الجمعة، مارس 23، 2007

ولا عزاء للشرفاء







السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة




موضوع التعديلات الدستورية هذا يشغلني منذ فترة و لمن لا يعرف ما هي التعديلات تفصيلا سوف فقد افردت التدوينة السابقة لذلك فقط للاطلاع


ولا ادري ما الذي يمكنني فعلة, فهذا الشئ بالذات يخص كل المصريين دون اي تفريق ... وليس من واجب طائفة دون اخري ايا كانت ان تتصدي لهذه الجريمة وحدها ... لانه و بساطة لن يمسنا نحن فقط و لكنه سوف يكون ميراث مشؤوم تعطية لابنائنا و احفادنا دون ذنب منهم و سوف يناضلون طويلا كي يصححوا خطأ لم يرتكبوه هم ...

تسائلت ... كيف يمكن ل بضع الالف من البشر الذين هم من المفسدون في الارض ان يتحكموات في مصير 75 مليون نسمة دون اي مقاومة تذكر ... تذكرت الايه القرأنية البليغة " فاستخف قومة فاطاعوه " و من اللطائف انها قيلت ايضا عن مصر اثناء حكم فرعون لها ...

لابد ان ينهض الشعب كلة مواجة هذا الظلم و الفساد ... لا ينبغي ان تسري علينا نظرية القرود الخمسة ولا نقاوم و نستسلم لها فقط هاكذا و اثناء سيري للعمل قولت ان اي اعتراض لن يكون فعال الا اذا توحدت كلمة الشعب ...ووعي ما هو مقبل عليه من مهزلة

قولت لابد ان اكلم عينة عشوائية من شعب مصر و هذا سوف يعطيني مؤشر جيد لمدي وعي الشعب و بالتالي الخطوة التاليةالتي يمكننا فعلها

و نظرا لاني احب ان اعامل المرضي في الصيدلية التي اعمل بها بطريقة ادمية ... فمن المعتاد ان افتح معهم حوار عن سبب المرض و العلاج ... و اعتبر انه لابد ان اوفر لهم الدواء باي شكل و علي ذلك نتعامل مع الصيدليات التي حولنا في توفير الدواء و اثناء الطلب ينتظر المريض و في هذه الفترة انتهزها فرصة لاوجة الحديث كما اريد ... و كانت هذه هي ردود فعل عينة عشوائية من الشعب ... عندما طرحت عليهم السؤال في وسط الكلام ... ماذا تعني بالنسبة لك التعديلات الدستورية ....

الاولي : امراة غير متعلمة و متزوجة و ربه منزل .... و حين قولت لها السؤال لم تفهم سؤالي اساساُ ... و لم تستوعب ما الذي اريد ان اقوله !!!

الثانية : مدرسة فلسفة – اي تتعامل مع شباب في الثانوي - و متزوجة و لم تستوعب السؤال ايضا و اجابت ...انهم يقولون منذ عامان انهم سوف يجرون تعديلات علي اعضاء هيئة التدريس ليجعلوها "كادر " مثل البنوك و يرفعوا مرتباتنا العدمانة دي كل مرة يقولوا اول يوليو و لا حاجة بتحصل ... مش دا اللي تقصديه !!! قولت لها لأ حضرتك انا اقصد حاجة تانية ... مسمعتيش عن حاجة كدا ... قالت لا و الله بس افتكرتها زي تعديلات المرتب ... ما هوكله تعديلات و كلها فشنك الظاهر !!!!

الثالثة : ربة منزل متزوجة ولا تعمل ولا تقرأ ... تري ان التعديلات شئ جيد !!! قولت لها كيف ؟ تقول ان مشكلة الناس في البلد دي انهم بيبصوا تحت ارجلهم و من زاوية واحدة ... طبعا هما مغفلين و مش باصيين للامر ككل ... و بالبداهة كدا و مش عايزة مفهومية طالما تعديل يبقي هيعملوا حاجة احسن يبقي ازاي وحشة !!!! قولت لها طيب انت ايه اللي شايفاه كان وحش و اتعدل للاحسن ... قالت : هو بصراحة ربنا انا بشوف ناس في التلفيزيون بيتكلموا كلام كبير كدا و شكلهم فاهمين بس مقدرتش افهم كلامهم اوي بس اللي فهمتة انهم بيقولوا ان التعديلات كويسة ... فابتسمت لها و لم اعقب

الرابعة : ربة منزل ولا تقرأ و متزوجة عندها فكرة مشوشة عن الموضوع قالت ... ايوة سامعة ... مش دول اللي بيقولوا انهم هيلغوا اي حاجة للغلابة و الرغيف ابو بريزة – عشرة قروش – مش ميكون موجود و ولاد ال ........ (حذفتها للذوق العام لان الناس دي ممكن تقول الفاظ صادمة بس مش يقصدوا حاجة وحشة ) هيلغواالاسلام !!!! دي من علاماتالساعة ربنا يرحمنا و مشيت و هي بتقول حسبنا الله و نعم الوكيل في اللي كان السبب !!!!

الخامسة : متزوجة و تعمل اخصائية اجتماعية في مدرسة بنين – لانها تكره الفتيات - و عند سؤالها قالت بما معناه انها سمعت عن حاجة بالنظام دا و لكن هي اخر حاجة ممكن تعملها في الدنيا انها تقرأ الجرنان او تسمع نشرة الاخبار و هي تعتقد ان دا عالم خارجي بعيد عنها تماما و لن سؤثر فيها و هي تفضل الاهتمام بمشاكلها التي تخصها هي و تلمسها لانها مشغولة و معندهاش وقت للحاجات دي

قولت ربما لاني اختارت العينة من النساء كان هذا رأئهن ...

و انتهزت فرصة رجل انهار عندما سمع عن سعر علبة برشام ب 32 جنية عشرة اقراص !!!! و ظل يردد دا حرام انا معايا غيري معهوش ...الناس تموت ولا يحصللها ايه ة عندما طرحت سؤالي في وسط الكلام لم يستوعب ما قولته و لمحت في نظرتة تساؤل ما الذي تقوله هذه الدكتورة و قال لي هو دا حاجة جديدة في العلاج ولا حاجة ؟؟؟ قولت له لأ ابدا ( و طبعا مكنتش فيه فرصة اعرف عنه معلومات مستفيضة كما عرفتها عن النساء )

و سئلت عامل التوصيل عن هذا الامر قال لي ؟؟؟تقريبا دي سياسة يا داكتورة ؟؟؟ قولت له يعني حاجة زي كدا ...قال لياصلي بطلت من زمان اني اقرأ في الحاجات دي ... هوجع دماغي و هتعب اعصابي و في الاخر اللي عايزين يعملوه هيعملوه ... فخلاص ملهاش لزمة

و لكن من حزت في نفسي بشدة ... فتاه غير متزوجة في المترو ...مصرية جدا جدا جدا , ولا شئ مميز فيها شعرت انني اريد ان اسئلها , توحست مني خيفة بالطبع في الاول و قالت لي يعني بسمع عن الموضوع لكني مش مهتمة ... قولت لها طيب و سكت ...فوجدتها هي من تكمل الكلام و قالت يعني انت تعرفي انهم صوتوا علي الامر مساءُ دون حضور المعارضين كلهم طأنهم بيعملوا عملة ... بذمتك دا ايه ؟؟؟ قولت لها طيب ما انت متابعة كويس الموضوع اهه... انت بتشتغلي ولا بتدريس ؟؟؟ قالت انا خريجة تجارة من سنتين و عملت اللي ما يعمل علشان اشتغل ... اخدت كل الكورساتا للي قالوا عليها و كمبيوتر و اتمرتن كذا شهر بدون اجر في مكتب محاسبين ... و كل اللي لاقيته بياعة في محل ملابس ... كل زملائي معاهم معاهم دراسات عليا و لكن مفيش شغل البلد مقفوله ... قولت لها طيب الوضع اللي انت فيه دا مش يخليكي غضبانه و مخنوقة و عايزة تغييري ؟؟؟ ... قالت و ان افي ايدي ايه اعملة .,انت تسمعني عن الاخوان ؟؟؟ قولت لها يعني ... قالت لي انا اعرف واحد كان يعرفهم مباشرة و كانوا من الناس اللي عندهم استثمارات و اغنياء عارفة لما قالوا لأ ايه اللي حصل لهم ؟؟؟ اتبهدلوا و اتحفظوا علي اموالهم و حاكموهم محاكمات عسكرية رغم انهم مش في الجيش !!! انا بقي اللي لا اساوي في نظرهذه البلد جنية واحد هعمل حاجة ... داانا اروح ورا الشمس و مش هيكون ليا ديه ... انا الحمد لله ان والديي بيصرفوا عليا و الحمد لله مستورة ... قولت لها ربنا يوفقك في حياتك ... قالت هي ملهاش حل اساسا








بعد تأمل هذه العينة من الشعب عرفت انهم نجحوا في ان يجعوا كل منا له تفكير سلبي متفرد لا علاقة له بالجماعة التي يعيش فيها ... لا ادري ولكن اتذكر عندما تصديت لانتخابات اتحاد الطلبة و صمننا زملائي و جميع المحترمين في الدفعة ان نجعلها انتخابات نزيهة ( و كانت المرةالاولي التي يتم اعادةالانتخابات في تاريخ الكلية لاننا اشرفنا عليها بانفسنا لان العدد لم يبلغ النصاب المحدد) ... كان الطلاب العاديين في البكالوريوس لا يعرفون كيف يملئون استمارات انتخابنا ... و كيف لم يستطع العميد السابق المعين الذي يردد كلام الكبار الرد علي من قال ان موضوع الغاء السياسة من الجامعه هو قرار فاشل من اساسة و يضيع اي معني للحياة الديمقراطية التي تنادون بها ... لا ادري و لكني تذكرت ان الموقفين متشابهيين الي حد كبير ...

عرفت الان الحقيقة ... شعبنا حتي وان بدا متعلما فهو جاهل - اي غير مثقف ولا يعيش غير لنفسة فقط – و اننا لن نفعل شئ الا اذا نهضنا نحن جميعا و ليس احد دون الاخر للتصدي لهذه المهزلة ... ليس هذا الوقت المناسب لانه مهما فعلنا الناس في غيبوبه ...

اعلم انها تدوينة مملة و لكن لم استطع ان اختصرها اكثر من ذلك ...



تحديث :
موقفي اني استمعت لكل الاطراف و اقتنعت باني لن اعطي لمسرحيتهم الهزلية شرعية و اذهب لتمثيل الدور الذي رسموة لي ..انا
شغلي اهم من المشاركة في هذه المهزلة
و عذرا علي عدم الرد و لكن انا فعلا حالتي النفسية مش مستحملة اساسا , ولكن سأعود قريبا :)

الخميس، مارس 22، 2007

لمن يريد ان يعرف ماهية التعديلات الدستورية تفصيلا

نظرات
على
طلب تعديل الدستور


جرى طلب تعديل الدستور – من السيد رئيس الجمهورية – رسميا بطلب قدم إلى مجلسى الشعب والشورى بتاريخ 26/12/2006 – وذلك إستنادا للمادة 189 من الدستور
.
وحيث أنه بالإطلاع على هذا الطلب يتضح الآتى :-
أولا:- أن هذه التعديلات إشتملت على 34 مادة من مواد الدستور .
ثانيا :- أن هذه المواد إشتملت جميع أبواب الدستور تقريبا ( إبتداءً من المادة رقم ( 1 ) وحتى المادة ( 205 ) علما بأن الدستور كله 211 مادة .

حيث شملت التعديلات المطلوبة شكل الدولة ومقوماتها الأساسية – والسلطة التشريعيةوالسلطة التنفيذية والسلطة القضائية – ومجلس الشورى - بما يستشف منه أن التعديلات المطلوبة مست كل شىء فى الدستور، الأمر الذى يقطع بصحة ما ذهب إليه من طالب بضرورة - تبديل الدستور - وليس مجرد تعديل لبعض نصوصه- الأمر الذى يستوجب تشكيل جمعية تأسيسية تعكس فى تشكيلها - كل ألوان الطيف السياسى للشعب المصرى كله بكل تياراته وأطيافه وإنتمآته السياسية والفكرية – فضلا عن العلماء المختصين والخبراء .
وهو ما لم يحدث .

وسوف ننظر إلى هذه التعديلات من زوايا ثلاث – خصصنا لكل زواية منها قسما خاصا



القسم الأول
ما طلب السيد الرئيس تعديله

جرت المواد المطلوب تعديلها على خمسة عشر محورا – وذلك على النحو التالى :-
المحور الأول :- ويشمل تعديل 11 مادة
جميعها خاصة بتعديل بإلغاء - كل ما يخص الإشتراكية -والسلوك الإشتراكى – وتحالف قوى الشعب العاملة – وما شابه ذلك ( الإشتراكية وما يرتبط بها )
وتعديل بإضافة – مبدأ المواطنة - بدلا من تحالف قوى الشعب العاملة – وكذلك إضافة – مادة خاصة بحماية البيئة والحفاظ عليها .
ويلاحظ على هذا الحذف :-( للإشتراكية وما يرتبط بها ) أنه جرى - مع الإبقاء على نص المادة 87 الخاصة بنسبة الـ 50% للعمال والفلاحين – رغم أنها من أخص خصائص الإشتراكية ومظاهرها .
- كما يلاحظ إضافة المواطنة – رغم أن هذه المواطنة مكفولة بالمواد ( 8 )من الدستور - الخاصة بتكافؤ الفرص - والمادة ( 40 ) الخاصة بالمساواة .

المحور الثانى :- ويشمل تعديل مادة واحدة ( المادة 5 )
بإضافة نص يحظر قيام الأحزاب على أساس الدين أو الجنس أو الأصل - إستجابة لمطالب العلمانيين

المحور الثالث :- ويشمل المادتين ( 62 ، 94 )
وهاتان المادتان - تتعلق بحق الإنتخاب والترشيح – وكيفية الإنتخاب والترشيح
والمقصود من هذا التعديل :– العدول عن نظام الإنتخاب الفردى المتبع حاليا – إلى نظام القائمة الحزبية وكذا تمكين المرأة من المشاركة السياسية .
بما مفاده :– إقصاء المستقلين والتضييق عليهم - وإحتكار الحياة السياسية – وإلى الأبد – دون منازع أو منافس أو شريك .
بزعم 000 أن الغرض من ذلك – إنعاش الحياة الحزبية – علما بأنه من المعلوم للكافة أن أزمة الحياة الحزبية والسياسية عموما فى مصر تكمن فى قانون الأحزاب 40 لسنة 1977 – ولجنة الأحزاب الحكومية المنصوص عليها فى ذلك القانون .
ولم يكن الأمر يحتاج أكثر من تعديل هذا القانون – أو على الأقل إلغاء هذه اللجنة لا غير


المحور الرابع :- تعديل المادة 74
وهى المادة الخاصة بالتدابير - التى يتخذها رئيس الجمهورية لمواجهة الخطر
والغرض من التعديل :– إضافة ضمانات على ممارسة هذه السلطات من خلال إشتراط إستشارة رئيس مجلس الوزراء – ورئيس مجلسى الشعب والشورى – قبل إتخاذ الإجراء .
وطبعا 00 هذا التعديل عبثى- وغير جدى وذلك للأتى :-
1-أن دور هذه الشخصيات - قاصر على الإستشارة فقط .
2- وأن هذه الشخصيات التى سيشاورها الرئيس - كلها من إختيار الرئيس - وولاؤها للرئيس .
المحور الخامس :- تعديل المادة 76 / الفقرات 2 ، 3
وهى المادة الخاصة بإنتخاب رئيس الجمهورية
والغرض من التعديل: – إتاحة الفرصة للأحزاب - وهذا إيضا تعديل عبثى للآتى :-
1- أن هذه التيسيرات المزعومة – تكون - هذه الفترة الزمنية وحدها .
2- تعمد إقصاء المستقلين .
3- الإبقاء على كل الموانع والقيود الواردة بتلك المادة المعيبة أصيلا .
المحور السادس :- تعديل المادة 78
والغرض منه :- حسم الخلاف الفقهى حول بدء مدة الرئاسة الجمهورية متى تبدأ – وطبعا 00 تعديل غير جدى ولا عملى - ذلك لأن الرئيس فى مصر - يبدأ من جلوسه وبغير نهاية .
المحور السابع :- تعديل المواد ( 82 ، 84 / 1 ، 85 )
وهى المواد الخاصة بحالة وجود مانع أو عائق لرئيس الجمهورية .
ملحوظة :- هذه المواد خاصة بمنصب نائب الرئيس – ويسعى التعديل إلى إحلال رئيس مجلس الوزراء محل الرئيس عند المانع .
يعنى 0000 تقنين لإلغاء منصب نائب الرئيس – بما يعكس الفلسفة الحالية لنظام الحكم الذى يحكم واقعا وعملا بغير نائب منذ أكثر من ربع قرن .
المحور الثامن :- تعديل المادة 88
وهى المادة الخاصة بالإشراف القضائى الكامل على الإنتخابات – والسعى نحو تشكيل لجنة عليا مستقلة للإشراف على الإنتخابات – تكون لها صلاحيات أسطورية .
وهذا التعديل كارثة وحده - لأن معناه تزوير الإنتخابات بنص الدستور – وهذا التعديل كارثة لأنه :-
1- إقصاء للقضاء .
2- إسناد مهمة الإشراف على الإنتخابات – عملا - للأمن .
3 - تشكيل لجنة يختارها رئيس الجمهورية - الذى هو فى الواقع رئيس الحزب الحاكم للإشراف على
إنتخابات – الخصم فيها حزب الرئيس الذى إختار اللجنة .
4- الصلاحيات الممنوحة لهذه اللجنة تجعلها فوق السلطات الدستورية فى الدولة – فقراراتها محضة بالمخالفة لنص المادة 68 / 2 من الدستور التى تمنع تحصين أى عمل أو قرار من رقابة القضاء .
يعنى 000 هذه اللجنة أقوى وأعلى من القضاء
المحور التاسع :- تعديل المادتان 115 ، 118
والخاصة بحق المجلس فى مناقشة الموازنة العامة والحساب الختامى – من خلال إعطاء مساحة زمنية أفضل وكذلك حق مناقشة بنود وأبواب الموازنة العامة .

المحور العاشر :- تعديل خمس مواد ( 127 و 133 و 136 / 1 و 194 و 195 ) وهى خاصة بالأتى :-
1- تخفيف إجراءات تقرير مسئولية رئيس مجلس الوزراء .
2- حق مجلس الشعب فى سحب الثقة دون حاجة للإستفتاء .
3- تقرير دور مجلس الشعب فى منح الثقة للحكومة وحجبها .
4- حق رئيس الجمهورية فى حل المجلس دون حاجة للإستفتاء .
5 – إعطاء مجلس الشورى إختصاصات تشريعية .
وطبعا 00 هذه التعزيزات والصلاحيات عديمة الجدوى - وشكلية تماما دون أى أثر عملى 00 وذلك للآتى :-
1- مجلس الشعب سيشكل وفق النظام الإنتخابى المقترح – ودون إشراف قضائى ( كما قدمنا ) – فضلا عن التشكيل التحكمى للمجلس ( 50% عمال وفلاحين + مقاعد للمرأة + 10 أعضاء يعينهم رئيس الجمهورية )
فهو مجلس الحزب – الذى جاء به الحزب
2- أما الإختصاص التشريعى لمجلس الشورى – فهو أيضا – كارثة - وذلك لأن تشكيل مجلس الشورى نفس التشكيل السابق - ويزيد عليه حق رئيس الجمهورية فى تعيين ثلث أعضاءه .
يعنى أكثر من ثلثى المجلس ( ملاكى )
المحور الحادى عشر :- تعديل المادتين ( 138 و 141 )
وهى مواد خاصة بسلطات الحكومة(مجلس الوزراء) والهدف من التعديل إعطاء سلطات أوسع لمجلس الوزراء مع الرئيس(بعضها بالموافقة – وبعضها بالرأى)
ملاحظة 000 رئيس الوزراء والوزراء ونوابهم - يعينهم الرئيس - ويعفيهم من مناصبهم الرئيس .

المحور الثانى عشر :- تعديل المادة ( 161 )
وهذه المادة خاصة بنظام الإدارة المحلية – بهدف تعزيز نظام اللامركزية فى الإدارة .
وهذا كلام دعائى محض – لأنه – لو أريد ذلك – وقصد فعلا إصلاح سياسى للإدارة المحلية - لأعطيت للمجالس المحلية حقوق الرقابة الفعالة - من خلال تعديل قانون الإدارة المحلية وهذا وحده يكفى .

المحور الثالث عشر :- تعديل المادتين ( 173 و 179 )
المقصود بهما - إلغاء المجلس الأعلى للهيئة القضائية – وإلغاء نظام المدعى العام الإشتراكى – ومحكمة القيم .
بزعم تحقيق إستغلال القضاء .
وطبعا – هذا تعديل شكلى وفارغ من أى مضمون – ويدخل فى إطار المحور الأول ( إلغاء كل الإشتراكى ) ولا علاقة له بإستقلال القضاء - بدليل :-
1- المعركة الشرسة والقتال المستميت من الحزب الحاكم وحكومته إثناء مناقشة قانون السلطة القضائية والإصرار التام على عدم تحقيق أى إستقلال أو حصانة للقضاء .
2- إقصاء القضاء عن الإشراف على الإنتخابات .
3- إعفاء رجال الأمن والضبطية القضائية - من أى رقابة للقضاء فى حالات القبض على الأفراد أوتفتيشهم - وإنتهاك حرمة مساكنهم – ومراقبة المكالمات والمكاتبات وخلافه – دون إذن قضائى
كما سيرد فى المحور القادم
فأين دور القضاء فى حماية الإرادة الشعبية للناخبين ؟؟ وأين دور القضاء فى حماية الحقوق والحريات العامة ؟؟؟وبل أين حصانة القضاء أصلا وإستقلاله ؟؟ عبثا يفعلون ؟؟

المحور الرابع عشر :- إضافة نص ينظيم حماية الدولة من الإرهاب
(مصيبة كبرى على الوطن 0000و المواطن)
حيث أنه بموجب هذا التعديل يستحدث نص دستورى يسمح للأمن ورجال الضبط – أن ينتهكوا أحكام المواد ( 41 / 1 و 44 و 45 / 2 ) من الدستور – وهذا الإنتهاك سيكون بمقتضى الدستور .
وهذه المواد - هى المواد الخاصة ( بالقبض والتفتيش – وإنتهاك حرمة المسكن – أو إنتهاك حرمة الحياة الخاصة – ومراقبة الإتصالات والمكاتبات 0000وخلافه – ذلك كله دون إشتراط إذن قضائى مسبق .
يعنى 0000 تأسيس لنظام سياسى جديد لا يعرفه العالم أجمع أسمه 000 الدولة البوليسية الدستورية .
المحور الخامس عشر :- تعديل المادة ( 205 )
وهذا التعديل :- خاص بسريان المواد 62 ، 88 بعد تعديلها على مجلس الشورى
( وهذه المواد خاصة بنظام الإنتخاب ) لثلثى أعضاء مجلس الشورى .
ملاحظة 00 مع الإبقاء على المادة 196 كما هى والتى تقضى ب ( حق الرئيس فى تعيين ثلث أعضاء المجلس )

هذا كل ما طلب الرئيس تعديله

القسم الثانى
ما لم يطلبه الرئيس – وكان ينتظره الشعب
.
لو كان المقصود من هذه التعديلات – الإصلاح الدستورى والسياسى - وهو مطلب شعبى يتمناه الجميع لكان أخذ فى إعتباره ما يتمناه الجميع - وما كان ينتظره الجميع .
فقد كان ينتظر الجميع من الرئيس أن يطالب بالآتى :-

1- أن يطالب بتعديل المادة 76 سيئة السمعة – وذلك بإلغاء الموانع والقيود الواردة بتلك المادة والتى تحرم المستقلين من أى فرصة للترشيح - و كذلك اللجنة الأسطورية صاحب الصلاحيات المقدسة المشرفة على الإنتخابات الرئاسية – على نحو يحقق إنتخاب ديمقراطى وصحيح لرئيس الدولة .

2- تعديل المادة 77 الخاصة بمدة الرئاسة 00 فلا يصح أن يبقى رئيس الجمهورية ( ابدى ) نريد أن نرى الرئيس السابق - وليس الرئيس الراحل .

3 - لماذا الإصرار على بقاء نسبة 50% عمال وفلاحين - رغم طلب إلغاء كل المواد من جنس المكاسب الإشتراكية ( حوالى 11 مادة ) .

4- لماذا لم يطالب الرئيس بتعديل المادة 183 من الدستور - بقصر إختصاص القضاء العسكرى بالشأن العسكرى – وعدم جواز محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية وفى غير الشأن العسكرى .

5- لماذا لم يطلب الرئيس تعديل المادة 93 الخاصة بصحة العضوية – بما يؤدى إلى إحترام قرارات محكمة النقض – قمة الهرم القضائى المصرى - ولو بالنص على تشكيل مجلس دستورى ( من القضاة ) للفصل فى صحة العضوية بدلا من بدعة (المجلس سيد قراره )

أما وأنه لم يفعل إذا ليس القصد إصلاح سياسى ولا دستورى


القسم الثالث
فما هو المقصود .... إذا ؟؟

المطالع لما طلب السيد الرئيس تعديله – وما لم يطلب تعديله- يستنتج بغير عمق ولا تفكير الآتى :-

أولا
أن هذه التعديلات قصد بها إحتكار مؤبد للسلطة - وذلك من خلال :-
أ - النظام الإنتخابى المزمع إختياره .
ب – إلغاء الإشراف القضائى على الإنتخابات .
ج - إسناد الإشراف على الإنتخابات للجنة لها صلاحية وسلطات أسطورية ومقدسة
– علما بأن هذه اللجنة يختارها الحزب الحاكم – لتشرف على إنتخابات الحزب نفسه المنافس الأكبر
فيها ( خصم وحكم ) .
د - الإبقاء على الموانع والقيود وحرمان المستقلين - الوارد بالمادة 76 .
هـ - عدم تحديد أى مدة لرئاسة الدولة - طالت أو قصرت .
و – حق رئيس الجمهورية فى حل مجلس الشعب – المنتخب من الشعب – دون إستفتاء الشعب .

ثانيا
أن هذه التعديلات قصد بها – تكريس سطوة رأس المال على الحكم - وذلك من خلال :-
أ – إلغاء كل ما يخص الإشتراكية – والسلوك الإشتراكى والمكاسب الإشتراكية وتحالف قوى الشعب .
ب- الإمتناع العمدى عن تحديد النظام الإقتصادى للدولة .
ج – إلغاء المدعى العام الإشتراكى – ومحكمة القيم .

ثالثا
مصادره الحريات العامة – وتزييف إرادة الأمة – وذلك من خلال .
أ – إلغاء وإقصاء القضاة من الإشراف على الإنتخابات - أو مراقبة أعمال الشرطة ورجال الضبط .
ب – تدشين نظام سياسى جديد اسمه ( الدولة البوليسية الدستورية ) يقوم على إطلاق يد الشرطة فى القبض والتفتيش والتنصت ومراقبة المكالمات والمراسلات وإنتهاك حرمة المساكن والحياة الخاصة – دون إشتراط إذن قضائى بذلك .

الأهم من كل ما تقدم

ما يمكن أن تثيره هذه التعديلات – من إثبات ما يثيره البعض من شبهة ( تبنى الطائفية – والعنصرية ) إستجابة للضغوط الأمريكية - بما يسمح بالفوضى الخلاقة فى المجتمع المصرى - وذلك من خلال :-
أ – إثارة قضية المواطنة – وإختصاصها بنص خاص ( م 1 ) رغم أن هذه القضية غير مثارة ومحل تسليم من الجمع - ولا يوجد مصرى واحد يختلف على مبدأ المواطنة .

ب- إتخاذ المواطنة هذه شعارا لخلفية البيان الذى ألقاه رئيس الجمهورية بطلب التعديل الدستورى وكأنما قصد بذلك رسالة إعلامية وسياسية - والسؤال لمن هذه الرسالة ؟؟

ج – تبنى سياسة تمييز عنصرى للمرأة – رغم أن ضعف مشاركة المرأة ليس مرجعة غياب النص الدستورى وإنما مرجعة الفساد السياسى - وضعف الحياة الحزبية .

د- الإبقاء على سياسة تمييز عنصرى إشتراكى (50% للعمال والفلاحين) رغم إلغاء كل المواد المشابهة لهذه المادة - مثل إلغاء المادة 179 والخاصة بنظام المدعى العام الإشتراكى بزعم أنه أدى دورة فى حماية الإقتصاد الوطنى فى فترة كانت تستدعى وجوده - وهو نفس الكلام الذى قيل عند نبنى نظام الـ 50% بأن الفترة الإشتراكية تستدعى وجوده .

هـ - الإقصاء الدستورى - لمعظم التيارات السياسية المعارضة للنظام الحالى بموجب المواد (5 و 76 )

وأخيرا لا نملك إلا أن نسأل الله السلامة لمصر - ولمستقبل مصر والمصريين
البحث نقلا عن
صبحى صالح موسى , المحامى بالنقض, عضو مجلس الشعب

الأحد، مارس 18، 2007

الرد المتجمع

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

في التدوينة الماضية كتبت عن موضوع الاسري و جائتني اغلب الردود بصراحة بشكل نوعا ما محبط ...فبعد شكري علي مجهودي ... تتوالي التعليقات السلبية\
حصرت النقاط و قولت انه من الافضل ان ارد عليهم في تدوينة منفصلة رغم انني كنت انوي ان اكتب موضوع مضحك قليلا لكن مفيش مانع يتأجل و ياخد دورة في طابور الانتظار
اغلب النقاط مجملها كان كالتالي :-
1- هل هناك جدوي فيما نفعل
2- ارجاع عدم جدوي ما نفعل علي فساد نظام الحكم و الحكومة عندنا
3- مخطط لالهائنا عن الاهم و ما يراد بنا و عن الاولي لنا بالتابعة
4- الحكومة و طريقة التنفيض لاي موقف شعبي
5- نحن لسنا دولة محترمة كي تحترم راي شعبها
6- التعذيب ليس مقصورا علي الاسري ولكن هناك ايضا في السجناء العاديين
7- نحن نوجة غضبنا بطريقة خاطئة
8- هم لا يسمعون لنداءات المقهورين و الجياع ... لن يستمعوا الينا
9- لا حياة لمن ننادي مع الحكومة
10- البعض يقول بان نظل سلبيين لان ما نفعلة ليس يعتبر شئ حتي لا نريح ضمائرنا و نظل نتعذب
11- لا فائدة من الميلات لان اصحابها لا يفتحونها اصلا ولا يعرفون كيف يدخلون عليها
12- التدرج الطبيعي غضب في البداية ثم لا حراك
حصرت باختصار عدد النقاط الموجة لي ... و هناك مما لا يدع مجالا للشك ان حكومتنا فاسدة و رائحتهاالعطنة عبئت المكان
و لكن هل الحل ان نسكت لها و هي فاسدة هاكذا ؟؟؟؟
هل حتي عمل تدوينة بالموضوع و ارسال ميل نقول انه لن يجدي ؟؟؟
لماذا نحن غير مؤمنين باي قضية تخصنا ؟؟؟
لماذا نفسنا قصير ...بس ننهج حتي قبل ان نبدأ في اي شئ
اكيد عارفين المثل الممل اللي بيقول ان الواحد ممكن يقعد يضرب حجر 999 ضربة و يظل - ظاهريا صامدا - و لكن يتحطم تماما عند الضربة رقم 1000 و نحن حتي لم نضرب ضربة واحدة حتي نقول انه لا فائدة ...
انني لا اناقش هذه القضية و لكني اناقش سلوكا عاما اصبح منتشرا جدا دائما ... عدم الايمان بما نفعلة و الاحباط المقدم ... لماذا ؟؟؟
دائما علي مر التاريخ و العصور ينتشر الظلم - فقط - لان اهل الحق تقاعصوا عن حمل الراسالة و الرايه
لا ادعوا لكلام اهوج عبيط ... و لكن اضعف الايمان ...ان نتوحد علي موقف ... نت تشعر انه مازال هناك نبض حياة و دماء تسريي في عروقنا
ان نعود لنتفاعل مع مصائب امتنا ... لابد ان نوجة نحن الاعلام او علي ما نستطيع المساحة المتاحة لنا عبر الاثير الاليكتروني لا ان يوجهنا هو لكل ما يدعونا للخمول و دعة الهمة
و اعتقد ان كل ما يهم امتنا ليس هو ليلهينا عما بنا لانه جزء مما بنا ... و اعتقد انه طبيعي جدا ان يهتم الانسان لاكثر من شئ في وقت واحد ... لان كل انسان له عدة جوانب تكونة وغير مقبول انه اذا اهتممنا بجانب يؤلمني ان نقول انه علي حساب جوانب اخري ...لا بل كل شئ لابد ان يأخذ حقة ... لاننا ان لم نهتم بالصغيرة لن نقوي علي الاهتمام بالكبيرة
علي من يذكر شئ ان يذكر وجة نظرة معه حتي يتسني للجميع ان نفهم المقصود ... هناك من قال اننا نوجة غضبنا في الاتجاة الخاطئ ...اذا ما هو الاتجاه الصحيح حتي نستطيع ان نصحح مسار غضبنا ؟؟؟
انني مع من قال انه لابد من تشخصي مكمن الخطأ حتي نتمكن من العلاج ... و اول تشخيص لي عن التعقيبات التي وردت لي هو عدم الايمان الجدي باي قضية علينا و من ثم ينتج عنه تضاؤل حجم اهتمامنا شيئا فشئا الي ان يزول الاهتمام سريعا
الحل: ان نحدد ما هو شغلنا الشاغل و ما هي اولويات اهتماماتنا و ان نثور علي الظلم ايا كان شكلة ...حتي و ان لن نستطع فعل شئ علي الاقل لا نتركها لهم لقمة سهلة هاكذا
اعتذر بشدة عن تأخري في الرد علي الجميع و لكن ضيق وقتي هو ما يبرر غيابي
تحياتي لجميع من غلق علي التدوينة السابقة :)

الاثنين، مارس 12، 2007

هل مازالت هناك دماء تجري في عروقنا ...




السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة


لا ادري ما الذي يمكنني ان اقولة ... فليت الكلمات وحدها من تستطيع ان تستنهض الهمم .. التي اظن ان اغلبها ذهب في عداد الاموات


همي الاساسي كما قولت من قبل هو ان ندرك جميعا اننا في فترة هدنة طويلة نوعا ما ... لان الحرب لم ينتهي , و الثأر مازال قائماً ...فالمسجد الاقصي مازال اسيرا ... انني لا ادعوا الي كلمات حمقاء جوفاء ... و لكن اكتب هذه الكلمات فقط لمن كان له قول او القي السمع ... و اتكلم عن الممكن الان و ليست مجرد كلمات عنترية ,و لكن لنجعلة هما علي المدي البعيد


ابناؤنا الذين استشهدوا بكل حسة ووضاعة علي يد احفاد القردة و الخنازير ... من سوق يأخذ لنا بثارهم ... ام ان دمهم ارخص من ان نطالب له بتعويض ....


الا تتذكرون المحرقة المزعومة النازية التي ضخمها اليهود ( رغم ان العقلاء يشككون بها و بالارقام المدعوة بها ) مازال بستدر بها اليهود عطف العالم و يبتزون الملايين من جرائها ... و مازالت المانيا تعتذر عنها ...


من سيكون للمحرقة التي حدثت لجنودنا في حرب 67 علي يد الجنود الصهاينة ؟؟؟ هل سنعي ان لنا حق و نطالب به ام اننا اصبحنا امة لا صوت لها ؟؟؟ هل سيصلون لمجرم الحرب الذي ينعم في بلدة ؟؟؟ هل سنطالب بالتعويضات التي و ان ملأت الارض ذهبا لن تعوض دم انسان مصري شريف اريق دفاعا عن الحق ....


انني ادعوا كل مدون و مدونة ان ننضم حملة لمدة اسبوع عن هذا الامر المخزي ... فنحن جميعا نطالب بالقصاص لاسرانا و ان تتحرح الجهات المعنية علي كافة المستويات لتصعيد هذه القضية ... فنحن نطالب بحقنا و ان لم نطالب به فلن يعطينا احد اياه ...


ادعوكم الي فعل اضغف الايمان و المشارة في نشر هذه الرسالة


ادعوكم ان تشاركونا فى تلك القضية بارسال الرسالة المرفقة ادناه الى وزارة الخارجية لحثها على القصاص و تفعيل القضية لاعلى مستوى عالمى



البريد الالكترونى لوزارة الخارجية : minexter@idsc1.gov.eg

ئاسة مجلس الوزراء : primemin@idsc.gov.eg

زارة الدفاع و الانتاج الحربي : mod@idsc.gov.eg



السيد / أحمد على أحمد أبو الغيط
وزير الخارجية المصرى
نرى و نسمع الكثير منذ سنوات و عقود عن اسرى مصر البواسل الذين لقوا وجه ربهم شهداء على ايدى العدو الغادر الصهيونى
لم ينالوا شهادتهم فى ميدان المعركة ، ولم يقاتلوا ، ولم يكونوا وقتها حاملين سلاحهم يدافعون عن انفسهم حتى الموت ، غدرت بهم يد الصهاينة الاوغاد و هم عزل بلا حق دفاع عن انفسهم ولا سلاح يحميهم ، كانوا اسرى حرب تحملوا مرارة الهزيمة و تحملوا غدر العدو المتوحش ، فلا يجدر بنا الا ان ننصفهم مرة و لا نغدر بهم الثالثة
نحن من شعب مصر الاصيل وليس منا الا من له شهيد فى بيته او اسرته او عائلته او فى حيه الذى يقطنه ، و من هنا نخاطب فيكم مصريتكم ان تثأروا لدماء الشهداء والا نخذلهم و نخذل دموع الاباء و الامهات و الابناء الذين ينتظرون القصاص فى الدنيا من المجرم السفاح ، قبل ان يقتص لنا الله تعالى منهم فى الاخرة
نتمنى جميعا ان نسمعك فى كل المحافل تحمل ملف القضية فانت كما عودتنا سابقا وقت ان كنت مندوبا لمصر فى الامم المتحده تسعى بكل الطرق لنيل حق مصر المشروع فى قضايانا العظيمة
(وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
لكم منا خالص الدعاء بالتوفيق فى خدمة الوطن
شعب مصر الذى ينتظر القصاص


مدونات تفاعلت مع الحملة


الأربعاء، مارس 07، 2007

اعــــــــلامــــــيـــــة و اعلامية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
احب دائما تناول الاشياء من منظور مختلف ... سيكون هذا في حديثي عن اعلاميتان .... ( رولا مصطفي خرسا و هالة سرحان )
و لنبدأ بالاخيرة اولا ً
تابعت - الفترة الماضية - مثلما تابع الكثيرين , انباء فضيحة من تدعي ب هالة سرحان ... و طبعا لاني من القلة النادرة الذين يعتبروا في مرحلة ما قبل الدش - لانه لا يوجد لدينا طبق فضائي او حتي وصله حتي الان - فكنت لا اعرف تحديدا من هي هذه المراة التي يثار اسمها من ان لاخر , الا من اعلان ضخم بميدان التحرير في العام الماضي يتكلم عن حوارها مع عادل امام ... و طبعا لان ليا رأي مختلف عن الكثيرين في عادل امام ...فاستطعت ان افهم كيفية تفكير هذه المراة و اي نوعية تقدمها و انه لن يروق لي ... و لكن مع عند فضيحتها علي النت في الموضوع اياه ... اكتشفت , مدي شعبية هذه المراة التي - من وجة نظري ا لمتواضعة - لا تقدم اي شئ اساسا يستحق ان يصنع منها نجمة او ان يجعلها محط الاهتمام بهذا الشكل ... و رغم استنكار الناس ... الا ان مجرد ان لها جمهور عريض بهذا الشكل حتي لو كان مستهجننا ما تفعلة ...هو في حد ذاتة ظاهرة تستحق الدراسة ... فما افهمة ان من لا يعجبة شئ يغلقة و يتجاهل وجودة ... و لكن لا يصر علي ان يتابعة و يستنكرة !!! تماما كمن يشم رائحة نتنة عطنة في الشارع ... اعتقد انه من البديهي ان يبتعد الناس عنها , لا ان يظلوا يشموها و يقلوا ... " يع ايه الارف دا!!!! " .
اما علي الجانب الاخر ... ففي الاوقات القليلة التي اجد فيها متسع من الوقت لاري التليفيزيون ... شاهدت - مصادفة - الاعلامية المحترمة الاستاذة " رولا خرسا " و هي تقدم حلقة من برنامجها القصة و ما فيها ... و كان هذا الاسبوع عن " الحرم الابراهيمي "
اولا لم تجلس و تتأنق و تستضيف و تستعرض مهاراتها في مقاطعة الضيف كما تفعل مذيعاتنا ... بس قدمت تحقيقا هاما جدا , ذهبت الي الاراضي المحتلة و تحدثت عن الديانة اليهودية و كيف انهم "هودوا " جزئا من الحرم الابراهيمي الذي يعد رابع مسجد من الاهمية عند المسلمين بعد المسجد الحرام و المسجد النبوي و المسجد الاقصي ... و استعرضت بنفسها كيف ان اليهود غيروا معالم المسجد و انهم قسموا و اصبحووا يقيموا شعائرهم فيه و ان هذا المسجد به المنبر الوحيد الباقي من منابر صلاح الدين الايوبي و استضافت مؤذن الحرم ليوم الجمعة و كيف انه كانت هناك عائلات تعكف علي خدمة هذا الحرم من قديم الزمن ... و كيف آل حالة الان و ان اليهود ضيقون علي المسلمين تضييقوا شديدا هناك ...
ساهددت بنفسي غرور و صلف اليهود المطلق و هم يعبثون بمقدساتنا و ينوون هدمها و نحن عن السمع محجوبون ... و كيف اننا لا نتحرك - ليس كأعلام مصري فقط و لكن كأعلام عربي ككل - لا نتحرك كي نؤرخ هذه الاشياء في افلام تسجيلية و عمل ابحاث مصورة كي تكون ادلة دامغة و باقية علي اغتصاب مقدساتنا ... و من اشهر التشويهات الاعلامية ان الاعلام يبث دائما صورة مسجد "قبة الصخرة " ذلك المسجد ذي القبة الذهبة اللون علي انه المسجد الاقصي و هذا غير صحيح و لكن المسجد الاقصي الحقيقي عبارة عن مسجد قبته اصغر نسبيا من مسجد قبة الصخرة و لونها فضي و ليست ذهبيه و هناك صحن للمسجد و له اربعة مأذنات و بحثت علي النت الان و لم اجد له صورة واحدة واضحة !!! هذا هو التشوية الحقيقي و هذه هي وظيفة الاعلام الحقيقية من وجه نظري
حلقة من هذه الحلقة توقعت ان يثار حولها اي شئ او ان يطالب اي احد ان تزداد هذة النوعية من التحقيقات التي تحصر مقدساتنا و تجعلنا جميعا علي دراية بما يحدث بها لحظة بلحظة ... و لكن لما هو متوقع لا شئ البتة ...
نشكوا من هالة سرحان ... نحن الجمهور الذين اعطيناها هذه الهالة الزائفة من النجاح و البريق ... نشكوا انه لا يوجد اي اناس جادة ...بل يوجدون دائما ولكن هم متناثرون ولا يحظون باي اهتمام من قبلنا ...
*******************************************************
كنت دائما اتسائل لماذا عندما نريد ان نسخر من احد ان ننعتة بالهندي ؟؟؟ نحن في حقيقة الامر لا نستطيع ان نكون بعلو همة الهنود ... فأذكرة عندما كانت الهند محتلة من قبل الانجليز ... كان غاندي يقود حملة المقاومة السلبية - او ما نعرفة الان باسم المقاطعة - و اذكر ذات مرة انه اراد ان يقاطع الملح المستورد من الانجليز و قال للشعب اصنعوا انتم الملح بانفسكم من تبخير مياه البحر ... و فعلا كل الشعب التزم و ركدت تجارةالملح الانجليزي تماما في السوق الهندي و كبدتهم خسائر باهظة ... و اليوم الهند عندها ديمقراطية حقيقة و عندها قنبلة ذرية ... فهل نحن حقا مثل الهنود ام ان قلنا لاحد مصري هل انت هندي لقام سفير الهند برفع دعوة علي صاحبنا هذا لانه يحط من شأن و قدر الهنود ؟؟؟

الجمعة، مارس 02، 2007

حــــمـــــلة للتضــــامن مع الاقــــصي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
اني همي الشاغل الاعلي حتي و ان تعددت مشاغل حياتي هو المسجد الاقصي الذي هو المسجد الثالث الذي تشد الرحال اليه
لقد كتبت تدوينة ماضية بعنوان يحدث للاخرين فقط ... عندما اشتغلت الدنيا بمجزرة بيت حانون ... و لكن الان ...و استجابة للاخ الفاضل قاسم افندي ... احب ان نتضامن معا كمدونين حتي يكون لنا صوت مرتفع يصل علي عنان السماء و نستطيع ان نشكل حاله - اي حالة - او علي الاقل نستطيع ان نوصل صوتنا ... نظرية و اذن في الناس بالحج
ادعوكم ليوم السبت القادم ...لتضامن مع القدس ..
و هذه هي نص الدعوة من اخونا قاسم ...حتي تستطيع ان نري ما هو تأثير المدونين
طيب أيه رأيكم السبت القادم 3 مارس يوافق ذكري الأحداث التالية: 1949 - اعتراف الأمم المتحدة بدولة إسرائيل ، 1982 - قدمت مجموعة من الشباب اليهودي المتدينين على اقتحام المسجد الأقصى عبر باب الغوانمة, فتصدى لهم الحراس المسلمون وأصيب أحدهم, ولما حضرت الشرطة الإسرائيلية اعتقلت الحارس المصاب واستجوبت الحراس الآخرين ،. 2005 - افتتاح مصلى يهودي جديد جنوبي حائط البراق لليهود المحافظين يكرس السيطرة على المسجد الأقصى.بأقترح نبعث في اليوم ده (3 مارس) رسالة إلي اليونسكو لتخصيص لجنة دائمة لمراقبة والحفاظ علي المسجد الأقصى (كأثر تاريخي)وفقا لاتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي أسوة بحملتهم للحفاظ علي أصنام أفغانستان وننشر نسخة من الرسالة دي علي كافة مدواناتنا ومنتدياتنا ومجموعاتنا البريدية. مع العلم أنهم بالفعل قرروا إرسال بعثة تقصي للحقائق يوم 23 فبراير .مكتب اليونسكو برام الله: unesco@palnet.comكتب اليونسكو بجنيف: geneva@unesco.orgولو نجحنا وقدرنا نحرك الجبال بصوتنا نعمل يوم تاني للتضامن مع حقن دماء العراق فدم الانسان أعظم حرمة.ممكن أعرف رأيكم وهل دي أولوياتكم زي ما هي أولوياتي ولا أنا غلطان والأولي أشغل بالي بكريم وهالة وهند وتامر؟أفيدوني أفادكم الله________
تحديث
نص الرسالة المقترحة:
Mr. Koshiro MatsoraUnesco GMDear Sir,We acknowledge and appreciate your great efforts to protect and save the priceless human heritage all over the world. Recently, we read that a group of professional investigators has been sent by the Unesco to Jerusalem to investigate the situation of Israeli excavations at the area of Al Masjed Al Aqsa, which we have a big concern that this may affect the foundations and lead to buildings collapse for one of the most important historic elements of this area and allover the world.We do support your efforts and your investigation group and looking for assigning a permanent chamber near this area to monitor, announce and stop any trial to destroy our heritage either for political or religion reasons.Thank you and best regards,Sincerely,