الخميس، ديسمبر 28، 2006

كل عام و انتم بخير و صحة و لحمة و كل حاجة




السنة دي عيد الاضحي جاي في وقت بردددددد جدا


بجد الحج السنة دي هيتمع للغاية لانه هيكون بعيد عن الحرالمعهود عن السعودية - كان الود ودي يكون عندي القدرة و المال اني اروح احج - و بما انهم بيقولوا ان السنة الهجرية بتلف فبعد 33 سنة من السنة دي هيتكرر نفس الوقت ان ذو الحجة هيجي في اول السنة الميلادية يعني يكون فوق ال 55 يعني مش هكون محتاجة محرم معايا بس بردوا مش عارفة هكون لسة بصحتي و لسة عايشة ولا لأ :))




رغم اني اشتغلت و الشغل كويس - يعني المفروض انا مبسوطة - الا اني مش عارفة ليه مش قادرة اتبسط اوي زي زمان ...يمكن من البلاوي اللي في البلد اللي الكيل طفح بيها, من الحريات المزعومة و سياسة الكيل بمكياليين الغريبة اللي بتطبق بغباء




يعني الدنيا قامت و قعدت علشان بضع عشرات من المنتمين للبهائية - و فاكرين انهم مدتهضين علشان قله - طيب فسرولي بقي اللي بيحصل في الاخوان دا عنيني عينك - و المفروض انهم مسلميين يعني علي نفس ملة الناس الحاكمين , و انهم اغلبية ... اي منطق يسيرون به و يحكمون به - لا ادري


حاسة كأننا بقينا في وسية كبيرة ..... المصلحة الاولي و الاخيرة لا تخضع لاي قوانين معروفة الا لفئة تظن انها ملكت البلد و بقي ارث لهم و ان الشعب يعمل عندهم
يعني نفسي افهم هو الامن موجود بس كأمن سياسي ولا المفروض انه يحافظ علي امانابلد فعلا و يوئد الجريمة قبل ان تحدث و تنتشر و تتفشي و تكون كالسرطان الذي استحالة السيطرة عليه رغم انهم لو موتوة من الاول كانوا ارتاحوا !!!!!
بقول الكلام دا علشان مشكلة اطفال الشوارع و التوربينات الجديدة اللي اكتشفوا وجودها في الاسكندرية




************************************************




يوم 6 يناير من المفترض ان تعلن نتيجة هل قبلوا تفعيل "حزب الوسط " كحزب عامل ام لأ ( طبعا اعلم انه لن يقبله ) و لكن خليك مع الكداب لحد باب الداv
**********************************************************




يتزامن هذا العام عيد المسلمين مع عيد المسيحيين (عيد دوبل ) ...و اتمني و ادعوا الله عز وجل الا تحدث مهازل اخري من نوعية ما حدث في العيد الصغير الماضي ... - و لو اني اشك لان البرد قارس - و اعتقد ان الشوارع يتخلوا من المارة بس بردوا مين عارف - و لكن اتمني ان ينزل المدونين الفدائيين الي نفس ارض الاحداث حتي يراسلونا باخر التطورات - لاني عن نفسي لن ابرح بيني حتي لو كنا في عزو الصيف - و نشوف هل الحكومة هتنشر قوات الامن الهمامة ولا هيقدوا في بيوتهم هما كمان عشان البرد !!!!!!!!


**************************************************************

من ضمن من يهنؤون والدي بالعيد دكتور كان ابي علي علاقة به من ايام الكلية يعمل في مركز البحوث الزراعية ...كان والدي يسئله عن احال البحث العلمي الراعي في مصر ...قال له لا يوجد اي دعم او اي تمويلات لذا فالعمل متوقف تقريباالا اللهم من بحث او اتنين و لكن ليس بالحجم المتوقع ... و قال له ايه اخبارك طلعت علي المعاش ولا لسة ...قال : اه بس مدولي و هيمدولي لحد 70 .. الوالد : طيب مش هو احسن انهم يعينوا الشباب الجديد الاوائل خريجي كليات العلوم و الصيدلة و ما شابة ... عمو : انا معاك بس هما فين الشباب الجديد ؟؟؟؟ اخر دفعة تم تعيينها دفعة 84 !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! هما بيجففوا منابع البحث العلمي في مصر و عايزين البلد تفضي بجد من الكوادر العلمية ...ومش يمسكها غير كام شحط من اللي معاهم فلوس اللي اسمهم رجال اعمال ...البلد بيتم تفريغها تدريجيا من البحث العلمي الحقيقي اللي هو اساسا التقدم ... من ايام عبد الناصر ما عمل المركز القومي للبحوث و المراكز البحثية و مفيش اي تطوير ليها ولا اتفتحت مراكز جديدة ... مش فالحين بس غير في الجامعات الخاصة اللي هتجيب البلد ورا بجد ... و تابعوا الحديث في كلام يحرق الدم ....

********************************************************



عند تصفحي بعض المدونات , وجدت صور لاحداث العام علي المستوي العام و لكن اعتقد ان اهم الاحداث التي حدثت لي علي المستوي الخاص هو وفاة والدتي رحمها الله ...و تخرجي من كلية الصيدلة ( المفروض يعني ) و زواج ابنه عمل و ابنه خالي و قدوم اول ابناء ابن عمي ...




اعتقد ان السنة الماضية لم تكن باجميلة علي الاطلاق (علي المستويين العام و الخاص ) ...و لكني و نحن علي اعتاب عام ميلادي جديد و في بداية اخر شهر من العام الهجري الذي يوشك هو ايضا علي الانقضاء ...اعتقد ان العام القادم علي مصر سيكون اسواء من الذي انقضي ...لان المقدمات ببساطة تؤدي الي النتائج .




ليست هذه دعوة الي التشاؤم و لكن ادعو الله عز و جل ان تنصلح امورنا من جزورها و ان يستخدمنا الله لرفعة هذه البلد ولا يستبدلنا ...




اللي حد من المدونين رايح يحج او حد قريبة رايح يحج يوصيه انه ياريت يدعلي لكل المدونين و المدونات ...المصريين و المصريات ...المسلمين و المسلمات ,....بكل الخير و السعادة والصحة و البركات ... و ان ينجح الله الطلاب و الطالبات ... و يوفق الله العاطلين و العاطلات ...و يقر عيني العزاب و العازبات بالزيجات الهنئات المطمئنات ...و ان يجعل العام القادم ابيض علي المصريين الشرفاء و الشريفات ... و اسود حالج علي كل اللصوص و الحرامية و الافاقين و المتحكمين في رؤوس العباد و لن استطيع الان سوي ان ادعوا عليهم و لكن سوف اشفي غليلي منهم في الاخرة







الأحد، ديسمبر 24، 2006

سنعود بعد الفاصل

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
منذ فترة النت عندي كان قاطع ( حوالي عشرة ايام من يوم 9 ديسمبر - تدوينة الاحداث الماضية -و لم يعد سوي الاحد الماضي بالمناسبة , التدوينة الماضية كانت من الهوامش التي ارسلتها من سايبر ) و حمدا لله جعل الله لي الاسباب و عملت بفضل الله في مكان جيد ... منذ امس ( ادعوااله ان يجعله طيبا و يرزقني فيه الحلال )
و عندما انهيت العمل اليوم ذهبت الي ندوة في مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان و كانت عن موضوع الاقليات و بالاخص البهائيين ... و استضافت الندوة عدد من المهتمين , و الصحفيين , و بعض البهائيين ... و تكلم الجميع عن وجة نظر للاسف واحدة (لم يختلفوا عن الحكومة كثيرا في تعضيد وجه نظر واحدة دون الباقي ) و حقا اعترف انهم امتلكوا من ادوات الحوار ما هو غير منتشر بين المثقفين الاسلاميين ... و حقاصدقوا حينما قالوا ان المثقفين الاسلاميين قليلي النشاط ...
و كان من الغرور الفكري ان احد المتحدثين قد صادر حق الاخر في ان يختلف معه و افترض ان كل من هو موجود يؤيد حق البهائيين فيما يزعمونة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كنت اتمني فعلا ان اجد من هو اقدر مني علي المحاورة و الحديث , و كل ما استطعت فعله هو ان ارسلت سؤالي في ورقة ...و لنهم مشكورين اجابو عنه ( السؤال هو انه في حالة الاعتراف بهم او بصفة الاخر ...فهل سيكون لهم دور عبادة خاصة بهم ؟؟؟ هل سيكون هناك مقرر دراسي "بهائي يدرس للتلاميذ في المدارس ؟؟؟ و ما هو قانون الاحوال الشخصية الذي سيطبق عليهم ؟؟؟ هل هو الاسلامي ام القبطي ام نضع نص اسمة الاحوال الشخصية للبهائيين ؟؟؟ و قد تتدخل اصوات تطالب بقمة المدنية في الحقوق بجعل مصر دولة مدنية لا دينية و يكون هناك قانون مدني لا دخل له بالعقائد يحدد نظم المواريث و الزواج و الاحوال الشخصية ؟؟؟
ربما كان هذا سؤال الوحيد المطوي في ورقة و لكنة اعتقد انه كان هاما نوعا ما و كشفت عن بعض ما يمكن ان يترتب عن هذا الاعتراف العلني و الصريح ...و ما قد يجعلة ذريعة لتدخل البعض في شئون مصر الداخلية بحجة حماية حقوق الاقليات
من ضمن افضل الاراء التي قرأتها في هذا الموضوع هو رأي ابن عبد العزيز في مدونة ( العدالة للجميع ) ... اما انا فساقول رأيي لاحقا في هذا الامر في هذه التدوينة ...
كنت اسير حزينة من الاراء التي قيلت و من عدم استطاعتي الدفاع عما اعتقد ... و لكن فكرت قليلا كم يمثل هؤلاء من الشعب المصري الحقيقي ؟؟؟
عند عودتي , ركبت الميكروباس ... و كما هي العادة اغلب من يركبون معي من النساء (لا ادري لماذا ) و حدث موقف مع سيدة من الجالسين فتجاذبت اطراف الحديث مع الفتاة المجاورة توسمت فيها الخير ... و حورت الموضوع و قولت كلمة كنت اريد ان اعرف ما هو النبض الحقيقي للشعب ... قولت لها باستنكار متعمد :-البلد فيها اللي مكفيها , صحيح شوفتي اللي حصل مع البهائيين ؟؟؟؟
ردت علي و قالت : الحمد لله (بصوت منتصر ) لم يأخذوا ما كانوا يخططوا له و لم تعترف الدولة بالدين البهائي هذا ...دول كفرة و العياذ بالله
تبسمت في نفسي و قولت ...هذا هو رأي الشعب الحقيقي .... ( لا يوجد دين اسمة البهائية )
*****************************************************************
تم تعديل المظلل بالاحمر ...و ذلك لسوء استخدامي لبعض الالفاظ نتج عنها سوء فهم ,و اعتذر للبلبلة التي سببتها
رأيي المختصر المجمل ... انني اؤيد حق البهائيين في ان يكتبوا ما يشاؤون في خانة الديانة ( و يكون المعيار الاساسي للانسان علي اساس المواطنة ) ... و لكن يجب ان تقنن الدولة حدود هذا الاعتراف بتعدد الاديان بشكل حاذق حتي لا يكون ذريعة لاي متدخل غاصب ان تنتهك مصر تحت مظلة حماية حقوق الاقليات ....

الأربعاء، ديسمبر 13، 2006

تـســــــائلت كـــــــــثيراً


السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
هذه ليست تدوينة بقدر ما هي سرد لمجموعة مشاعر ... احساسات كثيرة متضاربة تنتابني دائما و ان اختلفت المسببات و النتائج و لكنها مجملاً واحدة ... و رغبت ان اعبر عنها بشكل ما , انني لا ازعم انني شاعرة , و لكن اعتقد ان قالب النثر سيكون اكثر ملائمة .... اترككم معها

**********************************************


























تسائلت كثيرا ...هل هذا من حقي ...
جائتني اجابات تقليدية لم تقنعني ....
فلتجيبيني يا نفسي ...هل هذا من حقي؟؟؟
فانت الوحيدة من تعرفينني ......و تعرفين ما يجول بخاطري




اطرقت ...
ثم قالت بعدما عاياها التفكير و بلهجة ترثي لحالي
لا... ليس ابدا من حقك
جائت الاجابة قاطعة و حاسمة
ثم إمتلئ المكان بالصمت الخانق
و لكني صرخت باعلي ما لدي ...و لماذا ليس من حقي !!!!!!
و لماذا هو من حق الاخرين .... افرغت الدنيا من دوني ؟؟؟
قالت و هي تحاول تهدئتي ليس عيبا فيك ابدا
بل انت في قمة الصواب... لكن من يعيشون في نفس زمنك
قلبوا الموازين ... وضعوا سفاهة الناس في القمم
و القيم المطلقة الحقيقية جعلوها اسفل السافلين
قلت و لها و قت استبد بي الجنون
لكني لن اسكت علي هذا الوضع المقلوب
قالت لي اعرف انك لن تسكتي و لكن حاذري
فبداخلك فرس جامح قد يناضل كثيرا
و لكن لم يعد هذا زمن الفرسان
لم يعد ذا الزمان و المكان
ان داخلك قيم لو شنقوك لن تتنازلي عنها
و من يريد ما تريدين لابد ان يتنازل .
لابد ان يشرب من النهر حتي لا يظن انه الوحيد العاقل
ففرد بمفردة لن يصلح الكون
لن يغير عادات و تقاليد ما اُنزل بها من سلطان
لن يصلح عقول فسدت و اصبحت تري
قمة الجمال غاية في الفبح
ولا بد من محوه و نسفه
حتي لا يفسد الذوق العام !!!
تسائلت و قد جمدت الدموع في محجري
ان ما اطلبه ليس اجحافاً
و ليس تعديا او طمعاً
انه من بديهيات اي انسان في
اي دولة من الدول التي تحترم و تقدر الانسان
انظري الي .......
قاطعتني بحزم
ها انت قلتيها بنفسك "الدول التي تحترم الانسان "
و ما الدولة سوي مجتمع و ماالمجتمع سوي
افراد يسودون مؤسسات
هؤلاء جميعا لم يعودوا يحترموا الانسان
و كل شئ اصبح معروض في المزاد العام ...
فهل مازلت تتسائلين "هل هذا من حقك "؟؟؟
لا ليس من حقك ...انه ليس لمثلك
انك لن تتنازلين ...فلم يعد من حقك ما تطلبين
اعلم ان حدود حلمك عجزت السماء عن احتواؤه
و لكن طاقتك اصبحت تتشتت هنا و هناك
ولا يوجد هدف واضح المعالم امامك
ثم انك تحتاجين صحبة تعينك علي امرك
لن تستطيعي ان تسيري في الدرب وحدك
فهل لا زلت لا تفهمين ...انه ليس من حقك ...
ما تطلبين ليس موجودا اصلا
لن ايئس من المحاولة
يا راشدة ... ما تطلبين ستضيعين زهرة عمرك فيه
و ستكتشفين بعد فوات الاوان حقيقة السراب
و سيكون هذا ذبولا و موتا حتي و ان كانت بك انفاس تتردد
سيمضي الجميع في طريقة و تكتشفين انك ضللت الطريق
ربما ان كنت في بلد ممن يحترمون الانسان
ربما كان لك شئن اخر
و لكن واجهي واقعك ... الذي هو امر من العلقم
لن ايئس من المحاولة
لي عقل واع و نفس مؤمنة
اعلم انه لا حول لي و لا قوة لي الا بالله
سأخذ بكل الاسباب و افكر
ثم اتوكل علي الحي الذي لا يموت
فقد يكون سبب شقائي و عذابي
و تقولين انني قد اضيع زهرة العمر و اضل الطريق
لتعلمي ان كل الطرق تؤدي الي نفس النهاية المحتومة
و نحن من نستطيع ان نجعل اي طريق صحيحاً
ان كانت الغاية التي نقطع الطريق اليها صحيحة
لن اركن الي الدعة و استسلم
و سوف اخذ بكل الاسباب قبل ان اتوكل عليه
فلتهدئي يا نفس و لتقر عينك ...
فانا ارضي قضاء الله ايا كان ...
قلقد اختارتنا الاقدار و لم نخترها نحن ...
لن أكن ابدا ...من غثاء السيل

السبت، ديسمبر 09، 2006

الايـــــام المــــاضـــــــية





بما انني اصبحت من العااطلين في هذه البلد ...فقد قررت ان اشغل وقتي بما يفيد حتي لا اصاب باكتئاب مزمن

الثلاثاء 5-12
علمت – نقلا عن مصادر موثوقة – ان هناك ندوة عن المدونين في ساقية الصاوي الخميس القادم , و من عادتي ان اذهب لاستكشاف اي مكان جديد لم ارتده من قبل تحسباً لاي شئ جديد او ظروف جديدة ... و عندما سئلت وجدت انه يمكن الذهاب اليها من المترو – محطة جمال عبد الناصر - ثم بواسطة ميكروباس , و نظرا لاني و صديقتي اللي لا نفترق تقريبا – بنت سعد – لا نملك سيارات فقررنا خوض التجربة !!!!!
يكفي ان اقول انه عندما نزلنا من المترو وجدنا جحافل البشر تنتظر الانقضاض علي اي ميكروباس مما نرغب في استقلالة ...و لذلك – و كما هي عادتنا دائما – نحن لا ننتظر ا ن تصنعنا الظروف بل نحن من نصنعها ,فقد قررنا الذهاب الي هناك سيرا علي الاقدام حفاضاُ علي ادميتنا !!!!!!!!


المشكلة لم تكن في السير ابدا (الذي اخذ نصف ساعة خطوات سريعة ) و لكن لان الشوارع لم تكن مؤهلة اساسا لسير اي شئ ( ادميين ام سيارات ) فمن رحمة و لطف الله بنا انها و انا لا نتبهدل في المواصلات ...ولا نسير غير في شوارع "محترمة " ....

بعد طلوع كباري و نزول من كباري و مفاداة العجل و العربات و البائعين المحتلين الرصيف و المشي علي ما بشبة الصراط ( خط رفيع من الرصيف و من ناجية سيارات مسرعة و من الناجية الاخري نيل ...عفوا هذا علي الكوبري ) وصلنا بسلامة الله و امنة بعد ان انهكت قوي صديقتي ... و دخلنا الساقية لنري ما نريد و نتأكد من الميعاد... و ذهبنا بعد ذلك لاداء الصلاة في المسجد المجاور ( و طبعا للاسف الشديد و انا حزينة و انا اقول ذلك ...كانت الرائحة عطنة لدرجة انها اذهبت ما تبقي لي من قوة و ايضا كان مكان النساء مهمل و صغير جدا كأنهم يضعوة في الجوامع كديكور زائد ... و الكثير جدا من الجوامع يستغني عن هذا الديكور !!!!)
عند رحلة العودة اتنظرنا طويلا مواصلة "ادمية " و لما طال انتظانا قررنا العودة سيراً ايضاً و قابلنا نفس الاشياء ... و بعد ان وصلنا الي المترو ...ظللت افكر في كم البشر الرهيب الموجود في بلدنا المبارك الامن .... و ماذا سيحدث لي بعد 5 سنوات و كيف ستكون المواصلات ..... لا ادري حقاً
اول ما دخلت لمنزلي وجدت صوت زمجرة علوية ...و اتضح انها بداية المطر ... لولا رحمة ربي لكنت في موقف لا احسد عليه مع بنت سعد وسط كوبري 26 يوليو نحتفل معا بقدوم الامطار و حلول فصل الشتاء رسمياً...







الاربعاء 6-12
كان يوم ممطرا ... و احب الخروج في المطر لان الجميع يهرعون لمنازلهم و يخف الزحام المعتاد في الشوارع فخرجت لشراء لوازل للمنزل عند بدء المطر ...

و استخدم المترو لانه افضل حالا من المواصلات العادية التي لا تتحرك ...فلفت نظري فتاتان نائمتان منذ ان ركبت و رغم ثيابهما التي تنم عن مستوي معيشي منخفض ...الا انني تجرائت و ايقظت احدهما لاقولها اين ستنزلين ...خشية ان تكون المحطة قد فاتت ...ففوجئت بواحدة كانت تقف لجواري و تقرأ في كتابها المقدس و قالت لي ... الا تعلمين من هما ...قولت لها لأ ...قالت لي هما فتاتان من فتيات الشوارع ...ولا يجدون في ايام البرد و المطر مكاناا منا غير عربات المترو يستقلونا و يذهبون بها و يأيبون ...و بذلك يمضون اوقاتهم في ا مان من البرد !!!!!!!!!

للاسف عندي عادة سيئة ... هي ان اتقمس و اعيش حالة من اراهم ...فخيلت نفسي لا مأوي لي اذهب اليه غير عربة المترو كمكان امن من البرد ... ان الاستقرار الموجود في معني "المنزل " لا يملكة هؤلاء ... لا ادري علي من تقع مسؤولية هؤلاء و لكنها بالتأكيد لن تخرج عن نطاق حاكم الدولة ....
و لكن علي من تقع تحديدا ...ففعلا لا ادري و اتمني ان ادري او استطيع فعل شئ لهم ...

عندما ذهبت للمحل (....) وجدت حذاء رياضي يناسبني ... و انا اعلم ان قدمي اليمني تكبر اليسري بمقدار بسيط جدا ... فقررت ان اقيس الحذاء في القدم اليمني ...ووجدتة مناسبا و سعرة مناسبا ايضا ...و عندما طلبت الفردة اليسري , وجدتها كبيرة جدا ... ( ذهلت لثانيتان , لانه استحالة تكون قدمي اليسري قد انكمشت بهذه الدرجة ) ثم نظرت علي المقاس فوجدته ( اليمني 40 و اليسري 42 ) و قالوا لي هذا اخر زوج احذية ...خذية او اتركية !!!!!!!!!!!


قولت لهم كيف هذا !!! قالوا لي اكيد زبون اخذ الحذاء الخطأ و لم يلاحظ الفارق ... عادي ,بتحصل كتير !!!

مشيت و انا في قمة الحيرة .(لان هذه البيعة تمت منذ اسبوع و اكيد كان صاحب الحذاء سيلاحظ الفارق ) .. لم يعد الشعب الميمون يميز بين اي شئ ...قبح ام جمال ...زحمة ام نظام ...او حتي فاردتي حذاء نفس المقاس !!!!

الخميس 7-12

ذهبت صباحا لدار من دور الايتام – للدقة مدرسة داخلية لشبة الايتام – و علي غرار اغنية مدحت صالح ...اللحمة بسبعة جنية و ساعات نلاقيها بستة ...سوف اصف لكم ما رأيت

مدرسة واسعة , في قكة النظافة و النظام , حاجة تشرح القلب الحزين من الاخر كدا , و العيال مطيعين جدا و بستمعون لما يقال لهم ... و كان يوم جميل و الشمس مشرقة و العصافير تغرد !!!!!!!!!!!!


حقا لقد كانت المدرسة واسعة و لكن اعتقد انهم لم ينظفوها منذ ثورة القاهرة الاولي , الاطفال معقلوين ( من 6-12 سنة ) ... و لكن عندهم كمية عدوانية رهيبة ... يستخدمون الفاظ غريبة علي سنهم (فليفرح المتشدقين باستخدام الالفاظ البذيئة ) و الاغنية المفضلة لهم ( النهاردة فرحي يا جدعان !!!!!!!!!!!!!!1) تعلموا استخدام اسلوب الشحاتة بشكل مستفز لدرجة انني ركزت مع طفلة و علمت انه كله تمثيل في تمثيل ( و النبي يا ابله... يا بنتي متحلفيش بغير بنا , طيب و حياة امك ...قولت لها يا بنتي مش بقول لك متحلفيش بغير ربنا !!!! ...ثم انت ملكيش عندي حاجة لان امي ماتت !!! قعدت تضحك و قعدت تزاحم و خلاص !!!! )

و لكن ما لفت نظري حقا ...انني حينما اكن اوزع عليهم ورق و الوان ( دي اللي كانوا بيتزاحموا عليها ) اغلب البنات كن يرسمن كمبيوتر !!!!!!! مش بطة او قطة او حتي شجرة زي ما كنا احنا بنرسم زمان ...لأ , كلة بيرسم كمبيوتر ,,,
و ما جعلني اتفائل ...ان البنات حين انتهت فترة قضائهم الوقت معنا ... علي الرغم من الزحام فقلت لهن لو لم تعيدوا لي الالوان بعد ما تنتهوا ...سوف اغضب بشدة ...و لو زعلت مش هاجي تاني و ممكن اعمل حاجات تانية ... ووسط الزحام لم اعرف هل كل الالوان عادت لم لا و لكن عند عهودتي للمنزل عرفت انها كلها كاملة !!!!
رغم انهم لاول مرة يروا الوان في حياتهم لم يسرقوا ...

حالة هؤلاء الاطفال صعبة ( و اعتقد ان مثلهم الكثيرين ) فالام و الاب موجودين و الام لا تعمل و مع ذلك رميين عيالهم ...او الام او الاب فقط هو الموجود و يستسهل و يدخل الاولاد مدرسة داخلية ... و لكن عن اي رعاية نفسية حقيقية او اهتمام ...لا يوجد ... رغم الخامة الطيبة الا ان قدرهم ان يضيوعا كما يضيع الكثيرين من ابناء مصر , ثروتنا الحقيقية (و هي البشر ) تضيع بهذا البساطة ...و للمرة الثانية لا ادري مسؤولية من ما يحدث ....

ملحوظة :
(كانت من اجمل التجارب التي مررت فها في الفترة الاخيرة ,اضافت لي الكثير )


مساء
ذهبت مع بنت سعد ...للندوة , ذهبنا متأخرين لاننا سلكنا طريق اخر ( ميدان الجيزة ثم ميكروباس كيت كات )
و جلسنا ...و استمعنا ...و استمعنا ...و استمعنا ... و لم اتحدث لاني اريد ان افهم ما يحدث اولا في اي تجمع – خاصة لو كان جديدا علي – ثم اتكلم بما بناسب ما يحدث ...

ربما لاني ذهبت من منتصف الحديث ...و لكنها كانت سمة غالبه علي الحوار ...للاسف وجدت انه كل فئة او مجموعة تتحدث في شئ ... و الاخرين يتحدثون في شئ اخر ( اي نعم اللغة واحدة – و هي العربية و حتي ان كان البعض لم يستطيعوا ان يتحدثوا بها لا ادري من فرط الثقافة ام الجهل - و لكن لكل فرد او مجموعة افراد دلالات تؤخذ من طيات الكلام و لا يفهم المعني الحقيقي لما يقال و علي اساسه يتم الحوار !!!!!)


هناك من المتشدقون بالحرية المطلقة – و سوف اكتب معنها مقال قريبا يفندها و يثبت فشل هذا التشدق – و هم كثر ... و علي رأس ما يستحضرني , فول فتاه كانت تتحدث عن فساد الاعلام من انه يجعل من المراة شئ للاثارة فقط و ضربت مثال في اغاني الفيديو كليب ...انهم يركزون علي جسد المراة ... حتي دون النظر ا لي عينيها او اي شئ في وججها ... اوليس هذا من منطق الحرية المطلقة الذي تنادون بها ؟؟؟ لن اخوض و سأترك مجال الحوار في التدوينة القادمة ان احياني الله ...

شعرت ان الحوار يسير في انجاة واحد ... و حتي الاصوات الاسلامية التي تصاعدت لم تعالج القضية بشئ من الحكمة, ينطبق عليها ...سكتت دهرا و نطقت ... (ليتها لم تنطق ) فما قيل دون ادني موضوعيه ...ان المراة هي المخطئة ايا كانت حتي لو كانت امنه في بيتها و تهجم عليها الاشخاص !!!!!!

لا اعرف ...و لكني لم اشعر باي نوع من الالفة مع هؤلاء الناس ...و لكني لن اتوفق عن حضور هذا النوع من الندوات , علي الاقل حتي امثل رأيي الذي لم اجد من يمثلة من الحضور الكريم ...

الجمعة 8-12

ذهبت عصراُ إلي خطبة واحدة من اعز صديقاتي ... و لي فترة لم ارها ...و كانت قد حكت لي عن انها تعرفت الي شخص و عمل المستحيل فعلا كي يتقدم اليها و تمت الخطبة اخيرا بعد رفض من جانب الاب 6 مرات .(تعنت من الاب ) و حقا لم اشعر بفرحه في حياتي مثلما شعرت في هذه الخطبة



المنزل عادي جدا ...و لكن المنطقة شعبية جدا ...لدرجة انهم يؤجرون سيارات ملاكي بالنفر من ماركة عتيقة لا اعلم ما هي !!!! السيارة اساسا توشك علي الانهيار او الانفجار و انت تركبها لولا رحمة الله ... و ايضا عند عودتي من عندها وجدت شئ كانوا يحكون لي عنه و لكنا اول مرة اراه و هو ال ( توك توك ) و ركبتة ايضا و لا ادري لماذا لازمني انني ذهبت للصين الشعبية !!!!!

رغم الظروف المادية الصعبة التي بها العريس ...الا انه شاري , و هذا يكفي في وجة نظري , فأجرت فستان بملبغ بارك الله فيه كثيرا و لكن الفسنان عليها كان تحفة بجد ... لم تذهب لكوافير و لكن الفتيات من المنطقة صديقاتها عملوا لها الماكياج ... و ربطوا لها الطرحة كأفضل ما تكون , و كأنت كأميرة فعلا ( تذكرت قريبة بعيدة لنا عملت فرحها في الشيراتون و كابت واحدة تربط لها الطرحة و اخدة 350 جنية و كانت الربطة عادية جدا و تفتقر للجمال و المكاياج اساسا لم يكون جميلا رغم انه تكلم حوالي الف جنية )

و رغم عدم ارتياحي لان يكون الفرح مختلط الا انني تناسيت هذا وسط فرحة صديقتي , و ما لفت نظري فعلا هي الدفئ الموجود بينها ...لا امل الا ان اقول بارك الله لهما و كفاهما شر عين الحسود ....

اعلم ان تدوينات المذكرات قد لا تروق لبعضكم ...و لكني اعتقد انها مختلفة نوعا ما عما تعودتم قرائتة :)

الأحد، ديسمبر 03، 2006

تـــــحــــديـــث

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
في التدوينة السابقة ... كنت قد ذكرت ثلاث قضايا شغلتني ...قضية التصريحات وزير الثقافة ...و غضبة الصيادلة ...و سرقة المدونات
و قد غطيت حدثيت فقط من حيث ردود فعلهما ( الصيادلة و التصريحات ) في تحديث , لانه و للاسف كانت ردود فعل سلبية
و لكن
بقيت قضية سرقة المدونات ....
و من دواعي سروري - حقا - ان قامت الجريدة بالاعتذار عما حدثو عما بدر منها تجاه اخونا المدون ... ( تغطية الحدث كله عن الاخ شقير )
يعني ... اعتقد انه مازال هناك امل , بصيص من الامل ... ليس كل شئ سلبي , و من وجة نظري اعتقد ان القيم مازالت موجودة و لكن المشكلة الوحيدة ان من يمسك زمام الامور هم شرار الناس عندنا ...
كما اوردت المشكلة لابد ان اقول ان الجريدة اعتذر ... حتي يعرفوا ان الشباب و الجماهير قادرة علي العفو مثلما هي قادرة علي التشهير ...
عقبال ما كل الحقوق المسلوبة تعود لاصحابها ...