الجمعة، ديسمبر 16، 2011

4-نظرية الام



منذ مولدنا نرتبط به و نعتمد عليه اعتماد كلي هي الام و نعتقد انها هي الكون بأسره . و كلما كبرنا يقل حدة ارتتباطنا الي ان ندخل الحضانة او المدرسة ( او اي مكان نترك فيه الام لفتره طويلة لاول مرة ) و اعتقد اننا كلنا نتذكر كم بكينا عن عند هذه اللحظة القاسية . و بعد ذلك ينتابنا شعور باليتم و اننا وحدنا ثم نحاول تعويض هذا الشعور باللعب مع الاطفال و تبدا مرحلة جديدة و هي تكوين الصداقات .(ليست صداقات بالشكل الناضج و لكنها صداقات ) تجد ان الفرد برتبط بصديقه بشكل يكاد يكون صورة من ارتباطة بامه فنجد انه لا يتحرك الا به و معه ... ( نلاحظ هذا في الاولاد ضغار السن انهم يعرفون مجموعة معينة فقط و لا يميلون الي الانفتاح الاجتماعي ) و اذا حدث و غاب صديقة هذا او شلته التي يرتبط بها يشعر باليتم ايضا بشكل كبير مرة اخري ...
قد يمتد هذا الشلوك ليشمل مرحلة الجامعة (نلاحظ و بشكل كبير وجود شلل منغلقة علي نفسها ولا تميل لتكوين علاقات مع الاخرين ) او قد ينضج الفرد و يعلم ان العالم ليس شخص واحد و يأتي هذا النضوج بشكل او باخر ... اما بصدمة فقدان الصديق لدخلوة كلية اخري او اختلاف الشخصيات في المرحلة الجامعية عما كانت من قبل .
و يميل هذا الشخص الناضج لتكوين صداقات او معراف كثيرة و يكون عندة من خلال هذه المعراف فرصة اختيار صديق حقيقي و لكن الصداقة ها هنا بمفهوم جديد ( لا يجب ان معا طوال الوقت لكي نكون اصدقاء ... يكفي اننا متفاهمين و بيننا ثقة و يراعي احدنا الاخر ) هذا بالنسبة للعلاقات الخارجية اما بالنسبة للعلاقات الداخلية فتظل "الام " دائما مصدر الرعاية و الاحتواء و الحنان ( اتكلم عن اغلب الاشخاص الذين لم يفقدوا امهاتهم )يضل الامر هاكذا الي فترة الواج فيختلف مصدر الرعاية و الاحتواء الي صورة اخري و لكن يظل دائما هناك الاحتياج "للام " و غالبا ما توفرة الزوجة لزوجها ( شعور فطري ) و اعتقد اننا كثيرا ما نسمع عن الزوج كالطفل و ما شابة ... و لكني اعتقد ان الزوج لا يتفهم هذا الاجتياج عند زوجته فلا يوفر لها احتياج الام و حنانها و احتواء ها ان احتاجت هي لذلك .


كتبت في :20- يناير - 2005

الثلاثاء، ديسمبر 06، 2011

3-نظرية التيار




تأثير الجماعة علي الفرد تاثير لا يمكن انكارة فمن الممكن لفرد بسلوك معين إن يؤثر علي المحيطين به و لعكس بالعكس (يمكن لجماعة تغير سلوك فرد ) لتوضيح ذلك شاهد فيلم كوميدي في دار عرض مرة ممتلئة و اخري وحدك . ستجد في المرة الاولي بالتأكيد انك تضحك من قلبك و ربما لا تجد نفس التاثير في المرة الثانية . هذا يتماشي مع سلوك البشر في جميخ الاحوال و لكن تأثيؤ السلوك السئ + قلة الوازع الديني يصبح تاثر مدمر . و لهذا يمكن لفرد فاسد ذكي و قوي الشخصية و مؤثر افساد جميع اصدقاؤة او يمكن لشلة فاسدة افساد فرد صالح تصادق معهم. و لهذا تجد إن الله سبحانه و تعالي شدد من عقوبة المجاهرين يالمعاصي لانهم يصنعون تيارا للمعصية .

كتبت في: 21- ديسمبر- 2004

الجمعة، ديسمبر 02، 2011

عزيز قوم ذل





هذا انسب تشبية لحاله فئه غير قليلة من الطلبة ... انني اقصد طلبة الكليات العملية ( هندسة – طب – صيدلة و القطاع الطبي عموما ) فهم يصابون بنوع من الاكتئاب و القرف و الخنقة و اللامبالاه و يحدث هذا غالبا بعد امضاء العام الثاني في الكلية ... و نجد ايضا الطلبة متضايقة و لكنها لا تستطيع تحديد سبب معين للضيق... يتزامن مع حاله الضيق هذه حاله من الضياع و فقدان الهدف و يشعر امرء انه دون غيره هو الفاشل و اما بقيه من حولة فهم قد حددوا اهدافهم و يسيرون نحوها .


اعتقد ان سبب هذه الحاله يعود لسببين قد يكون احدهما ان الطالب لا يحصل علي تقدير عالي يتناسب مع ما بذله من مجهود في الدراسة ( لان الدراسه في هذه الكليات فعلا مهلكة ) او ربما يرجع لشعوره انه لم يعود الطالب المتميز المحبوب من جميع الدكاترة كما كان الحال اثناء الدراسة بالمدرسه ( فكل طلبة هذه الكليات كانوا اوائل في مدارسهم و في اغلب الاحيان يكون الاوائل متعددو المواهب و يمارسون انشطة بالمدرسة ان ان وضعهم كان دائما محط تقدير و اعجاب و احترام المدرسين و كانوا ينالون معاملة خاصة )


اما الان و عند دخول اوائل كل المدراس هذه الكليات اصبح من الطبيعي ان يكون هناك قله متميزة ( اوائل دفعات الكليه ) و اغلبية عادية و قلة تنجح و لكن بمواد ( المنحني الطبيعي لاي قاعدة بشرية مثل الذكاء : قله عباقرة اغلبة عادية و قله متخلفون عقليا )


لا ادري هل هذا تعليل سليم لما يشعر به طلبة كثيرون جدا و كنت اعتقد ان هذا شعوري وحدي حتي وقت قريب و لكن عندما تحينت الظروف عرفت ان هناك اشخاص كثيرين غيري يشعرون بنفس شعوري حرفيا .!

تمت كتابتها في :16- ديسمبر - 2004

الخميس، نوفمبر 17، 2011

1- نظرية أنا محور الكون


[ هذه النظرية ليست فكرة واحدة و لكنها مجموعة من الأفكار تصب في مجري واحد لتعطي شعور متكامل]


اعتقد إن هذا الشعور عند كل إنسان من داخلة هو انه محور الكون" و أن العالم خُلقَ له وحده "... قد تتفاوت حدة هذا الشعور من شخص لأخر, فتتدرج من الاعتزاز بالنفس إلى الغرور الشديد , فهو يعتبر أي شئ حتى و لو كان تافه أو صغير و يحدث للناس جميعا – هو موضوع مهم و حدث عظيم لابد أن يخبره لكل أصدقاؤه و كأنه فتح عكا أو حرر القدس! و يعتقد أيضا أن العناية الإلهية اختصته هو فقط بالرأي الراجح فيعتقد أن الآخرين لا يفهمون و انه فقط من يفهم وان مخه يزن الكرة الأرضية كلها !!
هناك شئ آخر فهناك اعتقاد بأنه المبتلي الوحيد في العالم و أن مشكلته و مصيره ابشع مصير كتب لإنسان و انه يتحمل من المعاناة و الآلام ما لا يتحمله بشر { هذا ما اسمية الميل رثاء الذاتي و الاستشهاد }
و أيضا هناك اعتقاد سائد { دون قصد أو تفكير } أن هذا الكون كله مخلوق لهذا الشخص بذاته دون غيره فإذا استيقظ من النوم ووجد السماء مليء بالسحب و الغيوم "يقول انه يوم لا ينبئ بخير و كأن السحب و الغيوم مسخرة له وحدة !!! أيضا يظن أن يوم ميلاده و قدومه للعالم هو يوم مشهود للبشرية و لهذا يجب أن يحدث شئ غير تقليدي هذا اليوم للعالم huh.gif
كما إن هناك اعتقاد أيضا عند الفرد انه بتصرف بغرابة و انه يختلف عن بقية الناس من حيث ذكاؤه و قدرته الفذة و انه قادر علي اقتحام أي مجال و انه متعدد المواهب بشكل لا يوصف و إن عنده مواهب دفينة كثيرة قد يكون علي حق فعلا و لكنة إذا فشل في شئ يعزو فشله لاعتقاده المطلق بنظرية المؤامرة و أن الجميع ضده لإحباط ما يفعل فإن الكل يغار منه فهو غير المسؤول عن فشل أي شئ يفعله و علي غرار هذا أيضا فقد يظن الشخص أنه صاحب الأقدار المتميزة و انه الوحيد الذي يحدث له ما يحدث من تصاريف ألهيه سعيدة هو الوحيد المختار لها
لا ادري إذا كانت كمية المشاعر محمود من الناس أو لا و لكني اعتقد إن المبالغة فيه قد تصيب البعض بالإحباط لأنهم قد لا يجدون الاهتمام الذي يتوقعونه

كتبت في :13-12-2004

الاثنين، سبتمبر 26، 2011

شهادة طنطاوي امام المحكمة لصالح مبارك


س١ : حصل اجتماع يوم 22 يناير، هل ورد إلي رئيس الجمهورية السابق ما دار في هذا الاجتماع وما أسفر عنه وما كان مردوده ؟
ج1 : الاجتماع كان برئاسة رئيس الوزراء واعتقد أننه بلغ

س2 : بداية من أحداث 25 يناير وحتي 11 فبراير هل تم اجتماع بينك وبين الرئيس السابق حسني مبارك ؟
ج2 : ليست اجتماعات مباشرة ولكن يوم 28 يناير لما أخذنا الأمر من السيد رئيس الجمهورية كان هناك اتصالات بيني وبين السيد الرئيس

س3: ما الذي أبداه رئيس الجمهورية في هذه اللقاءءات ؟
ج3: اللقاءات بيننا كانت تتم لمعرفة موقف القوات المسلحة خاصة يوم 28 وعندما كلفت القوات المسلحة للنزول للبلد ومساعدة الشرطة لتنفيذ مهامها كان هناك تخطيط مسبق للقوات المسلحة وهذا التخطيط يهدف لنزول القوات المسلحة مع الشرطة وهذه الخطة تتدرب عليها القوات المسلحة بتنزل لما الشرطة بتكون محتاجة المساعدة وعدم قدرتها علي تنفيذ مهامها وأعطي الرئيس الأمر لقائد القوات المسلحة أعطي الرئيس الأمر لقائد القوات المسلحة اللي هي نزول القوات المسلحة لتأمين المنشآت الحيوية وهذا ما حدث

س4 : هل وجه رئيس الجمهورية السابق المتهم محمد حسني مبارك أوامر إلي وزير الداخلية حبيب العادلي باستعمال قوات الشرطة القوة ضد المتظاهرين؟ استعمال قوات الشرطة القوة ضد المتزاهرين بما فيها استخدام الاسلحة الخرطوش والنارية من 25 يناير حتي 28 يناير ؟
ج4 : ليس لدي معلومات عن هذا واعتقد ان هذا لم يحدث

س5 : هل ترك رئيس الجمهورية السابق للمتهمين المذكورين من أساليب لمواجهة الموقف ؟
ج5 : ليس لدي معلومات

س6: هل ورد أو وصل إلي علم سيادتك معلومات أو تقارير عن كيفية معاملة رجال الشرطة ؟
ج6 : هذا ما يخص الشرطة وتدريبها ولكني أعلم ان فض المظاهرات بدون استخدام النيران

س7 : هل رصدت الجهات المعنية بالقوات المسلحة وجود قناصة استعانت بها قوات الشرطة في الأحداث التي جرت؟
ج7 : ليس لدي معلومات

س8 : تبين من التحقيقات إصابة ووفاة العديد من المتظاهرين بطلقات خرطوش أحدثت إصابات ووفيات..هل وصل ذلك الأمر لعلم سيادتك وبم تفسر ؟
ج8: إنا معنديش معلومات بكده.. الاحتمالات كتير لكن مفيش معلومة عندي

س9 : هل تعد قوات الشرطة بمفردها هي المسئولة دون غيرها عن إحداث إصابات ووفيات بعض المتظاهرين ؟
ج9 : إنا معرفش ايه اللي حصل

س10 : هل تستطيع سيادتك تحديد هل كانت هناك عناصر أخري تدخلت ؟
ج10 : هيا معلومات غير مؤكدة بس اعتقد ان هناك عناصر تدخلت

س11 : وما هي تلك العناصر ؟
ج11 : ممكن تكون عناصر خارجة عن القانون

س12 : هل ورد لمعلومات سيادتك ان هناك عناصر اجنبية قد تدخلت ؟
ج12 : ليس لدي معلومات مؤكدة ولكن ده احتمال موجود

س13 : وعلي وجه العموم هل يتدخل الرئيس وفقا لسلطته في ان يحافظ علي أمن وسلامة الوطن في إصدار أوامر أو تكليفات في كيفية التعامل ؟
ج13 : رئيس الجمهورية ممكن يكون أصدر أوامر - طبعا من حقه ولكن كل شئ له تقييده المسبق وكل واحد عارف مهامه

س14 : ولمن يصدر رئيس الجمهورية علي وجه العموم هذه الأوامر ؟
ج 14 : التكليفات معروف مين ينفذها ولكن من الممكن ان رئيس الجمهورية يعطي تكليفات مفيش شك

س15 : وهل يجب قطعا علي من تلقي أمر تنفيذه مهما كانت العواقب ؟
ج15 : طبعا يتم النقاش والمنفذ يتناقش مع رئيس الجمهورية وإذا كانت الأوامر مصيرية لازم يناقشه

س16: هل يعد رئيس الجمهورية السابق المتهم محمد حسني مبارك مسئول مسئولية مباشرة أو منفردة مع من نفذ أمر التعامل مع ألمتظاهرين الصادر منه شخصيا
ج16 : إذا كان أصدر هذا الأمر وهو التعامل باستخدام النيران أنا اعتقد ان المسئولية تكون مشتركة وأنا معرفش ان كان أعطي هذا الأمر أم لا

س17: وهل تعلم ان رئيس الجمهورية السابق كان علي علم من مصادره بقتل المتظاهرين ؟
ج17: يسأل في ذلك مساعديه الذين ابلغوه هل هو علي علم أم لا

س18: وهل تعلم سيادتكم ان رئيس الجمهورية السابق قد تدخل بأي صورة كانت لوقف نزيف المصابين ؟
ج18 : اعتقد انه تدخل وأعطي قرار بالتحقيق فيما حدث وعملية القتل وطلب تقرير وهذه معلومات

س19: هل تستطيع علي سبيل القطع والجزم واليقين تحديد مدي مسئولية رئيس الجمهورية السابق عن التداعيات التي أدت إلي إصابة وقتل المتظاهرين ؟
ج19 : هذه مسئولية جهات التحقيق

س20: هل يحق وفقا لخبرة سيادتكم ان يتخذ وزير الداخلية وعلي وجه العموم ما يراه هو منفردا من اجراءات ووسائل وخطط لمواجهة التظاهرات دون العرض علي رئيس الجمهورية؟
ج20: اتخاذ الاجراءات تكون مخططة ومعروف لدي الكل في وزارة الداخلية ولكن في جميع الحالات يعطيه خبر بما يخص المظاهرات ولكن التظاهر وفضه ولكن التظاهر وفضه هي خطة وتدريب موجود في وزارة الداخلية

س21 : وهل اتخذ حبيب العادلي قرار مواجهة التظاهر بما نجم عنه من إصابات ووفيات بمفرده بمساعدة المتهمين الاخرين في الدعوى المنظورة وذلك من منظور ما وصل لعلم سيادتك ؟
ج 21 : معنديش علم بذلك

س22 : علي فرض إذا ما وصلك تداعيات التظاهرات يوم 28 يناير إلي استخدام قوات الشرطة آليات مثل اطلاق مقذوفات نارية أو استخدام السيارت لدهس سيارات لدهس المتظاهرين..هل كان أمر استعمالها يصدر من حبيب العادلى يصدر من حبيب العادلى ومساعديه بمفردهم ؟
ج 22 : ما أقدرش أحدد اللي حصل أيه ولكن ممكن هو اللى اتخذها وأنا ما أعرفش واللى اتخذها مسئول عنها

س23: هل يصدق القول تحديداً وبما لا يدع مجالاً للشك أو الريبة أن رئيس الجمهورية السابق لا يعلم شيئاً أو معلومات أيا كانت عن تعامل الشرطة بمختلف قواتها أو أنه لم يوجه إلى الأول سمة أوامر أو تعليمات بشأن التعامل والغرض أنه هو الموكل إليه شئون مصر والحفاظ على أمنها ؟
ج23 : أنا ما أعرفش اللى حصل أيه لكن أعتقد إن وزير الداخلية بيبلغ وممكن ما يكونش مش عارف بس أنا ما أعرفش

س24 : هل هناك اصابات أو وفيات لضباط الجيش ؟
ج 24 : نعم هناك شهداء

س25 : هل تعاون وزير الداخلية مع القوات المسلحة لتأمين المظاهرات ؟
ج 25 : لأ

س26 : هل أبلغت بفقد ذخائر خاصة بالقوات المسلحة؟
ج26: مفيش حاجة ضاعت لكن هناك بعض الخسائر في المعدات واتصلحت ومفيش مشكلة

س27: هل أبلغت بدخول عناصر من حماس أو حزب الله عبر الأنفاق أو غيرها لإحداث إضرابات ؟
ج27: هذا الموضوع لم يحدث أثناء المظاهرات واحنا بنقاوم الموضوع ده واللي بنكتشفه بندمره وإذا كان فيه حد محول لمحكمة فهذا ليس أثناء المظاهرات

س28: هل تم القبض على عناصر أجنبية في ميدان التحرير وتم إحالتهم للنيابة العسكرية ؟
ج28: لا ..لم يتم القاء القبض على أى أحد

س29: فى الاجتماع الذي تم يوم 20 يناير هل تم اتخاذ قرار بقطع الاتصالات؟
ج29 : لم يحدث

س30: بعض اللواءات قالوا طلب منا فض المظاهرات بالقوة..هل طلب من القوات المسلحة التدخل لذلك ؟
ج30: أنا قلت فى كلية الشرطة في تخريج الدفعة إن أنا بأقول للتاريخ إن أي أحد من القوات المسلحة لن يستخدم النيران ضد الشعب

دي اقوال طنطاوي.. لو سمحتوا كل واحد ياخد كوبي بيست وينشرها على مدونته او صفحة الفيس بوك، لان اللي محمد الجارحي كده ممكن يتحبس وكل ما ننشر اكتر ما يقدروش يحبسونا كلنا او بقى يحبسونا كلنا، لو الف مدون واكاونت فيس بوك نشرها ما يقدروش يحبسونا كلنا، او يحبسونا كلنا ويتفضحوا يالا.. المهم ان شهادة طنطاوي دي حقنا نعرفها، لان اصلا القضية دي كلها تحصيل حاصل.. احنا عارفين مين اللي قتل ولادنا، وعارفين المتهم، ووعارفين الحكم، والشهادات دي مالهاش اي لازمة غير تبين لنا مين معانا ومين علينا... احنا صابرين على المحاكمات دي واحنا عارفين الحق والعدل فين عشان ما ننتهكش القانون بس وهم مش من حقهم يطلعوا قانون يمنعونا نعرف ايه اللي بيحصل في بلدنا سيبنا لهم البلد مش عارفين عنها حاجة 30 سنة بحجة الامن القومي وادي النتيجة... لا.. من هنا ورايح يكلمونا زي ما بنكلمهم ومافيش اسرار البلد بلدنا واحنا احرار فيها

نقلا عن نوارة نج
م

الأحد، يوليو 10، 2011

تعقيبي علي اول انتخابات للصيادلة تجرى منذ 19 عام : الجمعة 8- يوليو 2011




بداية للاسف لابد منها ... رغم اني لست معتادة علي الحديث عن نفسي لاني اعتبر من يفعل ذلك هو نوع من الاستعراض و الفقر الاجتماعي , و افضل ان يتحدث عنك عملك , و لكن ان كنت وسط اناس لا يعرفون طبيعة عملك و ماذا تفعل او بعيدين عن مجال عملك , فلابد من التعريف المقتضب .... كان من حظي ان اتخرج من كلية الصيدلة بجامعة القاهرة دفعة 2006 , اي انني كنت في قلب الاحداث منذ البداية , امضيت الخمس اعوام ليس في خضم المذاكرة كما يفعل الاغلب , او اعتمد علي الدروس الخصوصية كما هو متفشي بين الفعض , و لكني كنت طالبة تقليدية احضر المحاضرات كلها و السكاشن و احاول المذاكرة من الكتاب و المحاضرات قبل ورق الدروس , و لكني بجانب ذلك كنت مؤمنة ان الكلية ليست مجرد مكان لتحصيل العلم فقط و لكنه مصنع لصقل الشخصية لاعدادها للحياة الواسعة , بعد عام و نصف كلل الله بحثي عن رفقة صالحة بصحبة لازلت اعرف اغلبها حتي اليوم , تلك الرفقة استطعنا ان ننشئ اسرة من العدم في العام الثالث لي في الكلية و انتهي الامر ان كلل الله مجهودنا بالنجاح في العام الاخير من دراستي ( نجحت في الفوز بانتخابات اتحاد الطلبة و ايضا ً الاتحاد الحر الموازي الذي تم عمله بعد اعادة طلبة الاخوان المستبعدين اي بدون تزوير في كلا الحالين ) كانت علاقتنا جيدة للغاية بكل التيارات في الدفعة , و كنا خارج العمل اصدقاء و بيننا ثقة و احترام متبادل بعد التخرج حاولت ان انقل مستوي العمل العام الي داخل النقابة و تعرفت علي ما يسمي بلجنة الشباب .. و كنت في تلك الاثناء اواظب علي حضور و التعرف علي الوسط الثقافي في القاهرة ( في عام 2007 بدأت التعرف علي المسيري و صالون الوسط الثقافي و جمعية مصر للثقافة و الحوار و كان هذا العام العام الذهبي للتدوين المصري ايضا و كنت قد انشأت مدونتي في اواخر 2006 - لم انضم لاي تيار - و علمت انه المنطق الانسب لمن هي مثلي - ) و تعرفت علي شباب جيد للغاية بالفعل يعمل بها , رايت ما يحدث في النقابة , من محاولات مستميتة من اعضاء الجزب الوطني السيطرة عليها و تصدي الاخوان الموجودين بداخلها لهم ,و محاولة اقامة انشطة - اري انه لابد ان تكون هناك رؤية اكثر ووضح للانشطة و لكن لا بأس بالطبع مما هو موجود - كانت آخر تلك المحاولات الحكومة السيطرة علي النقابة كانت السير في اجرائات قضية فرض الحراسة علي النقابة ( كي تكون مواردها تحت تصرف الحارس القضائي مثلما هو حدث مع نقابة المهندسين ) من قبل الاستاذ "المحترم " محمود عبد المقصود ...

--------------------------------------------------------

لماذا اقول هذا الكلام ؟؟؟ فقط ليعلم من سيقرأ تعليقي انني لست من فئة المغيبين او حزب الكنبة او المهاجمين علي طول الخط او الشامتين او المغتاظين او المضللين من قبل الاعلام , انا لا اثق بالاعلام دائما و احب ان ابحث بنفسي , لانه و للاسف الشديد من يبدأ في نقد موضوعي لفصيل ما يتم تصنيفه اوتوماتيكيا تحت مظله ( من ليس معي فهو ضدي و لابد ان اتوقع منه الشر و انه حاقد و ما الي ذلك من هذا التفكير ) و من اتحدث عنهم اعرفهم شخصيا و رأيتهم عدة مرات و حكي لي زملاء ثقات ما يحدث لهم في اعمالهم منهم و كلامهم و شهادتهم غير مجروحة ....

---------------------------------------------------------

اعمل الان في التأمين الصحي بشكل مؤقت ... و في يوم قالت لنا المديرة ان هناك اشارة قادمة من مدير الفرع - فرغ غرب الدلتا - ان هناك اجتماع لنا من اعضاء ممثلي النقابة العامة و النقيب الفرعي المؤقت , ( لان الانتخابات في النقابة كانت متوقفة منذ اكثر من 19 عام ) كان مفدي الاشارة انه يمكن للصيادلة الانصراف ساعة مبكرا من اعمالهم دون اي ملامة حتي يتمكنوا من حضور هذا الاجتماع , ظننت ان الاجتماع بخصوص اضراب الصيادلة الحكوميين الذي قد سمعت عنه منذ فترة احتجاجا علي تصريحات وزير الصحة بمساواتهم بالتمريض في الكادر الطبي .... ( ليست تفرقة عنصرية لدعاة حقوق الانسان و لكن اعتقد ان المجموع و الدراسة في الكلية الصعبة و الخبرة العلمية و ليست الفنية لابد ان يكون لها تقدير بشكل ما ) و لكني عندما اجريت اتصالاتي بالقاهرة فوجئت ان الاجتماع هو في النهاية ( دعايا انتخابية لقائمة إئتلاف صيادلة مصر - دون الاشارة بالطبع الي انهم من الاخوان المسلمين ) السؤال هنا , هل هناك اي فصيل من المستقلين من يمكنهم ان يجتمعوا بالصيادلة مثلما فعل اعضاء هذا الائتلاف و تصدر لهم اشارة رسمية للتوقف ساعة مبكرا ً عن العمل و الاجتماع بهم بهذا الشكل الرسمي ؟؟؟ اليس هذا نوع من استغلال المناصب للصالح الشخصي ؟؟ من جاء سمع الينا في البداية بتركيز ثم ذهب التركيز بسرعة و بدأ التململ و الضيق و محاولة استخدام اليات دفاعيه من القاء التهم علي الصيادلة بدل ن سماعهم و محاولة امتصاص غضبهم ... عندما وصل مستوي الاسئلة الي اسئلة عميقة خاصة بصلب المهنة بدا واضحا تماما انهم لا يعرفون اي شئ عن ما يحدث في وزارة الصحة او التأمين الصحي او الحكومة بشكل عام , بل جائوا يبيعوننا كلام محفوظ و للاستهلاك الاعلامي اكثر منه للتطبيق العملي ... او كلام حماسي لا يسمن ولا يغني من جوع , لم اشعر بالصدق , كان هذا انطباع كل زميلاتي بدء من المديرة حتي اصغر صيدلانية بيننا .... بالطبع من جاء من مصر كنت اعرفهم - من الصيادلة الكبار فوق السن لا اتحدث عن من هم تحت السن لاني اعرف ابناء القاهرة و هم الصراحة غاية في الاحترام و النزاهة - و لكن ما اثار حنقي و غضبي ان نفس الوجوه التي رأيتها قبل الثورةو التي كانت تستطيع تصريف امورها مع الحكومة قبل الثور هي هي نفس الوجوه ( تم تثبيت 3 و هم من حضروا ) و هو ما ارفضه شكلا و موضوعا ً ... السنا بعد الثورة و لابد من تغيير الدماء بأخري اخصب و اصبي ؟؟؟ كان نظام الانتخابات فردي , و لكن اختار كل اصحاب توجهات متوافقة ان يتكتلوا و ينشؤوا قائمة خاصة بهم لنختار منها العدد الذي يكمل النصاب المفروض ... و لكن لا توجد قوائم ملزمةما جعلني استشيط غضبا ً هو ما وجدته في قائمة الاخوان المسلمين المتعارف عليها بقائمة صيادلة مصر .... وجدت علي رأسها الدكتور المحترم الذي فاز في الانتخابات هذه المرة ( محمد عبد الجواد ) لا ادري كيف ايد الاخوان و انزلوا في قائمتهم هذا الشخص !!!! الكارثة الحقيقية ان الاغلب في الاقاليم - و اغلب الصيادلة في القاهرة ايضا - لا يعرف هؤلاء الاشخاص عن قرب او لا يمتلكون علاقات في الدوائر الحكومية الصيدلانية تمكنهم من معرفة نشاط هؤلاء و كيف يتعاملون من الصيادلة الحكوميين و كيف يقررون قرارات تؤثر علي المهنة علي الامد البعيد , سأكتفي بذكر حالتي فقط من مصادر ثقة ... اولا هو شريك لمجموعة صيدليات العزبي الشهيرة في صيدليتين ( هذا ضد القانون الصيدلي بالطبع فتلك المجموعات تحتكر سوق الدواء و لا تترك مجال لتكافئ الفرص في المنافسة و من يدفع الثمن بالطبع هو صغار الصيادلة ) كان له موقف غير محترم من صيادلة الادارة المركزية الطبية ( هي الادارة التي تصدر تراخيص الدواء و تقر الادوية الوارد من الخارج و تحللها و تعطي رخص مزاولة المهنة و تقوم بالتفتيش الصيدلي علي الصيدليات و المصانع و تضبط المغشوش منها و بالطبع يتعرض الصيادلة في تلك الادارة لمبالغ و رشاوي في كل خطوة يخطونها ) كانت هناك رسوم تتقاضاها الادارة المركزية حتي ترخص الصيدليات فقام الدكتور المحترم برفع قضية علي الادارة حتي تلغي سلطة تلك الورقة التي تصدرها الادارة المركزية و تجعلها بلا قيمة و هذا من اجل تصفية حسابات مع وزارة الصحة ( الله اعلم لصالح من هذا ) و لكنه ابدا ليس في صالح الصيدلي الذي هو من المفترض نقيبه و لابد ان يعمل لخدمته و لتحقيق افضل ظروف العمل له ... و كانت حجته انه ليس ضد ما تفعل الادارة من تنظيم لسوق و لكنه لابد ان يعرف اي تذهب تلك الاموال و بالطبع لم يسأل عن هذا الامر الا عندما زادت المرتبات ( بالطبع الزيادة في الحكومة ليست زيادة معتبرة فالجميع يعرف ان مرتب الطبيب 300 جنية شهريا و بالطبع حتي لو زاد لالف جنية فهذه لا تسمي زيادة في ظل الاسعار الرهيبة التي حولنا ) من يهتم للاطلاع علي تفاصيل تلك المهزلة من صيدلانية شاهدة علي الموقف ليشاهد هذا الرابط

و بالطبع ما خفي كان اعظم ... فهو كان قائم باعمال النقيب د. زكريا جاد بدلا منه لفترة ليست بالقليلة فاللسلطة شهوة حتي و ان كانت مقيدة من قبل الحكومة و لكنه علي الاقل استطاع ان يدبر امره معهم ( و ليس مثلا مثل الشرفاء الاخرين الذين كانوا ضيوف دائمين علي سجون النظام السابق ) لقد كان وجود مثل هذا الدكتور ضمن قائمة مرشحي الاخوان هو شئ لا يمكنني تفسيره الا ان المصلحة العامة و مصلحة المهنة ليست هي المحرك الاساسي للاخوان ... هناك حسابات سياسية اخري للاسف ... عندما واجهنا الاخوان في مجموعة دفعتنا كان ردهم الدائم - التبريري كما هي حالتهم لأنهم لا يخطؤون ابدا - ان القائمة غير ملزمة و من حق اي احد ان يرشح من يريد ... طيب لماذا من اساسه دعمتم مرشح بمثل هذا السوء و تقولوا انه ليس من الاخوان ؟؟؟ معظم المهتمين علي النت يطنطنون بأن هذا الختيار الناس و ان الشعب سينساق لصالح الاخوان في اختياراتهم ... بالطبع هذه مع كامل احترامي سذاجة ... لمن بتابع الاعداد التي ذهبت للانتخاب سيعرف انها اعداد زهيلة لا تمثل الشريحة الصيدلانية التي تخرج كل عام حوالي 10 الاف صيدلي- منذ حوالي 10 سنوات - من مختلف كليات الصيدلة المختلفة .... الانتخابات اولا عن آخر في كل محافظات مصر لم يهب اليها 15 الف علي بعضهم .... فالأغلب لا يزالون حزب كنبة ... لا يتحرك من مكانه , و من ذهب للاسف لا يعرف عن عبد الجواد او عن اي احد من المرشحين الا الورقة التي توضع امامه ساعة الانتخاب و يقال له اختار تلك القائمة .... و لثقته ان الاخوان ناس - بتوع ربنا - اكيد اللي هيختاروهم ناس كويسين ... احزن بشدة علي المسؤول في الاخوان علي من دفع بالشباب و الفتيات الغضين مثل الورد في الدعايا بكل قوة و حرارة لمثل تلك القائمة و انا اجزم انهم لا يعرفون شيئا عن ما يحدث في الكواليس ولا يعرفون من الاسماء اي احد الا انها اسماء قادمة من اختيارات ثقة .... بعد ما قلت , وجة نظري الشخصية انه من المفروض ان تكون النقابات للمهنيين فقط دون ان تدخل الايديولوجية السياسية في الامر ... لانه سينتج عنده متاجرة بقضايا العاملين في مجال ما لحساب المرجعية الاساسية للجماعة او للحزب , و لن تكون مصلحة العاملين هي المحرك الاساسي و لكن ستطغي مصالح اخري و اولويات ليست من بينهم مصلحة ابن المهنة ( كما حدث في موقف الادارة المركزية تصفية حسابات و المستفيد بالتأكيد ليس الصيدلي )


------------------------



ملحوظات لم اكن لأحزن لو كان الاخوان اختاروا لمنصب النقيب العام دكتور مثل احمد رامي ,انسان متمرس و لبق و هادئ و علي قدر من الحكمة و الحنكة في ادارة الامور , كما انه يفهم جيدا في مهنته و في اقوانين , بالاضافة لذلك انه من الاخوان ... الخبرة ليست هي من تتحدث الان و لكن الامر تحول الي شغل مصالح ... بعد مطالعتي للاخبار اجد ان محافظة الاسكندرية ليست في الخريطة و لم تقال اعداد المؤيدين و المعرضين الي الان في اي خبر ... و لكن ايضا نقيب الاسكندرية السابق ( الاخوان ايضا ) ليس بالشخص المقنع او الجدير من منظوري الخاص ... و لكني لن اتحدث عنه الا بعد تجربة حقيقية ( فما حدث معه لا يعتبر كوارث مثل كوارث محمد عبد الجواد ) و لكن لنري ماذا ستخبئه الايام لنا ....

الثلاثاء، يوليو 05، 2011

تعليقا ً علي فيديو القاتل الاقتصادي

اكتب تعليقي علي هذا الفيديو في مقال منفصل ( ليس بالطويل ) لاني اراه فيديو هام للغاية و لابد من ان نتناول مثل تلك القضايا بشئ من الاهتمام لانها لب مستقبل البلد ان اردنا ان نتحدث في مستقبل حقيقي للبلد بدل من المعارك الوهمية التي يشغلنا به زبانية الاعلام التافة ( بدء من دولة دينية و دولة مدنية و الالتفاف علي رغبة الشعب و الخوض في معركة الدستور اولا ً ) و ما الي ذلك من القضايا التي لا تبني حقيقة ولا اسلوب الدولة الذي لابد نقضي الوقت فيه الان لنشكيله و مطالبة من سيأتي بالعمل عليه ... ايا كانت خلفيته

هذا هو الفيديو :


من استعراضنا للنموذج الامريكي المذكور عن الهيمنة الاقتصادية يتضح التالي :

-------------------------------------------------------------------------------

* المؤسسات التي تزعم انها دولية لا تخدم في النهاية الا مصالح الدول الكبرى , من السذاجة ان نستشهد بتقارير البنك الدولي في التنمية الاقتصادية مثلا كما كان يفعل النظام السابق , لابد ان تكون جلية عمالة تلك الانظمة ( اعتقد ايضا ان قوات حفظ السلام الدولي كانت تلعب نفس الدور القذر علي المستوي الحربي في حرب البوسنة من تمكين للصرب من رقاب البوسنويين و في نفس الوقت قطع المساعدات عن البوسنويين )

*ارجو ان نضع الولايات المتحده في حجمها الطبيعي و الحقيقي , فالمتحدث يستعرض عدة تجارب لعدة دول كانت محكومة بديكتاتوريات شنيعة تابعة للولايات المتحدة و تحقق المآرب الاقتصاديه لها في منطقتها ... تلك الدول ارادت ان تخرج عن نطاق السيطرة و الهيمنة للولايات المتحدة في التبعية الاقتصادية , كانت ردود الافعال متباينة , ما بين محاولة اغتيال ناجحة في الخمسينات و تطور الامر في محاولة عرض الرشوة و ارشال الضباع كما يسمونهم ثم التدخل العسكري .. فهم ليسوا صانعوا التاريخ هم يعملوا و يحاولوا الاغواء ,و العيب علي من يستجيب لهم ( مثل آلسعود كمثال لحثالة العرب هم و مبارك فيما مضي ) و هناك من وقف امامهم و فضل الموت و هناك من وقف امامهم و استطاعت انظم الحراسة الشخصية ان تحميه ( صدام في البداية و لكنه لم يكمل اللعبة صواب للنهاية )

اي ان الولايات المتحدة يمكن الوقوف امامها , و ردود الافعال تجاها ليست واحدة ( ليست هي المتحكمة في اقدار الشعوب و مصائرهم كما يروجون دائما ) كما ان التقرير لم يذكر حالات دول اخري تمردت كليا علي الامر ... شافيز مثلا استطاع ان يصمد امام ما فعلته المخابرات الامريكية ... و تغلب علي الامر , ايران لم تقف عند هذا الحد بل قامت بها ثورة اخري اطاحت بالشاه و اعوان النظام الامريكي , و لم يستطيعوا ان يستخدموا القوة معها ... اهم مثال هو تركيا , تركيا كانت في بداية العقد الماضي 2000 دولة فاشلة و كانت ستعلن افلاسها االي ان تولي امرها حزب العدالة و التنمية .. القي بتوصيات البنك الدولي في اقرب صندوق للقمامة و اقامت نظامها الاقتصادي غير قائم علي اي معونات خارجية و ها هي الان علي وشك ان تسدد الدين العام لها و سوف تكون من اسرع الدول نموا اقتصاديا ً و كل هذا و هي تسير و تفرض ارادتها علي من حولها ... التحرر من التبعية الاقتصادية ليس دربا من المستحيل و لكن الفكرة ان يتولي الامر من يكون قادر علي التعامل بذكاء و دهاء مع كل تلك الضغوط و يمكنه مواجهتها بل و تحويل الامر لصالحه

الأحد، يوليو 03، 2011

لقطات من مصر بعد الثورة

لفت نظري منذ بضع ايام خبر منقول عن شاب عاصر هذا الامر بنفسه و كتب عنه - اثق في الاعلام الشعبي ما يكتبه الشباب في المقالات الخاصة بهم في الفيس او في المدونات اكثر من وسائل الاعلام التقليدية - كتب حازم كرم لطفي طالب بكلية الطب جامعة الاسكندرية , عن موقف عايشة من دكتور يدرس له في الكلية اسمه عمرو عبيد و هو من مراكز القوي في الكلية ولا يمكن لأحد ان يفعل معه شئ ... الموقف بإختصار انه في اثناء المرور علي جولات العملي كانوا في عنبر الحريم قسم الكلي ( لمن لا يعرف المستشفيات الجامعية التعليمية يذهب اليها الفقراء ليطلبوا العلاج فيها و في نفس الوقت يتعلم عليهم طلبة كلية الطب التابع لها المستشفي ) و كان حول مريضة منتقبة عدد كبير من الطلاب و تعامل معها دكتور عمرو عبيد ( اكرر اسمة بالقصد لان هؤلاء لا ينفع معهم الا التشهير و التجريس كي يكون عبره لمن نزعت من قلبه الرحمة ) بمنتهي المهانة و اهدار الادمية و سخر منها و من فقرها , و كان يتعامل مع المرضي و ذويهم بمنتهي الصلف و العنجية قائلا ً ان الناس دي مينفعش معاهم الادب ... بعد هذا الموقف صدم الطلاب من انه لم يتغير شئ بعد الثورة من سلوكيات من هم علي شاكلة دكتور عمرو عبيد , و مع ذلم لم يجرؤ احد علي ان يقف امامه

لم يمر يوم واحد حتي كتب الينا نفس الطالب الايجابي ( حازم كرم لطفي ) عن ما حدث للدكتور في الكلية فلقد تفاعل مع الموقف دكتور أخر في الكلية د. اشرف سعد , و عتذر للمريضة و اعتذر للعنبر كله عما بدر من الدكتور "المحترم" عمرو عبيد ...

( المسؤولين في الكلية أكدوا إن فعلا اتفتح تحقيق رسمي في الموضوع دا وهمّا متابعينه ومتحمّسين للقضية..والكلام دا من أساتذة ثقات ,العميد وجميع الأساتذة اللي كانوا مساندينا النهاردة إدولنا الضمان إن مفيش أي طالب ممكن يتأذى بسبب الموضوع دا.. والعميد طلب يقابل طلبة ممثلين عن الراوند والموضوع دا وهوّ مهتم جدا بيه , الدكتور عمرو عبيد قال النهاردة إنه مش هيدخل امتحانات للطلبة (شفوي- كلينيكال).. عشان مايبقاش في حساسية من أي شكل ) هذا الجزء نقلا عن التدوينة

------------------------------------------------

مررت بموقف مشابه منذ شهرين تقريبا ً حدث في مكتبة الاسكندرية ان كانت هناك ندوة مقرر عقدها في القاعة الاجتماعات الرئيسية و كانت الندوة معروف موعدها و مكانها منذ اسبوعين قبلها , ثم فوجئ الحضور بتغيير مكان الندوة ليكون في قاعة ضيقة تحت الارض لا تتسع لعدد الحضور حدث هذا الاستبدال للأماكن بسبب اقامة حفل تكريم ضباط الشرطة و اسرهم !!!! ( لا ادري بأي مناسبة ) و كان سيحضرها مدير امن الاسكندرية بنفسه ( لا اريد ان اطيل في المظاهر المستفزة للاحتفال من ورود جائت من كل حدب و صوب و سجاد احمر و ما الي ذلك مما لا يخرج الا للضيوف الكبار ) اعتذر المحاضر ان اعطاء المحاضرة ي هذا المكان الضيق , و عليه تم استفزاز الحضور من الشباب و قررت ان لا اغادر لان هذا لا يليق و لسنا في زمن ان يتم فيه تغيير جدول اعمال اي مكان مجاملة لبعض من الضيوف القادمين ... بقيت انا و من يرافقوني و ظننت ان الاخرين قد غادروا ( علمت انهم لم يغادروا فقط بقوا بالخارج حتي يمكنهم الحديث مع الضيوف القادمين لعرض احتجاجهم علي تصرف ادارة المكتبة برئيسها "المحترم" اسماعيل سراج الدين )

بعد كثير من الوقت و الوقوف و الحديث و فشل الامن ان يقنعنا بالانصراف من المكتبة , تم الغاء احتفاليه تكريم الشرطة و اعتذر مدير امن الاسكندرية عن الحضور و انه لم يكن يعرف الذي حدث ( فهذا خطأ الادارة في المكتبة التي لازالت تتبع طريقة التفكير القديمة ) و جاء اسماعيل سراج الدين ليعتذر بنفسه عما حدث و لكنه قوبل بما يستحق , و تم اخلاء القاعدة الاساسية لنا و دخلنا و كان المحاضر معجب للغاية بموقف الشباب و ما حدث و اثني علي الشبابو ايجابيته كثيرا ً ...

----------------------------------------------------------------------------

للوهلة الاولي و باستعراض المواقف الاولية يظن القارئ او المعاصر للاحداث ان ثورة مصر لم تقم و ان العقليات لا تزال كما هي و ان شيئا لم يتغير و ان و ان الي آخر تلك الافتراضات و لكن لنفكر معا ً في محاولة لتحليل الامر و ايجاد طريقة مثلي للتعامل معه .... فيما مضى كان الناس يخطئون , مثلما يحدث اليوم

و كان الناس ايضا يعترضون , مثلما يحدث اليوم ايضا ً

و لكن , هل تعامل المسؤولين مع الاعتراض يمر مثلما كان يمر فيما قبل ؟؟؟ بالطبع لا

لم تعد البلد تدار بطريقة ( قولوا اللي انتوا عايزينه و انا هعمل اللي في دماغي و اتخن تخين يوريني نفسه و هيعمل ايه )

بل اصبح الاعتراض و مراجعة الاخطاء تؤخذ بعين الاعتبار ( لا اريد ان اكون متشائمة و اقول ان هذا فتح باب ايضا للمتسيبين للدخول و التكتل ضد القانون مثلما يحدث في انتهاكات البناء علي الاراضي الزراعية و بعض التهريب الجماعي الذي يحدث للسجون , فهذا الجانب المظلم للأمر و لكن لنكن صرحاء لن يستمر خرق القانون هذا طويلا ً , ان شاء الله الشرطة ترجع تقوم بواجبها بعقليه جديدة تاني في القريب العاجل لتضع حد لتلك المهازل التي تنتهك القانون )

لم تقم في مصر ثورة دموية - اي اننا لن نزيل الطنام البائد من جذوره , لكن علي العكس تم قطع الرأي فقط و بقيت كل المنظومة الفكرية التي تسيطر علي الرؤوس و التي انتجت النظام السابق , لكن الميزة ان الشباب ( لا اعني السن , لكنها صفه حركية ... كل من ايد الثورة هو من انصار التغيير ان من العقول المرنة اي من الشباب ) انه تجاوز السجن النفسي و العقلي الذي كان يغل الجل الماضي و الذي كبله و جعله يتعقد ان الاستقرار حتي و ان كان مقابل الكرامة هو افضل , لا بأس من القليل من الفوضي من اجل مستقبل باهر نتجاوز فيه كل اخطاء و سلبيات الماضي .... لن نتجاوز هذا الامر في يوم و ليلة لاننا لم نستاصل اي رمز من رموز الفساد الماضية ... رجالات الاعلام و الصحفيين المنافقين لا يزالون في اماكنهم يطبلون للثورة بدلا من ان يطبلوا للنظام البائد , لم يتغير الا أقل القليل ... الميزة اليوم اننا ان اردنا التغيير فلن يضربوا برأئنا عرض الحائط , هذا يجعلنا امام تحدي حقيقي

فنحن - كل فرد من الشعب المصري - هم حماة الثورة , واجبهم عدم السكوت ان اي شئ سلبي يرونه و واجبهم ان يحشدوا الرأي العام تجاه الخطأ , حتي يمكننا ان نستأصل كل السلوكيات الخاطئة التي كانت تعج من حولنا ولا نقدر علي مواجهتها فيما مضى , لم يعد لدينا اي حجة ... بتلك الطريقة سوف يقدر للثورة ان تنجح , فآلياتها تختلف عن اي ثورة مرت و لذلك لابد ان نتعامل معها بطريقة مختلفة ... النفس

الطويل هو ما سيجدي و ان مللنا فلا نلوم احد الا انفسنا ....



-----------------------------------------------------------------------------

المقالة الاولي : الناس دي مينفعش ماهم الادب ( 29 يونيو 2011)

المقالة الثانية : ما حدث النهاردة بعد تدوينة "الناس دي ماينفعش معاهم الأدب" السابقة (30 يونيو 2011 )

السبت، يونيو 25، 2011

متفرقات

الشارع المصري الان في حالة من التخبط لا اعني بالطبع موضوع الدستور اولاً او اخيرا ً , فهي خناقة ابتدعها النخبة ليؤثروا علي صانع القرار و لم يصل صداها للشارع و الشارع له اهتمام مغاير عنها , ما اعنيه هي حالة السخط العارم التي تسود بين المصريين الان تجاه الثورة ... اعتقد ان الاغلب كانوا مبتهجين بتنحي مبارك علي وجه الخصوص و ليس بالثورة في حد ذاتها , ذات الوجوه التي كانت تقبع خلف التلفاز و في بيوتها تسب الثوار و ترجوهم ان يعودوا لمنازلهم و انهم قد حققوا انتصار بان مبارك سوف يرحل في سبتمبر , و يحذرون ان تمادينا اننا نسعى الي خراب البلد , هي ذاتها التي لازالت تسب و تلعن بل و المضحك انها تقول ان الثورة اتت لنا بكل المشاكل ( و ان قلت لاحدهم ان المشاكل ذاتها كانت موجودة قبل الثورة - يفاجئ تماما كأنه لم يكن معك منذ عدة اشهر في نفس البلد يعاني الامرين من كل شئ ) و لكنها الرغبة في ايجاد شماعة و تعليق عليها الاخطاء - اي اخطاء وجدت - فيما مضي كانت الشماعة هي مبارك و النظام الحاكم و هي التي تدعونا للسلبية لانه مفيش فائدة , و الان تلك الثورة اللعينة التي اتت بالبلطجية و لم تغير لنا من الوضع شئ ... نسينا او تناسينا اننا تريد ان يتغير كل شئ و لكن لا نريد ان نتغير نحن !!! كانت هذه خلاصة حوار مع اناس في الشارع ( بائع في سوبر ماركت يحاوره احد الزبائن في اهمية ان يكون له صوت في الانتخابات المقبلة و البائع يقول له انه مفيش فائدة و كل واحد يعمل اللي يفيده و ان السياسة للمرفهين , و مديرة محل ملابس كانت ثائرة للغاية من اخلاقيات الناس رغم انها كبائعة لا تؤدي ما علينا في الامانة في البيع , ركاب مخالفين في قطار الدرجة الثانية الفرنساوي اثار جدل واسع بالقطار , و دكتورة صيدلانية غير مقتنعة اساسا بقيام او جدوى الثورة و انها تقول ان الناس هما هماهم و لن يتغير شئ ولا تأمل في شئ لان الناس لم و لن تتغير ) عندما فككت حوار اغلب الناس , وجدت انه لا يوجد منطق صلب يجمعهم , مجرد حالة غضب عاطفية و تنفيس عن شحنة انهم لم يعووا قادرين علي تحمل المزيد , خاصة ان الارقام التي نهبها حكام البلد السابقين كفيلة بأن تجعل اي فقير يصاب بالجنون و اللوثة و الحسرة في آن واحد ... و لو لا المخزون الديني في وجدان هذا الشعب لتحول الي بلطجية و قطاع طرق و لتضاعفت معدلات الجريمة اكثر مما هي عليه 50ضعف علي اقل تقدير ... وجدت انه حتي من يعاني من بعض الاخلاقيات السيئة يريد ان يعاقب المجتمع كله بان يكون اكثر سوءا ً و يعامل الناس ( عاطل مع باطل ) بمثل تلك المعاملة السيئة ... اعتقد اننا ان وصلنا لتلك المرحلة ( الجميع يعاقب بعضه لانه قد يواجه بعض السلبيات من بعض فئات المجتمع ) فلن ينصلح الحال , و سنتحول عما قريب لغابة , و اري ان الايمان هو الحل الوحيد العملي الذي يجعل الناس تتحمل و تقابل - رغم كل ما تواجهه من ضغوط - الاسائة بالاحسان او علي الاقل تستطيع ان تكسر دائرة سوء الادب ولا تكون منتج و آله لتكاثرها ... اعتقد ان خطة الشرطة في اشاعة الرعب في قلوب الناس , علشان يتربوا و يعرفوا ان الله حق مش هما مش عايزين ضرب خليهم يشربوا , تركهم للباعة الجائلين يحتلون اغلب الشوارع تقريبا ً , عدم تحرير مخالفات صف ثاني لمن يترك سيارتة في شوارع ممنوعة ادي الي مضاعفة الاختناق المروري , تعضدها الدعايا الاعلامية المبالغ فيها في تصوير الحالة الامنية المتردية لمصر ( رغم ان لا احد يذكر ان البلد لا كبير حقيقي لها ولا هيكل اداري قوي لها ) تجعل الجميع في حالة خوف و هلع مبالغ فيه - لا انكر ان هناك حوادث الان و لكن الحالة الامنية فيما قبل الثورة لم تكن لتختلف كثيرا عن اليوم ... اذكر انه قبل قيام الثورة كانت هناك معدلات جريمة عالية و اذكر امرئتين تمت سرقة حقيبتهمها في اماكن مختلفة ( مصر الحديدة و شبرا اغاخان ) و لم يقبل قسم الشرطة تحرير المحضر حتي لا يتهم ان معدلات الجريمة في المنطقة عاليا ... نحن ننسى فقط ما كنا فيه و نحن للماضي دائما ً فالماضي له رونقه حتي و ان كان اسوأ .... اعتقد ان دورنا - اي حد مؤمن بالثورة - عليه ان يجد لنفسه دور غير تقليدي , لابد ان نشترك في اي حوار يدور امامنا , و ان استطعنا ووجدنا مجال لفتح حوار مع زبون في عمل او زميل عمل او حتي من يستقلون نفس المواصلة العامة , اعتقد انه لابد ان نشترك بإيجابية في تلك الحوارات و نحاول ان نصحح قدر الامكان الصورة السلبية التي تروج الان عن الثورة , و الحرض علي ان لا نواجه الاسائة بالاسائة و ان نحاول التحلي بالادب , لانها قيم اساسية قد تكون غائبة عنا لكنها في لب التعاملات التي تواجة المرء في حياه اليومية و تؤثر عليه ... هو دور صعب و لكن لا ننتظر ان يفعله لنا احد فالاعلام اثبت انه لا يزال يتأمر لينتج النظام السابق و لكن الفارق اننا ادركنا قيمتنا جيدا و ان التغيير ليس بالمستحيل ( نتذكر دائما ان مبارك تنحي و انا كان من سابع المستحيلات و لكنه حدث )


-------------------------------------------------------------------------------------------


لا أرتاح كثيرا لسياسة الدولة الداخلية , اري كثيرا من التخبط بين من بيدهم ابواق الاعلام , اري قرارات غاية في الاستفزاز , توالي الافراج عن المتهمين بقتل المتظاهرين في الاسكندرية مثلا و خروج البعض بكفالة و عدن اتخاذ اي قرار حقيقي في مصادرة الاموال المنهوبة التي ظهرت لعائلة مبارك ( لا ادري لماذا كل هذا التباطئ في الاجرائات - اسبانيا في يومين تمت مصادرة اموال المدعو حسين سالم و نحن منذ خمسة اشهر لم نسترد اي مليم من حرامية البلد ؟؟ لماذا ؟؟؟) ثم تعيين احمد زكي بدر في لجنة تطوير التعليم في الجامعات و رفض استقالة يحيي الجمل ( مش عارفة ليه حاساها اشتغالة من رجل خرفان بس كان واجب الجيش يكدب خبر زي دا ) كل هذا يجعلني غير مطمئنة ابدا و اري ان فلول النظام بتعمل بقوة لاعادة هيكلة هذا النظام الذي سقطت رموزه و لكن بشكل جديد ... كحل هذا يجعلني علي قناعة ان الافضل للبلد ان يرحل هذا الحكم العسكري بأسرع وقت ... اي قوة مدنية سوف تأني سنكون قادرين علي التعامل معها , لكن العسكر اي مواجه معه هي مواجهه خاسرة ... ربنا يستر


----------------------------------------------------------------------------------------


ظهرت في الاونة الاخيرة صورلمسؤولين سياسيين تتراوح عمرهم من العشرين الي الثلاثين (

أجاثا سانجما - وزيرة التنمية المحلية في الهندالعمر : ٣٠ سنة وزيرة منذ عامان - بات روي عضو البرلمان الإسترالي عمره 20سنة - بلال ماجد 27سنة مرشح حزب العدالة و التنمية في تركيا للانتخابات المقبلة ) بالطبع يتحسر الشباب هنا علي ضياع فرصتة و ان الاخرين يستفيدون من طاقات شبابهم .... هو الكلام مجرد سليم , بس هل الشباب فقط هم من تمت سرقة اعمارهم في تلك البلد ؟؟؟؟ لما حاكم يقعد في الحكم 30 عام من الخمسين للتمانين ... يبقي فيه جيل كامل احيل علي المعاس قبل ان يبدأ حياته ... و بالتالي أثر هذا علي دورة الحياة الطبيعية لتعاقب الاجيال ... و ادي ذلك الي تمرد و رد فعل غاضب من الاجيال الشابة التي وجدت انه لا فرصة لها ولا يريد الكبار ان يتركوا لهم الفرصة ... ولكن لنصدق انفسنا القول , هل الكبار اصلا مؤهلون للعب الادوار الموضوعين بها ؟؟؟ لا اظن فالنخب ليست علي المستوي و الاعلام مستواه هابط و نادرا ما تجد مذيع يتقن العربية بشكل حقيقي ... هل هناك من السياسيين المفروضين علينا علي الساحات من هم كفئ لادارة مقاليد الامور ؟؟؟ المنظومات المفككة التي كنا نحيا بداخلها ادت الي انهيار قطاع غير قليل من الجيل الناشئ , للاسف اقول هذا بعد سماعي لعينة عشوائية من الشباب في رأيهم في امتحانات الثانوية العامة مثلا و كيف يريدوا تطوير نظام التعليم ... اجد صراحة اراء ضحلة للغاية تنم عن سطحية و تكرار لكلام لا اعتقد انني ان تعمق معهم في الحديث سوف اجدهم يقفون علي ارض صلبة و يعون لماذا يقولوا هذا الكلام ... بل ان شباب الثوار الذي يتم تسليط الضوء عليهم للاسف اقلهم من يقنعني بالحديث و اكثرهم ما اشعر انه سطحي للغاية هو للامانة نيتة سليمة لكنه يفتقد لابسط المهارات الاساسية في التعامل بحنكة و حذر و معرفة كيفيه ادارة الحوار بذكاء و ما الي ذلك من تلك الامور التي لابد ان يتميز بها اي سياسي ناشئ ... هل هذه النوعية من الشباب الغير مؤهل فكريا هي ما نعول عليه او ما نريد منه ان نسند اليه اعمال تدخل في لب قرار الدولة ؟؟؟ لازال هناك طريق طويل امامنا كي نطالب ان يصل شاب ذي 20 ربيع الي سدة البرلمان ... لنسلك الطريق الطبيعي من محاولة تأهيل للكبار قبل الصغار حتي يتقبلوهم و يتقبلوا و يستوعبوا ارائهم و رؤيتهم حتي و ان بدت انها قاصرة و تأهيل للصغار ايضا بان يتم دمجهم في مهام صغيرة تتدرج المهام بالخبرة و ان اثبت المرء كفائة و ان يكون هناك تقييم حقيقي لاداء الشخص ( مش علشان كبير نجاملة او علشان صغير نجامله ) لان مهم جدا التعلم من الاخطاء و تصويبها ... حتي يمكن ان تكون هناك اليه حقيقية تؤهل الشباب ليكونوا مثل تلك النماذج التي نراها في مختلف دول العالم اعتقد ان الجريمة الحقيقية التي فعلها مبارك و اعوانه هي ... سرقة أعمارنا و جعل شبابنا ذي نفسية مكسورة , بكل ما تحملهالكلمة من معان ( بأننا لن نتمكن من فعل اشياء كانت ممنوعة في المرحلة السابقة و كبرنا علينا و لم يعد تعلمها اليوم مجدي او مواكب لمرحلتنا العمرية ) و تلك الجرائم المعنوية للاسف لا يوجد ضدها عقوبة في القانون

الأحد، يونيو 19، 2011

خاطرة سريعة عن من يتم تصنيفهم تحت اسم : مرشحي التيار الاسلامي للرئاسة

تتوالي علينا اخبار ترشيح البعض انفسهم لخوض الانتخابات الرئاسية , لا اريد التشكيك في نوايا احد و لكن ليس الجميع يقصد الترشح لمصلحة البلد العامة و لكنه اقرب ما يكون اداة لاعادة انتاج النظام بكل آلياته الفاسدة ( اقصد من كان جزء من النظام السابق و ينوى الترشح للرئاسة )

ما يعنيني في الامر هو ظهور بعض الوجوه التي تحسب علي التيار الاسلامي ( بكافة طوائفه ) فلقد اعلن - حتى الآن - ثلاثة يمثلون كافة اجنحة التيار الاسلامي .. فالدكتور عبد المنعم ابو الفتوح كان من اعضاء الاخوان المسلمين حتي بضع ساعات قبل ان يتم فصله ... و الاستاذ حازم ابو اسماعيل قد يحتسب علي التيار الاخواني الا ان اسلوبه و فكره اميل الي الفكر السلفي منه الي الاخوان ... و الدكتور محمد سليم العوا قد يحتسب علي التيار الوسطي الاسلامي ... بدأت اقرأ دعاوي كل فصيل مؤيد لمرشح معين انه يطالب المرشح الاخر بالتنازل لصالح مرشحه الذي يؤيد , بهدف عدم تشتيت الاصوات ( اصوات الكتلة الاسلامية ) بين المرشحين و حتي لا تتفرق الاصوات و يخسر الجميع ...

صعب جدا ( بل يكاد يكون مستحيل ) في رأيي ان حد يتنازل للآخر ...ليس بسبب المسلسل الذي مللت سماعه من اننا نعشق التشتت و اننا اتفقنا ان لا نتفق ( فقد آن الاوان ان نغير نظرتنا السلبية في التعامل مع الاختلاف و الحلم الطفولي بتجميع الناس علي مذهب و مله واحدة و لقد خلقنا الله مختلفين ) و لكن لسبب اهم و جوهري جداً في رأيي ان التيار الاسلامي في مصر - للمتابع بدقه - هيعرف انه عدة تيارات مش كتلة واحدة صماء , ربما تجتمع تحت مظلة الاسلام لكن لكل تيار اسلوب مختلف تماما في التعامل و له انصاره الذين يألفون و يرتاحون في هذا الاسلوب في التعاطي و التعامل مع الاسلام ... .... ولا يرتاحو للتعاطي والتناول والفلسفة الفكرية التي يمثلها التيار الاخر ... فحتي لو مرشح ...تنازل لا اعتقد ان الفصيل اللي كان هيؤيده في الانتخابات هيؤيد بالتبعية المرشج الاسلامي الباقي لان الناس مش بالبساطة دي لكن تفكيرها اعمق من كدا بكتير و ممكن معايير المفاضلة لا تكون لصالح بقية المرشحين الاسلاميين ... رأيي ان نخوض التجربة بكل ما فيها من سلبيات و ايجابيات .... فالخبرة الانسانية في وجدان الشعوب لا تتأتي الا ان رفعنا الوصاية عن الناس - كل الناس - و جعلناهم يعملون عقولهم في الاختيار , او حتي ان يتبعوا اراء من يثقوا بهم ان لم يوصلهم عقلهم لنتيجة مرضية يطمئنوا اليها ... و لتكن تجربة نخوضها بكل ما فيها و لنتعلم من الاخطاء في المرحلة القادمة .. فلا شئ يرسم معه كلمة النهاية في عمر البلد , فالبلد لن تموت , و اعتقد ان مرحلة مراكمة الخبرات للوصول للنضج السياسي هي ما نحتاجه حقا ً في تلك المرحلة عن نفسي , اعتقد انها ستكون مفارقة ساخرة للغاية ان ركز الناس من الان علي امر المرشح الرئاسي و تناسو ان انتخابات مجلس الشعب هي الاولي الان ... ثم حدثت معجزة ادت الي ان يكون نظام الحكم في مصر - بعد اقرار مجلس الشعب ثم الدستور الجديد - هو نظام برلماني او برلماني مختلط ... ساعتها لن يكون لمنصب الرئيس نفس الأهمية التي يتوقعها الجميع الآن

ملحوظة ذهنية :

------------------

و بالطبع لم تفت تلك الفرصة علي المصريين الذين استعادوا ملكتهم القديمة المتألقة في السخرية ان ينشئوا صفحة لدعم الزميل الشاب الدكتور احمد ابو الغيط بعد ما كتب مقالة بديعة تتحدث عن فئة تم تهميشها و شاركت في الثورة و كانت تسب الاعجاب و التعليق غير طبيعية فعلا ً :))

http://www.facebook.com/pages/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%8A%D8%B7-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D8%A7-%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1/207866372589701

الجمعة، يونيو 17، 2011

بين يوميات نائب في الارياف و مدرس زفتي و المرجعية

في رواية يوميات نائب في الارياف ... كان توفيق الحكيم يعمل وكيل نيابة في احد القري النائية في الريف المصري ... وكان يواجه اشكالية اخلاقية في تعامله مع الفلاحين الذين يطبق عليهم القانون ... ذلك ان احوال الفلاحين الانسانية غاية في التدني ... و لكن عليه ان يطبق القانون المجحف التي وضعت دون مراعاه لاي من الظروف غاية في الفقر التي يعيشها الفلاح المصري آنذاك ... فكان مثلا يحكم بغرامة علي المرأة التي تستخدم مياه الترع للغسل - رغم انه ا يوجد لديها اي مورد للماء في بيوت الفلاحين البدائية - و قس علي ذلك كثيرا ... حتي انه عندما كان يوقع العقاب بأحدهم كان هذا الفلاح لا يفهم لماذا تم ادانته و لماذا سوف يحبس ... وقد يجد بعضهم يقول ان الحبس شئ جيد , فهو يضمن لمدة اسبوعين ان يوجد له مأوي و طعام حتي و ان كان خبز و ماء !!!! كانت هذه اول الافكار التي ترسخت داخلي ... ان وضع القانون دون مراعاة لظروف المكان الموضوع فيه , يكون قانون عبثي , و الاصلاح الاجتماعي لا يكون بالقانون ابداً انما يكون بتحسين مستوي المعيشة , و اصلاح الافكار , و ايجاد فرصة ليري الناس جدوى الافكار الصالحة ( يعني اللي هيكون افضل او متعلم هيعيش حياة احسن من الانسان الغير متعلم و ان الاخلاق تعود علي صاحبها بالنفع و ليست مجرد ضعف يمارسة قليل الحيلة ) و يمثل هذا كله قدوة حية تعيش بينهم ... و ليست مجرد افكار صماء لا تعيش علي ارض الواقع و لا مجال لتطبيقها بيننا

*********************************************************************************************

يكثر الحديث لان عن وجود - مرجعية - لاي حزب سياسي او لأي فعل نفعله ... هل المرجعية مهمة ؟؟ بمعني آخر , هل وجود اطر محدده لرأي معين حتي و ان اجتمعت الاغلبية علي رأي مختلف هو شئ مهم ؟؟؟ سؤال يتم طرحه بين الحين و الآخر و قد يعتبره البعض ترف و قد يري البعض انه لا يهم موضوع المرجعية هذا

.... **************************************************************

انتشر الفترة الماضية علي النت فيديو يوجد فيه مدرس يتعامل بهمجية مع اطفال و يوبخهم - بطريقة فجة للغاية - و ينهال عليهم بالضرب و يعامل الفتيات منهن بشكل غاية في الغباء و القسوة دون اي مراعاه لفارق النوع .... صراحة لم استغرب هذا التصرف ( رغم فجاجته ووحشيته ) لأني اري الكثير من الامهات للاسف يتعاملن مع ابنائهن بتلك الطريقة ... هي منظومة تربوية للاسف معتاده في مجتمعنا و غير مستنكره و يراها البعض ضرورية كي يعي الطفل الفارق بين الصواب و الخطأ ( رغم ان هناك طرق كثيرة جدا يمكننا ان نعلم الاطفال الفارق بين الصواب و الخطأ و يكون الضرب هو الحل النهائي و ليس بداية الحلول و ايسرها ).... و كنت اري هذا المشهد في كثيرا في احياء عادية ... اما صدمتى تمثلت عندما وجدت ام تصرخ بأعلي صوتها و تسب ابنتها سبه سوقية فجة لا يمكنني ذكرها - المثير ان هذا حدث في مول راقي للغاية و كانت ملابس المرأة و الفتاة الصغيرة لا توحي بأن تلك الالفاظ قد تصدر من هذه الفئة ... و لكن يبدوا للاسف ان سلاطة اللسان لا طبقة لها ولا جنس حتي ...

نعود للمدرس , سلوكه غير تربوي ... و لا اعتقد ان انسان بتلك العقلية يمتلك اي علم يمكن للطلبة ان يتحملوا ذل التعلم ساعة كي يحصلوا عليه كما يقول المثل ... بل اعتقد انه تحول لي آله تؤدي عمل روتيني خالي من اي وعي بأهمية دوره المحوري الذي يشكل وجدان غضة ستحمل مستقبل البلد بعد بضع سنوات .... المدرسة لا تملأ الطلبة بالعلم فقط و لكنها ترسم اطار التعامل ما بين الاعلي و الادني درجة ... و تأصل هذا المفهوم في الوجدان جيدا ً ... الظريف انني سمعت ان هذا المدرس قد تم حبسه بتهمة التعامل الهمجي مع الطلبة ... لا ادري لماذا لم اقتنع بهذا الإجراء , هذا المدرس يعتبر حظه عاثر لان فيديو ضربه للاطفال تم نشره علي النت ... لكن ماذا عن مئات المدرسين الذين ينتهجون النهج نفسه في اغلب مدارس الجمهورية ؟؟؟ ماذا عن زملاؤه في العمل الذين يتعاملون بنفس الاسلوب ؟؟؟ هل ستردعهم تلك العقوبة ام سيعتبرونه نوع من التعنت الحكومي و استكمال للمنظومة الازلية من ازدواجية في فرض العقوبات دون ان يدري او يقتنع من فرضت عليه العقوبة انه اخطأ ( هو شئ قد يبدوا مثاليا لكنه مهم جدا ً حتي لا يكرر هذا الامر او يعرف لماذا تم هذا اصلا ً ) ... و هل هناك آليات منظمة و آليه كي يتم الشكوى ان تعرض بعض الاطفال في اي مكان آخر لعمليات ضرب مبرح بهذا الشكل ... لانه لا يعقل بالطبع ان يكون اسلوب عرض المظالم هو تسجيل اليو تيوب و عرضه علي النت كي يثير رأي عام لكي يتحرك !!!! ما جعل ظنوني كلها في محلها هو رد فعل الاهالي الذي آتي يؤيد افعال المدرس !!!!! هؤلاء اولياء الامور لهم فكر مختلف تماما ً عن الافكار التي نتناولها عبر النت ... هم يرون ان الضرب مهم بل هو شئ طبيعي و من صميم ثقافتنا ان يضرب الطفل كي يتم تربيته ... كأنه لا توجل وسائل اخري للتربية و التعليم غير الضرب ( اكرر هو حل نهائي بعد استنفاذ كل سبل التقويم لكنه ليس بداية القصيدة ) بل و يدافع الاطفال انفسهم عن سلوك مدرسهم ؟؟؟؟ هذه ليست صورة اخري من صور استكوهولم ( استعذاب الضحية لسلوك الجاني ) لكنها صورة مركبه و مشوهه من انعدام الثقافة و الافتقار لاسلوب متحضر للتعليم + عدم التواصل مع تلك الطبقات لانعدام التنمية و اهتمام الدولة بها تعليميا ً بشكل حقيقي ... فالتعليم لابد له من تدريب و ممارسة واعية و اعداد مكثق و حقيقي و علي درجة عالية من الاحتراف للمدرس في الاساس و ايجاد سبل حياة كريمه لهم و و تعليمهم ان هناك اساليب اخري غير الضرب يمكنها ان تقوم الانسان بشكل حقيقي ( لان الغاء الضرب جاء قرار ابتر و لم تتغير المنظمة ككل فلم يعد هناك اي وسيلة لعقاب الطالب نهائياً - ككل العلاجات المبتورة للمشاكل التي تواجهنا بأن نستور الحل النهائي دون التعب في بناء المنظومة التي يمكنها تطبيق هذا الحل فتأتي نتيجة عكسية تماما ً -ادي ذلك الي ترسخ في ذهن الجميع ان الضرب هو اسلم وسيلة للتربية و اكملها ... ( فالمدرس الذي يضرب اليوم هو المدير الذي سيذل الموظف غدا و افعاله مبرره ( لأنه المدرس /المدير / صاحب اليد العليا و فاهم اكتر مننا ايا كان ) بل لابد علي ان انافق كي اصل و هو هو ايضاً الشرطي الذي قد يدوس كرامة المرء في الطريق و يشعر انه افضل من المواطن العادي ( تعبير اسيادهم يتردد كثيرا في اوساط الشرطة ) و تتولد فكرة ان مجابهة الشرطي تكون بالعنف و البلطجة فقيمة مثل الاحترام المتبادل بين المواطن و الشرطي غائبة لوجود تلك الثقافة في الوجدان المصري متمثلة في سلوك المدرس مع الطلبة بشكل اولي

هنا ايضا ً تظهر عندنا ازمة المرجعية بشكل قوي ... فرأي الاغلبية في تلك الحالة ( الاهالي و المدرسين و حتي الطلبة ) يلتمس العذر لسلوك المدرس ... فمن سيخبرنا اذن ان هذا السلوك هو سلوك خاطئ ؟؟؟ هنا تبرز اهمية وجود مرجعية ترشدنا لما ينبغي ان يكون حتي و ان لم يجتمع الاغلبية عليه (( (اعرف ان تلك النقطة بالذات ستفتح علي ابواب جهنم فمن سيحدد المرجعية طالما هناك نقاط خلافية ؟؟؟ انا لا اقول ان المجتمع ككل فاقد للمرجعية الرشيدة , فحتي و ان ذل اختياره في جزء او حالة معينة فلا اعتقد انه يمكننا تعميم هذا الامر ... لمن هو مؤمن بمرجعيةاو اطار معين عليه ان يعمل بشده و دأب كي يجعل تلك المرجعية خيار شعبي يجتمع عيه الناس ... و هذا لن يحدث في غشية و ضحاها او حتي في خلال عشر سنوات .... هذا الامر عبارة عن خبرة شعوب تراكمية و لكن عليها ان تأخذ مجراها و مسلكها الطبيعي من احترام خيارات الناس و اقتناعهم ان هذا الخيار لم يكن جيد و صهود خيار اخر يتلافي عيوب الاول و هاكذا حتي ينضح الامر ... لن يتأتي هذا الامر بشكل قسري او ن طريق الاجبار ... لابد من التجربة والصواب و الخطأ حتي يمكن ان تكون لدينا مرجعية شعبية صائبة تقودنا نحن ما نطمح اليه )))ما الحل ؟؟؟ الحل في العهد الجديد الذي تريد مصر ن تتسيده , هو ان تجرب ان نسلك الطرق الصعبة التي تستأصل المشكلة من اساسها , فلا معني ان اصدر قرار مفرد ابتر ( ان احبس المدرس او ان الغاء الضرب فقط مع بقاء عدد الطلبة في الفصل 70 فرد مثلا ً ) دون ان اؤهل المدرسين او ان اصلح المنظومة التعليمية بشكل حقيقي , التي لابد لها من ثواب و عقاب يضمن للطالب ( تقاوي المواطن المصري ) تعليم و ارشاد حقيقي و في نفس الوقت لا يقضي علي كرامته ... اصلاح يضمن ادمية التعامل مع كل من الطالب و الاستاذ , اصلاح يجعل الجميع يؤمن بالدور الذي يؤديه ... و ليس مجرد تغيير مناهج و وضع جمل و حذف جمل من المقرر و جعل المقررات خاوية من اي معني او هدف فقط كي يقال اننا ننزع الحشو ... فأدي ذلك لامخاخ سطحية و ضاعت قيمة طلب العلم و التعلم بين كل هذا ... حتي يعلم المدرس اذا تم عقابه لماذا عوقب ... و حتي لا يدافع الاهل و الاطفال عن المخطئ ... و حتي تكون قيم المجتمع متسقة مع مرجعيته و متسقة مع قوانينه ... هذا ان ارادت مصر فعلا هدم النظام و بناء نظام حقيقي , يعتمد علي الانسان قبل كل شئ , ولا اعتقد ان هناك سبيل آخر يضمن لنا حل جذري لأغلب المشاكل التي نعانيها , رغم صعوبته الا انه السبيل الوحيد ... اتمني ان نسلكه

الأربعاء، مارس 16، 2011

الصورة الشخصية و الرأي السياسي





الثورة المصرية - خمسة و عشرين يناير - قامت بالاساس من خلال دعوة عبر موقع الفيس بوك .... .. و ليس غريباً ان يكون هذا الموقع هو ساحة السجال و المناظرة بين المؤيدين المعارضين قبيل الاستفتاء علي التعديلات الدستورية ...فهو اول استفتاء - لا ابالغ ان قلت في تاريخها المعاصر - حر نزيه تشهده مصر و شعبها ... تزدهر الصور الشخصية لتعبر عن الموقف السياسي الرافض او القابل لتلك التعديلات ...

وجدت عدة ملا حظات خلال رصدي لهذا الامر

بدأ اولا بصور عادية للغاية ... تعبر عن الرأي الخاص بنعم او لا ... تكاد تكون صيغة واحدة فقط للرفض و اخري للقبول ... ثم منذ عدة ايام وجدت هناك العديد من التفنن في عرض الصور , و ابتكار صور شخصية لتعبر عن الموقف السياسي لصاحب الحساب ...

الغريب ان هناك اتفاق شبه ضمني علي ان يكون النعم بالاخضر و اللا بالاحمر ... و لكن هناك بعض كسر للقاعدة من الجانبني و اختيار الوان مختلفة ... الهناك تصميمات تعرف ان فتاه المصممة ( لاختيار اللون الفوشيا ) و هنك الوان اخري ... و هناك من اراد كسر القاهدة و استخدم الاحمر لنعم و الاخضر بلا :)


لنبدأ بالتصميمات التي تدعوا لرفض التعديلات

هذا هو التصميم الاول الذي انتشر و لا يزال هو الاساس عند كل رافضي التعديلات .. مع ذكر سبب الرفض
ه


هذه هي النسخة البناتي من الرفض ... اولا الخط باللون البنبي المفضل للفتيات , ثانيا الكلام و الشرح كثير



وجدنا تصميمات تتنوع , ها هو استخدام براعة الخط العربي


نعود للخلفية الحمراء ... هذه الكلمة الموجزة تشعرك ان صاحب الحساب يقول انه يرفض تلك التعديلات و لكن بلغة و كأنها تنهي طفل صغير عن فعل شئ خطأ و هو لا يدرك ما هو مقبل عليه :)




الخلفية الحمراء , و لكن انتقلنا من توجيه الاطفال الي استخدام لغة الشباب , و كلمة فاكس بهذا التشكيل تطلق علي اس شئ معرفو من بدايته انها فاشل





اراد مصمم هذه الصورة ان يعود للاصالة المصرية المتمثلة في اللهجة الصعيدية , في النهي ... تعطي تلك اللهجة قوة و حزم

م



هذه هي النسخة الصعيدية من لع و لكن بتصميم فتيات ( اللون الفوشيا المميز لتصميماتهن )
ا





شعر في تلك الصورة اني استمع لتهنئة فرح و ليس لصورة دعايا سياسية ( المميز وضع اسم احدهم علي الشعار ) ل












ههذا التصميم يعرفه اهل النت جيدا ً , فهذا اللون و الخط هو المستخدم في البرانج الاشهر تويتر











ثم لنأتي للتصميمات التي تدعوا للموافقة علي التعديلات


كانت هذه الصورة هي و التي تليها هي بداية التصميمات التي تدعوا للموافقة بنعم


تم تحور الصورة السابقة لشكل اكثر شبابية ... ففاكس تقابلها لإشطة في الايجاب :)



تلك الصورة و التي تليها هما تحوير لكلمة نعم و لكنها بالعامية المصرية الحديثة ... الاولي بالنون و الثانيا بالتنوين :)





















و أخيرا ً التصميمات التي تدل علي مواقف اخري






مل احدهم من تكرار السؤال و لذلك وفر عليه و علي السائل هذا الامر بالقول انه ليس من شأنك معرفة رأيي :)



عندما يخشى المصري من الفرقة يقول علي الشئ و الشئ ايد واحدة ... ففي الثورة كانت الشعب و الجيش إايد واحدة ... ثم مسلم و مسيحي ايد واحدة ... و ها هو الان ... نعو و لأ ايد واحدة !!!



!




كناية اخري عن عدم الاستقرار في الرأي ... مع الاستعانة بالصور الاساسية لنعم او لا






اختصارا للعبير عن الحيرة ... تم تقسيم الصورة للونين و وضع علامة التفكير ... امممممممم

كنايه اخري عن الحيرة ... و هذه الكلمة كانت من ابداع الكاتب بلال فضل في مقالة من مقالاتة التي كتبها عن التعديلات الدستورية



في النهاية شعر احدهم انه تعب من كل ما يحدث و لذلك فضل كتابة انه يبكي !!! و كأن لسان حاله يقول احنا مش قد الديمقراطية و الاختيار :)