الثلاثاء، فبراير 26، 2008

عندما يكون القلم اشد خطورة من الرصاص

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
لا اصدق يا شروق , بعد عناء الطريق ... نحمد الله ان وجدنا وسيلة مواصلات مريحة في هذا المكان المقفر ... ر
****************************************
اعود لعدة ساعات الي الوراء كي نقترب من التفاصيل اكثر
كنت علي موعد مع صديقة الي و لكن تأجلت الخروجة كلها بسبب سوء الاحوال الجوية و عدم استقرارها , و قالت لي : الامر ليس بالاهمية فسوف اراك غدا ... الا تعرفي ان موعد جلسة النطق بالحكم في المحاكمات العسكرية غدا ... تعالي معي .. ما رأيك ؟؟؟ و كان لا يوجد عندي عمل يومها فقولت ... و ماله , سأتي معك ؟
اتصلت بي لتيقظني ,
الو ... سلام عليكم
و عليكم السلام
صحيتي ؟
نعم
اعملي حسابك .. لا تأخذي معك اشياء كثيرة لاننا سنخضع لتفتيش ذاني
حاضر
و هنترك المحمول في الخارج
نعم ... لما ؟ و لكن طيب
و يعني لو تقدري لا تحضري معك اي شئ لا لزوم له
حاضر
مثل مثلا ... ام بي فور ( لان عقوبة احضارة من 6 اشهر الي اربعة سنوات حبس ) و ايضا ... لا تحضري ورقة او قلم !!!!
لم اكن قد افاقت من نومي بعد و لكن بعد هذه الكلمة صرخت ...
ماذا ... الورقة و القلم ... حتي الورقة و القلم ... هي وصلت لهذه الدرجة ... لماذا ؟؟؟
قالت لي هذه هي التعليمات ... و الورقة و القلم لا يقل خطورتهم عن السلاح
و قالت لي احضري بطاقتك
و اغلقت
و يبدوا انها لم تكن تريد ان تخبرني الامر كلة ليلتها , .... و لكني اذا عزمت الي شئ و نويت له نية فلا احب ا ن اقف في منتصف الطريق ايا كان
فليكن ... انا لها
تقابلنا و ركبنا ... و كان الطريق طويل ومتعب و انتظار لمواصلات وصلنا اخيرا لمنطقة " الهايكستب " و هي منطقة صحراوية بعيدة عن عمار القاهرة حيث توجد المحكمة العسكرية
و لكن عند اقترابنا وجدنا مئات من الشباب (بلا مبالغة ) يسير في الاتجاه العكسي .... مما ينبئ بحدوث شئ
و وجدنا فتيات فسئلناهم . ماذا حدث ؟
الجلسة تأجلت ليوم 25 مارس - حسبنا الله و نعم الوكيل
نظرت انا و صديقتي لبعضنا و قولنا - لنعد
و لكن هيهات ... منظر الشباب و كميتة استحالة تجد وسيلة مواصلات ( ادمية - يعني دون وقوف ) فقولت لصديقتي ماالعمل ؟؟؟
انتظرنا فترة
و لم يطل انتظارنا -كنا تقريبا الفتاتان الوحيدتان , لان اغلب النساء يأتين مع عائلاتهم بسيارات او لديهن سيارات خاصة ... نادرا ما تجد فتيات محمسات-حتي وجدنا رجل مهذب يقترب و يقول في ادب : عربيتي تحت امركما لتوصيلكما لموقف العاشر او اي مكان اقرب
كنت غير مستوعبة لما يقول فلم اتعود علي الشهامة اصلا و هممت بالرفض و لكن هيئة الرجل و مظهرة قمة و غاية في الادب و الحياء و لم تطاوعني صديقتي في الرفض و عندما وصلنا للسيارة وجدنا ثلاثة فتيات اخريات - و لكن اتت صديقتان للشلة و ملأت السيارة - فلم نركب و شكرناه , وانا مذهولة من الموقف و قولت رجل طيب ولكن ليس هذا الطبيعي
و اصبحنا الفتاتان الوحيدتان ... و لم تمر لحظات حتي وجدنا رجل اخر يعرض نفس الامر بمنتهي الادب و الحياء ... و سار امامنا حتي وصلنا للسيارة و كان الجالس رجل عليه هيبة ووقار فالقينا التحية و ردها باحسن منها ... و كان يسير ببطئ ويقول لو رايتهم فتيات اخريات ارجو ان تركبوهن .. و عندما سرنا قليلا تنفست الصعداء و انا ماذلت غير مستوعبة للامر و مذهولة و قولت لا اصدق يا شروق فبعد عناء الطريق ... نحمد الله ان وجدنا وسيلة مواصلات مريحة في هذا المكان المقفر
و ما جعلني اجزم انني احلم ... هو انه و بعد فترة وجدت صاحب السيارة يتحدث في المحمول و وجدت زميلة ممن اوصلناهم يسئلونه " هو حضرتك عضو في مجلس الشعب ... قال لها ايوة يا بنتي معاكي الاستاذ عادل حامد مصطفي عضو المجلس عن دائرة السيدة زينب "
و لم اصدق ما سمعت !!!!!!!!!!!!!!!!ت
معقولة في مصر ... عضو مجلس الشعب يكون مثلة مثل بقية مخاليق ربنا و يوصل بنات لا يعرفهن لاقرب محطة للركوب منها !!!!! يعني انا عضو مجلس شعب أوصلني بعربيته !!!! 1
لم يسعفني الحظ اليوم حتي احظي بالتجربة التي كنت اريدها من مشاهدة المحاكمات العسكرية عين اليقين و لكني خرجت بتجربة جديدة نفسية ... هي ان القلم حقا قد يكون اخطر من الرصاص في قوتة ... و انني لا احكم علي اشخاص او فئة بعينها قبل ان اري تصرفاتهم بنفسي ... و ان اعلامنا مضلل لاقصي درجة
اريد ان انبه لانني لا يوجد لدي اي انتماء سياسي و انما مسلمة و مصرية فقط لا غير و ما اروية انما هي شهادة لابد من الادلاء بها .
----------------------------
1 و لكني تذكرت انه حدث منذ حوالي سنة اوصلني الاستاذ صبحي صالح موسي لمحطة المترو بعد ندوة عن موضوع التعديلات الدستورية و قد ارسل لي نسخة نشرتها و ايضا فوجئت انه عضو مجلس الشعب من فرط تواضعة و بساطتة !!!! ة

الاثنين، فبراير 18، 2008

جنود مجهولة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة


مرة كنت راجعة من الشغل , وبدأت الاحظ ان سائقي الميكروباس ذوقهم اتعدل قليلا , فيما مضي كنا نشكوا من علو المذياع و فيها انواع رديئة جدا من الاصوات - تشبة ماتور العربية - فيحدث هذا تناغم غريب و جو ميكروباصي منقطع النظير

قهذه المرة شغل الميكروباص الراديو علي اذاعة القران الكريم ... و كان هناك برنامج يذاع ( لم اكن اعرف اسمه حين اذ ) و لكنه تحدث عن مركز المكفوفين بكلية الحاسبات و المعلومات - جامعة القاهرة ...


تحدثت مديرة المركز بكلام مسترسل عن نشاطات المركز و كيف انه الاول علي مستوي الشرق الاوسط من ناحية وجود كم كتب به و انه يساعد المكفوفين عن طريق الكمبيوتر في قراءة اي كتاب كتاب و يكون مكتوب علي الكمبيوتر و يكون اما منطوق حتي يستمعون اليه او ان يتم طبعة عن طريق طابعة تطبع الكتاب بشفرة برايل ...


انتهي البرنامج الاذاعي
ربما لا يكون الكلام مرتب او منهجي و لا يكون مبدعا و لكني شعرت بصدق المشاعر فيه ... وعند وصولي لوجهتي كنت مازلت أفكر في الامر


لا ادري لماذا شغلني هذا الامر كثيرا , و صادف هوي في نفسي انني كنت اريد ان اعمل صدقة جارية ... فقولت لما لا اذهب و اسجل كتاب احبه بصوتي هناك ( لاني عقبال امالتكم كنت بقدم الاذاعة المدرسية و بقرأ القران فيها و دخلت مسابقة الالقاء في الثانوي و اتصعدت و اخدت مركز تاني منطقة ) ... فقعدت اسئل القريب و الغريب حتي وفقت في الذهاب الي الكلية ( لاني لم اعرف موقعها من قبل ) ... العجيب ان هناك طلاب في حاسبات لم يكونوا يعرفون عن وجود ما ابحث عنه في الكلية !!!! ه


عندما وجدت المركز ... وجدت القائمة عليه امراه في العقد الخامس من عمرها ... وكان وجهها صبوح للغاية ( لا تدري لا يوجد شئ محدد و لكن عند الجلوس و الجديث معها تشعر براحة ) تحدثت معها و علمت انها نفس الشخصية التي تحدثت في الاذاعة , كانت انسانة اي نعم مصرية و لكن روح انسانة غربية ممن يؤمنون بقضية و مبدأ و يقاتلون من اجلها .... شعرت من حديثها المفعم بالايمان بما تفعل بانها حقا انسانه ليست عادية ... حكت لي كم الاحباط الذي تواجهه ... و انها تتمني ان يتبني رجل اعمال من ذوي الثراء الفاحش هذا المركز لان تكلفتة ليست بالقليلة و لكنها ليست شئ بالنسبة لاحد هؤلاء الاثرياء اصال الله في اعمارهم ... و انها ايضا تخفض من الضرائب .


و حكت لي عن نماذج رائعة من طلبة و طالبات اختارهم الله للابتلاء في الجوهرتين ... هم لا يدخلون الكليات العملية و يتركزون في الاداب و الحقوق و دار علوم ... وهناك مثابرون في اقتصاد و علوم سياسية ... و هناك فتاه في اعلام ... و هي تشعر انهم ابنائها خاصة عندما يدعيها احدهم لحضور مناقشة الماجيستير او الدكتوراه ... و قالت ان فرحتها بهم لم تقل عن فرحتها بابنتها التي ناقشت الماجيستير ...و اكثر شئ اثر بها ان دكتور قدم الاهداء لامه و امراه اخري لا تقل عن امه هي شمعة التي انارت له الطريق المظلم و وصل الي ما هو فيه الان .... و حكت لي ايضا علي الرجل الذي ولد بعيب رواثي ضمور في خلايا العصب البصري الي ان فقد الابصار بالكامل .... و راسل اهل الخير منظمات امريكية و استطاعوا ان يحصلوا له علي الكارت الاخضرو محاولة للدراسة و اعادةالتأهيل و منحة لا ادي علاجية ام ماذا و عرضت كنيسة هناك ان تستضيفة -عندما عرفت انه فبطي -و لكن الكارثة كانت في تذكرة الطائرة و للاسف لم يجدوا اي راعي او اي مساعدات تساعد علي دفع ثمن التذكرة - هي حقا تقاتل بشدة و ضراوة


اثناء حديثنا ذكرت لي عن تعقيدات الحكومة و كيف ان المسؤولين في الجامعة يريدون ان يجعلوا هذا المركز بفلوس - اي طالب يريد قراءة كتاب عليه ان يدفع مثل اي شئ في دولتنا الان ادفع لتأخذ - و تقول في قمة الحنق و التأثر , لم يختار احدهم ان يكون ضريرا فكيف لا تراعي نحن حالته ؟؟؟ اعداد الكتاب و مراجعتة يتطلب مجهود حقيقي , و اساسا لو حدث و جعلوا هناك مقابل مادي فسوف يكون نصيب المركز قليل جدا ولا يتساوي مع حكم الجهد المبذول .


من ضمن الاشياء التي اثارت هلعي حقاً ان الكلية لم تعد تعيين احد معها في مركز المكفوفين -جميع التعيينات مغلقة الان في الحكومة بالرغم من ان حاجة العمل تريد موظفين - و المركز قائم علي فكرة و جهدة هذه المقاتلة , اي انه من سيعمل في هذا المركز بعد تقاعدها سوف يكون مجرد موظف و ليس مؤمن بالفكرة ( لن يهتم باتقان العمل و مراجعة الكتب و التشديد علي التعامل و الضوابط التي تضعها الاستاذة فاطمة )... لقد حضرت لها بعد عملي في تمام الثالثة الا الربع و عندما انصرفت كانت لازالت تعمل في تمام الرابعة الا ربع ... ادت هذه المراة ما عليها و تفرغت للعمل باخلاص يبعد اداء رسالتها


قالت في في يأس بعد انفعالات صادقة و رائعة ... انا قربت ايأس ... لا ادري ماذا افعل , انا وحدي ولا يوجد من يساندني ... لا يوجد فكر في مصر يدعم مثل هذه الاشياء و حتي المنظمات لا يوجد اليه حقيقية للتنسيق بين بعضها البعض ... عندما اردت اصلاح الكيبوردات و لماوس للاجهزة و عايزة تصلح الطابعة التي تطبع بطريقة برايل ... لجئت الي شركة متخصصة في هذا المجال حتي تكون معروفة في وسط المكفوفين كنوع من الدعايا ... اتفقت ان تأخذ الاشياء القديمة و تصلح الطابعة القديمة ... استطاعت ان تأخذ تحصل علي مساعدات لشراء طابعة اخري ( ب 33 الف 30 ثمن الطابعة و 3 الاف ضرائب مبيعات ) .و لكن هيهات بعد ان اعطت التبرع للكلية ان تستطيع ان تصرفة حتي تحصل علي بقية الادوات ... اذكر المبالغ التي تقولها و اتذكر ان هناك وزراء ينفقون الملايين في مواكبهم ... و هناك رجال اعمال ينفقون الملايين في حفلات زفاف ابنائهم ... و اقول اه يا بلد
اتحسر علي كم الفقراء و المساكين و المحتاجين في مصر ... حقا المسؤولين لا يشعرون بالفقراء فقد فقدوا انسانيتهم تماما , و ينامون قريري العين عندما يتحايلون علي القانون ليجدوا ثغرات ليخرجوا منها ... و لكن كل ما يطمئنني ان هذه ليست نهاية المطاف و هناك حياة بعد الحياة حيث لا ظلم ...
اعلم ان الكلام عن الخير كئيب و ممل ... و الحديث عن المحتاجين ايا كان موقعهم لا يفضلة الكثيرين ... و لكن هذا ما اتعرض له من مواقف في ايامي الاخيرة ... عندما اشعر بقسوة قلبي من كل ما اتعرض له في هذه الحياة و اري و اتفاعل مع هذه المواقف الانسانية البحتة اشعر انه مازالت هناك بقايا ادمية في ...

----------------------------------------

اسم البرنامج " و بشر الصابرين .. يذاع يوم الجمعة فقط علي اذاعة القران الكريم في تمام الثامنة الا خمسة مساءً , و اسم هذه السيدة الفاضلة النبيلة : أ/فاطمة محمد خليفة ... و تليفون المركز : 35675181 يحتاجون دائما لورق للطباعة اسمة برسول 140 جرام ... لمن يهمة الامر .


الثلاثاء، فبراير 12، 2008

مصر ... كم التناقضات البشع

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة


الفترة الماضية مرت مصر بكثير من المواقف و الاحداث ...



معرض الكتاب




هذا العام ذهبت اليه عدة مرات لان العام الماضي كنت قد اتفقت مع عدة شلل اصدقاء و فوجئت انهم جميعا ذهبوا دون اخباري ولم اذهب اليه ... فكان هذا العام انتقام . اشتريت عدة كتب قرأت من ضمنها كتب ابراهيم الفقي للتنمية البشرية و رغم ان ابي كان يحدثني بهذه الطريقة منذ مرتة الا ان تجميعها في كتاب و عرض الافكار بشكل مختلف و تقديم نماذج حية لهذه التجارب الناجحة افادني كثيرا حقاً ... اشتريت حوالي 13 كتاب كان من اهمها في رأيي كتاب الاسلام بين الشرق و الغرب من سور الازبكية للزعيم البوسني " علي عزت بجوفيتش " رحمة الله عليه ... ربنا ييسر و اقرأ كل الكتب اللي اشتاريتها ... و بجد اتبسطت اوي لما شوفت المدونات غادة و رحاب و غادة اللي نزلوا كتبهم في المعرض لما شوفتهم و استضافتهم مني الشاذلي في العاشرة مساء يوم الاثنين 11- 2



رغم انهم مش يعرفوني معرفة شخصية الا اني فعلا مبسوطة و فرحانه بيهم اوي اوي اوي و يا رب النجاح يتكرر ... احلي شئ في تجربتهم بجد انهم مش مزقزقين من حد و قمة في الطبيعية و عدم التكلف و التصنع



اه لو كل الشباب في كل المجالات ياخد فرصتة مصر دي هتبقي احسن بلد بجد بس منهم لله اللي كانوا السبب






************************************************************************************





اما بقي الخبر او الحدث الذي استحوذ علي اغلب اهتمام الناس هو فوز مصر ببطولة كأس الامم الافريقية


طبعا انا كمواطنة مصرية فرحت بالبطولة لما كسبناها ... لكن الفرح المعقول اللي مش يدي الامر اكبر من حجمة





لكن ما حدث بجد استرعي انتباهي للتأمل بشدة و جعلني افكر بعمق فيما حدث




الفرحة الغير طبيعية للناس بالفوز لدرجة ان جميع الشوارع الرئيسية في مصر اغلقت تماما من انطلاق الناس و فرحتهم الحقيقية بالفوز ... دا بيدل ان الناس فعلا عندهم انتماء و لكن يصبون انتمائهم في مكان غير صحيح و لابد ان يتم توظيفة جيداً ليضع الناس شحنتهم الانتمائية في المكان الصحيح و ليس مجرد مبارة للكرة . و يتركون الاهم شأنا في رايي



موقف مصر الاناني جدا ... فحقا نحن ضربنا مثل سخيف للانانية المطلقة ... يعني عندما تأملت الفضائيات وجدت ان هناك تشجيع حقيقي لنا و اهتمام حقيقي بالبطولة من الاخوة و الاشقاء العرب ... و حماسهم و فرحتهم بنا ... حتي في شوارع غزة - و التي صرح وزير خارجيتنا قبل ذلك انه سوف يكسر رجل اي شخص فلسطيني يعبر الحدود - وجدتهم ينزلون في شوارعهم يلعبوا عن فرحتهم الحقيقية بنا .



و تأملت موقف مصر بالتباعية من الشقيقة الاسيرة العراق - عندما حصدت بطولة كأس الامم الاسياوية و هو انجاز حقيقي بكل المقاييس - لم نجد ادني اهتمام يذكر و ادني دعم معنوي من الاشارة لهذا الانجاز الحقيقي اعلامياً و كان اي دولة عربية يتم احتلالها , ننبذها اجتماعيا و تصبح مساندتنا اليها عار يجب ان نتبرأ منه او نفعلة علي استحياء !!!!


التجاهل الاعلامي المتعمد للانسان الخلوق " محمد ابو تريكة " غير يؤكد نظريتي في التبرؤء من كل من يساند اشقائنا المنكوبين .... و اعتقد انه فعلا انسان علي خلق و مثال جميل للشباب يحتذي .. و حقا هذه هي المرة الاولي اتي اعجب اعجابا صادقا بانسان من الوسط الرياضي ( لتواضعة و ادبه الجم وحياؤة و اخلاصة و اتقانه في مجال عمله و لانه لا يحب الاضواء و الاستعراض و الشهره رغم ان موقعة يؤهله لذلك و لان انشغالة بالتمرين لا يجعلة معزولاً عن الاحداث العالمية ) لاني كنت اعتقد ان الفنانين و الرياضيين ليسوا امثلة جيدة من الناحية الخلقية نستطيع ان نتخذها قدوة او مثل يحتذي به ... فجاء ابو تريكة ليكسر هذه القاعدة - و اكتر شئ عجبني بصراحة ان يوم ميلادة نفس يوم ميلادي و لكن مع اختلاف سنة الميلاد طبعا :)) ز





***********************************************************************************


لا استطيع ان اكتم حزني و انا انعي الفقيد " مجدي مهنا " رحمة الله عليه , و تغمدة الله في فسيح جناته و جعل صبرة علي المرض في ميزان حسناته ... فلقد كان رجلاً حقاً في زمن كثر فيه اشباه الرجال .