كل عام و انتم بخير

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

العيد الكبير جاء بعد العيد الصغير ... هو المفروض ان الواحد يكون مبسوط علشان الاوقات المباركة اللي احنا فيها دي.... بس مش عارفة , محسيتش بالعيد السنة دي مش عارفة ليه ... و بعدين كل اللي السئلهم علي المسنجر يجاوبوا نفس الاجابة ... هل انتوا حاسين بالعيد ؟؟؟ بيني و بينك و بصراحة ( مش حاسين بيه خالص ) طيب ليه ؟؟؟

انا مثلا علي الصعيد العائلي لم نزر العائلة الكبيرة , لان الابناء يا اما بيمتحنوا يا اما امتحاناتهم بعد العيد مباشرة فكلة بيذاكر ... هل المصلحة الخاصة اضاعت الرحمة و الود فيما بيننا ؟؟؟ يعني كل الناس تغلبت مصالحهم الخاصة علي قيم التراحم و قدسية العيد انه يبقي وقت التزاور و استعادة الاواصر المفقودة ... خلاص , انتهت هذه الخاصية و الميزة ؟؟؟ حتي الاصدقاء اصبحن يعملن في العيد و اصبح ايجاد وقت مشترك يناسب الجميع لهو امر عسير للغاية ....

فيه ناس مش حاسة بجو العيد علشان عليهم امتحانات ... طيب يعني هو العيد لو كنا في اجازة كان هيبقي له معني ؟؟؟ طيب ما انا اعتبر في اجازة ابدية ... مالي بقي ؟؟؟ ناس تانيين مش حاسين علشان نفسياتهم تعبانة و مش مستقرين عاطفياً و بثقولوا لما يتخطبوا هيستقروا .... و ناس تانية مخطوبة مخنوقة علشان اهلهم بينكدوا عليهم .... رغم انهم مستقرين عاطفياً و بيقولوا احتمال لما يتجوزوا يحسوا بالعيد ..... فيه ناس متجوزين و مسافرين و مش حاسين بالعيد ... بيقولوا يمكن علشان هما بعيد عن الاهل مش حاسين بالعيد ... طيب ما انا في مصر و مش حاسة بالعيد !!!! بس انا عندي عامل كمان اني مش احس بالعيد الا و هو ان المحمول وقع و باظ ... و مش عايز يستجيب لاي محاولة فاضطر اني اعيد علي الناس اللي معرفش نمرة اي حد منهم بعد العيد لما المحمول يتصلح ان شاء الله... لدرجة ان فيه واحدة صاحبتي نمرتها علي المحمول بس عازماني علي خطوبة اختها و مش روحت علشان معرفش المكان و الميعاد بالظبط علشان المحمول ضاع ... و

فيه ناس مش حاسة بالعيد علشان بتنام كتير ... و فيه ناس نانية بتقول ان كل وا الواحد شال الهم او فقد البراءة قدرتة علي الاحساس و الفرحة عامة بتقل ... طيب ما انا ليا قريبة عانت معاناه طويلة و هي حاليا ارملة و لكن في تصالح غريب مع نفسها ... و اعتقد انها حاسة بالعيد ... و فيه ناس بتقول ان العيد دا للعيال الصغيرة حيث البلالين و البمب يعني لو انت طفل او ام و عندك عيال اه لكن السن بتاعنا دا سن ضياع و مفيهوش ادني استمتاع باي شئ... و لكن بالرغم من ذلك فيه بنت في سننا دا و مستمتعة بكل لحظة بتعيشها ... شئ غريب حقاً

حتي الخراف , لا ادري و لكني الاحظ ان الفراء ليس ناصع البياض ... علي عكس الخراف التي نراها في البلاد الاخري العربية ( نفس السلالة مش مارينو و الله ) اجد ان فروتها ناصعة البياض كدا و مهتمين بيها بشكل جميل ... مش عارفة هل شكل الخراف بيعكس الاحساس بالذوق و ابسط بديهيات الجمال ام ان كلة بيفكر بمنطق ( اطبق ملاية السرير ليه ما احنا هنام تاني عليه )

عامة اتمني ان اللي يدخل يقول بحق ربنا هو حاسس فعلا بالعيد ولا لأ ... و كنوع منالترويش جيبت لكم عدية عمري شخصيا ما شوفتها علي الحقيقة .... بس يعني مش يضر بردوا ...

العيدية :)

و كل خروف و انتوا بخير :))