السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
احياناً كنت اصادف صديقتي و نركب المترو معاً في طريق العودة من الكلية , و أذكر اننا في يوم ركبنا في عربه النساء المزدحمة... فقالت في قرف : لن نجلس , المترو كلة مزدحم . فرددت في ثقة : لكل فرد ظروفه , و ما ادراكي , ليس معني ان الجميع يقف اننا سوف نقف . و لا ادري حقا ماذا حدث و لكن , قامت اربع فتيات بجوارنا و جلسنا , و نظرت لي متبسمه ... و اذكر مرة اخري , اننا وجدنا العربة شبه فارغة - الجميع جالس ماعدا افراد يعدون علي اصابع اليد الواحدة . فقالت في ابتهاج , المترو غير ممتلئ , سوف نجلس ... قلت لها ليس شرط ان الجميع جالس اننا سوف نجلس مثلهم . و عندما اتت محطتي نزلت و في اليوم التالي قالت لي منك لله ... ظللت طوال الطريق - 13 محطة - لم اجلس رغم الفراغ النسبي للمترو !!! فتبسمت و لم اعقب
---
لكل انسان ظروفه الخاصة فعلا حتي و ان اشترك في الجميع ظاهريا في ا الحدث العام و لكن لا احد يدري تفاصيل ظرفه الخاص
***
قد اغير رأيي في لحظة ان وجدت وسيلة مواصلات قد توصلني الي نقطة منتصف اقرب في طريقي و منها انطلق لهدفي الاساسي و ليست المواصلة الواحدة المباشرة التي اريد ... كثيرا ما يتهمني اصدقائي بالتهور او الجنون ... عندما انزل من اوتوبيس لالحق باخرسوف يوصلني لاقرب مما كان سوف يفعله الاوتوبيس الاول... اوعندما استحث الخطي عند سماعي للمترو في المحطة اثناء نزولي ... و يقولوا لي : ان كان مقدر لك ان تركبي هذا المترو فسوف تركبيه ... ارد و انا مسرعة , ربما مقدر لي ان اركبه فقط ان اسرعت قليلا ... و بالفعل اركبه و يفوتهم و اقول لهم من النافذة و هو يتحرك بي ... نتقابل عند الكليه :).
---
اعتقد انه لابد ان ياقلم الانسان نفسه علي الظروف ... فقد يكون الطريق المتعدد المواصلات - غير المباشةر - في اغلب الاحيان اسرع من انتظار المواصلة المباشرة... المهم ان الانسان يحدد هدف نهائي ولا يتوه في المواصلات المتعددة ... و اظن ايضاً ان الحياه مليئة بالفرص و التي لابد ان نغتنمها و نتخذ قرار سريع حيالها ... اغلب الناس لا يدرك ان هناك فرص أصلا - لا يأخد باله من الاوتوبيس الاسرع او الذي يوصل افضل - القادم خلفه و يظل فيها هو فيه طالما ركب فلا يفكر طوال الوقت في بدائل اخري ... , و لكن هناك نسبه مجازفه , فقد يفوتك الاثنين و تظل تنتظر كثيراً بعد ذلك فرصة اخري ( اوتوبيس اخر) ... و لكن ان اصابت تصل اسرع و اكثر راحه , فالامر لا يخلوا من المجازفة و لكن هذه هي الحياة
***
احياناً كنت اصادف صديقتي و نركب المترو معاً في طريق العودة من الكلية , و أذكر اننا في يوم ركبنا في عربه النساء المزدحمة... فقالت في قرف : لن نجلس , المترو كلة مزدحم . فرددت في ثقة : لكل فرد ظروفه , و ما ادراكي , ليس معني ان الجميع يقف اننا سوف نقف . و لا ادري حقا ماذا حدث و لكن , قامت اربع فتيات بجوارنا و جلسنا , و نظرت لي متبسمه ... و اذكر مرة اخري , اننا وجدنا العربة شبه فارغة - الجميع جالس ماعدا افراد يعدون علي اصابع اليد الواحدة . فقالت في ابتهاج , المترو غير ممتلئ , سوف نجلس ... قلت لها ليس شرط ان الجميع جالس اننا سوف نجلس مثلهم . و عندما اتت محطتي نزلت و في اليوم التالي قالت لي منك لله ... ظللت طوال الطريق - 13 محطة - لم اجلس رغم الفراغ النسبي للمترو !!! فتبسمت و لم اعقب
---
لكل انسان ظروفه الخاصة فعلا حتي و ان اشترك في الجميع ظاهريا في ا الحدث العام و لكن لا احد يدري تفاصيل ظرفه الخاص
***
قد اغير رأيي في لحظة ان وجدت وسيلة مواصلات قد توصلني الي نقطة منتصف اقرب في طريقي و منها انطلق لهدفي الاساسي و ليست المواصلة الواحدة المباشرة التي اريد ... كثيرا ما يتهمني اصدقائي بالتهور او الجنون ... عندما انزل من اوتوبيس لالحق باخرسوف يوصلني لاقرب مما كان سوف يفعله الاوتوبيس الاول... اوعندما استحث الخطي عند سماعي للمترو في المحطة اثناء نزولي ... و يقولوا لي : ان كان مقدر لك ان تركبي هذا المترو فسوف تركبيه ... ارد و انا مسرعة , ربما مقدر لي ان اركبه فقط ان اسرعت قليلا ... و بالفعل اركبه و يفوتهم و اقول لهم من النافذة و هو يتحرك بي ... نتقابل عند الكليه :).
---
اعتقد انه لابد ان ياقلم الانسان نفسه علي الظروف ... فقد يكون الطريق المتعدد المواصلات - غير المباشةر - في اغلب الاحيان اسرع من انتظار المواصلة المباشرة... المهم ان الانسان يحدد هدف نهائي ولا يتوه في المواصلات المتعددة ... و اظن ايضاً ان الحياه مليئة بالفرص و التي لابد ان نغتنمها و نتخذ قرار سريع حيالها ... اغلب الناس لا يدرك ان هناك فرص أصلا - لا يأخد باله من الاوتوبيس الاسرع او الذي يوصل افضل - القادم خلفه و يظل فيها هو فيه طالما ركب فلا يفكر طوال الوقت في بدائل اخري ... , و لكن هناك نسبه مجازفه , فقد يفوتك الاثنين و تظل تنتظر كثيراً بعد ذلك فرصة اخري ( اوتوبيس اخر) ... و لكن ان اصابت تصل اسرع و اكثر راحه , فالامر لا يخلوا من المجازفة و لكن هذه هي الحياة
***
عندما انتظر وسيلة مواصلات , و اري اوتوبيساً مزدحماً اشفق علي ركابه - و اقول كيف يتحمل كل هؤلاء هذا الزحام الذي لا يطاق - و لكن هذه النظرة فقط تكون عندنا اتأمله من الخارج , و اذكر نفسي انني في لحظة من اللحظات اكون من ضمن رواد هذا الاوتوبيس ...و لكن بشروط , فغالباً ما استقله من بداية الخط فيكون غير مزدحم و اضمن لنفسي جلسة مريحة , و احياناً اخري اجلس في المقدمة - حيث مقعد كامل خاص بي و نافذة مفتوحة و نسيم عليل و اري كل الطريق - فلا اشعر اساسا بما يحدث في الخلف و افاجئ بالازدحام حينما انزل فقط .
---
المكان الواحد مثل الاوتوبيس , فنفس هذا الاوتوبيس يوجد به: من يجلس بجوار الشباك و في الظل و بجوار الباب , و منهم من يجلس بجوار الشباك حيث النسيم و لكن في الشمس , و منهم من يجلس في الكنبة الخلفية مع اصدقاؤة و لكن بدون شباك اساساً , و منهم من يركب في الزحام و يخلو له مقعد , و منهم من لا يخلوا له مقعد و لكن مسافته قصيرة فيصل في الحال , و منهم من لا يصبر لوصول مواصله ادمية و يركب في الزحام رغم طول مسافته و يقف للنهايه
لا يمكنك ان تحكم علي شئ جمع افراد كثيرة بسطحية و لكن لكل انسان حكمه الخاص به علي حسب موقعه فيه وتكون الحقيقة موزعة بين هؤلاء جميعاً و لكن تظل المحصلة النهائية ان الاوتوبيس مزدحم حتي و ان لم يشعر البعض بذلك او كان مستفيد من الوضع - كالكمسري :)
***
جائتني هذه الافكار الغريبة , اثناء عودتي من العمل يوم الجمعة حيث المواصلات شبه فارغة ... فلم يوجد احد بالميكروزباس المكيف غيري و السائق ... و تخيلت ان عندي اسطول سيارات و مللت منه و قررت استقلال الميكروباس المكيف ,الخاص بي...و سعدت لهذا التفكير كثيراً و جائتني هذه الخواطر عن نسبية الحياه و اختلافها باختلاف نظرتنا لها و اختلاف ظروف احدنا عن الاخر و استغلال الفرص و ما الي ذلك ... ثم انهمكت في التصوير
---
المكان الواحد مثل الاوتوبيس , فنفس هذا الاوتوبيس يوجد به: من يجلس بجوار الشباك و في الظل و بجوار الباب , و منهم من يجلس بجوار الشباك حيث النسيم و لكن في الشمس , و منهم من يجلس في الكنبة الخلفية مع اصدقاؤة و لكن بدون شباك اساساً , و منهم من يركب في الزحام و يخلو له مقعد , و منهم من لا يخلوا له مقعد و لكن مسافته قصيرة فيصل في الحال , و منهم من لا يصبر لوصول مواصله ادمية و يركب في الزحام رغم طول مسافته و يقف للنهايه
لا يمكنك ان تحكم علي شئ جمع افراد كثيرة بسطحية و لكن لكل انسان حكمه الخاص به علي حسب موقعه فيه وتكون الحقيقة موزعة بين هؤلاء جميعاً و لكن تظل المحصلة النهائية ان الاوتوبيس مزدحم حتي و ان لم يشعر البعض بذلك او كان مستفيد من الوضع - كالكمسري :)
***
جائتني هذه الافكار الغريبة , اثناء عودتي من العمل يوم الجمعة حيث المواصلات شبه فارغة ... فلم يوجد احد بالميكروزباس المكيف غيري و السائق ... و تخيلت ان عندي اسطول سيارات و مللت منه و قررت استقلال الميكروباس المكيف ,الخاص بي...و سعدت لهذا التفكير كثيراً و جائتني هذه الخواطر عن نسبية الحياه و اختلافها باختلاف نظرتنا لها و اختلاف ظروف احدنا عن الاخر و استغلال الفرص و ما الي ذلك ... ثم انهمكت في التصوير