الأحد، أبريل 29، 2007

روعـــــــــــــــــــــــــة الحـــــلــــــم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة






اذكر قصة حقيقية حدثت و قرأتها في كتاب شوربة الدجاج و لكن لا اذكر اي عدد
" حدثت فتاه في المرحلة الابتدائة امها قائلة :" في المدرسة اليوم قالوا لنا ان يحلم كل واحد منا بشئ يريد ان يحققة عندما يكبر ... و قولت انني اريد ان اصبح مصممة ازياء ... و انتي يا امي ماذا تريدي ان تكوني عندما تكبرين ؟؟؟
ذهلت الام من سؤال طفلتها التي لم تتجاوز عامها العاشر و اجابت : " اريد ان اتمم دراستي الجامعية و اتزوج و انجب طفلة جميلة مثلك .... فاجابتها الطفلة باعتراض :" و لكنك يا امي حققتي كل ما قولتي الان و اصبح هذا ماضياً " قالت الام :" لانني كبرت و انتهي الامر .و لذلك لم اهتم فان افكر في هذا الامر . فنظرت لها الطفلة بعتاب و تركتها ...
و لم تمر عدة اعوام حتي كانت هذه الام تناقش رسالة الدكتوراه في مجال تخصصها الجامعي ....

**************************

هل نعيش دائما من اجل حلم ما ؟؟؟
نسلك الطريق اليه ام تشغلنا التقاطعات التي نمر بها عن الطريق الاساس


***************************


اذكر ايضا في ندوة للاستاذ المسيري عندما كان يتحدث عن تجربة الانسانية في المجتمع الغربي المتجرد من القيم الروحية و هو يقول :" فقد الغرب قيمة كبيرة بغياب الروحانيات عن حياتهم و اصبح المرء يعيش يومة لذاته فقط ... دون اي افكار او اعتبارات اخري ... الا اللهم بعض الاخلاقيات التي تم تعد هي المحرك الاساسي في حياتهم ... و اصبح الحديث متمركز حول " السوبر ماركت " واخر المنتجات علي كافة الاصعدة و التي تحقق الرفاهية و توهم مالكها بامتلاك السعادة اللحظية

***************************





ما قاله الاستاذ المسيري اصبح ينطبق بشكل او باخر علي فئة كبيرة منا ... غابت الاهداف العليا الجماعية عن حياتنا و اصبح هما و شغلنا الشاغل هو ذاتنا و الافراد البسيطة التي تلحق بنا ...

و بالرغم من اننا نعيش قاب قوسين او ادني من الازمة الازلية المسماة بالكيان الصهوني ... والتي لابد ان تعطينا دافع نفسي حتي نتفوق عليها و نصبح افضل منها في اي مجال ايا كان

و لكن علي العكس أشعر من الممسكين بزمام الامور بتغييب شعبنا العظيم و عدم وضوح هدف او حلم جماعي نعيش جميعا من اجلة و تكون طاقات الدولة كلها منصبة لخدمتة و لكن علي العكس , اعلاء و اذكاء منقطع النظير للقيم الاستهلاكية ...
و حتي البقية الباقية من الشباب التي نتجوا من موجة التغييب و تناضل و تدافع عن هدف و " حلم " تؤمن به ... يتم استئصال هذا الشباب الواعي بحقيقة الامور اما بالاعتقال او بالرفد من الجامعات او المدن الجامعية او اي وسيلة اخري و تتبع مثل القائل " اضرب المربوط يخاف السائب " و تجد الباقيين ينظر ا لي من يؤمن بحلم انه معتوه و رومانسي في زمن طغت عليه القيم المادية البحتة و تجد المتفرجين من الشعب السلبي يمصمص شفاتاه و لا يتأثر ولا يغير فيه هذا الشخص او المجموعة التي ضحت من اجل حلمها اي شئ علي الاطلاق بل يمرون عليهم مرور الكرام

ما اقصد بالتغيير المأمول من عامة الناس هو تغيير الافكار و مراجعة جميع ما نفعلة و نقف مع نفسنا وقفة ... و نري هل كل افكارنا التي تحكمنا صحيحة ام خاطئة

اهم تغيير يمكن ان يحدث ... هو التغيير في "الافكار" , و ذلك لان الافكار تولد "افعالاً" في اتجاه معين , و تكرار هذا الفعل الذي هو في اتجاه معين ينتج عنه ان يتحول هذا الفعل بشكل لا ارادي الي " عادة " .... و اذا تغيرت عادات الفرد اثر علي من حولة اثرا تدريجيا و خاصة ان كان هذا الشخص التي تغيرت عاداتة من نوعية الشخصيات القائدة و ليست الامعيه ... و بالتدريج ينشئ تياراً – و لن اقول المعظم سوف يستجيب و لكن اكتفي بتيار – يدعوا الي فكرة و قيم معينة و يلتزم افرادة بحد ادني من الاخلاقيات و السلوكيات التي تكون قادرة معها علي احداث تغيير ملموس ... لانه من طبيعة الانسان انه يشعر بالوحدة و لابد له في تكوينة النفسي من ان ينتمي الي " شئ ما "

ليس ما اقولة هذا بالكلام اليوتوبي الذي لا علاقة له بالواقع ...
بل ان التاريخ يمتلئ بامثلة تزخر بموضوع الايمان بالحلم و العيش ووهب النفس لهذا "الحلم " ... سوف اعرض عدة امثلة قد نتفق او تختلف معها اخلاقيا ... و لكن ما يهمني هنا هو قيمة الايمان "بالحلم "

اليهود ...
عاشوا حوالي ثلاث الاف عام يزدريهمالعالم اجمع و محاطون بكراهية الجميع ... في شتي مناحي الارض ... و مع ذلك كانت عقيدتهم صلبة و ايمانهم بحلم ارض الميعاد من النيل الي الفرات .. هو ما يحركهم ... و انشئوا المحافل الماسونية ... و انشئواالحركه الصهوينية ... ثم تبعهم الان الصهوينية المسيحية – المسيحيين المتصهينين – و الذين يؤمنون بتعجيل بناء الهيكل حتي يعجلوا بنزول السيد المسيح عليه السلام

حشدوا كل القوي و لم يتواني عن استخدام كل الوسائل في سبيل تحقيق " حلمهم " بغض لنظر عن مشروعية هذا الحلم

محمد ابن عبد الله ....( عليه افضل الصلوات و اتم التسليم )
امن بالحلم و اخلص له و اتبع كل السبل – المشروعة هذه المرة – و بذلم في سبيلة الرخيص و النفيس ... و بنظرة متجردة من الخلفية الدينية للموضوع و النظر اليها بشكل انساني مجرد , انها تجربة ناجحة عن الايمان بالحلم و احداث تغيير , تيار , استطاع ان يؤثر بشكل او باخر في المجتمع الذي حولة ...


اعلم ان لكل انسان قدرات ... و لكن لننظر , هل نحن نحيي حياتنا فعلا في سبيل حلم , ام تحن نعيش كثلما يعيش الباقين و حتي فقدنا القدرة علي حلم حلم شخصي و نحققة في المستقبل البعيد كان ام القريب ...




في النهاية ... لا افرض علي اي احد وجة نظر معية و لكن ادعوا من يقرأ هذه التدوينة ان يفكر قليلا ... ما هو حلمة علي المستوي الشخصي و ما هو حلمة علي المستوي العام ... و لا يوجد حدود للحلم ... فقط نحلم و تسعي جاهدين و نأخذ بالاسباب و ليس علي المرء ادراك النجاح ... و لكن يبذل اقصي ما يستطيع و الله الموفق و المقدر من قبل و من بعد ... عذرا للاطالة








حكمة من تأليفي

الاشخاص العظماء هم في النهاية بشر مثلك و مثلي ...

الأحد، أبريل 22، 2007

اخر ايامي في شـــــــــــــارع ابو زيد

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
لكل شي نهاية
و كل نهاية مرحلة هي بداية مرحلة اخري في الحقيقة
و حقا حياة التنقل و الترحال الموجودة في مهنتنا تعجبني بشدة
اكتسب خبرات و اكون معارف و انتقل بخبراتي و تجاربي الي مكان اخر كي اعرف انني لم اتعلم شيئاُ و سأظل اتعلم الي ان توافيني المنيه
قدر الله لي ان اعمل في هذه الصيدلية حوالي اربعة اشهرو نصف تعرفت فيها علي شخصيات حتي و لم لم اراهم في حياتي بعد اليوم الا انني ساذكرهم بكل الخير
لا تستطيع ان تعرف الشعب المصري ... الا اذا تعالمت مع الطبقة الشعبية منه , و رغم انني اسكن في حي متوسط الا ان منطقتي تعتبر راقية نوعا ما ولا نعرف بعضنا البعض - حتي سكان العمارة الواحدة لا اعرف جميعهم - لكن في الصيدلية عرفت كيف يمكن لاي زائر غريب عن المنطقة ان يٌعرف و ان الجميع يعرف ان هناك غريب اقتحم المنطقة ... العجيب ان النساء هن من يفعلن ذلك ... ففي مرة اردت ان استعلم عن امرأة ما جائتني و اشتبهت في امراها ... و كانت هناك امراة اساعدها في العلاج ب
cupping therapy
... عندما قولت لها رغبتي ... قالت لي اتركي هذا الامر لي ,
و فعلا ...عرفت كل المعلومات عنها من بائعة الخضار و بائعة الفاكهة
كما انه لا يوجد اشياء مخفيه في هذه المنطقة الشعبية ... تجد الجيد و الردئ في نفس المكان , و كل شئ معروف ...
فنثلا كانت هناك امراة تجئ هي و ابنتها - الحامل - لاخذ حقنة .. و كان ذراع هذه المراة مقطوع , و كانت تروج انها اصيبت في حادث سيارة ... الا انه و بعد الانغماس في هذا المجتمع عرفت ان هذه المرأة كانت - ولازالت من المدمنين , و كانت تتعاطي هي و زوجها حقن الماكس و حدث تلوث لذراعها هي و زوجها نتج عنه غرغرينة و تم بتر الذراع
و ايضا تبين لي ان هناك عاهرة معروفه بالاسم ولا تستحي مما تفعل و هي اغني ست في المنطقة ... و زوجها يعلم بما تفعلة و هو لا يعترض لانه يعيش من خيرها و لها ابناء و في افضل المدارس .... كنت اسمع عه هذا و لكن اندهشت و بشدة علي وجود مثل هذه النوعية في حي شعبي مثل هذا و المشكلة ان الجميع يعرف
كما ان هناك محترفين للسرقة , مثال امراة كانت تسئلني دائما عما لا تعرفة في الحياة و ما الي ذلك و سئلتي مرة في قوم عن معني التعديلات الدستورية و قولت لها و احضرت لها نص المادة ايضا و شرحتة لها ... و كانت ممتنه للغاية ... و لكني فوجئت بها حيت استدرت لاحضار دواء لزبائن ... انها تشرق دواء و قالت لي الزبونة الموجوجة عليها ... و ظبطها و من ذكائها انها كانت محضرة المال في يدها علي اساسا انها لو اتمسكت تدفع متمسكتش يبقي خلاص
و لكن علي النقيض ... هناك امراة دائما تأتي في الزحام و اخطئ معهافي الحساب و تكتشف هي ذلك و تتصل بي و تقول: د/ شمس انا تعبت معاكي كل مرة يكون للصيدلية فلوس و انا بقول لها اصلي بربي الزبون علشان يرجع تاني و يشتري تاني -و فعلا هي بترجع و تشتري تاني و لكني طبعا لا اقصد شئ هكذا - و هي تضحك و انا اضحك و تختتم المكالمة و هي بتقول المال الحلال مش بيضيع و انا اقول لها الموضوع ملوش علاقة ... ممكن يكون مال يحلال بردوا و اتسرق
و لن انسي المراة التي كانت هناك مشاكل في الحمل عندها و حكت لي ما تشعرة و قالت لي : هل اخذ الدواء قولت لها لأ انتظري عدة ايام و اجري اختبار حتي نعرف هل هناك حمل ام لأ ... و بعد عدة ايام جائت و هي تقول انها سمعت الكلام و لم تأخذ الدواء و قالت لي اريد ان اجري الاختبار ... وهي حقا من النساء النادرات السعيدات في حياتهم الزوجية - لانه كل النساء يدخلن يسببن في ازواجعهن بشكل يوحي فعلا بمدي المعاناه الاتي يعنينها و الالم الاتي يتجرعنة من الفقر و كثرة العيال- و قالت لي انا مرتاحه لك و حاسة انه هيكون فيه حمل بعد علاج سنتين ... قولت لها انا مليش دخل دي ارزاق ربنا .. و اديتها رقم الصيدلية و قولت لها تطمني بعد ما افهمتها بالتفصيل كيفية اجراء الاختبار ... و بعد فترة اتصلت بي و هي علي القمر من فرط السعادة و تقول انا حامل يا داكتورة انا حامل ... انت وشك عسل زي ما قولت لك !!! قولت لها قولي الحمد لله و اتصلي بقي بزوجك بشريه... بجد دي من اجمل الزبونات اللي مرت عليا ... و رغم ملابسها البسيطة الا اني فعلا حسيت انها بجد سعيدة في حياتها ...
من اطرف المواقف ايضا التي مرت علي ... دخول شخص " خير اللهم اجعلة خير " عيونة حمراء و اصابعة تتلوي بشكل غريب و يرتدي ملابس رثة و شعره فيه جل بس مترب اوي يجعلت تشعر بالقرف ... قال لي: هاتي الروشتة اللي اخدتيها امس !!! قولت له : نعم ؟؟ قال لي ايوة انا اديت امس لدكتور هنا الروشتة علشان يجيب لي الدواء ... قولت له بلهجة قوية و اوصالي ترتعد : سيادتك انا دكتورة مش دكتور !!!!
شعرت انه لم يستوعب ما قولت و عرفت انني امام انسان محشش من النوع التقيل ... قال لي و هو يسب و يلعن هاتي الدواء قولت له تعالي بالليل للدكتور اللي اخد منك الروشتة علشان هو يجيب لك اللي انت عايزة ... و اخذ برشامة مسكنة مستوردة الواحدة ب جنية و نصف لعله يهدأ و انصرف و انا احمد الله انه اقتنع بهذه البرشامة انها سوف تخفف الامة حتي يعود للطبيب ليلاُ
نظرا لطبيعة المنطقة التي بها قولت للفتيات الاتي يعملن امامي في محلات " النظارات تدعي بهيرة ,العطارة تدعي بسمة ,الاكسسوارات تدعي نجاح " خلوا بالكوا علشان فيه حد شكلة مش تمام بيحوم حول الصيدلية ...و الحمد لله الصيدلية زحمة و لكن من لطائف القدر ... في اول لحظة خلت من الزبائن ... لاقيتة هو تاني داخل و حالتة اسوأ ... قال لي الدكتور مجاش ... قولت له و انا ميته في جلدي ... هو احنا بقينا بالليل ... قال لي مش عارف هو هيجي امتي ؟؟؟ قولت : بالليل و لسة بدري تعالي كمان 5 ساعات ( كان هذا عصر , و تصادف ان مساعدتي لم تأتي مبكرا هذا اليوم ) اي كنت بمفردي تماما
علي المغرب كدا لاقيتة داخل ... و هو في حالة مش طبيعية و قعد يقول انا مش متحرك من هنا غير و انا معايا روشتتي و قعد يرص قائمة ادوية المخدرات التي يزعم انه يتناولها في الروشته .... ما افزعني حقا انه لم يكن في حالتة الطبيعية - يعني لو انسان واعي هعرف اتصرف معاه لكن دا مش طبيعي و مش مسؤول عن اي فعل و مش عارف اللي ادامة دا مذكر ولا مؤنث - انا بقي من فزعي ناديت علي بسمة و لكنها كانت في منتهي البرود و انتظرت خمس دقائق كاملين - في الحالات دي الثانية تمر كالدهر - حتي قالت ل بهيرة التي عندما جائت اتفزعت فورا من شكلة و خرجت و و انا اكاد اجن من عدم الجدعنة اللي فيهم دي ... انا كنت خايفة يكسر حاجة في الصيدلية لانه كان معاه علبة كوكا كولا و اخد يخبط بيها علي الزجاج المقابل له ... و فشلت في السيطرة علي الموقف و كان همة ان يأخذ الروشتة المزعومة مني باي شكل
بعد دقيقه جاء صاحب محل مستحضرات التجميل- عبد اللطيف - المجاور لنا و جلس و تفاهم معاه و لكنه لم يجدي معه اي نوع من التفاهم ... و اثناء ذلك دخلت امراة من الوزن الثقيل بمنتهي البرود تريد انبوبة مرهم و غير عابئة اساسا بما يحدث من بداية مشاجرة و تراشق بالالفاظ البشعة .... و كانت تلح بشكل جعلني انفجر فيها اقول لا يوجد دواء اخرجي الان قد تحدث مجزرة ...و هي غير عابئة و علي نغمة واحدة عايزة مرهم ...عايزة مرهم ... عايزة مرهم
في النهاية ... اشتبك استاذ عبد اللطيف معه و أخرجة بالقوة و هو بيزقه و انا من ناحية اخري قفلت درج الايراد و احضرت مفتاح الصيدلية و اغلفتها بعد ان طرد هذا الشاب ... و اخرجت المراة التي تريد المرهم بصعوبة بالغة و هي غير عابئة بما يحدث و مازالت تردد بشكل مستفز عايزة مرهم ....عايزة مرهم ... عايزة مرهم
دخلت محل مستحضرات التجميل و انا منهارة تماما ... و قال لي صاحبه ... دا واحد مبرشم و حتي لو كنا ضربناه مكنش هيحس و كان هيلم اصحابة المحششيش و يجوا الصيدلية و ينقموا ... بعد لحظات وجدتهم يقولوا ... الصيدلية مفتوحة
انا قولت اكيد كسرها و دخل و قومت مفزوعة ...
لكني وجدت مساعدتي هي من فتحتها و كانت تعتقد انني بالداخل اصلي و لكنها فوجئت عندما وجدت ما حدث و وجدت ايضا بالداخل المراة التي تريد المرهم غيرعابئة بما يحدث و تقول لمساعدتي اريد مرهم.... اريد مرهم .... اريد المرهم ... صرخت مساعدتي فيها انه لا يوجد دواء و المراة ماشية بتقول ايه الصيدلية دي ... انا مالي و مال اللي بيحصل انا عايزة المرهم . ناس معندهومش احساس ولا دم
و رجعت انا بعد ما هدأت و حكيت القصة للمساعدة التي هي ارق مني و قالت لي لو كنت معك لكنت نفدت بجلدي قولت له بارك الله فيكي يا اروي ....
عند انتهاء موعد عملي ابلغت من يعملون الفترة المسائية ان يأخذوا حذرهم من اي اعتداء ... و لكن قدر الله انه لم يحدث شئ
في صباح اليوم التالي ... و بعد فترة هدوء و مجئ اروي مبكرا .. كنت اجلس علي المكتب و كانت هي تجلس في الجهة المقابلة لي ... حين اذ دخل هذا الشخص مرة اخري
قولت لها من الطرف الخقي " هو دا " البنت اتسمت و تنحت لي في مكانها و لم تلتفت حتي كي تري من هو ... و انا - خلاص بقي اخدث الثقة و عرفت اعامل مع الاشكال دي ازاي - قولت له بكل برود ...عايزة ايه ... قال لي بقي بتشتكيني لبسمة !!! قولت ل: نعم . بسمة مين بقي ان شاء الله .... هو انت كل يوم تطلع لي بحكاية شكل ( طبعا و انا واثقة تماما في نفسيه انني من ادير الموقف الحرب النفسية تكسب في هذه الاوقات ) قال لي مكنش العشم ... قولت له معلش ( ادركت انه مخبول تماما ) قال لي علي العموم انا جاي اعتذر عن اللي حصل لاني وحت صيدلية تانية و كنت فاكر انها دي ... انا اسف !!!! قولت له طيب اسفك مقبول يالا امشي , و هو يستدرج انت باينك لسة زعلانة مني انا اسفة بجد قولت له ايوم مقبلو بس امشي خلاص بقي ... كل دا و المساعدة متسمرة تماما كأنها تمثال ...
و خرج
قولت لها اروي خلاص مشي ... و البنت كانت خلاص ... المهم بعد قليل جائت بسمة - محل العطار -هي تضحك قالت لي انت متعرفيش مين دا ؟؟؟
قولت لها لأ سيادتك محصليش الشرف!!! قالت لي دا قريب ناس جيرانا اللي في الشارع ... عندة مرض نفسي و حالتة تدهورت و جاي يستجم في القاهرة كان يوم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! و انا عارفاه و هو كمان عارفني
قالت لي انا لما شوفت استاذ عبد اللطيف - صاحب المستحضارت التجميل - امس بيزقه برا الصيدلية اشتكيت لاهلة انه عمل مشاكل مع الدكتورة اللي في الصيدلية ... و قالوا انه فعلا كان جايب روشتة بادوية مخدرات بس تقريبا الدواء خلص وراح صيدلية تانية اخدوا منه الروشتة و هو اعتقد ان اي مكان مكتوب عليه صيدلية يبقي هو اللي راحة و بقالة كذا يوم مش بياخد الدواء علشان كدا حلاتة اتدهورت ... و لما اهله عرفوا بكدا نزلوا معاه و اشتروله الدواء
انا و انا بسمع جت لي هيستيريا ضحك ... و قولت لكل البنات في المحلات المجاورة علي القصة دي
و هما لسان حالهم بيقول ... بقي ملاقاش حتة يستج فيها و يستعيد نفسيتة غير لما يبوظ اعصاب الدكتورة و كلنا قعدنا نضحك ...
يتبع ------------->

الأربعاء، أبريل 18، 2007

فــــــلـــســـــــفـــة المــــــال 2




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


استكمالا لما حكيت عنه المرة الماضية ... عن موضوع حفلة التخرج ... ثم التدرج لما قصدتة بفلسفة المال

لست من النوع الذي يستسلم للاخرين في ان يجعلهم يلعبون باحلامة , علي قدر ما استطيع ارفض ما يحدث

طبعا لانها حفلة التخرج ... قررت الا افوتها ...و لاني لا احب ان يضحك علي احدهم , فلم ادفع المال و قررت ان اذهب دون ان ادفع مليم

احمر

اتفقت انا و صديقتان علي ان نفعل ذلك و عندما ذهبنا وجنا ان اغلب الناس قد دخلو القاعة و حان موعد غلقها ...و لاني عملت حسابي و ارتديت اسود ... فقد ظنوا انني ارتدي البالطو - وسط الزحام - و دخلت بسهولة اما صديقتاي فلم يستطيعا ان يفلتا .... و لكن بعد فترة دخلوا


المهم لم يحدث شئ اكثر مما كنت متوقع انا رغم ان كل تقدير كان في مكان و كلكرسي عليه اسم الطالب الا انه لم يلتزم احد بشئ و جلست مل شلة اصدقاء معا ...

سلمت علي زملاء الدراسة الماضية ... و لكني لا ادري راودني شعور انهم لم يعدوا الطلبة و الطالبات الذين عرفناهم اثناء الطلية ... اصبحوا اكثر جدية و عمليه و شعرت ان دوامةالحياة و صدمة ما بعد التخرج تركت اثرها علي ارواحهم واضحة ...


لا يوجد تنظيم للحفلة علي الاطلاق ... فالجميع منهمك في تسجيل اللحظة بالتصوير دون ان يعيشوااللحظة ذاتها !!!

ما اثار حنقي و حفيظتي ...القسم العجيب الذي جعلونا نقسمة و هو مختلف عما اقسمناه في النقابة ...فيه جزء مستفز اوي بيقول "... و ان احترم من درس لي من دكاترة و اعازون ابنائهم اينما كانوا " يعني حتي الواسطة و توريث المناصب عايزين يخلوه في قسم مهنة !!!!

بجد بلد بقت مضحكة اوي


تم توزيع الشهادات... و رغم ان ثمن الشهادة وحدها 90 جنية ... الا ان اصحاب الدور الثاني لم توزع عليهم ... و اكتفوا فقط بنداء اسمائهم , و طبعا مع العدد الضخم كان الكل متعب و زهق اساسا


ضحكت انا و من حضر و لم يدفع ... و تم تصويري بالبالطوا و الطاقيه السوداء بعد ان استعرتها من صديقاتي


مجملا ... انا اتبسط اوي فعلا لاني لم ام اجعل احد يضحك علي ...و في نفس الوقت قابلت من كنت اعرفهم و امضيت وقتا طيبا و هذا يكفي

*************************************************

اعود الي الموضوع الاساسي و هو تأملاتي في المال ... و لاهميتة جعلت له فلسفة مستقلة بذاتها


كثيرين يرون ان المال غاية في حد ذاتة ...و الاخرين يعتبروه وسيلة بشكل صرف ولا يهتمون له ... و قليلون من يفهمون استخدامة الحقيقي

كثيرين يمتلكهم المال ... و اخرين لا يعبؤون به , و اخرين يظنون انه شر ولا بد من البعد عنه!!!!!!!ه


يكون المال - شئنا ام ابينا - مقياسا لتقييم الناس عند كثير الافراد, اذا امتلكت السيارة الاحدث اذا انت افضل , و لعل هذا هو السبب الذي يجعل الناس يلهثون - حتي و ان شكل عليهم ضغوطا و اعبائا اضافيه - لاقتناء اخر صيحة في عالم تليفون المحمول ايا كان سعرة و حتي و ان وجدت امكانات كثيرة جدا لن يتم استخدامها ممن اشتراه ....

و حتي في الامثلة الشعبية ...هناك مثل يقيم العريس و الرجولة كلها " الراجل ميعيبوش الا جيبه " دليلا علي المعيار الاساسي و المطلق عند تحديد الانسب و الافضل


اعتقد انه كسلوك نشأ كنوع من تعويض نقص عند فئة ما امتلكت المال و نقص هندها اشياء اخري و انتشر بين الناس و تم تداولة دون حتي التفكير لماذا

هذا الاسلوب منالتفكير ليس مفيدا الا الاعلاء القيم الاستهلاكية ... فقط دون النظر الا هل ما اشتريه احتاجه فعلا ام لأ , و المستفيد الوحيد من هذا السلوك هم الرأسماليين الكبار , الذين يتصارعون في انتاج كماليات للتفاخر بين الناس فقط دون استفادة حقيقية


لن اقول انه هناك فئة تتعامل مع المال علي انه شر و تزهد فيه ... لان هذه الفئة لم تعد موجودةالان.....ن


المال الان هو صوت القوة , و لكن لابد ان ينتبه المرء انه لابد ان يكون نكون نحن من نتحكم به ... و ليس العكس ... دائما كان يقول لي ابي ان هذاالمال لم يأتي وحدة و اخرون تعبواف يه ... و عندما اشتغلت ادركت هذا المعني جيدا ... و لكن لازلت لاافهم كيف يرمي الناس باموالهم في اشياء لا طائل تحتها و لن تعود علي الفرد باي ربح لا الان و لا حتي في الاخرة ... تنفق المليارات علي التسالي - مدونة ما علينا - و طبعا لن اقول السجائر النها تجعل الفرد عبد لديها ... و لكن اشياء كثيرة غريبة لا معني لها و اولي بهذا الاموال ان توجة لمصلحة شئ اخر انفع و اجدي ... لكن لاني اعلم اننا نعيش الان ثقافة ( اللي يلحق حاجة ياخدها لان الطوفان جاي و محدش هينفع حد ) كلامي هذا هو نوع من المثالية الحالمة و درب من الجنون


حتي من يمتلكون رؤوس الاموال عندنا في مصر لا يفهمون فلسفة للمال يشكل يحقق معة ازدهار للجميع , لا يريدون التوسع و لا مزيد من الاتقان , لا يريدون ان يجعلوا منتجاتهم ايا كان علي مستوي اعلي لا يطمحون حتي في المنافسة العالمية ... لا يريدون النطوير و يكتفون فقط ان عجلة المال دائرة و الربح جيد و الحمد لله علي دا


زمان في طريقي من المترو الي الكلية كانت تراودني فكرة ان اصبح غنية ... و كلما سئلت نفسي لماذا ؟؟؟ اقول لامتلك المحمول و العربية الاحدث موديل و اشتري كل ما يحلو لي ... اعود و اقول ...لا ليس من اجل هذا يصبح الانسان غنيا

الي ان قولت انني اريد اريد ان اكون غنية كي اكون صاحبة مصنع للادوية ... يعمل بشكل محترم و يكون له استراتيجية طويلة المدي في تحقيق الاكتفاء الذاتي من بعض الادوية التي نستوردها من الخارج و تجعلهم يتحكمون فينا (ولا يكون مقلدا للادوية التي تملأ السوق من التقليدات العادية ) سوف يكون هناك انفاق حقيقي و لكن كيق لي ان احقق هذا في بلد مثل بلدنا ؟؟؟ لم اشغل بالي اكثر من هذا و لكني ادركت ... عند اذ قفط ...ادركت انني ان حصلت يوما علي المال فانه سوف يكون ملكي و لكنة لن يمتلكني ابدا


اعلم انه ما اقوله غير واقعي بالمرة ... و لكن سوف ابدأ بنفسي و هذا ما يكفيني لست مطالبة بتغيير الكون و لكني لست ايضا مطالبة ان اكون فردا من القطيع ... اي تطوير كان في الاصل فكرة امن صاحبها بها بشدة ... حتي وفقة الله لتحقيقها علي ارض الواقع

اصل الحكاية : فلسفة المال
تدوينات لها علاقة بالموضوع ... الفلوس اختراع فاشل

الاثنين، أبريل 16، 2007

عندما تفقد الكلمات معناها






السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة






اولا و قبل كل شئ ...اعتذر عن تأجيل الجزء الثاني من فلسفة المال ,و ذلك لان هناك الاهم فالمهم و انا اؤمن تماما ان الشأن العام اهم من الشأن الخاص ...نظرة يوتوبيا و لكن هذا ما يجب ان نكون عليه ...






منذ عدة ايام استرعي انتباهي محاولة اعتقال المدون عبد المنعم محمود صاحب مدونة "انا اخوان "



كتفكير بديهي ...حاولتان اعرف ما هلي التهمة المنسوبة اليه ... فلم اجد , كلة كلام ملفق لا يليق






ثم انهم انزلوة من الطائرة ... دون ادني حق الا ان الداستور الجديد اصبح معهم ... و دخلنا عهد الدولة البوليسية التي لا سلطة للقضاء عليها !!!









رجعت بذاكرتي الي الوارء حوالي منذ شهرين ... عندما كنت احاول ان افهم ما هية التعديلات الدستورية ... حضرت ندوة و لفت انتباهي متحدث لبق من الشباب الذي دخل في الحوار ... و كأنني اعرفة - لانه يضع صورتة علي المدونتة - و عندما قال انه مدون عرفت انه هو ... و قررت التأكد من ذلك بنفسي و تحدثت اليه شخصيا حتي اعرف هل هو ذاك المدون صاحب "انا اخوان " ام لا و عرفتة علي نفسي ... من خلال مدونتي ... فعرفني , و رغم اننا لم تنبادل الحديث اكثر من 10 دقائق , الا انني شعرت انني امام "شخصية محترمة بكل ما تحملة الكلمة من معني و انسان يعرف ما يريد حقا " و عرفني علي باقي الحضور المهمين و توالت الاحداث ...






لحظات عابرة مرت بخاطري حينما قرأت خبر محاولة اعتقالة... ان تقابل شخص و تتعامل معه حتي لدقائق معدودة و تعرف انه حدث له مكروه اصعب حقا من ان تسمع مجرد سماع عن شخص لا تعرفة و لم تتعامل مع انسانيتة, و هو يمر ايضا بظروف ليست طبيعية هاكذا فوالدة مريض ...و ان والدته سيدة عجوز ... شعرت بمرارة و غصة في حلقي ... و حنق مقطع النظير ... الهذا الحد وصلنا ان يعتقل خيرة الشباب - او لنقل البقية الباقية من الشباب الذي مازال يدرك انه هناك اشياء اخري في الحياة غير الاهتمامات الشخصية فقط - و ان هذا البلد اصبر عزبة او وسية لبعض الافراد يتحكمون في مصير شعب غارق في الجهل ... لماذا ... هل لاي جريمة علي الاطلاق ؟؟؟ ام ان قول الرأي اصبح جريمة و عار علي صاحبة لابد من القصاص منه !!!






لا ادري حقا ... فقد الكلمات اي معني , فلا يوجد ما استطيع ان اعبر به عما اشعر ... هل غضب ان تم تسوية هذا الشاب قويم الاخلاق بمن تسبب في قتل الاف من ارواح المصريين و الذين ذهبوا دون دية و طار المسؤول جهارا نهارا دون اي يستوقفة احد !!!!






هل السخرية من نظام افلس و لم يعد يقدر الا علي البقية الباقية من شباب لا حول له ولا قوة الا انه امن فقط انه يستطيع ان يغير اي منكر حتي و لو بلسانة ( مدوناته )






هل الشعور بالغربة ان هذه البلد لم تعد بلادنا و من يتحكم فيها هم اعدائنا و كيف لنا نحن الشعب الجاهل الفقير المغيب ان يواجة هؤلاء الذين يمتصون دمنا و يضعفونا ...






لا ادري ماذا اقول حقا ...و لكن لك الله يا منعم ... لك الله يا كل انسان لازال يشعر ... لك الله يا كل مدون مازال يريد التغيير لو لو بلوحة مفاتيحة ... لك الله يا مصر !







لمزيد من متابعة الرأي العام الحقيقي ...

الجمعة، أبريل 13، 2007

فلسفة المال

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة


بما انني انتمي الي الطبقة الوسطي التي كادت ان تنقرض في مجتمعنا الغريب هذا .... فقد املت انه عندما اتخرج ان احقق حلمي في ان اكون ممن يستطيعون تأميل حياتهم و حياة اطفالهم –ان جاؤا - بالمال ... ووجدت اعلان عن صيدليه تريد شريك مستأجر و اخري تريد مشتري للتمليك قيمة الايجار حوالي 450 جنية ... قررت ان اخوض التجربة و اسئل عن التأجير – و ليس عن التمليك - و فوجئت بقيمة التأحير خمس مليون و التمليك نصف مليون !!!!!!

ادركت ان الفروق و الحراك الطبقي في مصر اصبح فعلا صعب للغاية و قولت لاخي انا لو عايزة اني اكسب الفلوس دي بالطريق التقليدي علشان اؤجر صيدلية هضيع من حياتي 21 سنة دون ان اصرف اي شئ و دون يوم اجازة واحد و حتي لو ادخرت هلاقي ان المبلغ تضاعب بمتواليه هندسية بعد 21 سنة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
رد علي اخري بمنتهي البساطة ... انت قولتي الحل بنفسك ... قولك له كيف ؟ قال لي لا تتبعي طرق تقليدية !!!!!

**********************************************************************
حفل تخرجي من المفترض انه في الفترة القادمة ....
كنت اعتقد انه سيقام في مكان محترم ... نظرا للمبلغ المطلوب مننا 130 جنية ... و لكني فوجئت انه سوف يقام في قاعة الاحتفالات في الجامعة و دون حتي اي برنامج للاحتفال او حتي طعام !!!!! و ان تأجيل البالطو الاسود الذي سوف يحتفل الخريجين به ب 25 جنية علي شكل تأجير ب 100 جنية و يرد 75 عند اعادة تسليمة !

فوجئت ان شهادتي – الكارتون و ليست ما سوف اقدم اوراق تعييني بها - التي دفعت فيها 5 سنوات من عمري غير المال المصروف والتعب و المجهود المبذول فيها ... سوف يبيعونا اياها بمبلغ 90 جنية !!!!! و كأننا بنلاقي الفلوس في الارض ,

يعني بحسبة بسيطة ... 130 جنية في 1800 طالب ما هو عدد دفعتنا ... سنجد ان المحصلة المبدئية 234000 جنية !!! يعني نظريا ممكن اؤجر بهذا المبلغ الصيدلية اللي انا عايزاها .

غير ان المبلغ هيروح لجهات غير معروفة ...هل ادارة الكلية ؟ هل الجهة الغامضة القائمة علي تنظيم هذاالامر ؟؟؟ لا احد يعلم حقا

علي فكرة انا مش ضد اني ادفع حتي الف جنية ... بس مش احس انه بيتنصب عليا بالشكل المهين دا .... انا فكرت فيها بشويه عقلانية ... علشان للاسف لسة بحس بمعاناه الناس في زمن بجد كل واحد بيقول فيه يالا نفسي ... قولت الناس بتدفع عن طيب خاطر مبلغ زي دا ... في شوية هبل و كلام فارغ ... طيب لو حد موثوق منه و قال لك, فيه مريض سرطان في مصر بيموت و حياتة متوقفة علي تمت حقنة ب 130 جنية ؟؟؟ هل تدفع الملبغ بنفس طيب الخاطر ؟؟؟ ولا ايه الاجابة هتكون ؟؟؟
يتبع ---------->

الثلاثاء، أبريل 03، 2007

انا اشتهرت يا جماعة ...اقرأوا الفاتحة علي روحي مقدما !!!!

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة




اولا انا بعتذر لعدم ردي علي البوست اللي فات لانه

الوقت اتقلت بركتة بجد و لازم اتعلم ازاي انظم وقتي تاني ...


المهم بنت سعد يوم الاستفتاء قالت لي في التليفون انت مدونتك اشتهرت



قولت لها خير ؟؟؟ ازاي يعني ولا هي بوادر اشتغالة ؟؟؟



قالت اتقالت في المصري اليوم قالوا اسمها






قولت لها: نعم






قالت لي ايوة و الله



تحت عنوان: شباب مصر قرر أن «يستفتي قلبه»



العنوان الجانبي اسمة : المدونون: جهزنا المدونات لاستقبال «مولد سيدي التعديلات»

















طبعا اتبسط ...و حسيت انه ممكن الواحد يعمل اي شئ لو اخلص النية لله



انا جيت احكي لناس اللي اعرفهم و قالوا ان التدوين دا ملوش لزمة ...كل الناس اللي سمعت الموضوع اسم المدونة الي في الجرنان دا بدل ما يفرحوا معايا قلبوها عليا بخوف و قلق لا حدود له ... و كلهم اجمعوا اني لازم احرص علي نفسي ... و لسان حالهم بيقول : دلوقتي بقينا في زمن اي حد ممكن يتاخد و ملوش دية ولا فيه اي ضوابط ولا روابط و خاصة بعد ما عدولةالدستور و بقيتنا ندستر بيه ... محدش بقي له قيمة






و لما تصادف اثناء اوقات الفراغ النادرة ... في شغلي يلاقوني ماسكة كتاب عنوانة كبير حبتين الرواد اللي اخدوا عليا يقولوا لي ...انت يا بنتي ماشية في سكة اخرتها وحشة ... حاسبي علي نفسك انت لسه شابه و في بداية عمرك ....






و علي ذلك ... عرفت ان بلدنا دي مينفعش الواحد يكون مشهور فيها او يفرح انه اشتهر و يبقي مكمن الا لو سرق و هرب فلوسة علي بنوك سويسرا ... او عملت لي فيديو كليب من بتوع اليومين دول و رصيت اي كلام جنب بعضوا ... او اعمل رواية من بتوع بردوا اليومين دول اللي ماشية علي مبدأ " بل في بئر زمزم تشتهر" و اعمل نفسي مثقفة و اكسر كل التابوهات ... لكن اني اقول رايي بموضوعية في حاجة تخص بلدي و حبيبتي مصر .... احتمال بكرة محدش يعرف لي طريق جرة و كلة ... دستوري






تحياتي




******************************


تحديث




* تم ذكر اسم المدونة في موقع اخوان اون لاين يوم 14 ابريل








**تم الاشارة للمدونة ايضا في المصري اليوم في عددها الصادر يوم الثلاثاء 17 ابريل


تحت عنوان ميني بلوج ... و لكن لا يوجد هذا القسم في العدد الاليكتروني