الخميس، أكتوبر 12، 2006

هــــــل انــــــت شـــــــــــمس ام قــــــــــمـــــر ؟؟؟؟


وانا اقلب في دفتري القديم ...وجدت هذه المقالة من العيد الكبير الماضي ... ارجو ان تعجبكم


وسط خضم الامتحانات اشعر انني بحاجة الي ان اخط بقلمي بعد الخواطر التي تراودني كل فترة و كلما تأتيني فكرة اقول عندي مذاكره سأدونها لاحقا ... و طبعا تضيع الفكرة و لا اذاكر!!!


نحن الان ليله العيد و من المفترض ان يكون لها مذاق خاص كما يقولون و لكني للاسف لم اعد قادرة علي الشعور بأي شئ . المهم ... حديث الناس اليوم عن البث المباشر لصناع الحياة من الحج ... طبعا انا لم اشاهدة لانني لم ادخل بعد الالفية الثالثة و لا نمتلك طبق هوائي و لكن يكفيني جدا ما قيل و سمعته ...(( ساقول بعض الملاحظات و ارجو ان تفهم بشمل صائب ...انه نقد موضوعي لسلوكنا نحن كأفراد و ليس ذم او تصيد لاخطاء لاشخاص اكن لهم كل الاحترام و التقدير و لهم كانتهم التي لا ينكرها سوي اعمي )) نحن كشعب بصفة عامة نتأثر كثيرا لمن يخاطب مشاعرنا و اغفلنا دور العقل الذي ميزنا الله به و الذي لو ازلنا ما علاه من صدأ لوصلنا لحقيقة الاسلام و لكم بشكل يستحيل معه التأثر باي شئ .

عمرو خالد " رغم كل التحفظات التي تثار من حولة من اّن لاخر " رجل استطاع ان يخرج من قوالب جامدة كثيرة و ان يخاطب الشخصية المصرية بالاسلوب الذي تفهمة و جعل شباب اليوم اكثر تقبلا للدين – بعد ما تم تشوية صورته من قبل الاعلام تماما – و كان سبب في رجوع فئة من المسلمين بالوراثة الي السؤال عن الدين الحقيقي


و لكني اعتقد ان المردود السلبي لثقافة عمرو خالد – و الذي يرجع لخلل بشع في تكوين شخصياتنا – هو امران :


1- الاهتمام بالكبيرة دون الصغيرة .

2- اصبحنا مقلدين لا مبدعين .


اما عن الاهتمام بالكبيرة دون الصغيرة , اننا نعيش في عصر من عصور الظلام الامة الاسلامية , فتولدت عندنا عقدة المهزوم و اصبحنا جميعا نريد الخروج من هذا الانهزام بأي شكل و بات حلم كل واحد انه المحرر و المنقذ و القائد ... للاسف حلمنا احلام لا تتناسب مع امكانياتنا ( احلام كبيرة ) رغم ان كل فرد منا هو فعلا في موقع او مكان يحتاحة حتي و ان كان (صغيرا) ...فتركنا ما نحن موكلون به و حلمنا بمالا نستطيع . لا تتعجبوا لان الدراسة العلمية بهتت علي كل شئ فلقد تذكرت انه حينما نصمم دواء ( علي سبيل المثال ) لاننا نحاول ان يدمر ادق الدقيق في تكوين الباكتيرا و هو النيكليوتايد في الدي ان ايه ( و هذه هي الفكرة القائم عليها العلاج بالجينات ) لان هذا الشئ الدقيق ان تم تدميرة لكان النتيجة فناء الباكتيرا باكملها ...
و كذلك المجتمع لو تم التفريط في جميع الاشياء الصغيرة الموكلون نحن بها لضاع المجتمع و سيصبح من المستحيل انجاز اي مهمة كبيرة ( لانه لا اساس صحيح عندنا لاي شئ ) لقد قال الرسول الكريم حديث فيما معناه ان كل فرد يقف علي ثغر اي ان كل انسان كبر ام صغر له عملة و دورة و وظيفته حتي لا يع اعداء الاسلام ينفذون منها ....اما بالنسبة انننا اصبحنا مقلدين لا مبدعين انه عندما يدعوا اي شخص للنهوض بالمجتمع و يقترح مشؤوع او طريقة ما ( هو لا يفرض علينا هذا المشروع او هذه الطريقة ) و لكنه يغرض مثل حتي يقرب للاذهان الاتجاة الذي يريدهم ان بفكروا به ... و لكن ان نقلد دون ادراك ما يناسبنا او ان تعمل عقلنا فيه فهذلا لا يرضي احد !!!!
هذه صفة اكاد اجدها شبة سائدة فينا , اننا اصبحنا اقمارا نعكس الضوء الذي يأتينا (الافكار) و لم نعد شموسا نشع و نضئ من تلقاء انفسنا بما يجول بخواطرنا لو تعلمنا كيف ان يكون لنا افكار اولا ( لان اغلبنا فقد القدرة علي التفكير ة التخيل ) و كيف نعبر عما بداخلنا دون خوف و كيف ان نعمل عقلنا في كل ما يمر بنا ولا ندع اي شئ يمر علينا مرور الكرام الا و استفدا منه , و كيف نصبح نحن صانعي قرارات حياتنا ... عند اذ سيصبح للامة فعلا شأن اخر .

هناك 6 تعليقات:

مفلس افندى الرايق يقول...

المقال ده كويس بجد وجايب كل نقط الضعف اللى وصلنالها

ويا ريت نقوى نفسنا ونبتدى نفكر صح
واحد زى عمرو خالد انا بعتبره قائد

إيمــــان ســعد يقول...

و الله يا شمي
لا اسكت الله لقلمك حسا

زى ما قال مفلس افندي .. هو عمل زى العدسة المكبرة كده على مواطن الضعف

انا باحاول قدر استطاعتى اني اكون شمس :)

و لو حتى شمس منتصف الليل بتاعة النرويج

:)

تحياتي

شــــمـس الديـن يقول...

الاستاذ الفاضل : مفلس افندي الرايق

جزاك الله خيرا ... و الله انا اعتقد انه كويس اللي احنا فيه ... يعني فعلا انا بغض النظر عن كل ما اثير عن عمر خالد انا بعتبرة شخصية فذة و قائد رائع ... هو حتي لما بيتكلم بيقول انا مش رجل دين انا مصلح اجتماعي ...
ياريت بقيه الدعاه يعرفوا ايه اللي خلاه يوصل للشباب و يعملوا زييه ...

الاخت الغزيزة :بنت سعد ...
جعلنا الله جميعا شموسا ننطق بالحق ولا نحيد عن الدرب ...

مع خالص تحياتي :)

Diyaa' يقول...

بصي أسلوبك في النقد ده حلو ...بس عمرو خالد لما ظهر أصلاً مكانش فيه عقلية مستعدة تفهم أي هينت أو أي اشارة أدامهم
لازم الكلام معاهم بأسلوبهم ولازم في الأول التوجيه و بأسلوب مقبول
و بعد كده ينسحب بشكل تدريجي و يسيب دماغ الناس تشتغل
ده رأيي
وبحييكي برضه علي التأمل ده

شــــمـس الديـن يقول...

فعلا ...
عمر خالد لما ظهر ظهورة عمل شئ من الصدمة في الخروج علي المالوف في اسلوب الدعووة و لكن اي تغيير يبدأ بصدمة ثم مرحلة تخبط الي ان يدرك الانسان طريقة ثم التجديد و السير في الطريق السليم

بس هوا مش لازم ينسحب النه لسة في ناس محتاجيين يمروا بمرحلة عمر خالد في انهم يعرفوا انه فيه حاجة اسمها دين اسلامي و هما مسلمين و يتبعوا تعاليم هذا الدين ...بس المفروض ان الناس تطور و تحاول تعرف بقي الدين دا بيقول ايه و تعاليمة و اخلاقياتة

بس عامة احنا متعودناش نفكر بشكل علمي ...بس ربنا يسهل
انا متفائلة فعلا بالجيل بتاعنا دا رغم كل السلبيات اللي فيه

مع خالص تحياتي :)

جميله بو حريد يقول...

كلامك مظبوط لازم نكون شمس لازم نفكر ومش نكون بس جهاز استقبال للافكار لازم نشغلها بس للاسف الشعب العربى يفتقد لابسط قواعد المنطق فلازم نقدر جهد عظيم وحمل كبير بيبذله راجل زى الاستاذ عمرو خالد لان ده واحد قرر انه ينزل للشارع يخاطبهم وسمعهم ويناقشهم بابسط اسلوب اللى هو فى نفس الوقت اصعب اسلوب اى السهل الممتنع فياريت نساعده بالنقد البناء اللى زى كلامك وبلاش سكه التخوين و العماله اللى شغاله فيها الطبقه المثقفه المصريه