الأربعاء، يناير 23، 2008

لا يوجد كلام

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة



لا ادري ما الذي يمكن ان يقال في هذه الظروف


هناك شعب عايش في الظلام .. و الاي شئ ... و في نفسا لوقت احنا علي بعد مرمي حجر منه و مش قادرين نعمل معاه حاجة ... ايه الذل اللي احنا فيه دا ... فيه شئ غير مفهوم يحدث ... لان تظل مصر هذه ضعيفة مش عارفين نملك قوت يومنا ... و حتي لو عملناه بينسرق سواء من البنوك او في تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات ولا ندري ما الذي يمكنا فعله ...

الكارثة اللي بجد ان اغلب الناس اصلا مش حاسة باللي احنا بنقولة ولا صوتنا بيوصلهم


حدثني صحفي و قال لي : لقد نزل الشارع و اجري تحقيق عما يحدث في عزة ... اول واحد قال له معرفش ... تاني واحد قال له معرفش ... جرب ان يسأل فتاة فظنته يعاكسها ... و اخر انسان رضي ان يتحدث معه قال له : غزة دي فين .. في فلسطين , صح ؟ لا معرفش بيحصل فيها ايه .ه


ما يجعلني في قمة عصبيتي هو ان هذه الناس تعيش كالانعام ... لا يشغلها شئ الا انفسها فقط , و ان حدثت احدهم يقول يعني اناهعمل ايه ... خليني في اللي ان اف يه احسن يعني حتي الكلام و الانفعال الناس مستخسراه في اخواتها ؟؟؟ الناس هتفضل معصوبة العينين الي متي ... المشكلة اننا معاهم غصب عننا في نفس السفينة و و لانهم اكثرية سجعلون السنفينة تغرق بنا ... طيب ما العمل ؟؟؟؟ ل


عادت جارتي من قطر لان ابنتها هناك ...كانت اول مرة تزور قطر ... فكانت تروي لنا و تقول : انها كانت تسير في الشارع تجد قمامتهم عبارة عن اجهزة كهربائية معطلة ... ولأن مستوي المعيشة مرتفع في قطر ... فهم لا يصلحون الاشياء - حتي لو كان لحام سلك صغير - و لكن يلقون بها في الزبالة و يأتون بافضل منها !!!!!!!!!! و ان كي يرتبوا المنزل القوا بديفيدي قديم .... و كاسرت لا يعمل و تليفيزيون لا يعمل ... ان التصليح هذا في دول مثل مصر اما قطر ... القي و اشتري الاحدث .ث


يعني بلد مثل عزة او حتي مصر ...يمكنها ان تعيش علي "زبالة " الخليج .... عجبي بجد .د






انا اقدم اعتذاري ... لكل انسان مسلم - و خاصة في فلسطين الشقيقة ... يقاسي تحت الاحتلال اويتعرض للاضطهاد في اي مكان في العالم ... علمت به ام لم اعلم ... ولااستطيع نصرته حقاً , و ادعو الله ان يغفر لي عجزي و تقصيري في نصرتكم اخوتي ... و ليأخذ الله كل مافق الي الجحيم .




الشعور بالعجز اسواء من الشعور بالظلم ... م.


الأربعاء، يناير 09، 2008

ضريبة الاختلاف .... سفسطة عقلية و تهنئة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة






اولا اهنئ الجميع بموسم الاعياد ... فهذه تعتبر التدوينة الاولي في العام الهجري 1-محرم -1429 و ايضا اول تدوينة لي في العام الميلادي الجديد ايضاً ....






يكون المرء في نهاية المرحلة الجامعية ...متعطش للخروج للعالم ليري العالم انه شخص مختلف ... و انه قادم لتحقيق ما لم يستطع الاخرون تحقيقة ... نستضم بالعالم الواقعي ... نضيع ... نحبط ... يتفرق عنا الاصدقاء و الاخلاء الذين عهدنا ان نراهم بشكل يومي ... نفقد تميزنا الذي حصلنا عليه في الجامعة .... عندما كنا مؤثرين - او علي الاقل - لدينا فرصة للتأثير و التغيير و رؤية المردود بشكل سريع ملموس ...






تطحنا الحياة ... بشكل قاسٍ لا رحمة فيه ... يسقط الكثيرين ... و نكاد نشرب من النهر ... فحكاية النهر هذه رغم بساطتها الا انها ملهمة ... يحكي انه في بلد مصدر شربة هو نهر ... و في يوم تلوث هذا النهر فاصبح من يشرب منه يصاب بنوع من الجنون الذي يري به كل شئ مقلوبا ً يري العهر شرف و يري عدم الاتقان شطارة ... و صاحب الاخلاق هو المتخلف عقليا ً و شرب الجميع من النهر حتي اصبحت هذه هي الصورة العامة و لكن صمد في النهاية صديقين لم يريدا ان يستسلما و يشربا من النهر ... و عندما يكاد يسقط واحد منهما و يستسلم ليشرب من النهر حتي يرتاح و يستسهل هذه النظرة المقلوبة للامور يثبتة الاخر ... و لما يسلما من الاذي و السخرية و كل الوان الهجر الاجتماعي حتي استطاعا بعد جهد جهيد ... ان يبتكرا طريقة لازالة التلوث و عاد الناس كما كانوا من قبل ...





ان للاختلاف السوي ضريبة ... لابد ان يدفعها الشخص المختلف و يعلم يقيناً بها مسبقا حتي لا يتأذي منها ... ان ترفض ان تكون فردا من القطيع الذي لا يستخدم الشئ الوحيد الذي فضلة الله - و هو العقل - في كل ما يفعلة و يقوله ... له ثمنه , لان الاغلبية ليست كذلك ... و للاسف الاغلبية ترفض المختلف عنها بدون سابق تفكير ... و تستنكره بشدة .. دون اعمال اي عقل ... فهمناك اختلاف محمود و هذا هو التظور الطبيعي للحياة ... و هناك اختلاف مذموم و هو مجرد التقليد الاعمي فقط للاخر المختلف عنا في كل شئ ... و هي ايضأ ً مأساه اخري يقع فيها الكثيرين .. فيخطئون نوع الاختلاف المرغوب ...ب





لابد ان يكون للانسان حلم خاص ... يريد ان يحققة , و كلما كبر مستوي هذا الحلم - اي خرج من النطاق الشخصي - كلما سمي هذا الشخص بنفسة و لسوف يجد ان الطموحات الشخصية تتحقق بجوار هذا الحلم العظيم الذي يريدة ... و سيكون قد تحرر من الانانية التي اصبحت تسيط علي اغلبنا ... فاصبح يعيش لنفسة فقط و ليس من اجل حلم عظيم .... لا اقول ان ينسي ذاتة في سبيل هذا الحلم و لكن ليعلم انه كلما جود و حسن نفسة كلما اصبح فرد سوي صالح و يكون قد شارك بجزء من هذا الحلم و ستصبح لذاته معني اكبر مما هي عليه ... لربما يصل ان يحقق الحلم ذاته يوما ما ... و كما قال الاديب البرازيلي باولو كويلو ... عندما يسعي الانسان لتحقيق اسطورتة الشخصية فان الكون كلة يتأمر معه لتحقيقها ....




لكل شئ فلسفة ... اي فكرة تقول عليها و ينتج منها فعل ما نفعل لاننا نفكر قبل ان نفعل اي شئ ... و افضل شئ في رأيي في فلسفتنا الاسلامية ان هناك شئ اسمة نيه عندنا ... بمعني انك مطالب بان تزرع ... و نقدم نيه انط تريد انبات المحصول ... عليك ان تقلم الارض و تغرس الفسيلة ... و تسقي الارض و تحارب الاوبئة و الامراض التي قد تظهر ... و لكن انبات المحصول و ان تكون هناك ثمرات يانعة من عدمة هي مشئة الله ... و سواء حصلت علي نتيجة ما غرست ام لم تحصل عليها فلقد حصلت علي اجرها ان شاء الله ... و لنتذكر دائما قول الله عندما امر سيدنا ابراهيم - عليه السلام - بان يؤذن فيالناس بالحج ... لم يكن هناك احد في الصحراء ليسمع النداء و لكن ابراهيم عليه السلام امتثل للامر و فعل ما طلب منه ... و كان الباقي علي الله عندما اوقل صوتة للناس و اصبحوا يحجون كل عام الي عامنا هذا من يوم ما اطلق ابراهيم عليه السلام النداء ... ء





قديما كنت اري العظماء و المشاهيرو المفكرين اتخيلهم بشر غيرنا ... ليسوا مثلنا ... و لكن تبددت هذه الرؤية الاسطورية عندما رأيت كثيرا من المشاهير علي كافة المستويات علي الحقيقة و حدثتهم ... عرفت ان الاشخاص العظماء هم ايضا بشر مثلي تمام لا يختلفون ... اذا فنظرياً هناك فرصة ان اكون نفسي و ان احقق ما اريد ... انهل من معارف هؤلاء و اضيف ما لمسة الاختلاف الاساسي اللمميزة لكل عصر ... ان سرت في درب الحلم العظيم فسوف تأتيني العظمة من تلقاء نفسها ... حتي و ان لم تكن علي مستوي كبير فيكفي ان تحدث فارق في حياة شخص ما ... هذا افضل و اقيم و خطوة علي الطريق ....





لنضع دائما في اعتبارنا ان الصخرة لا تنكسر من الضربة ال 100 فقط و لكن نتيجة تاثير ال 99 ضربة التي تسبق المائة ... هاكذا يكون التغيير الحقيقي و السليم .م



هذا الموضوع ذكرني بنثر كنت قد كتبته منذ فترة طويلة - ايام ما كنت بكتب - و لاقيتة


سأعيش مادام هذا قدري لا اختياري


سأعيش رغم أي ظروف قد تتحداني


فلقد اختارتني أقداري للطرق الوعرة الصعبة


فليس كل الناس أقدارهم متشابهة


فكما قال الأقدمون علي قدر آهل العزم تأتى العزائم


فربما أكون من هؤلاء الذين ولدوا لتحدي المصاعب


فهم لم يخلقوا ألا للمصاعب


فسيموتوا أن لم تحفل حياتهم بالتحديات و المتاعب


فليس كل قدر الطيور أن يكونوا نسورا و صقور


فالأغلب الأعم هم الحمائم و العصافير


و ليست كل الأعضاء تتعب و تدق دائما


أبدا كما يفعل القلب...




كل عام و انتم بخير جميعا ً :)