السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

اذكر قصة حقيقية حدثت و قرأتها في كتاب شوربة الدجاج و لكن لا اذكر اي عدد
" حدثت فتاه في المرحلة الابتدائة امها قائلة :" في المدرسة اليوم قالوا لنا ان يحلم كل واحد منا بشئ يريد ان يحققة عندما يكبر ... و قولت انني اريد ان اصبح مصممة ازياء ... و انتي يا امي ماذا تريدي ان تكوني عندما تكبرين ؟؟؟
ذهلت الام من سؤال طفلتها التي لم تتجاوز عامها العاشر و اجابت : " اريد ان اتمم دراستي الجامعية و اتزوج و انجب طفلة جميلة مثلك .... فاجابتها الطفلة باعتراض :" و لكنك يا امي حققتي كل ما قولتي الان و اصبح هذا ماضياً " قالت الام :" لانني كبرت و انتهي الامر .و لذلك لم اهتم فان افكر في هذا الامر . فنظرت لها الطفلة بعتاب و تركتها ...
و لم تمر عدة اعوام حتي كانت هذه الام تناقش رسالة الدكتوراه في مجال تخصصها الجامعي ....
**************************
هل نعيش دائما من اجل حلم ما ؟؟؟
نسلك الطريق اليه ام تشغلنا التقاطعات التي نمر بها عن الطريق الاساس
نسلك الطريق اليه ام تشغلنا التقاطعات التي نمر بها عن الطريق الاساس
***************************
اذكر ايضا في ندوة للاستاذ المسيري عندما كان يتحدث عن تجربة الانسانية في المجتمع الغربي المتجرد من القيم الروحية و هو يقول :" فقد الغرب قيمة كبيرة بغياب الروحانيات عن حياتهم و اصبح المرء يعيش يومة لذاته فقط ... دون اي افكار او اعتبارات اخري ... الا اللهم بعض الاخلاقيات التي تم تعد هي المحرك الاساسي في حياتهم ... و اصبح الحديث متمركز حول " السوبر ماركت " واخر المنتجات علي كافة الاصعدة و التي تحقق الرفاهية و توهم مالكها بامتلاك السعادة اللحظية
***************************
اذكر ايضا في ندوة للاستاذ المسيري عندما كان يتحدث عن تجربة الانسانية في المجتمع الغربي المتجرد من القيم الروحية و هو يقول :" فقد الغرب قيمة كبيرة بغياب الروحانيات عن حياتهم و اصبح المرء يعيش يومة لذاته فقط ... دون اي افكار او اعتبارات اخري ... الا اللهم بعض الاخلاقيات التي تم تعد هي المحرك الاساسي في حياتهم ... و اصبح الحديث متمركز حول " السوبر ماركت " واخر المنتجات علي كافة الاصعدة و التي تحقق الرفاهية و توهم مالكها بامتلاك السعادة اللحظية
***************************
ما قاله الاستاذ المسيري اصبح ينطبق بشكل او باخر علي فئة كبيرة منا ... غابت الاهداف العليا الجماعية عن حياتنا و اصبح هما و شغلنا الشاغل هو ذاتنا و الافراد البسيطة التي تلحق بنا ...
و بالرغم من اننا نعيش قاب قوسين او ادني من الازمة الازلية المسماة بالكيان الصهوني ... والتي لابد ان تعطينا دافع نفسي حتي نتفوق عليها و نصبح افضل منها في اي مجال ايا كان
و لكن علي العكس أشعر من الممسكين بزمام الامور بتغييب شعبنا العظيم و عدم وضوح هدف او حلم جماعي نعيش جميعا من اجلة و تكون طاقات الدولة كلها منصبة لخدمتة و لكن علي العكس , اعلاء و اذكاء منقطع النظير للقيم الاستهلاكية ...
و حتي البقية الباقية من الشباب التي نتجوا من موجة التغييب و تناضل و تدافع عن هدف و " حلم " تؤمن به ... يتم استئصال هذا الشباب الواعي بحقيقة الامور اما بالاعتقال او بالرفد من الجامعات او المدن الجامعية او اي وسيلة اخري و تتبع مثل القائل " اضرب المربوط يخاف السائب " و تجد الباقيين ينظر ا لي من يؤمن بحلم انه معتوه و رومانسي في زمن طغت عليه القيم المادية البحتة و تجد المتفرجين من الشعب السلبي يمصمص شفاتاه و لا يتأثر ولا يغير فيه هذا الشخص او المجموعة التي ضحت من اجل حلمها اي شئ علي الاطلاق بل يمرون عليهم مرور الكرام
ما اقصد بالتغيير المأمول من عامة الناس هو تغيير الافكار و مراجعة جميع ما نفعلة و نقف مع نفسنا وقفة ... و نري هل كل افكارنا التي تحكمنا صحيحة ام خاطئة
اهم تغيير يمكن ان يحدث ... هو التغيير في "الافكار" , و ذلك لان الافكار تولد "افعالاً" في اتجاه معين , و تكرار هذا الفعل الذي هو في اتجاه معين ينتج عنه ان يتحول هذا الفعل بشكل لا ارادي الي " عادة " .... و اذا تغيرت عادات الفرد اثر علي من حولة اثرا تدريجيا و خاصة ان كان هذا الشخص التي تغيرت عاداتة من نوعية الشخصيات القائدة و ليست الامعيه ... و بالتدريج ينشئ تياراً – و لن اقول المعظم سوف يستجيب و لكن اكتفي بتيار – يدعوا الي فكرة و قيم معينة و يلتزم افرادة بحد ادني من الاخلاقيات و السلوكيات التي تكون قادرة معها علي احداث تغيير ملموس ... لانه من طبيعة الانسان انه يشعر بالوحدة و لابد له في تكوينة النفسي من ان ينتمي الي " شئ ما "
ليس ما اقولة هذا بالكلام اليوتوبي الذي لا علاقة له بالواقع ...
بل ان التاريخ يمتلئ بامثلة تزخر بموضوع الايمان بالحلم و العيش ووهب النفس لهذا "الحلم " ... سوف اعرض عدة امثلة قد نتفق او تختلف معها اخلاقيا ... و لكن ما يهمني هنا هو قيمة الايمان "بالحلم "
اليهود ...
عاشوا حوالي ثلاث الاف عام يزدريهمالعالم اجمع و محاطون بكراهية الجميع ... في شتي مناحي الارض ... و مع ذلك كانت عقيدتهم صلبة و ايمانهم بحلم ارض الميعاد من النيل الي الفرات .. هو ما يحركهم ... و انشئوا المحافل الماسونية ... و انشئواالحركه الصهوينية ... ثم تبعهم الان الصهوينية المسيحية – المسيحيين المتصهينين – و الذين يؤمنون بتعجيل بناء الهيكل حتي يعجلوا بنزول السيد المسيح عليه السلام
حشدوا كل القوي و لم يتواني عن استخدام كل الوسائل في سبيل تحقيق " حلمهم " بغض لنظر عن مشروعية هذا الحلم
محمد ابن عبد الله ....( عليه افضل الصلوات و اتم التسليم )
امن بالحلم و اخلص له و اتبع كل السبل – المشروعة هذه المرة – و بذلم في سبيلة الرخيص و النفيس ... و بنظرة متجردة من الخلفية الدينية للموضوع و النظر اليها بشكل انساني مجرد , انها تجربة ناجحة عن الايمان بالحلم و احداث تغيير , تيار , استطاع ان يؤثر بشكل او باخر في المجتمع الذي حولة ...
اعلم ان لكل انسان قدرات ... و لكن لننظر , هل نحن نحيي حياتنا فعلا في سبيل حلم , ام تحن نعيش كثلما يعيش الباقين و حتي فقدنا القدرة علي حلم حلم شخصي و نحققة في المستقبل البعيد كان ام القريب ...
بل ان التاريخ يمتلئ بامثلة تزخر بموضوع الايمان بالحلم و العيش ووهب النفس لهذا "الحلم " ... سوف اعرض عدة امثلة قد نتفق او تختلف معها اخلاقيا ... و لكن ما يهمني هنا هو قيمة الايمان "بالحلم "
اليهود ...
عاشوا حوالي ثلاث الاف عام يزدريهمالعالم اجمع و محاطون بكراهية الجميع ... في شتي مناحي الارض ... و مع ذلك كانت عقيدتهم صلبة و ايمانهم بحلم ارض الميعاد من النيل الي الفرات .. هو ما يحركهم ... و انشئوا المحافل الماسونية ... و انشئواالحركه الصهوينية ... ثم تبعهم الان الصهوينية المسيحية – المسيحيين المتصهينين – و الذين يؤمنون بتعجيل بناء الهيكل حتي يعجلوا بنزول السيد المسيح عليه السلام
حشدوا كل القوي و لم يتواني عن استخدام كل الوسائل في سبيل تحقيق " حلمهم " بغض لنظر عن مشروعية هذا الحلم
محمد ابن عبد الله ....( عليه افضل الصلوات و اتم التسليم )
امن بالحلم و اخلص له و اتبع كل السبل – المشروعة هذه المرة – و بذلم في سبيلة الرخيص و النفيس ... و بنظرة متجردة من الخلفية الدينية للموضوع و النظر اليها بشكل انساني مجرد , انها تجربة ناجحة عن الايمان بالحلم و احداث تغيير , تيار , استطاع ان يؤثر بشكل او باخر في المجتمع الذي حولة ...
اعلم ان لكل انسان قدرات ... و لكن لننظر , هل نحن نحيي حياتنا فعلا في سبيل حلم , ام تحن نعيش كثلما يعيش الباقين و حتي فقدنا القدرة علي حلم حلم شخصي و نحققة في المستقبل البعيد كان ام القريب ...
في النهاية ... لا افرض علي اي احد وجة نظر معية و لكن ادعوا من يقرأ هذه التدوينة ان يفكر قليلا ... ما هو حلمة علي المستوي الشخصي و ما هو حلمة علي المستوي العام ... و لا يوجد حدود للحلم ... فقط نحلم و تسعي جاهدين و نأخذ بالاسباب و ليس علي المرء ادراك النجاح ... و لكن يبذل اقصي ما يستطيع و الله الموفق و المقدر من قبل و من بعد ... عذرا للاطالة

حكمة من تأليفي
الاشخاص العظماء هم في النهاية بشر مثلك و مثلي ...
الاشخاص العظماء هم في النهاية بشر مثلك و مثلي ...