الجمعة، ديسمبر 16، 2011

4-نظرية الام



منذ مولدنا نرتبط به و نعتمد عليه اعتماد كلي هي الام و نعتقد انها هي الكون بأسره . و كلما كبرنا يقل حدة ارتتباطنا الي ان ندخل الحضانة او المدرسة ( او اي مكان نترك فيه الام لفتره طويلة لاول مرة ) و اعتقد اننا كلنا نتذكر كم بكينا عن عند هذه اللحظة القاسية . و بعد ذلك ينتابنا شعور باليتم و اننا وحدنا ثم نحاول تعويض هذا الشعور باللعب مع الاطفال و تبدا مرحلة جديدة و هي تكوين الصداقات .(ليست صداقات بالشكل الناضج و لكنها صداقات ) تجد ان الفرد برتبط بصديقه بشكل يكاد يكون صورة من ارتباطة بامه فنجد انه لا يتحرك الا به و معه ... ( نلاحظ هذا في الاولاد ضغار السن انهم يعرفون مجموعة معينة فقط و لا يميلون الي الانفتاح الاجتماعي ) و اذا حدث و غاب صديقة هذا او شلته التي يرتبط بها يشعر باليتم ايضا بشكل كبير مرة اخري ...
قد يمتد هذا الشلوك ليشمل مرحلة الجامعة (نلاحظ و بشكل كبير وجود شلل منغلقة علي نفسها ولا تميل لتكوين علاقات مع الاخرين ) او قد ينضج الفرد و يعلم ان العالم ليس شخص واحد و يأتي هذا النضوج بشكل او باخر ... اما بصدمة فقدان الصديق لدخلوة كلية اخري او اختلاف الشخصيات في المرحلة الجامعية عما كانت من قبل .
و يميل هذا الشخص الناضج لتكوين صداقات او معراف كثيرة و يكون عندة من خلال هذه المعراف فرصة اختيار صديق حقيقي و لكن الصداقة ها هنا بمفهوم جديد ( لا يجب ان معا طوال الوقت لكي نكون اصدقاء ... يكفي اننا متفاهمين و بيننا ثقة و يراعي احدنا الاخر ) هذا بالنسبة للعلاقات الخارجية اما بالنسبة للعلاقات الداخلية فتظل "الام " دائما مصدر الرعاية و الاحتواء و الحنان ( اتكلم عن اغلب الاشخاص الذين لم يفقدوا امهاتهم )يضل الامر هاكذا الي فترة الواج فيختلف مصدر الرعاية و الاحتواء الي صورة اخري و لكن يظل دائما هناك الاحتياج "للام " و غالبا ما توفرة الزوجة لزوجها ( شعور فطري ) و اعتقد اننا كثيرا ما نسمع عن الزوج كالطفل و ما شابة ... و لكني اعتقد ان الزوج لا يتفهم هذا الاجتياج عند زوجته فلا يوفر لها احتياج الام و حنانها و احتواء ها ان احتاجت هي لذلك .


كتبت في :20- يناير - 2005

الثلاثاء، ديسمبر 06، 2011

3-نظرية التيار




تأثير الجماعة علي الفرد تاثير لا يمكن انكارة فمن الممكن لفرد بسلوك معين إن يؤثر علي المحيطين به و لعكس بالعكس (يمكن لجماعة تغير سلوك فرد ) لتوضيح ذلك شاهد فيلم كوميدي في دار عرض مرة ممتلئة و اخري وحدك . ستجد في المرة الاولي بالتأكيد انك تضحك من قلبك و ربما لا تجد نفس التاثير في المرة الثانية . هذا يتماشي مع سلوك البشر في جميخ الاحوال و لكن تأثيؤ السلوك السئ + قلة الوازع الديني يصبح تاثر مدمر . و لهذا يمكن لفرد فاسد ذكي و قوي الشخصية و مؤثر افساد جميع اصدقاؤة او يمكن لشلة فاسدة افساد فرد صالح تصادق معهم. و لهذا تجد إن الله سبحانه و تعالي شدد من عقوبة المجاهرين يالمعاصي لانهم يصنعون تيارا للمعصية .

كتبت في: 21- ديسمبر- 2004

الجمعة، ديسمبر 02، 2011

عزيز قوم ذل





هذا انسب تشبية لحاله فئه غير قليلة من الطلبة ... انني اقصد طلبة الكليات العملية ( هندسة – طب – صيدلة و القطاع الطبي عموما ) فهم يصابون بنوع من الاكتئاب و القرف و الخنقة و اللامبالاه و يحدث هذا غالبا بعد امضاء العام الثاني في الكلية ... و نجد ايضا الطلبة متضايقة و لكنها لا تستطيع تحديد سبب معين للضيق... يتزامن مع حاله الضيق هذه حاله من الضياع و فقدان الهدف و يشعر امرء انه دون غيره هو الفاشل و اما بقيه من حولة فهم قد حددوا اهدافهم و يسيرون نحوها .


اعتقد ان سبب هذه الحاله يعود لسببين قد يكون احدهما ان الطالب لا يحصل علي تقدير عالي يتناسب مع ما بذله من مجهود في الدراسة ( لان الدراسه في هذه الكليات فعلا مهلكة ) او ربما يرجع لشعوره انه لم يعود الطالب المتميز المحبوب من جميع الدكاترة كما كان الحال اثناء الدراسة بالمدرسه ( فكل طلبة هذه الكليات كانوا اوائل في مدارسهم و في اغلب الاحيان يكون الاوائل متعددو المواهب و يمارسون انشطة بالمدرسة ان ان وضعهم كان دائما محط تقدير و اعجاب و احترام المدرسين و كانوا ينالون معاملة خاصة )


اما الان و عند دخول اوائل كل المدراس هذه الكليات اصبح من الطبيعي ان يكون هناك قله متميزة ( اوائل دفعات الكليه ) و اغلبية عادية و قلة تنجح و لكن بمواد ( المنحني الطبيعي لاي قاعدة بشرية مثل الذكاء : قله عباقرة اغلبة عادية و قله متخلفون عقليا )


لا ادري هل هذا تعليل سليم لما يشعر به طلبة كثيرون جدا و كنت اعتقد ان هذا شعوري وحدي حتي وقت قريب و لكن عندما تحينت الظروف عرفت ان هناك اشخاص كثيرين غيري يشعرون بنفس شعوري حرفيا .!

تمت كتابتها في :16- ديسمبر - 2004