السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
في التدوينة السابقة بدأت بمقدمة عن كتاب الشيعة و التصحيح للدكتور موسي الموسوي عن من هم الشيعة و استعراض للعناوين الرئيسية للخلافات بيننا و بينهم او بين الفكر الشيعي من وجة نظر المؤلف و ما ال اليه حال الشيعة اليوم و يطالبهم بتصحيح المسار فيه و العودة للطريق القويم
يتحدث المؤلف في الفصل الاول و هو عن الامامة و الخلافة , و هي تعتبر مقدمة في حد ذاتها ايضا ... و يشرح فيها كثير من المفردات و ما جد علي التاريخ الفكري الشيعي
يقول الدكتور موسي ان الامامة هي حجر الزاوية في المذهب الشيعي و كذلك في المذهب الزيدي و المذهب الاسماعيلي ( المذهب الزيدي يعتقد ان الامامة تتفرع من زيد بن علي ابن الحسين ابن علي اما المذهب الاسماعيلي تعتقد ان الامامة تتفرع من اسماعيل بن جعفر بن محمد الصادق ) لانهم تعتقدون ان الخلافة في علي كرم الله وجهه و في ابناؤه من بعده حتي محمد بن الحسن العسكري الملقب بالمهدي المنظر و يقال ان الرسول المح بذلك في مواضع كثيرة , اما الفرق الاسلامية الاخري فتقول ان الرسول ذهب الي الرفيق الاعلي و لم يستخلف احدا من بعده بل جعل الامر شوري بين المسلمين نزولا علي نص كتاب الله في الايتين (و امرهم شورى بينهم ) سورة الشوري27 , ( و شاورهم في الامر ) سورة ال عمران159
هذا هو ملخص الخلاف ما بين الفريقين
, غير ان المشكلة القصوي ( و الكلام مازال للدكتور موسي ) هي ان الخلاف الفكري لم يتوقف عند هذا الحد و لكنه اتخذ شكلا خطيرا كلما مرت السنوات لان الخلاف الفكري تجاوز حدود البحث العلمي و الاختلاف في الرأي بل اتخذ طابعا حادا و عنيفا عندما بدأت الشيعة تجرح الخلفاء الراشدين و بعض امهات المؤمنين و ذلك بعبارات قاسية لا تليق بان تصدر من مسلم نحو مسلم ناهيك ان تصدر من فرقة اسلامية نحو صحابة الرسول رضوان الله عليهم و ازواجه ... و من هنا ظهر علي ساحة الخلاف عدم تكافؤ بين الفريقين في طريقة التفكير و العقيدة ... فالفرق الاسلامية كلها تحب عليا ةو تكرمه شأنه شأن الخلفاء الراشدين الذين سبقوه . لكن الشيعة لها موقف اخر من خلفاء المسلمين و الحيرة كل الحيرة في الطريقة التي اتبعتها الشيعة لمشكلة الخلافة فهي تتناقض كل التناقض مع سيره الامام علي و سيرة اولاده من ائمة الشيعة
و من هنا نستنتج ان الشيعة كفكر مرت بثلاث مراحل مختلفة ادت بها للوصول لما هي عليه الان
اولا الخلافة في عهد الرسول و من بعده
يسرد الدكتور موسي حقائق ان الامام علي كرم الله وجهه كانت له مكانه اثيره عند النبي صلي الله عليه و سلم و لكن هناك فارق بين الرغبات الشخصية و بين الاوامر الالهيه و كان الرسول حريص كل الحرص علي حرية المسلمين الفكرية و ان لا يقيدهم بفكر او رغبه شخصية دون وحي الهي , و ضرب الدكتور موسي و دلل علي الحرية التي وصل اليها المجتمع الاسلامي ان ذاك بحديث الافك الذي لم يتصدي له الرسول عليه الصلاة و السلام رغم انه خوض في عرض الرسول و لكنه لم يحجر علي المسلمين و كلامهم . و كان التشيع في هذا العهد يعتقدون ان الامام علي - كرم الله وجهه - اولي بالخلافة و احق بها و لكن المسلمين نزولا لاوامر القران الكريم ( و امرهم شوري بينهم ) ارتضوا بابي بكر خليفة و ارتضاه الامام علي خليفه ايضا و هكذا كان موقفه مع الخليفتين عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان فبايعهما و اخلص لهما في المشورة و الرأي .
ثانيا التشييع في القرن الثاني الهجري
كانت المدرسة الفقهية التي تساند اهل البيت هي الفكرة القائلة بانه اذا كان الامام عليا اولي بالخلافة من غيره فأولاده و من ثم حفيده الامام جعفر بن محمد الصادق الذي كان يعتبر من افقه فقهاء عصره اجدر بان يتبع في مسائل الدين و شؤونه من غيره من الفقهاء . و لكن لابد من الاشاره ان التشييع لعلي و اهل بيته بدأ يأخذ شكلا خطيرا بعد مقتل الامام الحسين الذي احدث رد فعل عنيف في العالم الاسلامي و كانت نتيجته المباشرة حدوث ثورات متتاليه ادت الي سقوط الخلافة الاموية و قد قطف ثمارها العباسيون و لكنها بدأت بأسم التشييع لعلي و اهل بيت رسول الله و ان ابو مسلم الخرساني كان يدعوا لاهل البيت و لكنه انحاز الي العباسيين في النهاية. و
ملخص التشييع في القرون الثلاثة الاولي كان ينحصر في النقاط التالية :- ي
*عليا اولي بالخلافة من غيره و لكن المسلمين بايعوا الخلفاء الراشدية و علي بايعهم ثم بايع المسلمون عليا من بعد عثمان فلا غبار علي شرعية خلافة الخلفاء الراشدين من ابي بكر الي علي
** اظهار العداء للامويين و ذلك لموقف معاوية من علي و مقتل الامام الحسين و سب الخلفاء الامويين الامام علي علي المنابر زهاء الخمسين عاما الي ان تولي عمر بن عبد العزيز الخلافة فنهي عن سب الامام علي
***الرجوع الي اهل البيت في الاحكام الشرعية و المسائل الفقهية
بداية الانحراف عن الفكر ا لشيعي - عصر ما بعد الغيبة الكبري عام 329 هجري
بعد الاعلان عن الغيبة الكبري للامام المهدي ظهرت في الشيعة افكار غريبة
1- بان الخلافة بعد رسول الله كانت في علي و بنص الهي و ان الصحابة ماعدا نفر قليل خالفوا هذا النص
2- ان الايمان بالامامة مكمل للاسلامة
3- ظهور روايات غريبة تنقل عن الائمة الشيعة تجريح بالنسبة للخلفاء الراشدين و بعض ازواج النبي و لكي يكون هناك رصيد ديني لهذه الاراء الغريبة نسبت وراه الشيعة هذه الاراء للامامين الباقر و الامام الصادق
4- لتثبيت صحة تلك الروايات ظهرت فكره عصمة الائمة من الخطأ حتي لا تكون هذه الروايات مقدسة غير قابله للنقاش او البحث او الجدل
5- ظهور فكرة التقيه و التي تأمر الشيعة بان تعلن شيئا و تخفي اخر و ذلك كمبرر لحماية الاراء الحديثة التي تكون بحاجة الي كتمان
يتصدي الدكتور موسي لفكره وجود نص الهي في موضوع الخلافة و اوضح ان هناك خمس عقبات اساسيه كل واحدة منها تكفي لهدم الفكره من اساسها و هذه العقبات هي:-1
ا-صحابة رسول الله و موقفهم في الخلافة
ب-اقوال الامام علي في الخلافة
ج-بيعة الامام علي مع الخلفاء و اعطاء الشرعية لخلافة الخلفاء الراشدين
د- اقوال الامام في الخلفاء الراشدين
ه- اقوال ائمة الشيعة في الخلفاء الراشدين
التصحيح
يحدد الدكتور موسي النقاط التي يريد تصحيحها في فكرة الشيعة الحاليين ب :-
1 - ان موضوع الخلافة لا يجب ان يخرج عن اطاره الحقيقي الذي ينص عليه القران و امرهم شوري بينهم و ان تنظر الشيعة الي الخلفاء الراشدين بنفس الطريقة و نفس النظرة التي اقرها الامام علي . فالخليفة ابو بكر الصديق صاهره النبي و حفظ الاسلام من خطر الرده بحزمه و صبره و صرامته تلك الحروب التي استشهد فيها عشرون الف من الصحابه للدفاع عن الاسلام و ابلي المسلمون فيها بلاء حسنا
و الخليفة الثاني عمر بن الخطاب صاهره النبي ايضا و صاهر هو عليا و تزوج ابنته ام كلثوم و اعطي للاسلام قوه عظيمة بفتوحاته و مواقفه الخالدة في توسيع رقعة السلام شرقا و غربا منها فارس و فلسطين و الشام و مصر, و الخليفة الثالث عثمان بن عفان صاهر الرسول مرتين و لولا انه رجل يمتاز عن كثير من اقرانه لما زوجه الرسول من بنتين و كفاه فخرا انه كان من اغنياء قريش و كان يمتلك الف ابل حمر النعم باعها و صرف ثمنها في سبيل دعوه الرسول و قدر ثمن تلك الابل بمليون سكه ذهبية في ميزان ذلك العصر . و امتدت الفتوحات الاسلامية الي تخوم الهند و لا يجوز التجريح في الخلفاء و ذمهم بالكلام البذئ لانه هذا يغاير كل الموازين الخلقية و الاسلامية و يناقض كلام الامام في تمجيد الخلفاء
2- غربلة الكتب الشيعية ذكرت روايات عن ائمة الشيعة في ذم الخلفاء (روايات موضوعة )
3- الروايات الموضوعة بعد عصر الغيبة الكبري و خاصة بوجود نص الهي في موضوع الخلافة لا اساس له من الصحة
4- ان تخرج الشيعة من الانطواء علي نفسها و تسمي اولادها باسماء الخلفاء الراشدين و تسمي بناتها باسماء ازواج النبي ( حفصة و عائشة ) لان الشيعة تعزف عن هذه الاسماء
يتحدث المؤلف في الفصل الاول و هو عن الامامة و الخلافة , و هي تعتبر مقدمة في حد ذاتها ايضا ... و يشرح فيها كثير من المفردات و ما جد علي التاريخ الفكري الشيعي
يقول الدكتور موسي ان الامامة هي حجر الزاوية في المذهب الشيعي و كذلك في المذهب الزيدي و المذهب الاسماعيلي ( المذهب الزيدي يعتقد ان الامامة تتفرع من زيد بن علي ابن الحسين ابن علي اما المذهب الاسماعيلي تعتقد ان الامامة تتفرع من اسماعيل بن جعفر بن محمد الصادق ) لانهم تعتقدون ان الخلافة في علي كرم الله وجهه و في ابناؤه من بعده حتي محمد بن الحسن العسكري الملقب بالمهدي المنظر و يقال ان الرسول المح بذلك في مواضع كثيرة , اما الفرق الاسلامية الاخري فتقول ان الرسول ذهب الي الرفيق الاعلي و لم يستخلف احدا من بعده بل جعل الامر شوري بين المسلمين نزولا علي نص كتاب الله في الايتين (و امرهم شورى بينهم ) سورة الشوري27 , ( و شاورهم في الامر ) سورة ال عمران159
هذا هو ملخص الخلاف ما بين الفريقين
, غير ان المشكلة القصوي ( و الكلام مازال للدكتور موسي ) هي ان الخلاف الفكري لم يتوقف عند هذا الحد و لكنه اتخذ شكلا خطيرا كلما مرت السنوات لان الخلاف الفكري تجاوز حدود البحث العلمي و الاختلاف في الرأي بل اتخذ طابعا حادا و عنيفا عندما بدأت الشيعة تجرح الخلفاء الراشدين و بعض امهات المؤمنين و ذلك بعبارات قاسية لا تليق بان تصدر من مسلم نحو مسلم ناهيك ان تصدر من فرقة اسلامية نحو صحابة الرسول رضوان الله عليهم و ازواجه ... و من هنا ظهر علي ساحة الخلاف عدم تكافؤ بين الفريقين في طريقة التفكير و العقيدة ... فالفرق الاسلامية كلها تحب عليا ةو تكرمه شأنه شأن الخلفاء الراشدين الذين سبقوه . لكن الشيعة لها موقف اخر من خلفاء المسلمين و الحيرة كل الحيرة في الطريقة التي اتبعتها الشيعة لمشكلة الخلافة فهي تتناقض كل التناقض مع سيره الامام علي و سيرة اولاده من ائمة الشيعة
و من هنا نستنتج ان الشيعة كفكر مرت بثلاث مراحل مختلفة ادت بها للوصول لما هي عليه الان
اولا الخلافة في عهد الرسول و من بعده
يسرد الدكتور موسي حقائق ان الامام علي كرم الله وجهه كانت له مكانه اثيره عند النبي صلي الله عليه و سلم و لكن هناك فارق بين الرغبات الشخصية و بين الاوامر الالهيه و كان الرسول حريص كل الحرص علي حرية المسلمين الفكرية و ان لا يقيدهم بفكر او رغبه شخصية دون وحي الهي , و ضرب الدكتور موسي و دلل علي الحرية التي وصل اليها المجتمع الاسلامي ان ذاك بحديث الافك الذي لم يتصدي له الرسول عليه الصلاة و السلام رغم انه خوض في عرض الرسول و لكنه لم يحجر علي المسلمين و كلامهم . و كان التشيع في هذا العهد يعتقدون ان الامام علي - كرم الله وجهه - اولي بالخلافة و احق بها و لكن المسلمين نزولا لاوامر القران الكريم ( و امرهم شوري بينهم ) ارتضوا بابي بكر خليفة و ارتضاه الامام علي خليفه ايضا و هكذا كان موقفه مع الخليفتين عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان فبايعهما و اخلص لهما في المشورة و الرأي .
ثانيا التشييع في القرن الثاني الهجري
كانت المدرسة الفقهية التي تساند اهل البيت هي الفكرة القائلة بانه اذا كان الامام عليا اولي بالخلافة من غيره فأولاده و من ثم حفيده الامام جعفر بن محمد الصادق الذي كان يعتبر من افقه فقهاء عصره اجدر بان يتبع في مسائل الدين و شؤونه من غيره من الفقهاء . و لكن لابد من الاشاره ان التشييع لعلي و اهل بيته بدأ يأخذ شكلا خطيرا بعد مقتل الامام الحسين الذي احدث رد فعل عنيف في العالم الاسلامي و كانت نتيجته المباشرة حدوث ثورات متتاليه ادت الي سقوط الخلافة الاموية و قد قطف ثمارها العباسيون و لكنها بدأت بأسم التشييع لعلي و اهل بيت رسول الله و ان ابو مسلم الخرساني كان يدعوا لاهل البيت و لكنه انحاز الي العباسيين في النهاية. و
ملخص التشييع في القرون الثلاثة الاولي كان ينحصر في النقاط التالية :- ي
*عليا اولي بالخلافة من غيره و لكن المسلمين بايعوا الخلفاء الراشدية و علي بايعهم ثم بايع المسلمون عليا من بعد عثمان فلا غبار علي شرعية خلافة الخلفاء الراشدين من ابي بكر الي علي
** اظهار العداء للامويين و ذلك لموقف معاوية من علي و مقتل الامام الحسين و سب الخلفاء الامويين الامام علي علي المنابر زهاء الخمسين عاما الي ان تولي عمر بن عبد العزيز الخلافة فنهي عن سب الامام علي
***الرجوع الي اهل البيت في الاحكام الشرعية و المسائل الفقهية
بداية الانحراف عن الفكر ا لشيعي - عصر ما بعد الغيبة الكبري عام 329 هجري
بعد الاعلان عن الغيبة الكبري للامام المهدي ظهرت في الشيعة افكار غريبة
1- بان الخلافة بعد رسول الله كانت في علي و بنص الهي و ان الصحابة ماعدا نفر قليل خالفوا هذا النص
2- ان الايمان بالامامة مكمل للاسلامة
3- ظهور روايات غريبة تنقل عن الائمة الشيعة تجريح بالنسبة للخلفاء الراشدين و بعض ازواج النبي و لكي يكون هناك رصيد ديني لهذه الاراء الغريبة نسبت وراه الشيعة هذه الاراء للامامين الباقر و الامام الصادق
4- لتثبيت صحة تلك الروايات ظهرت فكره عصمة الائمة من الخطأ حتي لا تكون هذه الروايات مقدسة غير قابله للنقاش او البحث او الجدل
5- ظهور فكرة التقيه و التي تأمر الشيعة بان تعلن شيئا و تخفي اخر و ذلك كمبرر لحماية الاراء الحديثة التي تكون بحاجة الي كتمان
يتصدي الدكتور موسي لفكره وجود نص الهي في موضوع الخلافة و اوضح ان هناك خمس عقبات اساسيه كل واحدة منها تكفي لهدم الفكره من اساسها و هذه العقبات هي:-1
ا-صحابة رسول الله و موقفهم في الخلافة
ب-اقوال الامام علي في الخلافة
ج-بيعة الامام علي مع الخلفاء و اعطاء الشرعية لخلافة الخلفاء الراشدين
د- اقوال الامام في الخلفاء الراشدين
ه- اقوال ائمة الشيعة في الخلفاء الراشدين
التصحيح
يحدد الدكتور موسي النقاط التي يريد تصحيحها في فكرة الشيعة الحاليين ب :-
1 - ان موضوع الخلافة لا يجب ان يخرج عن اطاره الحقيقي الذي ينص عليه القران و امرهم شوري بينهم و ان تنظر الشيعة الي الخلفاء الراشدين بنفس الطريقة و نفس النظرة التي اقرها الامام علي . فالخليفة ابو بكر الصديق صاهره النبي و حفظ الاسلام من خطر الرده بحزمه و صبره و صرامته تلك الحروب التي استشهد فيها عشرون الف من الصحابه للدفاع عن الاسلام و ابلي المسلمون فيها بلاء حسنا
و الخليفة الثاني عمر بن الخطاب صاهره النبي ايضا و صاهر هو عليا و تزوج ابنته ام كلثوم و اعطي للاسلام قوه عظيمة بفتوحاته و مواقفه الخالدة في توسيع رقعة السلام شرقا و غربا منها فارس و فلسطين و الشام و مصر, و الخليفة الثالث عثمان بن عفان صاهر الرسول مرتين و لولا انه رجل يمتاز عن كثير من اقرانه لما زوجه الرسول من بنتين و كفاه فخرا انه كان من اغنياء قريش و كان يمتلك الف ابل حمر النعم باعها و صرف ثمنها في سبيل دعوه الرسول و قدر ثمن تلك الابل بمليون سكه ذهبية في ميزان ذلك العصر . و امتدت الفتوحات الاسلامية الي تخوم الهند و لا يجوز التجريح في الخلفاء و ذمهم بالكلام البذئ لانه هذا يغاير كل الموازين الخلقية و الاسلامية و يناقض كلام الامام في تمجيد الخلفاء
2- غربلة الكتب الشيعية ذكرت روايات عن ائمة الشيعة في ذم الخلفاء (روايات موضوعة )
3- الروايات الموضوعة بعد عصر الغيبة الكبري و خاصة بوجود نص الهي في موضوع الخلافة لا اساس له من الصحة
4- ان تخرج الشيعة من الانطواء علي نفسها و تسمي اولادها باسماء الخلفاء الراشدين و تسمي بناتها باسماء ازواج النبي ( حفصة و عائشة ) لان الشيعة تعزف عن هذه الاسماء
حاولت قدر الامكان ايجاز الخلاف الموجود بين الشيعة و التشيع او السنة و سوف اتابع ذكر مواطن الخلاف تباعا في التدوينات القادمة ان شاء الله
نسخة الكتاب الصراع بين الشيعة و التشيع الكترونية