السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
في الفترة الاخيرة تلقيت علي الفيس بوك رسالة عن الانضمام و الحديث عن حملة " كلنا ليلي " و صراحة قرأت تدوينات كثيرة حتي الان تفند المشكلة بشكل واعي , فمنهن من قالت ان ظلم ليلي يكون من ليلي لانها اكثر المحتكين و هي من تعترض بالقول او الفعل , و منهم من فند الحالة ان هناك من يتخذ موقف متطرف سواء ضد الحملة او ان يجرها الي الساحة الدينية و او من يندد بان المجتمع قاسي القلب ولا توجد فيه امراة واحده الا و هي ليلي بشكل او اخر , و منهن من قالت انها ليست ليلي و لكنها تطالب بتربية و فرض مسؤوليات اكثر علي الشباب و ما الي ذلك و منهم من قال اذهب و اسئل ليلي الحقيقية اللي مش بلوجارية حتي تعرف وضع ليلي علي الواقع و ان لم يكن لك منفذ علي ليلي فاستمع لما تقوله ليلي البلوجارية
علي مستواي الشخصي فكلمة حق لابد ان تقال فانا لم اكن ليلي في يوم من الايام ... فلقد رباني ابي و امي علي انني انسان مؤثت و لست انثي و شتان بين هاذان المعنيان في التطبيق ... لا اذكر يوما انه فرق بيني و بين اخي الاصغر في المعاملة, فمنذ نعومة اظفارنا كان يحرص علي تعليمنا القراءة بل و اذكر انه كان يؤلف لي الحكايات عندما كانت تمشط لي امي شعري حتي لا ابكي و كان يقرأ لنا - كلانا - الكتب الكبيرة حتي انه قرأ لنا حياة محمد لمحمد حسين هيكل و علي هامش السيرة قبل ان ندخل المدرسة !!!! و عندما فكرت امي في تعليمنا الرياضة لم يكن هذا من نصيب اخي الذكر فقط بل كنا معا حتي انني استمريت في المبارزة - الشيش - و تركها هو و كانت امي تشجعني دائما علي الاستمرار في ممارسة الرياضة , حتي ان اول معسكر اقيم كان خارج القاهرة لم يعترض ابي علي سفري وحدي مع الفريق - فريق السلاح فتيات - و كان عمري ان ذاك 10 سنوات و اذكر انني لم ابكي عند وداع امي مثل الباقين و كنت اعتمد علي نفسي من الالف الي الياء و كانت تجربة اصقلت شخصيتي علي الرغم من حداثة سني و كان بقية اقاربنا يتعجبون كيف تركني اسافر وحدي !!! و اذكر ان ابي كان يستمع لي منذ الطفولة و عندما كنا نصنع شئ من الجلد في حصص التربية العملي كان يشتري لي الجلد و افعل ما افعله في المدرسة في المنزل و عندما كبرت قليلا و كلمت امي عن الرسم علي الزجاج كانت تشتري لي الالوان و تشجعني
ليس هذا مجال لحكي سيرتي الذاتية و لكني استعرض بشكل سريع جدا انني لم اكن ابدا ليلي في اي مرحلة من مراحل حياتي ... و لكن هذا لا يعني انني لا اعترف بوجود "ليلي " في مجتمعنا , فلي قريبات علي عكسي تماما كن يعانين من التفريق المطلق بينهن و بين اخواتهن الذكور , و كانت هناك من ترتضي الوضع لان فكرتها ان هذا هو شرع و سنة الله و كانت بتريح دماغها من الاخر, و منهن من تعبن و مازلن يعانين من علل جسدية لان الالم النفسي تجاوز كل الحدود حتي تفاقم الامر بشكل فظيع ... و اذكر ايضا صديقة الدراسة التي كانت تخدم اخوانهاالذكور بمعني الكلمة و كانت ان اعترضت يهددنها بترك الكلية - كانت هذه الفتاه قاهرية بالمناسبة - و كانت تقبل صاغرة حتي لا يسحبوا اوراقها من الجامعة و يمتنعون من الصرف عليها و اذكر ان الخروجة الوحيدة التي خرجتها في الكلية كانت لعزائي لامي و قد فوجئت بحضورها و قالت ان دا واجب و قالت ان دي المرة الوحيدة التي سمح لها اهلها بالخروج خارج اوقات الدراسة .
و لكني اريد ان اقول ان الامر تحسن عن زمان كثيرا , و اصبحت هناك نماذج كثيرة جدا من "ليلي" حتي نستطيع ان نقول ان كل بيت هو حالة منفصلة مختلفة عن الاخر و ي ان ثوب ليلي اصبح مقاسات كثيرة جدا و لا نستطيع تعميمه ... فكنت في الكلية اصادف نماذج فتيات اتين من المنوفية و من بني سويف و من الفيوم - اي من الاقاليم - و يبيتن في المدينة الجامعية او يذهبن الي مدنهن كل يوم و يعدن , يفعلن كل هذا فقط من اجل قيمة التعليم و لم يعترض الاهل علي ذلك بل يشجعونه , اصبحت قيمة التعليم عند فئة غير قليله قيمة مقدسة و لابد منها , فليست كل النساء ليلي بالمناسبة
ما اعتقده ان المجتمع في حالة تدافع مستمر فكل يوم تكسب ليلي ارض جديدة ... فأذكر موقف قابلته بشكل شخصي عن القروي الذي دخل للصيدلية و كنت مشغولة من زبائن اخرين و قال بصوت عالي اين فلان او فلان او فلان فقال له المساعدون لا يوجد دكاترة رجالة و كنت قد ذهبت للداخل لاحضر ادوية وعند الحضور وجدت الزبون يصيح في الرجل القروي و تسائلت فاخبروني انه قال انا مش عايز دكتورة لاني لا اثق بالحريم !!!! و من حسن حظي ان الزبون الاخر كان مثقفا فعنفه بشدة انه لا فارق بين الفتاة و الفتي و ان الجميع درس في نفس الكلية ... الي ان ترك الرجل الصيدلية و عاد عندما اشتد عليه الم معدته و اعطيته دواء ثم عاد مرة اخري يكرر الدواء لانه عجبه ...و قلت له هل لازلت لا تقتنع بالدكاترة البنات ؟؟ قاللي انا كنت بهرج انتوا علي راسنا من فوق !!!! يعني اعتقد ان ليلي يمكنها ان تقول ما تريد حتي و ان كان مخالف لاعراف المجتمع شريطة ان لا تقول هذا بنبره تستعديه و لكن بذكاء اجتماعي تفعل ما تريد حتي يصبح امرا عاديا و مقبولا بمرور الوقت
ولا اريد ان اتبني دائرة جلد اذات ايضا ... فموضوع تفضيل الفتي علي الفتاه شائع في جميع ثقافات الارض , فاذكر البرنامج الذي قالت فيه امراة عن ذكرياتها في انجلترا و انه كانت لها جارة انجليزية و عندما كانت حاملا ووضعت و سئلتها جارتها الانجليزية عن نوع المولود قالت لها فتاه : فردت الانجليزية بحنق ... فتاه ثالثة و اغلقت الباب في وجهها بعنف !!!! اي ان الامر ليس مقتصرا علي الشغوب العربية فقط و لكني اعتقد انه مرتبط بعادات و تقاليد انسانية و لكنها قد تزيد في مجتمع قليل التعليم و الثقافة مثل مجتمعنا , في مجتمعات كثيرة تعمل المرأة و تكون هي العائل الوحيد لاسرتها سواء لغياب او عدم وجود زوج او لمرض اقعدة او حتي لمجرد بلطجة !!! كان هذا قيلما وثائقيا في الجزيرة و تعجبت من احوال النساء في فنزويلا و كيف انها تشابه مصر بشكل كبير ان تغاضينا عن الفروق السطحية
من النقاط الاساسية التي وجدتها في هذا الامر ان القائمين علي عرض ازمة ليلي انهم يستخدمون كلمات لها وقع نفسي اصبح مرادف عند الاغلبية ان ليلي ضد الرجال او تريد الخروج عن الدين او التحرر القميئ من الادب و الاخلاق و الدين و انفلات العيار... لانني لاحظت ان اغلب الاشكاليات سببها المعني النفسي المصاحب للكلمة , و هذا له اسباب عديدة اهمها في رأيي ,.. ان القائمين علي علاج المشاكل لم يستوعبوا نفسية و طبيعة المصريين جيدا , فان وقفنا بيننا و بين انفسنا لنسئل ... هل هناك ازمة او مشكلة للمراة ؟؟؟ نقول نعم هناك . و لكن مشكلة الاعلام الذي هو من المفترض وجدان الشعب تناول هذا الامر بشكل يستعدي الجميع , لانه لم يقدم نموذج متوازن لعلاج المشكلة و لكنه انتقل من الكبت الي التفلت الصارخ و رسخ هذا في وجدان ا لاغلبية ان من تريد مناقشة او علاج الازمة كأنها تريد الانفلات الاخلاقي و الخروج عن روح الدين و التدين الحقيقة و هذا اخر ما تريده اي ليلي عاقلة في الدنيا ... و للاسف تناول الحلول المغرق في العلمانية الذي لا يحترم طبيعة الشعب المصري الذي يمثل التدين عنده قيمة كبيرة قد اتي بنتائج عكسية في اغلب الاحوال و لم يفيد القضية بشئ علي الاطلاق
ولا اريد ايضا ان تتحول مأساه ليلي الي مأساه الاقلية في اي مكان او ان تعيش في دور المضطهد و ان تعزل نفسها عن المجتمع فهي حزء من هذا المجتمع القليل الثقافة و سطحي بشكل كبير , يظن بالدين انه مجرد قشور ويقدس العادات و التقاليد و الافكار الباليه اكثر من الدين , و اعتقد ان اكثر من يظلم ليلي هي ليلي الكبيرة لانها من تربي مختار او مرسي او عباس او اي شاب اخر يمارس علي ليلي الضغط و يعتقد ان انتقاص حقوقها او اي تنازل منها لحكمتها هي حقوق مكتسبة ولا يقدر اي شئ, و هي من تنتقد ليلي بشكل عجيب في كل شئ و من تستنفر ابنها كي يطلق امرأته ان لم تنجب له الولد او من لا تقتنع بزوجة لابنها تجاوزت ال 26 بحجة ان من تجلس لهذا العمر دون زواج اكيد فيها حاجة او من لا تريد مطلقة كزوجة لابنها و تشكو المجتمع انه لا يريد ان يتزوج ابنتها المطلقة و هاكذا و الامثله كثيرة
هناك 27 تعليقًا:
أحسنت بارك الله فيك
ودعيني أختلف معك مرة
"
يعني اعتقد ان ليلي يمكنها ان تقول ما تريد حتي و ان كان مخالف لاعراف المجتمع شريطة ان لا تقول هذا بنبره تستعديه و لكن بذكاء اجتماعي تفعل ما تريد حتي يصبح امرا عاديا و مقبولا بمرور الوقت
"
أعتقد أن العبارة تحتاج إلى تقييد وأرى أنه يقيدها ماجاء في سائر المقال بما يمثل الدين من مرجعية
سلام عليكم ، أحييك يا شمس الدين ، و سبقني الباشمهندس عصفور لنفس الملاحظة .. و إن كنت أعتقد أنك لا تقصدين الأعراف كافة ، و إنما السلبي منها ، و لكن جاءت العبارة بلا تقييد .
و ما أريد التأكيد عليه هو أن ليلى هي من تصنع ليلى أخرى صغيرة ، و رجال لا يرضون سوى بليلى ، بل أن الأم تبحث لابنها عن ليلى و إلا .. بناقص !
الفكرة جميلة
واحب أحييكي عليها
ايه ده :@
ليلى؟
:@
ازيك يا دكتورة
بس انتي ازاي بتشتغلي اصلا و انتي بنت ؟
انتي ازاي تكتبي على النت اساسا و انتي بنت ؟
:D بهزر
بس فعلا مش كل البنات بيتربوا بالشكل اللي عيلتك عاملوكي بيه يا دكتورة
فعلا
على كل حال
بوست جميل اوي
ربنا يوفقك سلام
تعرفي إنها منظومة كاملة هي اللي بتكون ليلي أو حسين من أول الأهل لغاية من نختلف معهم في إشارة مرور
كلها سلوكيات مكتسبة
وغالبا غالبا .. لا ينجو إنسان من عامل مؤثر سلبي في هذه المنظومة
وإلا
ماكانش حد غلب
:)
السلام عليكم ورحمة الله
اتفق معك في كل ما كتبتي
واحب اضيف
ان مشكلتنا عادة التعميم
صحيح في ستات بتعاني من القهر والاستبداد
بس ده ما يمنعش ان في سيدات عايشين حياة سوية وما بيعانوش من الظلم
وما يمنعش ان في سيدات مطلعين عين ازواجهم ومتسلطة ومستبدة
انا ضد كل الاوضاع الخاطئة
ومع الصح
سواء الصح ده كان مع ليلى او ضدها
تحياتي
اكثر من يظلم ليلي هي ليلي الكبيرة"
بس كدة
أسلوبك في الكتابة وطرح الفكرة يتحسن مرة بعد أخرى
وأعجبتني رؤيتك للأمر
هل هناك فرق بين الرجل والمرأة، أعتقد أنه نعم هناك فرق ولكن ليس هناك فارق
فالفرق بما نحن عليه والفارق بما نفعله في أنفسنا
وفعل ليلى بنفسها أو بصاحبتها وأو ابنتها مثل فعل الأب بابنته أو الزوج بليلاه أو الشاب في الشارع بليلى الغريبة عنه، هو مجتمع مظلوم عرف الفرق فغرس أنيابه في الفارق
لك تحياتي
والسلام عليكم
البوست هنا فيه 3 نقاط رائعة
1- الإعتقاد الخاطئ لدى العامة بأن من تريد مناقشة او علاج الازمة كأنها تريد الانفلات الاخلاقي و الخروج عن روح الدين
2- الخوف من أن تتحول مأساه ليلي الي مأساه الاقلية في اي مكان او ان تعيش في دور المضطهد و ان تعزل نفسها عن المجتمع
3- اكثر من يظلم ليلي هي ليلي الكبيرة فالأم تهتم بأن يقهر إبنها زوجته بينما تكره ذلك لإبنتها في إزدواجية غريبة .. وتكره ذلك لنفسها أيضا
خالص تحياتي
لا استطيع الا ان اغبطك
لا ان احسدك
فقد وجدت من مهد لك الطريق من البداية فسرت فيه مذللا سهلا
في رفاهية نفسية وجسدية ساعدتك على الانجاز والنجاح
ولكن كثيرات شققن هذا الطريق بأظافرهن كي يصلن الى ما وصلت اليه
وكثيرات كلما تقدمن خطوة وجدن من يهيل عليهن التراب ويردم ما مهدن من الطريق بصخور من ظلم وحصى من تعنت
اسعدك الله واتم نعمته عليك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الفاضل عصفور
و الله هو مش اختلاف و كويس انك طوعت الجملة دي داخل السياق
اي شئ نتطعة من سياقة يصبح مبتورا و قد يتم تأويله بشكل مختلف
هذه الجملة تطبيق عملي علي موضوع الرجل الذي لا يقتنع بالدكاترة الفتيات ... كان يمكنني ان ا غضب و اثور و اطرده كما كان يريد المساعدين فعله و لكني سكت
تمام انت اكيد عارف ايه هي مرجعيتي مش اول مرة حضرتك تقرأ لي يعني :)
منور دائما
-**********************************
الفاضل احمد كمال
ياه ! هي الجملن مستفزة لدرجة دي !!! مش عارفة هحاول اعيد صياغتها :)
اكيد و علي فكرة مش ليلي بس ربنا فعلا عادل و اكيد محدش بيظلم حد الا و ربنا بيرد الظلم دا له سواء رجل او امراة و فعلا ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم
اغلبنا اللي عمل في نفسه كدا
و ربنا يهدينا جميعا
تحياتي :)
***********************************
الفاضل عبده باشا
و الله كفايا انك تمر و تعقب بس دي كبيرة فعلا عندي
دمت في حفظ الله
***********************************
الفاضل عبد الرحمن
ايوة ليلي ايه المشكلة :)
يعني
اكيد مش كل البنات بيتربوا كدا بس الحمد لله علي كل حال
منور
***********************************
العزيزة بثينه
فعلا
هي المنظومة اللي بتقولي عليها دي
تلاقي الواحد عانت و هي صغيرة من شئ ما و لا تتلافاه في ابنائها بس تحب ان تطبقه و تعيد الكره !!!!
و يعني
اكيد اللي بينجوا دول هما اللي بيعموا التغيير في حياتنا بس الامر مش سهل اكيد
خالص التحية :)
***********************************
الفاضلة ملكه في بيتها
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاتة
صح مفيش قاعجة ثابته
بس عارفة
بتلاقي فيه نموذج مهيمن اي نعم انا مش ليلي بس في في المقابل قدامي كام ليلي ؟؟؟ للاسف مازالت الحالات السوية هي الاقليه
و انا معك انني ضد الظلم ايا كان صاحبه
خالص التحية
************************************
الفاضل شمس الخريف
يعني مش كله ما ليلي بردوا امرها في يد عباس
انا مش بنفي ان ليلي بريئة من كل التهم و لكن هناك ايضا عباس او مرسي او اي رجل يمتلك ان يظلم ليلي
و مش عايزة اقوللك الظلم اغلب الاحيان بيكون ظلم نفسي لان الرجل يريد من المراة ان تتحمله ولا يريد هو ان يتحملها
يالا خالص التحية :)
***********************************
الفاضل احمد
يشرفني انك متابعني و شايف تحسن في الاسلوب
خالص التحية
************************************
الفاضل الكريم حائر في دنيا الله
مممممممم
كلامك تأملي بحت
بتعجبني هذه النوعية من الردود التي تعمل العقل فيها
هو تقريبا ليلي اللي بتظلم ليلي بتكون مكوية بنار الظلم و مش عايزة تبقي هي لوحدها
و ادم اللي بيظلم ليلي بيبقي عنده موروثات ثقافية مشوه مخلوطة بالدين + عقدة نقص فعايز يثبت رجولته عليها
خالص التحية
***********************************
الفاضل م احمد القاضي
جميل ان حضرتك عرفت تحدد و توصل للب اللي عايزة اقوله
دمت بكل الود و الخير :)
***********************************
العزيزة سها السباعي
ابتسمت اوي و انا بقرأ كلامك
عارفة لية ؟
لانك متخيلاني في رفاهية
مش عارفة
بس الواحد مش لازم يحكي الصورة كلها و الجانب المظلم من الامر
طيب هقوللك علشان تعرفي ان كلنا بندفع التمن
انا جالي اكتئاب مزمن حوالي سنتين و كانت حالتي النفسية سيئة للغاية عارفة ليه ؟
لان كانت ليا مرجعيتي ووصلت لمرحلة ان كل المجتمع اللي حوليا سواء في النادي او المدرسة او الاقارب كانوا ضدي
متخيلة يعني ايه كل يوم تقومي معيطة علشان مش بتتكلمي مع حد ؟؟
انت فاكرة اني عمري ما تعرضت لقهر او اي شئ ؟؟؟ بلاش اقوللك احسن او خلينا بيننا لو عايزة احكيلك
علي فكرة انا مش عايشة في رفاهية خالص و مستوانا عادي او نقدر نقول مستورة
بس الواحد لما بيحكي لازم يكون موضوعي و يشوف ايه الصورة الغالبة
بس بردوا مقدرش انكر ان فعلا ربنا يسر لي بعض الحاجات يمكن لانه اعلم بشخصيتي لاني لو كنت في بيئة تانية اكيد مكنتش هبقي بينكم دلوقتي و كان زمان مكاني مصحة نفسيه :)
خالص التحية و ابقي اقري البوست اللي قبله علشان تعرفي ان اي صورة الواحد لو قرب منها شوية هيلاقيها مش بالجمال اللي كان متخيلة زي نظرتنا للقمر بالظبط
مرور كريم اختي العزيزة :)
المشكلة ان انا لحد دلوقت معرفش مين ليلى دى ؟ شوفت كتير عنها فىا لفيس بوك وفى المدونات بس بجد معرفش ايه حكاية ليلى دى ارجو التوضيح وشكرا
تحياتى
السلام عليكم ...
اعتقد ان الظلم الواقع على ليلى أيا كان نوعه ومداه هو امتداد وانعكاس للظلم الواقع على الرجل الذى يعيش بحياتها ايا كان موقعه بهذه الحياة ,ولرفع الظلم عنها يجب اولا رفعه عن هذا الرجل , وهذا هو طريق الحل فى رأيى , حررى الرجال اولا وارفعى عنهم الظلم تسعد بهم ليلاتهم .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
الفاضلة طائر الحرية
هذا الرابط يحتوي علي اصل حملة كلنا ليلي هذه
http://kolenalaila.com/
خالص التحية
*********************************
الفاضل عبد الله المصري
لا اوافق بتاتا علي مبدأ اسقاط الظلم ... اي جعل العدل مشروط و هو مفترض انه مطلق و غير مشروط , لانه ان طبقنا هذا المبدأ في جميع مناحي الحياة سوف ندخل في حلقة مفرغة من الطلم و لن نتمكن من كسرها ابدا , ثم كان هناك شبه اتفاق ان من يظلم ليلي ليس حسين وحدة و لكن ايضا ليلي الكبيرة بشكل اساسي ... فالامر ليس متوقف علي ان يتم اعطاء حسين حقه حتي يعدل مع ليلي
خالص التحية علي المرور الكري
اعتقد ان الموضوع كله متعلق بالتربيه من الاساس
فيه عائلات في منطقتنا و اعتقد انها نموزج متوافر بكثره تصدرت فيها البنات المكانه الاهم قبل الذكور لان العائله اهتمت بتعليم الاثنين و افلحت البنات اكثر من الذكور فتحولت الدفه لصالحهن لا للذكور
اللى حموت واعرفه اشمعنى اسم ليلى
ومين الحجه ليلى اصلا
جزاك الله خيرا ... فعلا كلام مقنع .. ولكن نا اود قوله اني شخصيا رايت نماذج لبنات تميزن في مجالات مناسبة لهم تميزا فاق الرجال وعلى النقيض اجد بعض البنات .. يحاولن اللتميز في مجالات لاتليق بالمراة فيصبح منظرهم في النهاية مش ظريف ... خلاصة القول اذا ادركت المراة انها انثى وادركت امكانيتها ومميزاتها التي لاتوجد في الرجل واندمجت في المجتمع بهذه الشخصية ستجد نجاحا وخدمة للمجتمع غير عادي ... وكذلك على المجتمع ان يفهم ان المراة مخلوق له امكانياته ومميزاته التي لايستطيع ان يستغنى عنها ابدا في كل المجالات العلمية والثقافية والادبية و...و....
جزاك الله خيراً بصراحة أنا واخواتي أربع بنات عمرنا ما حسينا في البيت في لحظة بزعل إن أحنا بنات مش ولاد بالعكس كان والدي رحمة الله عليه بيفتخر بينا في كل مكان حتى بين الأهل كلهم لينا منزلة خاصة عند الجميع لكن لازم نفرق بين الآحساس بأن البنت درجة تانية وبين إن أحيانا إن التضيق عليها نابع من الحرص على البنت في الزمن الصعب ده أو من غيرة الزوج عليها أو إن البنت عايزة الأمور مفتوحة على البحري من غير حدود وبترجم أي تقويم ليها بأنه كبت لحريتها فلازم يكون هناك توازن ما بين الحفاظ عليها بطريقة متحضرة بعيدة عن العنف والكبت وفي نفس الوقت لازم هناك تفهم من البنت للوضع ده ولو التزمنا كلنا بالدين مش هيكون هناك أي مشكلة أصلاً
حديثك متوازن جدا ز انا معجب بيه ز انا اتفق مع عصفور الجنة كمان
ياه بالظبط
لمستي رائي بالظبط
شوفت مقالات كتير عن ليلي لكن افضلهم من رائي مقالك
اكثرهم ان من يظلم ليلى هي ليلي الكبيرة
واتفق مع استاذ عصفور المدينة في موضوع العبارة
السلام عليكم
تدوينة جميلة وفيها معاني طيبة
وأظنك لو قرأتي كتاب الشيخ محمدالغزالي رحمه اله عن المرأة ستجدين الكثير الكثير مما تتبنينه من الأفكار ..
فالرجل شيخ وعالم مستنير حقا ..
وفي كتابه "المرأة بين التقاليد الموروثة الراكدة والثقافة الغريبة الوافدة" تكلم بإسهاب عن دور المجتمع في كبت النساء باسم الدين .. ودور المرتزقة من أعداء التدين بصفة عامة والإسلام بصفة خاصة في تزيين الباطل ومحاولة جر المرأة لمربع التمرد والعداء للجرل والمغالاة في السفور والانسياق وراء الشهوات والغرائز ..
تشرفت بقراءة تدوينتك
ليلى المشكلة المتوغلة في العقليات التقليدية التي تتبع الالتقاليد بدون تفنيد ... من رأيي الخاص أن ليلى الكبرى إذا لم تعي الخطأ الذي تم ارتكابه في حقها وراعت جاهدة أن تصلحه في الأجيال القادمه و في ليلاتها الصغيرات فإنها تبتلي المجتمع بليلى جديده و تستمر المأساه
صراحة أول مرة أعرف موضوع ليلى هذا
ولكن بسردك لهذا الموضوع جعلنى أفكر كثيراً فى أموراً غائبة عن أذهاننا
صديقتي و اختي و الغالية على قلبي شمس...وحشتيني جدا جدا..و انا عايزة ايميل بتاعك لان انتي دايما على بالي و انتي وحشاني ..و انا مقصرة جدا في حقك و انتي تستحقي كل الخير...يا رب تكوني كويسة..و ربنا يببارك فيكي...
عذرا للتأخر في الرد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
ذو النون المصري @
انا فعلا سعيدة اني اسمع منك الكلام دا بجد ... كويس ان فيه ناس بتحكم عقلها و بتفكر في معيار سليم للتعامل مع الفتيات
خالص التحية لمرورك
@سومة ...مجنونة في بلد عاقل
زي ما قولت لطائر الحرية الموضوع كله علي المدونة الخاصة بليلي
http://kolenalaila.com
عمرو عبد الباري @
و الله شوف
بجد سيبك من الاعلام و النماذج اللي بيحاول يفرضها فرضا علينا , لكن في الوقت نفسه فيه ظروف خاصة لناس خاصة بتبرع فعلا في مجالات غير مألوف للمرأة ان يكون لها باع فيها , انا رأيي ان كل انسان حر لان كل انسان في الاخر مسؤول عن نتيجة اختياراته و هل هو مرتاح ولا هتكون سبب لقاؤه
دع طكل فرد يقرر بنفسه ما يناسبه و مالا يناسبه
و مش عايزة اقوللك بقي ان نسبة كبيرة جدا من النساء اليومين دول عايزة تتجوز و تقعد في البيت
مش حبا في البيت او الدور اللي هتؤديه داخله و لكن لاننا فعلا شعب كسول و مش بتاع شغل
دمت بخالص التحية
@ قوت القلوب
تمام انت جيبتي اللي عايزة اقوله
و عامة الحرية اللي ليها ضوابط و مرجعية بتبقي حرية مرغوبة لان الكبت بيولد شخصيات مشوهه و مشكلة الشخصيات دي انها بتبقي مسؤولة تربي اجيال قادمة تانية و هاكذا دواليك لا تنتهي المشكلة
مرور عطر و دمتي بكل الخير
@ شوكت
جزاكم الله خيرا بس انا مشوفتش حد علق اسمه عصفور الجنة ؟
@ بنت ابيها
يا
للدرجة دي ؟؟؟
و الله اكيد العبارة دي اقصد بيها انها في السياق ,محدش يقرأ لا تقربوا الصلاة و يسكت لازم يكملها و انتم سكاري
خالص التحية يا عزيزتي
@ الشيخ محمود الازهري
انا فعلا من اشد المعجبين بالشيخ الغزالي و بعتبره هو و الراحل بيجوفيتش و الراحل المسيري ممن تأثرت بهم بشدة من النواحي الفكرية
و فعلا لقد قرأت الكتاب دا من فترة طويلة جدا و فعلا هو كتاب قيم للغاية و من اروع ما كتب بوجه نظر اسلامية
و انا ايضا تشرفت بمرور حضرتك و التعليق
@ ماكس دريمز
تمام
رأيك صائب مئة في المائة و علي فكرة لو الانسان وقف بصرامة وادب تجاه التقاليد الباليه التي لا اساس لها من الصحة سوف يحترمه المجتمع و الجميع لان الانسياق في التيار و القطيع ليس من شيم من يعقلون و لكن بردوا الواحد مش يعارض للمعارضة و خلاص
مش خالف تعرف
خالص التحية علي مرورك و تعقيبك
@ الحشري- سيد يونس
طيب و الله كويس ان المقالة اثرت و اتت ثمارها و خلت انسان يراجع افكاره و يفكر
بجد دا يكفيني !
@ نقطة ميه
انا بجد مش مصدقة انك عديتي عليا يا حبي
ازيك يا رانيه عامله ايه و اخبارك و اخبار الشغل كلها ايه ؟؟؟
انا ميلي علي المدونة يا جميل حاطاه متغيرش لسه زي ما هو ادخلي البروفايل و هتلاقيه و راسليني لاني معرفلكيش اراضي دلوقتي
بجد واحشاني موت :)
ربنا يطمنا عليكي يا رب و نسمع عنك سمع خير دائما
خالص التحية و عذرا لتأخر الرد
ربنا يبارك فيكي
وأريد أن أذكر موقفاً لليلي في الاسلام وهو من أروع ما يكن
وقد لفت نظري له دكتور خالد جمال أستاذ كيميائي في هيئة الطاقة الذرية
في أحد محاضراته للتنمية البشرية واكن سبب ذكر الموقف ردا علي أحد العلمانيين الذين يتهموا الاسلام بعدم حرية المرأة
الموقف في أيجاز هو أن سبب أسلام سيدنا عمر بن الخطاب هي أخته عندما كانت تقرأ القرآن ودخل عليها وصفعها علي وجهها فخرج منه الدم
وبعد ذلك أراد أن يأخذ منها المخطوط الذي به القرآن ولم تعطيه أياه الا بعد أن تطهر وتوضا
وقرأ سيدنا عمر بن الخطاب سورة الحشر
وأسلم بعدها
ثم في أثناء خلافته أرسل سيدنا عمرو بن العاص لفتح مصر
وفتح مصر سيدنا عمرو بن العاص
نفهم من ذلك أن كل مسلم حتي الآن وكل عمل صالح قام به سيدنا عمر بن الخطاب هو في ميزان أخته ستنا فاطمة
وكل رجال الأسلام حتي الآن وتخيلي معي كلمة كل رجال الأسلام السبب في أسلامهم في ميزان ستنا فاطمة
سبحان الله وبعد ذلك يخرج لنا من المشوشين والعلمانيين من يقول أن الأسلام يحجر علي حرية المرأة ويفرق بينها وبين الرجل.
جزيتي خيرا وبجد موضوع رائع
إرسال تعليق