الجمعة، أغسطس 17، 2007

فضفضة واحدة مخنوقة ...تجفيف المنابع و اشياء اخري

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
في اي شئ طبيعي لابد ان تواصل الاجيال ... في المدرسة كل واحد بيقضي في الصف الدراسي عام ثم يكبر و يذهب ما يليه و يحل اناس اخرون في المكان المتروح و هاكذا دواليك في كل مناحي الحياة
لكن الان بيتم تعطيل سنة مهمة من سنن الكون ... هناك من يريدون ان يبقوا الي الابد في اماكنهم ولا يفسحون المكان للتطور الطبيعي للاخرين ...
ليس هذا فحسب و لكن منع التعيينات في كل الكليات الحكومية يؤدي الي كارثة انه لن يكون هناك دكاترة اكفاء يدرسون و الجامعات الخاصة هدفها هو الربح فقط... فهي نعطي مبلغ مالي معين بعقد مؤقت للمعيد في اول تعيينة و ان طالب بالزيادة بعد فترة تلغي العقد و تأخذ من الخريجين الجدد ولا تساعد في اعداد الطالب للماجيستير او للدكتوراه و كل شئ يتم علي حسابة الخاص لو استطاع و ان لم بستكع فليش شرطا اساسا ان يكون حاصل علي درجات علمية !!!! حول الامر من جامعة لتحصل العلوم الي مجرد مدرسة ثانوي اخري و طلاب يدفعون الملايين للدروس للحصول علي الشهادة الجامعية و دمتم فلا توجد قاعدة ولا نواة لاي بحث علمي علي الاطلاق !!!! البحث العلمي الذي هو نواه تقدم اي مجتمع يريد ان يتقدم حقاً ...أ
عندما تكون بلد اساس زراعي و يكون اخر دفعة تم تعيينها في مركو البحوث الزراعية هي دفعة 84 اي انه لا يوجد ابحاث تتم علي الاطلاق ولا يوجد دماء جديدة تضخ و لهذا ينتحر اوائل كليات العلوم عن تخرجوا و لم يجدوا سوي وظيفة عامل نظافة او بائع في محل ... هذه العقول لابد من استثمارها و مصر ثروتها الحقيقية في عقولها .... هذه مصيبة و كارثة حقيقة و اعتقد ان الناس سوف تكترث لمبارة اهلي وزمالك اكثر من هذا الافساد المتعمد ...
عندما يقال انه لا سياسة في الكليات ... هم يرتكبون اكبر خطأ في حق انفسهم قبل اي احد اخر ... يعني عندما سنحت لي الفرصة لمناقشة عميد كليتنا الاسبق ( المعين و الذي لا يصلح لها ) و لن اذكر الاسماء في ان مقولة لا سياسة في الكلية مقوله خطأ ولا ينبغي لنا ان نكرر كلاما ً لا يسمن ولا يغني من جوع و عندما ناقشتة بعقلانية اقر بخطأ المقولة ... و لكنة انهي اجتماع اتحاد الطلبة علي الفور ...
توقف الانتخابات في كل اتحادات العمال و النقابات ... و يتم التعيين لمن يداهن النظام ... كيف اذن سنتقدم ؟؟؟
يعلموننا السلبية ثم يقولون شاركوا ... انتخبوا ... ثم يضربون نائب معارضة ...اي سخف هذا الذي يحدث ؟؟؟
بل و صل الامر الي مداه عندما سمح لجرائد المعارضة ان تظهر المفاسد ...و القناوات الفضايئة ان تظهر المفاسد ... ولا احد من الحكومة يكترث علي الاطلاق و كأنهم يقولون لنا رساله مفداها انتم لا لزوم ... انقوا و انبحوا و افعلوا ما يحلوا لكم ...( قمة الحرية ) ما نريدة نحن سوف ننفذة لانكم لا تساوون شيئا !!! لم يعد لنا كرامةف ي بلدنا و بالتالي لم يعد لنا كرامة في العالم اجمع
لسنا من نختار الحكومة حتي تكترث بارائنا ... فبقائها ليس مرهونا بادائها و لكن باشياء اخري
ليست هذه دعوة للتشاؤم و لكن مجرد فضفضة لفك الخنقة و سنواصل الكتابات التأمليه قريباً ان شاء الله :)

السبت، أغسطس 11، 2007

فضفضة واحدة مخنوقة


داخلي خواطر و مشاعر محبوسة .... لا استطيع ان اخرجها
و لكني سوف اتكلم ايا كان ...
ما هذا الزمن الذي نحياة ... اقصد بالزمن مجاز مرسل تقديرة الناس
ما هؤلاء الناس الذين يعيشون معنا
يحالفني حظي الذي احمد الله عليه انني دائما اتعرف علي اناس من نفس نوعيتي ... النوعية الخنيقة الكئيبة التي مازات تتمسك بقيم و مبادئ عفي عليها الزمن
و لاننا فتيات فنعاني اكثر ... لان حساسيتنا ازيد و شعورنا اكثر رهافة فتأثرنا بالقبح اكثر قسوة
لا توجد الا و شابة تقاسي من اجل قيم وجدت ان العالم الان يسير بدونها و تعاني مراره الرضوخ للواقع المقرف و محاولة الانتصار للقيم ...
فهذه صيدلانية تعمل في شركة ادوية في مجال مراقبة الجودة , و يجعلونها تفبرك نتائج غير حقيقيه عن المعايير القياسية لتشغيلة ما , و يجبرونها علي امضاء انها سليمة و هي دون ذلك !!!! و الكارثة انها قطرات للاعين فبصاب المريض بتلوث اكثر من المرض نفسة !!!! اقول هذا الكلام و قلبي يقتر براكين لاني اتحيز للدواء المصري و لكن بكل اسف الحقيقة غير ذلك
(هذه الصديقة تركت العمل في هذه الشركة التي تعلن حالة الطوارئ القصوي لتحصل علي الايزو ثم تعود ريما لعادتها القديمة بعد ما المولد ينفض ) .
و هذه معيدة في الكلية ... تجدها اصبحت معيدة في ماجة غير التي حصلت علي الامتياز بها ... و عندما يغيرون اسلوب الشرج الذي هو منذ عام 54 تجد ثورة عارمة من الدكاترة تجاة المعيدين ... لانهم خرجوا عن اللوائح و القوانين !!!!
لماذا لا يوضع الانسان المناسب ف يالجال المناسب ... لماذا يصل الفساد الي هذا المستوي ؟؟؟
ماا لسبب ؟؟؟
هل هو اذا كان رب البيت بالدف ضارب ؟؟؟ و لكن اعتقد ان رب البيت اصبح نخاسا و يبيع البلد في سوق النخاسة لمن يدفع و ما بقي الا ان يبيع البشر
اتفرج علي فيلم ... يعرض البنات في قمة الملابس المثيرة ... و الشباب في قمة السطحية و الاستهلاك ...و يريدون ان يقدموا من هذه الصورة الحل لمشكلة مثل الزواج العرفي ؟؟؟ كيف هذا ... ماهذا الهراءو السخف ....
تجد مغني مزور و واخد حكم و و يقوم باداء اغانية مع عاهرات و يقوم ببطولة فيلم يكون فيه مجرد مسخ اخر و مع ذلك , يحقق الفيلم ايرادات و اجد فتاه تقول انه مثلها الاعلي في الحياة و من الشخصيات التي اثرت علي فكرها و غيرتة تغييرا جوهريا ,,, حدث هذا في برنامج من برامج الشباب !!!!!!!!!!!!!!!! ما هذا اللغط الذي نعيش فيه !!!!! ه
هل الافلام هي مراة واقعنا ؟؟؟ ام تقدم لناالنموذج الذي لابد و ان نحتذية ؟؟؟
و لماذا يظهر الشاب المكتمل الرجولة في انه يمارس الزنا قبل الزواج !!!! اليس هذا شئ مستفز ؟؟؟ هل كل شبابنا هاكذا ؟؟؟؟ و ما سبب استمراء هذا الامر بالذات ؟؟؟ معني استمراء ان ان الفعل لا يكون مقبوحا من قبل الناس و لكن يكون مستنكرا فقط ... لماذا ؟؟؟ و لمصلحة من ؟؟؟
انني لا ادعوا للانغلاق ...ابدا لاني غير منغلقة علي الاطلاق ..... و لكن ما ادعوا اليه هو ان يكون هناك اساس واضح معين قبل ان نلقي بالشاب او الفتاة في خضم الحياة ... انني مع الحرية و لكن مع ان نتعلم ما هي واجبات و مسؤوليات الحرية ... اجدهم يطلقون حرية الشاب و الفتاة دون ان يعلمونهم...ولا تكون عناك مرجعية واضحة و تضيع كل القيم و يصبح المصدر الوحيد للثقافة هو التليفيزيون
لمصلحة من عدم وجود فرص عمل توفر دخول محترمة للشباب ؟؟؟
و من مصلحة من ارتباع نسبة العنوسة بين الجنسين و تأخر سن الزواج في اوساط المتعلمين و اتخفاضها تماما عن الجهلة و الاميين ؟؟؟؟
شبابنا في حاله ضياع فكري لم يسبق له مثيل !!!
فليفرح الاعداء ...فانهم لو حاربونا لما استطاعوا افسادنا مثلما نفعل مثلنا

الحكومة لا يفرق معها رضا الشعب عن ادائها من عدمة و معاناته ...لانه و ببساطة ليس هو من اتي بها حتي تخافة ,و لكن هي تريد فقط ان تحظي برضا من اتي بها ...

يتبع --------------->

الخميس، أغسطس 02، 2007

خواطر سريعة ... الوقت

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة


في الفترة الماضية اثناء الصيام الفكري ... مرت لدي عدة افكار سريعة ... رغم صغرهم فسوف اكتبهم في تدوينات صغير عملا بنصيحة الكثيرين و لن اضمهم في تدوينة واحدة كبيرة

دائما عندي مشاكل مع الوقت ....
اولا ...فانا لا ادري ما الذي داني في الفترة الماضية و لكن رغم مرور الاعوام بي لا اشعر انني اكبر... فطوال عمري معتادة علي ان اكبر و ان اري من حولي يكبرون .... و لكني غير معتادة علي ان اكون كما انا و اري من حولي يكبرون و انا لا اكبر !!!!! فتقريبا شكلي و طولي لم يتغير منذ ان كنت في الثانوي ... و لكن اري اناس قد غبت عنهم فترات انهم كبرا و تغيروا اشعر بما فعل الزمن علي الانسان ... و يتملكني رعب و هلع خفي , لان سنة الحياة لاي مخلوق هو ان يكون صغيرا ثم يكبر و يكون في اقوي مراحلة ثم تأتي مرحلة الذبول و الضعف ...و انا الان اعتقد انني في مرحلة عنفوان الشباب .. و هي سرعان ما سوف تنتهي ليأتي بعد ذلك الذبول و الضعف ... اتمني ان لا اضيع اي وقت متاح في و ان اغتنم هذا الوقت الرائع ....

طوال عمري و انا في المدرسة كنت اشعر بفارق العام عن الاخر ... لان مدرستي كانت من الحضانة الي الثانوي ... فكل مرحلة كان لها زي و لون مميز .... كنت تملي اعاني من مشكلة انني لا استوعب انني كبرت عام و اصبحت في صف دراسي اكبر الا عندما نقارب علي انتهاء العام الدراسي ... و دائما ما اشعر ان افضل الاوقات هو اخرها و نحاول جاهدين ان نستمسك بالاخر و لكنه يمر سريعا و نقول يا ليتنا فعلنا و سوينا و لم نضع الوقت سدي , فكل رحلات الممدرسة مثلا كان افضل وقت بها عند العودة عندما نكون سوف نذهب للبيوت و المولد انفض كما يقولون ... تعلمت من هذا الامر ان احاول ان ادرك اي لحظة سعادة متاحة في بداية الرحلة او بداية اي شئ حتي لا اندم عليها حينما يمر الوقت و اركب اتوبيس الرحلة عائدة الي دياري ...

اعود الي بعض مشاكلي مع الوقت ... عندما كنت في الكلية و الجامعة ... كان ينتابني احساس ان من يكبرني بعام واحد فقط هم اناس بلغوا من العمر ارذلة و انه هيهات ان اصبح مثلهم في نفس مرحلتهم ... خاصة عندما كنت في ابتدائي كنت انظر لمن هم في ثانوي اشعر انه هناك العقود و القرون كي اكون انا نفسي في ثانوي ...- حتي انني اذكر انني و انا صغيرة عندما سئلت والدي عندما بلغ عمرة الاربعين- و كنت اظن انه فعل شئ عجيب - و قولت له ما هو شعورك الان ؟ قال لي عادي خالص فكل العمر الماضي يتكون من ذكريات داخلي و هو يتلخص في اللجظة التي اعيشها الان فقط... اضحك كثيرا الان علي نفسي لاني انهيت الدراسة الثانوية و الجامعية و انا مثل ما انا ...لم يحدث اي شئ و اعتقد انني سوف ابلغ الاربعين لو قدر لي الحياة لهذا السن و سأشعر نفس الشعور الذي قاله لي ابي ذات يوم

عندي دائما عقدة ...انني اكبر من اقراني في المدرسة او في النادي ان ذاك ...و كان هذا دائما يشعرني انني متخلفة ... لان ما نفعلة انا و اقراني في نفس العام الدراسيس كان لابد ان افعلة انا قبلهم بعام و نصف ... لا ادري و لكن هذا الشعور كان يلازمني دائما ... ربما كان افضل لي في التعليم - رغم نني لم امن متفوقة في المرحلة الجامعية عكس مرحلة الدراسة المدرسية - الا انني لا اذكر انني لم افهم شئ قيل لي او شرح لي ايا كان الدكتور ... الا تقريبا مرة واحدة ... و لكني لم استفيد من هذه الميزة و استذكر بجد بل للاسف لم اكن مثابرة بما يكفي ... و لكن اتضح انه ميزة الان ... فانا اعتقد انني ازن الامور و انر اليها من زاوية مختلفة عكس جميع من هم في عمري ... الي جانب ان صار فارق عام و نصف ليس مشكلة كما كان في الماضي عندما كنا اطفال ( كان واضحا و جليا )
دائما اشعر ان اليوم لا يكفيني , و اتمني لو كان عبارة عن 50 ساعة و ليس فقط 24 ...حتي استطيع ان انام 8 ساعات و اقوم بكل ما اريد القيام به في اليوم الواحد من قضاء وقت طويل في المواصلات و عمل و عبادة و قراءة وواجبات اجتماعية و صله رحم و ترفيه و رياضة و تليفيزيون و نت و و و و ... و دائما اتسائل عن الاناس الذين امر و اجدهم علي المقاهي في كل الاوقات يجلسون و يلعبون و يشربون القهوة فقط ... اتمني ان اذهب اليهم و اقول لهم " انني اريد شراء هذه الاوقات التي تنفقونها من حياتكم باي سعر حتي استطيع ان افعل ما اريد " و لكن هيهات طبعا لهذه الفكرة اللا واقعيه ان تنفذ ...


ما اعرفة عن الوقت الان انه شئ غير خاضع للقوانين الطبيعية ,و ان اليوم الذي يمضي لا يعود ابدا

ادام الله عليكم نعمة الاوقات السعيدة و نسيان الاوقات التعيسة