لست من هواه الافلام لان بي صفه و هو انه من الصعب ان يعجبني شئ , فلابد ان تتكامل عده عناصر حتي استطيع ان اقتنع باي شئ عموما
و هو ما حدث مع هذا الفيلم
و هو ما حدث مع هذا الفيلم
AVATAR
معني كلمة افاتار , هي الصورة المجازية التي نضعها في حسابات الفيس بوك او علي اي منتدي , و هي هنا معناها الصورة التي يمثلها الجندي الارضي و لكن في هيئة اهل الكوكب الاصليين

لم يكن الفيلم معتاداً لي لانها اول مرة اشاهد فيلم ثلاثي الابعاد , و هي تكنولوجيا فعلا تجعلك تشعر انك تكاد تكون في قلب الحدث و كأنه يحدث امامك فعلا , و هو شئ مبهج فعلا , و لا يعجبني فيلم الا ان توافرت به عدة اشياء
من ضمن ما تعودته في السنيما الغربية ان القائمين عليها ليسوا مجرد تجار او محتكري صناعة دون وعي , و لكنك فعلا تستطيع ان تخرج بمعني و حكمة القصة و هذا ما ابحث عنه في النهاية , و الحكمة التي خرجت منها فعلا انعشت روحي كثيرا , فلا اريد المبالغة في انني ابحث عن الحقيقة و لكنك تحتاج الي تدعيم وسط كل هذا التخبط الذي نعيش فيه ووسط كل انقلاب للموازين و تلبيس الحق بالباطل ...فتحتاج رسالة او قيمة تؤكد لك انك علي صواب ... و هذا هو ما حدث في هذا الفيلم
الفيلم يحكي بختصار شديد - و هو بالمناسبة لا يمكن ان احرق الفيلم علي من يريد ان يرتاده لانه لا يحكي انما يري فقط و مهما قلت فهو بعيد عن حقيقته - عن ان هناك مجموعة من كوكب الارض تبحث عن معدن معين و هذا المعدن فوق شجرتهم - قريتهم - التي يسكنونها و يرفضون التحرك منها , و يرسل الجيش علماء كي يستطيعوا دراسة هؤلاء و التفاهم معهم و التفاوض علي الارض و ان ينتقلوا الي مكان اخر ( ففي نظر جيش الارض الاكثر تطور هؤلاء مجموعة من القرود الزرقاء ولا يفهمون ماذا تعنيه اليهم هذه الشجرة العملاقة و يمكنهم ان ينتقلوا الي اي شجرة اخري ) المهم ان يستخرجوا المعدن , يرسلون جندي قعيد مع العلماء المتخصصون في دراسة هذا الكوكب في جسد هؤلاء القوم حتي يستطيع ان يخترقهم و يتعلم لغتهم و يفاوضهم علي ان يتركوا ارضهم لجيش الارض الاكثر حضارة و اكثر امتلاك لادوات التدمير و انهم لا قبل لهم بمواجهتهم ...و لكنه في الاخر يتعلم لختهم و حضارتهم و ثقافتهم و يعرف ان لهم فلسفة و حضارة خاصة بهم مختلفة عن النموذج الذي اتي منه - كوكب الارض - غير استهلاكية مهلكة للطبيعة بل منسجمة و متسقة معها حتي في قتلهم للضواري يقتلونهم القتل الرحيم, و عندما تنتهي المهلة التي حددوها للجندي و هو يعلم انهم لن يتنازلون عن شبر من ارضهم لانها تمثل ماضيهم و كل شئ بالنسبة لهم لا يهتمون للحضارة التي يزعم جيش الارض انه يقدمها لهم ( رصف طرق و هاممبورجر و جينز ) لان حياتهم مختلفة تماما عن هذا
يهجم جيش الارض هجمته الاولي وسط ذهول اهالي باندورا( الكوكب ) و يدمرون لهم المدينة الاساسية الشجرة العملاقة و يقتلون رئيس العشيرة و يسلم قوس القيادة لابنته و يوصيها ان تحمي الشعب ... يحاول الجندي الارضي في البداية ان يجعل العشرة تهرب من الارض و تنسحب , نجد تحولا في قناعات الجندي تماما بمرور الوقت و بعد انتهاء الهجمة الاولي نبذته العشيرة لانه لم يوقف الهجوم الذي دمر مدينتهم الاساسية و يقنع فريق من الارضيين بخطأ سياسة قائد الجيش و يهرب بطائرة و ينضم للاهالي بعدما يأتي بعمل بطولي حتي يقنع العشيرة انه منهم بعدما علموه كل اسرار حضارتهم و حصل علي اعلي الدرجات في العشيرة و لكنه يعود و قد تغير شئ داخلة و بدأ يؤمن بقوي الطبيعة و يصلي كما يصلون و يطلب الرحمة و المعونة و يتخلي عن ماديته الصلبة و التي تتجسد اكثر في قائدة فريق العلماء التي هي ضد الدمار و مختلفة دائما مع قائد الجيش الارضي المحب للدمار ولا يري الا مصلحته ... تتغير نبرته و يجمع الفلول الباقية من العشيرة و يستعين بعشائر اخري و يتضاعف عددهم و يحشدون القوي و يصدون هجمة الجيش الارضي وينجون من الهلاك
هذا ملخص سريع جدا للفيلم التي تبلغ مده عرضة ساعتان و ثلث , و هو قد يبدوا قصة ممله و رتيبه و لكن الاخراج و الموسيقي و الجرافيكس هي ما تجعل الفيلم فيلما و ليس مجرد قصة صماء
فكره الفيلم و مضمونة و الحكمة التي خرجت بها هي ما تجعله الافضل , فهو ليس فيلم كلاسيكي يصور ان كوكب الارض يتعرض للاحتلال من قبل الفضائيين و لكنه يجعلنا في موقف المهاجم و المعتدي و هو غير مألوف و لكنه واقعي تماما و يتناسب مع روح الحضارة الغربية التي قامت في امريكا علي الابادة ولا تزال تمارسها في العراق او فلسطين ( يقوم الصهاينة بهذا الدور و هم نتاج لنفس الحضارة )
فهو يلقي الضوء بقوه علي الهمجية و البربرية الغربية وستجسد هذا في اول لقاء بين ابنة العشيرة و الجندي عندما تسبب في القتل و جعلها تقتل لتنقذ حياته هو لم يفهم انها حزينة ان دفعها للقتل لان القتل شئ مروع و هو معتاد عليه و يتصرف كطفل ارعن ...
هذا يصورة اول لقاء لنا بالقائد عندما قال عن الاهالي الاصليين انهم يقتلون و ان السبيل الوحيد للتعامل معهم هو القتل لانهم برابرة و همج , و كان هذا ما يشحذ به القائد همم جنوده ان يوهمهم ان الاخر بشع و ردئ و ارهابي و يريد قتلنا لذا لابد لنا من قتلهم ... هم متعطشون للقتل و لفعل اي شئ و لا يأبهون بالاخر طالما هناك مصلحة نهائية تعود لهم فلا يهم اي شئ اخر ...
و تلك الهمجية المستترة بالحضارة تتجسد بوضوح في جمل لا تقبل التأويل مثل جملة وردت علي لسان رئيسة العلماء التي قالت لقائد الجيش "هل كل من يملك شئ و لا يريد ان يعطيه لكم يصبح عدو لكم بهذه البساطة ؟؟؟؟
ايضا عندما قال قائد الجيش علي اهالي العشيرة انه لابد ان يباغتهم بهجمة استباقيه اسماها " الصدمة و الترويع " نفس المصطلح الذي اطلقه بوش علي عملياته العسكرية و نعتهم بالارهابيين الذين لابد ان نواجه ارهابهم لانهم مجموعة من القرود الزرقاء الهمج رغم ان الصورة تبين انهم اصحاب حضارة و ثقافة ليست بالضرورة ان تكون بنفس الشكل و الاسلوب الغربي و من ضمن الاشياء الجميلة التي تم تضمينها في قيم تلك الحضارة و التي قد تبدوا بسيطة ان ابنة العشيرة نيتيري جعلت اطار الحب هو الزواج و ليست الممارسة الغير مقننه ولا شرعية كأنها هي النموذج الذي لابد ان يسود , فاحترام القيم حقا ً من الاشياء الجميلة التي يروج لها الفيلم بشكل راقي و جميل , كما انهم في النهاية قبلوا الاخر ( الجندي الارضي ) كي يدخل في عشيرتهم ان قبل العمل بتعاليمهم ووفق اسلوبهم فهم اشخاص اصحاب حضارة حقيقية و ليس زائفة مثل حضارة النموذج الغربي ... فهم غير متعصبين بشكل جاهل و لكنهم يقبلون الاخر طالما وافق عليهم و احترمهم ... كما نلاحظ ايضا رقيهم في انهم لم يسيئوا معاملة اسري الحرم عندما انتصورا في النهاية و تركوهم يعودوا للارض دون تقتيل ارعن , و هو من المفارقات العميقة , فهجوم الجيش الارضي دان بدون سابق انذار و صور الاطفال و امهاتهم و هم يجرون و صور تدمير الطبيعة دون شفقة او تجميل حتي ان جميع افراد الجيش لم يكونوا مبتهجين بهذا النصر المغمور بدم الاطفال و انهيار الطبيعة الجميلة ...
كما ان الخطبة التي خطبها الجندي الارضي في العشيرة بعد الهجمة الاولي و تدمير الشجرة ت\ل علي نضج ووعي تام فهو في البداية كان ينصحهم بالفرار و الحفاظ علي ارواحهم لانهم لن يستطيعوا المواجهه و لكن بعد الهجوم و الهزيمة تغيرت نبرته تماما
و بدلا من الاستسلام خطب فيهم يستحثهم علي الصمود ( هم يرسلون لنا رسالة انهم يستطيعون ان يأخذوا اي شئ يهلو لهم , و لكننا سنرسل رسالة اخري ان هذه هي ارضنا ) , اعد العدة و ذهب للعشائر المجاورة و سلح الجميع ثم ذهب للصلاة في محراب الطاقة و طلب عون السماء او ايا كان المركز الغير مادي المتجاوز الذي طلب مساعدته ما تهمني هي الفكرة ان الخلاص الحقيقي للفرد هو بمزج المادي مع الروحي قلنعد العدة و نطلب المعونة و ليس شرط ان عدونا اقوي مننا انه سوف ينتصر , فالمدد الالهي جاء بعدما تقطعت سبل الخلاص , و الاجمل ان قتلت ابنة قائد العشيرة قائد الجيش بسهام ابيها و حافظت علي الوصية ففي النهاية صاحب الحق سوف ينتصر مهما بدأ الوضع مظلم ولا امل في الخلاص المهم عدم اليأس و الاستسلام ...
الفيلم به العديد و العديد من النقاط المبهجة و الجميلة بخلاف ما سردته , فالرسوم حقا غاية في الابداع و الالوان غاية ف يالتناسق و الروعة ,و التأليف الموسيقي اضاف للموضوع للغاية فالمؤلف هو نفسه من الف موسيقي فيلم تاينانيك جيمس هورنر, سواء في السلم
او الحرب 2
من ضمن ما تعودته في السنيما الغربية ان القائمين عليها ليسوا مجرد تجار او محتكري صناعة دون وعي , و لكنك فعلا تستطيع ان تخرج بمعني و حكمة القصة و هذا ما ابحث عنه في النهاية , و الحكمة التي خرجت منها فعلا انعشت روحي كثيرا , فلا اريد المبالغة في انني ابحث عن الحقيقة و لكنك تحتاج الي تدعيم وسط كل هذا التخبط الذي نعيش فيه ووسط كل انقلاب للموازين و تلبيس الحق بالباطل ...فتحتاج رسالة او قيمة تؤكد لك انك علي صواب ... و هذا هو ما حدث في هذا الفيلم
الفيلم يحكي بختصار شديد - و هو بالمناسبة لا يمكن ان احرق الفيلم علي من يريد ان يرتاده لانه لا يحكي انما يري فقط و مهما قلت فهو بعيد عن حقيقته - عن ان هناك مجموعة من كوكب الارض تبحث عن معدن معين و هذا المعدن فوق شجرتهم - قريتهم - التي يسكنونها و يرفضون التحرك منها , و يرسل الجيش علماء كي يستطيعوا دراسة هؤلاء و التفاهم معهم و التفاوض علي الارض و ان ينتقلوا الي مكان اخر ( ففي نظر جيش الارض الاكثر تطور هؤلاء مجموعة من القرود الزرقاء ولا يفهمون ماذا تعنيه اليهم هذه الشجرة العملاقة و يمكنهم ان ينتقلوا الي اي شجرة اخري ) المهم ان يستخرجوا المعدن , يرسلون جندي قعيد مع العلماء المتخصصون في دراسة هذا الكوكب في جسد هؤلاء القوم حتي يستطيع ان يخترقهم و يتعلم لغتهم و يفاوضهم علي ان يتركوا ارضهم لجيش الارض الاكثر حضارة و اكثر امتلاك لادوات التدمير و انهم لا قبل لهم بمواجهتهم ...و لكنه في الاخر يتعلم لختهم و حضارتهم و ثقافتهم و يعرف ان لهم فلسفة و حضارة خاصة بهم مختلفة عن النموذج الذي اتي منه - كوكب الارض - غير استهلاكية مهلكة للطبيعة بل منسجمة و متسقة معها حتي في قتلهم للضواري يقتلونهم القتل الرحيم, و عندما تنتهي المهلة التي حددوها للجندي و هو يعلم انهم لن يتنازلون عن شبر من ارضهم لانها تمثل ماضيهم و كل شئ بالنسبة لهم لا يهتمون للحضارة التي يزعم جيش الارض انه يقدمها لهم ( رصف طرق و هاممبورجر و جينز ) لان حياتهم مختلفة تماما عن هذا
يهجم جيش الارض هجمته الاولي وسط ذهول اهالي باندورا( الكوكب ) و يدمرون لهم المدينة الاساسية الشجرة العملاقة و يقتلون رئيس العشيرة و يسلم قوس القيادة لابنته و يوصيها ان تحمي الشعب ... يحاول الجندي الارضي في البداية ان يجعل العشرة تهرب من الارض و تنسحب , نجد تحولا في قناعات الجندي تماما بمرور الوقت و بعد انتهاء الهجمة الاولي نبذته العشيرة لانه لم يوقف الهجوم الذي دمر مدينتهم الاساسية و يقنع فريق من الارضيين بخطأ سياسة قائد الجيش و يهرب بطائرة و ينضم للاهالي بعدما يأتي بعمل بطولي حتي يقنع العشيرة انه منهم بعدما علموه كل اسرار حضارتهم و حصل علي اعلي الدرجات في العشيرة و لكنه يعود و قد تغير شئ داخلة و بدأ يؤمن بقوي الطبيعة و يصلي كما يصلون و يطلب الرحمة و المعونة و يتخلي عن ماديته الصلبة و التي تتجسد اكثر في قائدة فريق العلماء التي هي ضد الدمار و مختلفة دائما مع قائد الجيش الارضي المحب للدمار ولا يري الا مصلحته ... تتغير نبرته و يجمع الفلول الباقية من العشيرة و يستعين بعشائر اخري و يتضاعف عددهم و يحشدون القوي و يصدون هجمة الجيش الارضي وينجون من الهلاك
هذا ملخص سريع جدا للفيلم التي تبلغ مده عرضة ساعتان و ثلث , و هو قد يبدوا قصة ممله و رتيبه و لكن الاخراج و الموسيقي و الجرافيكس هي ما تجعل الفيلم فيلما و ليس مجرد قصة صماء
فكره الفيلم و مضمونة و الحكمة التي خرجت بها هي ما تجعله الافضل , فهو ليس فيلم كلاسيكي يصور ان كوكب الارض يتعرض للاحتلال من قبل الفضائيين و لكنه يجعلنا في موقف المهاجم و المعتدي و هو غير مألوف و لكنه واقعي تماما و يتناسب مع روح الحضارة الغربية التي قامت في امريكا علي الابادة ولا تزال تمارسها في العراق او فلسطين ( يقوم الصهاينة بهذا الدور و هم نتاج لنفس الحضارة )
فهو يلقي الضوء بقوه علي الهمجية و البربرية الغربية وستجسد هذا في اول لقاء بين ابنة العشيرة و الجندي عندما تسبب في القتل و جعلها تقتل لتنقذ حياته هو لم يفهم انها حزينة ان دفعها للقتل لان القتل شئ مروع و هو معتاد عليه و يتصرف كطفل ارعن ...
هذا يصورة اول لقاء لنا بالقائد عندما قال عن الاهالي الاصليين انهم يقتلون و ان السبيل الوحيد للتعامل معهم هو القتل لانهم برابرة و همج , و كان هذا ما يشحذ به القائد همم جنوده ان يوهمهم ان الاخر بشع و ردئ و ارهابي و يريد قتلنا لذا لابد لنا من قتلهم ... هم متعطشون للقتل و لفعل اي شئ و لا يأبهون بالاخر طالما هناك مصلحة نهائية تعود لهم فلا يهم اي شئ اخر ...
و تلك الهمجية المستترة بالحضارة تتجسد بوضوح في جمل لا تقبل التأويل مثل جملة وردت علي لسان رئيسة العلماء التي قالت لقائد الجيش "هل كل من يملك شئ و لا يريد ان يعطيه لكم يصبح عدو لكم بهذه البساطة ؟؟؟؟
ايضا عندما قال قائد الجيش علي اهالي العشيرة انه لابد ان يباغتهم بهجمة استباقيه اسماها " الصدمة و الترويع " نفس المصطلح الذي اطلقه بوش علي عملياته العسكرية و نعتهم بالارهابيين الذين لابد ان نواجه ارهابهم لانهم مجموعة من القرود الزرقاء الهمج رغم ان الصورة تبين انهم اصحاب حضارة و ثقافة ليست بالضرورة ان تكون بنفس الشكل و الاسلوب الغربي و من ضمن الاشياء الجميلة التي تم تضمينها في قيم تلك الحضارة و التي قد تبدوا بسيطة ان ابنة العشيرة نيتيري جعلت اطار الحب هو الزواج و ليست الممارسة الغير مقننه ولا شرعية كأنها هي النموذج الذي لابد ان يسود , فاحترام القيم حقا ً من الاشياء الجميلة التي يروج لها الفيلم بشكل راقي و جميل , كما انهم في النهاية قبلوا الاخر ( الجندي الارضي ) كي يدخل في عشيرتهم ان قبل العمل بتعاليمهم ووفق اسلوبهم فهم اشخاص اصحاب حضارة حقيقية و ليس زائفة مثل حضارة النموذج الغربي ... فهم غير متعصبين بشكل جاهل و لكنهم يقبلون الاخر طالما وافق عليهم و احترمهم ... كما نلاحظ ايضا رقيهم في انهم لم يسيئوا معاملة اسري الحرم عندما انتصورا في النهاية و تركوهم يعودوا للارض دون تقتيل ارعن , و هو من المفارقات العميقة , فهجوم الجيش الارضي دان بدون سابق انذار و صور الاطفال و امهاتهم و هم يجرون و صور تدمير الطبيعة دون شفقة او تجميل حتي ان جميع افراد الجيش لم يكونوا مبتهجين بهذا النصر المغمور بدم الاطفال و انهيار الطبيعة الجميلة ...
كما ان الخطبة التي خطبها الجندي الارضي في العشيرة بعد الهجمة الاولي و تدمير الشجرة ت\ل علي نضج ووعي تام فهو في البداية كان ينصحهم بالفرار و الحفاظ علي ارواحهم لانهم لن يستطيعوا المواجهه و لكن بعد الهجوم و الهزيمة تغيرت نبرته تماما
و بدلا من الاستسلام خطب فيهم يستحثهم علي الصمود ( هم يرسلون لنا رسالة انهم يستطيعون ان يأخذوا اي شئ يهلو لهم , و لكننا سنرسل رسالة اخري ان هذه هي ارضنا ) , اعد العدة و ذهب للعشائر المجاورة و سلح الجميع ثم ذهب للصلاة في محراب الطاقة و طلب عون السماء او ايا كان المركز الغير مادي المتجاوز الذي طلب مساعدته ما تهمني هي الفكرة ان الخلاص الحقيقي للفرد هو بمزج المادي مع الروحي قلنعد العدة و نطلب المعونة و ليس شرط ان عدونا اقوي مننا انه سوف ينتصر , فالمدد الالهي جاء بعدما تقطعت سبل الخلاص , و الاجمل ان قتلت ابنة قائد العشيرة قائد الجيش بسهام ابيها و حافظت علي الوصية ففي النهاية صاحب الحق سوف ينتصر مهما بدأ الوضع مظلم ولا امل في الخلاص المهم عدم اليأس و الاستسلام ...
الفيلم به العديد و العديد من النقاط المبهجة و الجميلة بخلاف ما سردته , فالرسوم حقا غاية في الابداع و الالوان غاية ف يالتناسق و الروعة ,و التأليف الموسيقي اضاف للموضوع للغاية فالمؤلف هو نفسه من الف موسيقي فيلم تاينانيك جيمس هورنر, سواء في السلم
او الحرب 2
حقا الفن الجيد يسموا بالانسان و روحه و عقله ووجدانه .... و ما اندره في يومنا هذا :) و