الخميس، أغسطس 21، 2008

ترويج / محاربة, الافكار/النماذج

السلام عليكم و رحمة الله

يتميز الانسان انه يفكر بشكل دائم للوصول للافضل ( افضل صورة ممكنه في كل شئ ) و يحاول تطوير افكارة باستمرار للوصول لهذه الغاية , فيضع نظريات و يحاول تطبيقها
هناك افكار تظل مجرد نظريات , و هناك افكار تم تطبيقها بالفعل و اثبتت فشلها , و هناك نماذج سقطت و لم يظهر مكانها نموذج اخر, و هناك افكار مازالت تكافح كي يتم تطبيقها ... و هناك علي الجانب الاخر بعض الناس يتجمدوا و يفضلون المعتاد ولا يتسم فكرهم بالتطوير ,الذي يحاول الوصول بالانسان للافضل ....هذا لانهم يستسهلون و يفضلون العادة المعروفة علي التجديد الغامض ... و لكن يظل بداخلهم حلم التغيير و لكنهم لا يقدمون علي المخاطرة بتجريب نموذج و النضال و السعي لتطبيقه و لكنهم يفضلون ان يأخذوا نموذج جاهز

و علي كلٍ , فان اخطر انواع الفكر: هي التي تنقد الاوضاع القائمة و تقدم نموذج (افضل) للتطبيق بشكل عملي ... و بالتبعية , فان اخطر انواع الافعال :هي التي تكون مبنية علي رؤية و هدف واضح منذ البداية ... لانه يقدم النموذج الحقيقي الذي يريد ه الجميع للوصول الي الافضل

و لذلك نلاحظ في حياتنا انه يتم محاربة / ترويج كلا من :1- الافكار المؤدية الي الفعال تغيير , او2- نماذج واقعية للتغيير قائمة علي فكر معين .


منذ فترة ليست بالقليلة ظهرت علي الساحة العربية و الافريقية نموذج فريد من نوعه و لم يلقي الاهتمام الاعلامي المطلوب ما اقصده هنا هو " التجربة الموريتانية في الديمقراطية " ان جاز التعبير ... فهذه التجربة هي تجربة رائدة و عظيمة بحق ... لانها قائمة علي اسس ديمقراطية سليمة , و ليس هذا الوقت المناسب لاحكيها كلها و لكن يكفي ان اذكر انه حينما حدث عجز في الموازنة العامة تنازل الوزراء و رئيسهم عن ربع مرتباتهم حتي يساهموا بشكل عملي في تقليل هذا العجز ... و هي خطوة جريئة و غير مسبوقة و تعطي درساً عملياً لكل حكومة تريد ان تنال لقب حكومة محترمة . و وجود هذا النموذج الواعد في منطقتنا تلك ليس في مصلحة اي دولة من دول الجوار ( العربية كانت ام الصهيونية ) و خطورته تكمن في انه قائم علي فكر واضح منذ البداية ... و لانه يعطي الامل في التغيير بشكل من الاشكال ( الاستبداد ليس ابدي ) و انها ممكنه و ليست ببعيده عنا, و ان العرب يمكن ان يكون لديهم حكم متحضر حقيقي غير قائم علي سلطة عسكرية و لكنها سلطة متحضرة ذات رؤية و لان فكر الانسان لا يتوقف عند حد معين فهو في تطوير مستمر ... فشكل هذا النموج يمكن ان يطور بصورة او باخري قد تهدد استقرار الانظمة الاستبدادية في المنطقة من ناحية .... و من ناحية اخري فوجود نموذج مطبق (بالفعل و ليس مجرد افكار ) متحضر من دوله عربية يهدم فكرة ان اسرائيل هي راعية الديمقراطية في الشرق الاوسط و ان وجودها ضروري ( لانها تمثل النموذج المتحضر الوحيد ) الذي سوف يكون مثل يحتذي به من قبل الحكومات الاستبدادية في المنطقة ...
خلاصة القول ان نموذج التجربة الموريتانية كان غير مرغوب فيه بشكل او باخر في المنطقة من قبل كل دول الجوار و لذلك فاعتقد - و الله اعلم - ان جميع هذه الاطراف شاركت في اذكاء نار الانقلاب و تمت المسرحية بشكل درامي بان انهي اول نموذج ديمقراطي حقيقي عربي

( المثال السابق هو مثل لمحاربة النموذج القائم بالفعل )




نري الاغلبية العظمي من الناس ( خاصة بعد مسلسل الملك فاروق ) يروج لفكرة ان فترة الحكم للملك فاروق كان فترة ذهبية في حياة مصرنا المحروسة و ان الثورة - والتي بالمناسبة اصبحت الموضة الان تسميتها بالانقلاب - ما هي الا انه بعض المصريين الاوغاد الذين حاولوا استعادة مصر من قبضة الاجانب و تخليصها من الملك .. والمبالغة في التشدق بجمال عصر الملك و ان البلد كانت رائعة و مفيش بعد كدا , بل ان بعض الاقلام تمادت حينما قالت انه من اخطاء الثورة انها يسرت التعليم للجميع و بذلك ساوت ما بين الرعاع - ابناء الفلاحين - و الصفوه و جعلت حلم اغلب الناس هو التعليم (آن ذاك ) و هذا ادي الي البطالة ( الان , مع نسيان ان هناك فجوة زمنية مقدراها 50 عام علي الاقل ) لان اعداد الخريجين اصبحت لا تتناسب مع سوق العمل !!! انني لم اري خلط للاوراق بهذه الطريقة في حياتي اكثر من هذا ( الا اللهم تهويل اليهود في المحرقة النازية ) و ربما ساعد علي انتشار هذه الثقافة ... اولا: قله الثقافة و اعتماد الاغلب علي التليفزيون كمادة تثقيفية و نست اعمال عقلها فيما يدخل اليه و تفنده و تحلله و ثانيا: لان التيار الاسلامي لاقي ويلات حقيقية في السجون و المعتقلات ( و ان كنت اشك ان ما يًفعل الان اكثر و اشد ) فساعد هذا علي اذكاء روح العداء و العودة اللا واعية لعصر الملك و كأنه العصر الذهبي لمصر ... لا اعني ان عصر ناصر كان عصرأ ذهبيا هو الاخر و لكن به اخطاء و اخطاء فادحة و لكن المجمل كان ايجابيا و ليس سلبيا كما هو الحال الان .

و افند هذا الكلام و هذه الادعائات انه لابد ان نحكم علي التاريخ في لحظته آن ذاك و ليست بمعايير العصر ... و ان ازمة البطالة حدثت منذ حوالي 27 عام او اقل و ليس المتسبب فيها هي سياسة التعليم الميسر و المتاح للجميع و لكن ببساطة سياسة بيع مصر للاجانب و عدم ايجاد تصنيع حقيقي ... و لنتأمل بهدوء الغرض او الهدف من ترويج هذا النموذج الخبيث في الفكر ... لنعلم ان الاوضاع الاقتصادية و السياسية عادت الان بالظبط مثلما كان الامر ايام الملك ( فنحن الان نستعد لتوريث الحكم كأنه تماما حكم ملكي و لكن في صورة اكثر مجاراه للواقع ) و يتمثل هذا في الفساد المطلق و الشنيع و استبداد نفر قليل بثروة مصر دون غيرهمو الباقين جياع ولا يستطيعون سد الرمق ... و ايضا بيع مصر للاجانب المتمثلة في البنوك و محاربة التصنيع المحلي ( الذي هو ضرب للاقتصاد ) و الاعتماد علي الاستيراد, اي ان الوضع مظلم , و ترويج النموذج الذائب في عشق الملك و الملكية و الذي هو ايضاً ضد الثورة هو في الحقيقة نموذج فاسد ايما فساد لانه يجعل الناس في حالة تقبل كامن للوضع القائم ... لان الاساس هو ان الاغلب جاهل , الاساس انه لا تعليم , الاساس انه هناك قله تحكم و تنعم في خيرات مصر ( كما كان الحال ايام الملك ) و هذا هو حالنا الان و الاغلبية العظمي من الشعب مسكين و يرتع في ظلمات الفقر و الجهل و المرض ... الترويج لهذا النموذج الخبيث هو في الحقيقة جعل الاغلبية تتقبل الوضع القائم و عدم الثورة علي الظلم الواقع عليها .
( المثال السابق هو مثل للترويج لفكرة ينبني عليها تقبل الامر الواقع )



اعتقد ان الجميع تابع بشغف الحكم الصادر في قضية العبارة و التي حكم علي الجميع فيها بالبراءة( بغض النظر عن ان البعض يقول ان مالك الشركة لا يحاسب علي جزء صغير بها فمثلا مدير هيئة النقل العام لا يحاسب علي اوتوبيس غير صالح للاستخدام و لكن هناك هيئة مختصة بامن و سلامة النقل البحري و هي المسؤولة الاساسية عن منح ترخيص عمل لمثل هذه العبارة و غيرها ) و ايا كان المسؤول ... فاعتقد انه عدم محاسبة مالك العبارة و ان الجميع يأخذ براءة لانه لا توجد مسؤوليه علي احد هو شئ منطقي للغاية ... لانه لو تمت محاسبته فلابد ان يحاسب جميع المسؤولين في البلاد علي مختلف المستويات في عن تقصيرهم في كل كبيرة و صغيرة و عن حكم و كمية الفساد الموجود الان في بلدنا ... و لان مالك العبارة هو رمز " المالك الذي يخطئ ولا يحاسب بل يداري عليه الجميع" فلم اتعجب ان لم يصدر تجاهه او تجاه اي فرد او حتي تحديد اي مسؤولية جنائية مقنعة علي شخص او عدة اشخاص , فما يحدث هو نتيجة منطقية تماماً ...

مثله مثل مدير المستشفي التي يموت فيها المتبرع و المستلم في عمليات زراعة الاعضاء و الذي يأخذ حوافر و بدلات الاطباء و يلقي اليهم بالفتاتو يقصر في حق جميع العاملين بالمستشفي ...و بعد موضوع الوفاه هذا تقوم عليه زوبعة وهمية ثم تم نسيان كل شئ , و تتوهم صديقتي ان بعد فضيحة موت المتبرع و المستلم للعضو ان عمليات زراعة الاعضاء سوف تتوقف و سوف يستقيل مدير المستشفي و يحل محله اخر نظيف الذمة ... فقلت لها في اوج المعمعة قبل ان اعرف التطورات ... عزيزتي ان بقاء هذا المدير من علامات سيادة النظام المصري فلا يصح ان يذهب المفسد لانه ان ذهب فسوف يذهب جميع متقلدي المناصب السيادية في البلد و هذا ما لن يحدث ابداً


(المثال السابق هو مثل للترويج لنموذج قائم بالفعل )



هناك 4 تعليقات:

Ahmed Kamal يقول...

سلام عليكم

أتفق معك يا عزيزتي أن أكثر أنواع الفكر تأثيرا هي ما يدعو إلى تغيير الأوضاع أو تكريس الأوضاع ، و يعتمد كلاهما على قيم مجتمعية مستقرة ، في مقابل قيم مرفوضة .

و أضيف للأمثلة التي ذكرتيها مثال موقف العالم كله و ليست الدول العربية فقط من حكومة حماس المنتخبة ، و مقايضة الديمقراطية بكل فجاجة بعصا أو جزرة ، و هذا مثال على محاربة نموذج حكم إسلامي .

أما مثال التغني بالملكية في مصر ، فأتفق معك أن سلوك عامة الناس في الحنين إلى زمن/حلم للهروب من الواقع المظلم ، و الذي يبدو نتيجة لتغير الأوضاع في تلك اللحظة التاريخية ، و إن كنت أختلف معك في وصف 23 يوليو بالثورة ، و الصحيح أنها انقلاب ، و أرى أن نموذج 23 يوليو بحكوماته و ممارساته لم يكن أفضل من الملكية ، و إن كان مختلفا عنها ، و لعل الجدل الدائر حاليا هو تنفس الرأي الآخر بعد أكثر من نصف قرن على رأي مفروض - بغض النظر عن نسبة صحته من خطأه - و هو أن الملكية ممثلة في فاروق شر خالص ، و أن الثورة ممثلة في ناصر خير عميم .

ثم أعود و أتفق معك أن المسلسل جاء في وقت يروج فيه لسيناريوهات تقسيم عالمي لتوازنات القوى مع قلة حيلة الأنظمة المحلية التابعة ، و إن كنت أستبعد فكرة تكريسه لمبدأ التوريث .

و أخيرا الفساد منظومة واحدة ، لابد أن تحمي أفرادها ، و أن يكون النموذج الفاسد الناجح فوق القانون ، فطعم العدالة قد يغري الشعب الجائع بالبحث عنها .

تحياتي لك و لموضوعاتك .

محمد عبد الرحمن يقول...

د/ شمس
موضوع مهم جدا من جهة ترابط الفكرة وحسن الإستنباط للأحداث
لكن الفساد يتفشى فى غفلة أو سلبية من الشرفاء إيقاف قاطرة الفسساد ممكن بل ممكن جدا إذا توافرت الإرادة لدى المخلصين
مسألة التجربة الموريتانية ومن قبلها حماس و تسبقها جبهة الإنقاذ فى الجزائر معك حق أختى الكريمة لكن لماذا لم يستطع الناس حماية إختيارهم لماذا فشلوا فى مساندة الذين تصدوا لجوقةالتابعين فى بلادنا
خلل أليس كذلك ويحتاج إلى سد الخلل إن كنا نريد للتجارب القادمة أن تصمد

ملحوظة هل تعد التدوينة مراجعة لفكرة فساد الرأس
أرى أن الفساد قد طال المفاصل الرئيسية

مسلم من مصر - محمد على عطية يقول...

السلام عليكم و رحمة الله
عندما تم عرض مسلسل الملك فاروق, دار جدل بين المتحمسين للمسلسل و الحقبة الملكية (ليس حبا فيها بقدر ما هو سخط على نتائج حكم الضباط),و بين الناصريين و المتحمسين لثورة يوليو, و التى أتفق مع أخى أحمد كمال فى وصفها بالإنقلاب.
قيل أن إنتاج المسلسل بواسطة قناة سعودية(أى تابعة لحكم ملكى)هو بمثابة (ترويج)لهذا النموذج و( نكاية)فى نموذج آخر و هو النظام الجمهورى.يعنى من قبيل نظرية المؤامرة, و هى نظرية لا يجب فرضها فى كل الظروف, و فى الوقت نفسه لا يجب نبذها.
و أيا كان الغرض من انتاج المسلسل,و أيا كانت نية القائمين عليه,فقد نجحوا فى التأثير على شريحة واسعة من المشاهدين,و ساعدهم فى هذا أن الظروف الحالية تشجع الانسان على الهروب الى أى جهة حتى لو كانت الماضى.
اللطيف أن هذا الجدل قد هدأ و انتهى بعد فترة قصيرة, لكن ليس معنى هذا أن الصراع قد حسم داخل النفوس, فعلى الأقل هناك بذرة قد ألقيت.
هذا مثال على استخدام سلاح الإعلام فى الترويج لشىء معين.
فى فترة نتذكرها جيدا,أوائل التسعينيات, أنتج التليفزيون المصرى كماً من المسلسلات هدفه الظاهر هو(محاربة التطرف و الارهاب)
دأبت هذه المسلسلات على إظهار نموذج لأسر مصرية(معتدلة)مقابل النماذج المتطرفة التى نرفضها جميعا, لكن نموذج الاعتدال هذا كان مثيرا للشفقة فى بعض الحالات, فنموذج المسلم المعتدل الذى يتم الترويج له هو انسان (يعيش الحياة)بالمعنى الذى يريدونه, لا مانع عنده من مشاهدة الراقصات, أو ربما احتساء المنكر,أو التساهل مع الجنس الآخر الى أبعد الحدود, و مع ذلك يتم إقحام شخص متدين فى المشهد, و عرضه فى صورة إنسان عبوس و متحجر الفكر,و أنه رجعى لأنه يرفض هذه الصور(المعتدلة)
أوضح مثل كان فى فيلم الارهابى لعادل امام ,عاش الرجل أياما فى هذا الفيلم فى كنف أسرة (معتدلة) يحتسى الابن فيها الخمر, و ترتدى الابنة ملابس كاشفة, و تتساهل فى الكلام مع زملائها,و حين يرى هذا النموذج يسارع بالتحول الى هذا النموذج , لكنه فى الحقيقة يتحول من تطرف دينى الى تطرف فى الجهة المقابلة.
هذا بدوره مثال على ترويج لنموذج, و محاربة نموذج آخر.

كل هذا عبارة عن مخططات تدبر بليل, غرضها تحويلنا الى أحجار على قطعة الشطرنج,أو قطيع يتحرك فى الجهة التى يراد أن نتوجه لها,و الحقيقة أن من يترك نفسه يتأثر بمسلسل تليفزيونى هو فى حاجة لمراجعة نفسه, لكن فى الوقت نفسه لا نستطيع أن نقلل من هذا التأثير,فهو أحد أهم وسائل الإعلام و التوجيه,و الزن على الآذان أمر من السحر كما يقال, و كثرة عرض النموذج تؤدى الى ترسيخه اذا لم يجد من يحاربه.
نسأل الله ألا نكون ممن ينساق مع التيار, و أن يرزقنا الله بالوعى الكافى للتمييز,و بالقدرة على التغيير و تصحيح الوعى.
بارك الله فيكى أختى شمس, و جزاكى الله كل الخير ,و بارك فى عقلك,و زادك من نعيمه:)

شــــمـس الديـن يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

مش عارفة ازاي سهي عليا اني ارد علي التدوينة دي

يمكن اتضايقت منها علشان اسلوبها الخنيق

بس ما علينا

نعود و اتمني الصفح

:)

***********************************

الاستاذ الفاضل احمد كمال

معك حق تماما في موضوع حماس لانهم لا يريدون لنموذج اسلامي قائم علي الديمقراطية واختيار الشعب من ان تقوم له قائمة

علي اي حال الانقلاب/الثورة كان لها هدف استراتيجي اي نعم لم توفق بشكل كامل في تحقيقة و لكن كانت هناء رؤية تعمل مصر علي تحقيقها و لكن الان لا توجد
اي رؤية مستقبلية او هدف واضح و فالحين يقولولنا وقفة مصرية مداراه علي فشلهم الذريع في التخطيط المستقبلي

طبعا الثورة لم تكن خيرا و لكنها كانت مجرد مرحلة ...و لكن انتكسنا علي اعقابنا و لم نكمل و عاد الامر الان الي ما هو شبه الملكية بل ما هو اسوأ من ذلك

نعم الفساد منظومة واحدة ولابد من ان تحمي افرادها حتي لا يسقط النظام ككل

تعليقك ثري للغاية و اشكرك علي فهمك الواعي و الراقي بهذا الامر و اسعدني ان اراك في حفل المدونات فتقبل خالص التحية :)

***********************************
الفاضل الكريم د/ طال الليل

لماذا لم يستطيعوا حمايح خياراتهم لانهم مازلوا يحبون في موضوع الديمقراطية هذا ولان هناك قوي لا يعجبها هذا التطورو التحول و لان هذا التحول لم يبني علي اساس اقتصادي قوي

عامة الامر ليس بهذه السهولة و اعتقد ان مصر ان نهضت انهضت بقية العالم العربي و لهذا عوامل الفساد ضربت في عمق تربة مصر فجعلتها عقيم

لا هذه ليست مراجعة و لكنها تقف معها جنبا الي جنب و الي جانب نظريات اخري يقفوا جميعا لمحاولة متواضعة لتفسير الفساد الكائن المنقطع النظير الذي نعيش فيه

خالص التحية لمرورك العطر

***********************************
الاخ الفاضل الكريم مسلم من مصر

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاتة

نقطة جيدة كون انك اثرت من انتج المسلسل و هو يدخل من ضمن منظومة ترويج الافكار

عامة لست مممن يرمون كل البلاء علي نظرية المؤامرة و لكني حقا لا انبذها فالمنهج الوسطي الذي تنتهجة في الحكم علي الاشياء يعجبني للغاية و اؤيده بشدة

لأ اخي الكريم الجدل قد يكون انتهي علي الالسنة و لكنه كما قلت ترك بذره و القاها و ما اخبثها برة في رأيي لانها جعلت الناس- دون وعي - يمجدون حكم الملك و يسبون في حكم الجمهورية و يظنون - مخدوعين - ان حكمان هو امتداد لحكم الرئاسة لتشابه المسميات فقط و لكنه اقرب ما يكون للحكم الملكي

معك حق ايضا في التذكير بالنموذج الذي يريدون ترويجه للمسلم "المعتدل " او الامريكاني الذي هو متساهل في كل شئ ولا توجد لديه ضوابط علي اي شئ فهوي ببساطة امعي مع الموجة ان جاز التعبير
و لا اريد اخي الكريم ان تظن ان عادل امام هذا الذي هو في رايي امام لكل ما هو فاسق و فاجر سوف يروج الي نموذج محترم .اشك تمام الشك في هذا و هذا النهج يسير عليه ليس في الارهابي فحسب و لكن في بقية الاعمال الدرامية له

نعم

صدقت في التأكيد علي امثلة مختلفة لهذه النظرية
و بارك الله لك و شكرا علي مرورك الدائم الذي يعلي من قيمة المدونة حقا

خالص التحية و دمت في حفظ الله و بكل الخير و الصحة و السعا\دة