من الطبيعي في حياتنا الدنيا هذه انها مليئة بالازمات
و من الطبيعي ايضاً ان الازمات تكون بعضها خارج عن اراداتنا
و عندما توجد ازمة مفروضه علينا ولا يمكننا تغييرها بشكل او بأخر ( المرور بازمة وفاه شخص عزيز , او حال البلد و ما الي ذلك من الامور ) في هذه الحالة يكون التعامل مع الازمة فن حقيقي, لن اقول اننا سنقلل من تبعيات الازمة و لكن علي الاقل سوف نعيش حياتنا بطريقة اقل ايلاماً
مشكلة الارتباط و الزواج في بلدنا اعتبرها من اهم المشاكل علي الاطلاق لانها تؤثر في البداية علي بنية الانسان و تحرمه من ابسط اساسيات حقوقه الانسانية , و ليحاسب الله كل ن هو مسؤول عن وجودها , و للاسف الشديد توجد هذه ازمة فقط في الطبقة الوسطي التي تكاد تنقرض في العقود القادمة (( او لصورة اكثر تفاؤلا سيقل كثيرا عدد المنتمين لهذه الطبقة في المستقبل )) فعملي في المناطق شبه العشوائية الفقيرة , جعلتني احتك بهم و اري انه لا توجد فتاه غير متزوجة ايا كانت, بداية من سن 20 او 19 سنة , و لكن ان تعمقنا قليلا ً .... سنجد ان اغلب الفتيات يتزوجن من عدمين , عاطلين , او ازواجهم تخلوا عنهن بالهجر او الطلاق او ما الي ذلك ...
اذكر في مرة فتاة جائتني في الصيدلية و هي نحيفة و شاحبه للغاية و تقول انها تشعر بهبوط و توشك علي الاعياء , و عندما سئلتها هل أفطرتي ؟ قالت لي نعم كوب شاي و سيجارة !!! قولت لها هل اكلتي طوال اليوم ,فقالت لي ثلاث سجائر طوال اليوم .
نظرت اليها بحيرة , قالت لي امس كانت ليله دخلتي ! قولت لها و اين زوجك ليصحبك للطبيب ان كنت تعبة منذ امس , قالت لي لا يوجد مال قلت لها ما عمل زوجك ,,, قالت علي باب الله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! طبعا زيجة مثل هذه لا استبعد ان ينتج عنها اطفال شوارع و ما الي ذلك .ك
هذه عينة من الطبقات الدنيا التي لا تجد اي معاناه ولا اي مشكلة في ان تتزوج
اما الطبقات العالية و المقتدرة ماديا ً , فتري ان الزواج تكاليف و تعب و مسؤولية بدون داع ولا طائل تحتها , فاعرف حالات لشباب متيسر الحال جدا و يعمل و عنده العربية و ان اراد ايجاد شقة سيجدها منذ الغد , و لكن منطقهم في التفكير يقول انه لي صديقة في العمل او في النادي او في اي مكان - صديقة هذه تقال لاضفاء شئ من الاحترام و لكن المعني اعتقد انه واضح - و والدتي تلبي لي كل متطلباتي المنزلية و اعمل واعيش حياتي مع الاصدقاء من سفر و خلافه ...فلماذا الزواج ووجع القلب و تحمل مسؤولية غير ضرورية ؟؟؟
هذه عينة اخري من الطبقات العليا التي لا تجد اي معانا ولا مشكلة في الزواج و لكنها لاسباب مختلفة تعزف عنه
اما في محيطي , فاعتقد ان الامر فعلا صعب للغاية , و تكمن الصعوبة عند الفتاه - و هذا ما سأتحدث ليس لعقده ما ولكن لاني اعرف اخبارهم اكثر من الفتيان - فالمشكلة لها عده محاور
اولاها ان الفتاة لن تعمل و تجتهد في العمل حتي تكون نفسها و تستطيع الظرف بالعريس , عكس الرجل الذي كلما جد في العمل اصبحت عنده الاساسيات التي تؤهله للزواج .
ثانيها ان الفتاه لها عمر افتراضي محدد - و غالبا تكون المراة ام العريس او نسوة المجتمع - هن من يحددن هذا العمر الافتراضي لسن الزواج للفتاه و غالبا ان تخطته تقل فرصتها جدا و ان لم تنعدم لان كل شئ بيد الله اولا و اخيرا و لكنها تقل جدا . بعكس الرجل الذي لا يعيبه الا جيبه من المنظور المادي السائد للاسف , و هذا التصور غالبا ما نجده منحوت في اذهان اغلب الناس بسبب المرأة , المرأة الحما ام العريس التي تظن و تعتقد ان الفتاه كلما صغرت كلما كانت صالحة للانجاب , تختذل الامر كله في علاقة جسدية مادية بحتة - ولا انكر اهميتها و لكنها ليست الركيزة الاساسية و الا ما فرقنا عن الحيوانات شئ - او المراة الفتاه الصغيرة ذات نفسها التي تظن ان ل قيمتها في الحياة هي الايقاع بالعريس و ان تتغندر و تلبس ما لا يلبس في الشارع و اعتقد ان هذا فكر اغلب الفتيات الصغيرات الاتي اصبحت يرتدين ملابس لا تناسب الشارع ابداً
ثالثها ان هناك مأساه نفسية مهمة جدا و هو ان المرء لو تعرض لنوع من القهر و الفهم او الفكر المغلوط - و ان كان قد عاني هو بنفسة من جراء هذا الفكر او الفهم - في مرحلة من مراحل حياته سوف يقوم بهذا الامر و يمارسة علي الاخرين ان تحينت له الفرصة , ففتاه كانت تظن انها لن تتزوج لان العمر مر بها و عندما اكرمها الله بزوج كانت تتحدث عن فتاه اخري عبرت الثلاثين و كانت تعيش حياتها و غير مكترثة بالامر و قد اكرمها الله بجوازة سقع . و عند الاستفسار عن مخيلتها للجوازة السقع قالت انه غني و عاه فلوس و بصلها علي الرغم من انها عدت التلاتين !!!! يعني اختزلت السعادة في المال و انكرت علي فتاه ان يأتيها صاحب المال فقط لانها عبرت الثلاثين علي الرغم من انه لم يمر بها وقت كانت من عداد منتظري العريس او تعتبر نفسها بلا امل .
ظروف البلد من الناحية الاقتصادية اصبحت فعلا صعبة و خاصة مع احتكار الحديد من حوالي عقد فقذت اسعار الشقق و اماكن السكن بشكل مهول , و طلت علينا مشكلة تأخر سن الزواج و خاصة لدي الفتيات ..... هذه حقيقة , لابد من التعامل معها علي الرغم من قسوتها , و التكيف معها و بعض التغيير و المرونة ان لزم الامر حتي نستطيع ان نعيش و نستمر في حياتنا باقل الخسائر النفسية الممكنة
هناك من استطاعت ان تتأقلم مع حياتها , و اهم شئ في رأيي في هذا التأقلم تغيير الفكر .. . نعم.... فاغلبية الفتيات يظن - بوعي او حتي و ان انكرت هذا و لكن ظهر هذا في كل كلامها و افعالها - ان قيمتها و قيمه حياتها لا تكون الا ان ارتبطت بالزواج من شخص ما . و تضخم اي كلام من اي احد قد يقال و تسقط في دائرة الحزن للا متناهي , و حتي و ان مارست بعض الانشطة فهي لا تمارسها بهدف افادة نفسها و الناس فعلا و ان تستشعر بقيمة ما تفعله و ان الانسان فيمته الحقيقية في عمله و ما يجيد من اعمال و فكره الذي يطبقه في حياته , و لكنهم يمارسون الانشطة و اي هواية كنوع من ممارسة الانتظار , فهي في النهاية حتي و ان مارست انشطة انما تمارسها تتضييع لوقت حتي تأتي لحظة ظهورها الحقيقية عندما تتزوج و ترتبط بشخص ما فهي دائما شخصية مهزوزة لا تنبع ثقتها من نفسها و لكن من انسان ترتبط به و تتزوجه , و من مظاهر عدم الثقة بالنفس عدم التفاعل من الاخرين بحجة ان الناس كلها شريرة و سيئة , للاسف التربية القوقعية التي تحبس الفتاة داخلها جعلتها تظن ان العالم الخارجي عبارة عن وحوش كاسرة لا قبيل لها بمواجهتهم و هذا اتٍ من خوف الاهل عليها منذ البداية ان تتألم من الخبرات و نسوا الانسان لن يكتسب ثقة الا من التعامل مع الناس وان التعلم لا يأتي بمجرد النصائح و لكن من التفاعل الحقيقي مع الناس بكل مواقفهم - الايجابي منها و السلبي - و نسي هؤلاء الاباء و هؤلاء الفتيات ان العالم سيظل به الاخيار كما به الاشرار و لكن هناك غية و هواية عند البعض في ان تتصيد الاسوأ و تركز عليه و تتجاهل الجيد و تزعم ندرته .
مشكلة قلة الخبرة و التعامل بشكل عام ان الانسان ينمو و يتطور نفسيا بشكل يتواكب مع نموه العمري , لكن هناك فئة ليست بالقليلة لازالت تعيش في طفولة او مراهقة نفسيه علي الرغم من مرور سنوات كثيرة من عمرها فيصبح عند الانسان ما اسمية بالتخلف النفسي ,و من سمات هذه المراهقة المتأخرة توهم الوقوع في الحب من اول كلمة و اول تعامل ,و توهم ان الاعتياد هو الحب و الخوف من الصدمة في الحب !!! و لم تضع نفسها في موقف من يتعامل بعقله اولا ثم يقرر , بل وضعت نفسها دائما في موضع المفعول به و ليست الفاعل .كما ان من توابع قلة الخبرة و التعامل هو قله او انعدام الثقة بالنفس فتؤخذ كل كلمة من كلام الناس - حتي لو قيلت بحسن نيه او بسذاجة و خاصة من كبار السن - علي انها مسلمات و تزعزع ثقة الانسان بنفسه و انه ليس اقل من اي احد قط .
بمناسبة ان الشئ بالشئ يذكر - التخلف النفسي - هي حالة يمر بها بعض الرجال ايضا و لكنها تتركز في مرحلة الطفولة , فتدلل الام الابن الحيلة حتي يتحول ان كل شئ في حياته مطاع و مجاب و يريد من الزوجة ان تتعامل معه من هذا المنطلق و يتهرب من اي مسؤولية تسند اليه و تتحول مهمتة في الحياة الي الاخذ فقط دون العطاء . طبعا ليس كل الرجال مفتقدين للرجولة و لكن هناك حالات ليست بالقليلة بها هذا الداء .
اما من استطاعت ان تتأقلم مع وضعها - الذي اصبح وضع متنشر جدا - فتعاملت مع الامر بنوع من الايمان و انه ليس ذنبها ما تعانيه , و لم تركز عليه او توقف عليه حياتها و لم تجعل حياتها نوع من الانتظار و لكنها امنت بما تفعل , من عمل بل و انتسبت لكلية حتي تحسن مستواها العلمي , و مارست الهوايات النافعة و الرياضة ليس بغرض ممارسة الانتظار و لكن بهدف اصقال شخصيتها و اهتمت بمظهرها و عدلت من وزنها الذي كان زائد او ناقص ووصلت لشبه الوزن المثالي , لانها امنت بنفسها و ان الله خلقها انسان صحيح و عاقل و لم يخلقها جماد او حيوان فعليها ان تستغل هذه الفرصة التي لا تتأتي لكل المخلوقات كما انها لازالت في ريعان شبابها فلما تضيع اجمل سنوات حياتها و سوف نسئل عن العمر؟؟؟ , و كانت تحاول تطبيق الفكر الذي تؤمن به في ابناء الجيران وابناء اقاربها , فكانت ترعاهم عند اضطرار غياب الام عنهم و تحاول ان تحكي لهم حكايات و تبث فيهم القيم لانها مؤمنة ان الطفل استثمار هام للمستقبل , لم تكن تنظر للاخريات التي وفقهن الله للزواج بنظرة حقد او حتي غيره , و لكنها كانت مؤمنه ان لكل انسان نصيبه و رزقه ان هذا قدر محتوم ولا يوجد فضل لمن هي متزوجة عن غيرها و هذا جعل نفسيتها اصح و تتمني الخير للاخرين ربما اكثر مما تتمناه لنفسها , و لم تدخل في دائرة اكتئاب او غيره و لم يؤثر كلام الناس بها و لكن علي العكس , تعيش حياتها حقا بكل انطلاق و تفاؤل تأخذ كل شئ ببساطة و انها لا يجب ان تعكر مزاجها من اجل عقليات اقل منها و ان الكلمة لا تلزق :) و كانت تتفاعل مع الاخرين حتي تزيد من دائرة المعارف , و لا تكترث بتعليقاهم و ليست مثل الاخريات التي تنطوي تماما ً لان تأخر سن زواجها تعتبره عيب و لكن في نفس الوقت تتفاعل و هي واثقة من نفسها ولا تنتظر تعاطف من احد حولها فهي تعتبر هذا نوعا من الاخذ بالاسباب و لكنه ليس السبب المباشر في الزواج , فنحن نفعل اقصي ما نستطيع و لكن ليس فعلنا هو ما يجعلنا نكسب و نحصل الرزق ايا كان , و تقارن حالها - و تحمد الله عليه - بحال الكثير من المتزوجات الذين تزوجن من اجل الزواج فقط عملا بالقاعدة العتيدة النحاسية " ضل راجل ولا ضل حيطة " فوجدن ان ضل الحائط ترف محرومات منه في ظل ضل هذا الرجل الذي لا يملك من الرجولة غير النوع فقط , و يعانين في زواجهن اشد انواع المعاناه و يعشن في ذل ابدي و مطلوب منهن ان يصمتن لان المراة - في ظن الاغلب الاعم من الناس الذين تحمل هم كلامهن بشكل غريب - هي المسؤولة عن ازدهار او خراب المنزل حتي و ان كان علي حساب كرامتها و راحتها و هناك في بعض الحالات ابناء يتعذبن معها ايضا , فهي تحمد الله علي حالتها الافضل منهن الف مرة . و حتي و ان تقدم اليها احد ما لا تنجرف في عواطفها , بل تفعل عقلها في معرفة هل هذا الانسان يصلح لي ام لا ؟؟؟ ووجهة نظرها ان المشاعر لها وقت و نحن بشر في النهاية و ان ارتاح العقل للاختيار فسوف يرتاح القلب و لكن ان تركنا للقلب حريته دون تحكي عقلنا اولا فلن ينوبنا الا الشقاء العقد و الحياة قاسية في حد ذاتها و لا ينقصها قلب مجروح . عملها و كثرة احتكاكها بالناس اعطاها ثقة في نفسها بلا حدود
ادعوا الله ان يريح عقل و قلب الجميع و لكن ان كان القدر به اشياء اخري فلنحاول ان نتأقلم علي الوضع و نتعامل بشجاعة و بساطة و الله المستعان !
-----------
الشخصيات التي اتحدث عنها قد تكون حقيقية و قد تكون خيالية , و اي تشابه بينها و بين الواقع قد يكون مقصود او غير مقصود , و مثلما قيل " اللي علي راسه ......."ر
و من الطبيعي ايضاً ان الازمات تكون بعضها خارج عن اراداتنا
و عندما توجد ازمة مفروضه علينا ولا يمكننا تغييرها بشكل او بأخر ( المرور بازمة وفاه شخص عزيز , او حال البلد و ما الي ذلك من الامور ) في هذه الحالة يكون التعامل مع الازمة فن حقيقي, لن اقول اننا سنقلل من تبعيات الازمة و لكن علي الاقل سوف نعيش حياتنا بطريقة اقل ايلاماً
مشكلة الارتباط و الزواج في بلدنا اعتبرها من اهم المشاكل علي الاطلاق لانها تؤثر في البداية علي بنية الانسان و تحرمه من ابسط اساسيات حقوقه الانسانية , و ليحاسب الله كل ن هو مسؤول عن وجودها , و للاسف الشديد توجد هذه ازمة فقط في الطبقة الوسطي التي تكاد تنقرض في العقود القادمة (( او لصورة اكثر تفاؤلا سيقل كثيرا عدد المنتمين لهذه الطبقة في المستقبل )) فعملي في المناطق شبه العشوائية الفقيرة , جعلتني احتك بهم و اري انه لا توجد فتاه غير متزوجة ايا كانت, بداية من سن 20 او 19 سنة , و لكن ان تعمقنا قليلا ً .... سنجد ان اغلب الفتيات يتزوجن من عدمين , عاطلين , او ازواجهم تخلوا عنهن بالهجر او الطلاق او ما الي ذلك ...
اذكر في مرة فتاة جائتني في الصيدلية و هي نحيفة و شاحبه للغاية و تقول انها تشعر بهبوط و توشك علي الاعياء , و عندما سئلتها هل أفطرتي ؟ قالت لي نعم كوب شاي و سيجارة !!! قولت لها هل اكلتي طوال اليوم ,فقالت لي ثلاث سجائر طوال اليوم .
نظرت اليها بحيرة , قالت لي امس كانت ليله دخلتي ! قولت لها و اين زوجك ليصحبك للطبيب ان كنت تعبة منذ امس , قالت لي لا يوجد مال قلت لها ما عمل زوجك ,,, قالت علي باب الله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! طبعا زيجة مثل هذه لا استبعد ان ينتج عنها اطفال شوارع و ما الي ذلك .ك
هذه عينة من الطبقات الدنيا التي لا تجد اي معاناه ولا اي مشكلة في ان تتزوج
اما الطبقات العالية و المقتدرة ماديا ً , فتري ان الزواج تكاليف و تعب و مسؤولية بدون داع ولا طائل تحتها , فاعرف حالات لشباب متيسر الحال جدا و يعمل و عنده العربية و ان اراد ايجاد شقة سيجدها منذ الغد , و لكن منطقهم في التفكير يقول انه لي صديقة في العمل او في النادي او في اي مكان - صديقة هذه تقال لاضفاء شئ من الاحترام و لكن المعني اعتقد انه واضح - و والدتي تلبي لي كل متطلباتي المنزلية و اعمل واعيش حياتي مع الاصدقاء من سفر و خلافه ...فلماذا الزواج ووجع القلب و تحمل مسؤولية غير ضرورية ؟؟؟
هذه عينة اخري من الطبقات العليا التي لا تجد اي معانا ولا مشكلة في الزواج و لكنها لاسباب مختلفة تعزف عنه
اما في محيطي , فاعتقد ان الامر فعلا صعب للغاية , و تكمن الصعوبة عند الفتاه - و هذا ما سأتحدث ليس لعقده ما ولكن لاني اعرف اخبارهم اكثر من الفتيان - فالمشكلة لها عده محاور
اولاها ان الفتاة لن تعمل و تجتهد في العمل حتي تكون نفسها و تستطيع الظرف بالعريس , عكس الرجل الذي كلما جد في العمل اصبحت عنده الاساسيات التي تؤهله للزواج .
ثانيها ان الفتاه لها عمر افتراضي محدد - و غالبا تكون المراة ام العريس او نسوة المجتمع - هن من يحددن هذا العمر الافتراضي لسن الزواج للفتاه و غالبا ان تخطته تقل فرصتها جدا و ان لم تنعدم لان كل شئ بيد الله اولا و اخيرا و لكنها تقل جدا . بعكس الرجل الذي لا يعيبه الا جيبه من المنظور المادي السائد للاسف , و هذا التصور غالبا ما نجده منحوت في اذهان اغلب الناس بسبب المرأة , المرأة الحما ام العريس التي تظن و تعتقد ان الفتاه كلما صغرت كلما كانت صالحة للانجاب , تختذل الامر كله في علاقة جسدية مادية بحتة - ولا انكر اهميتها و لكنها ليست الركيزة الاساسية و الا ما فرقنا عن الحيوانات شئ - او المراة الفتاه الصغيرة ذات نفسها التي تظن ان ل قيمتها في الحياة هي الايقاع بالعريس و ان تتغندر و تلبس ما لا يلبس في الشارع و اعتقد ان هذا فكر اغلب الفتيات الصغيرات الاتي اصبحت يرتدين ملابس لا تناسب الشارع ابداً
ثالثها ان هناك مأساه نفسية مهمة جدا و هو ان المرء لو تعرض لنوع من القهر و الفهم او الفكر المغلوط - و ان كان قد عاني هو بنفسة من جراء هذا الفكر او الفهم - في مرحلة من مراحل حياته سوف يقوم بهذا الامر و يمارسة علي الاخرين ان تحينت له الفرصة , ففتاه كانت تظن انها لن تتزوج لان العمر مر بها و عندما اكرمها الله بزوج كانت تتحدث عن فتاه اخري عبرت الثلاثين و كانت تعيش حياتها و غير مكترثة بالامر و قد اكرمها الله بجوازة سقع . و عند الاستفسار عن مخيلتها للجوازة السقع قالت انه غني و عاه فلوس و بصلها علي الرغم من انها عدت التلاتين !!!! يعني اختزلت السعادة في المال و انكرت علي فتاه ان يأتيها صاحب المال فقط لانها عبرت الثلاثين علي الرغم من انه لم يمر بها وقت كانت من عداد منتظري العريس او تعتبر نفسها بلا امل .
ظروف البلد من الناحية الاقتصادية اصبحت فعلا صعبة و خاصة مع احتكار الحديد من حوالي عقد فقذت اسعار الشقق و اماكن السكن بشكل مهول , و طلت علينا مشكلة تأخر سن الزواج و خاصة لدي الفتيات ..... هذه حقيقة , لابد من التعامل معها علي الرغم من قسوتها , و التكيف معها و بعض التغيير و المرونة ان لزم الامر حتي نستطيع ان نعيش و نستمر في حياتنا باقل الخسائر النفسية الممكنة
هناك من استطاعت ان تتأقلم مع حياتها , و اهم شئ في رأيي في هذا التأقلم تغيير الفكر .. . نعم.... فاغلبية الفتيات يظن - بوعي او حتي و ان انكرت هذا و لكن ظهر هذا في كل كلامها و افعالها - ان قيمتها و قيمه حياتها لا تكون الا ان ارتبطت بالزواج من شخص ما . و تضخم اي كلام من اي احد قد يقال و تسقط في دائرة الحزن للا متناهي , و حتي و ان مارست بعض الانشطة فهي لا تمارسها بهدف افادة نفسها و الناس فعلا و ان تستشعر بقيمة ما تفعله و ان الانسان فيمته الحقيقية في عمله و ما يجيد من اعمال و فكره الذي يطبقه في حياته , و لكنهم يمارسون الانشطة و اي هواية كنوع من ممارسة الانتظار , فهي في النهاية حتي و ان مارست انشطة انما تمارسها تتضييع لوقت حتي تأتي لحظة ظهورها الحقيقية عندما تتزوج و ترتبط بشخص ما فهي دائما شخصية مهزوزة لا تنبع ثقتها من نفسها و لكن من انسان ترتبط به و تتزوجه , و من مظاهر عدم الثقة بالنفس عدم التفاعل من الاخرين بحجة ان الناس كلها شريرة و سيئة , للاسف التربية القوقعية التي تحبس الفتاة داخلها جعلتها تظن ان العالم الخارجي عبارة عن وحوش كاسرة لا قبيل لها بمواجهتهم و هذا اتٍ من خوف الاهل عليها منذ البداية ان تتألم من الخبرات و نسوا الانسان لن يكتسب ثقة الا من التعامل مع الناس وان التعلم لا يأتي بمجرد النصائح و لكن من التفاعل الحقيقي مع الناس بكل مواقفهم - الايجابي منها و السلبي - و نسي هؤلاء الاباء و هؤلاء الفتيات ان العالم سيظل به الاخيار كما به الاشرار و لكن هناك غية و هواية عند البعض في ان تتصيد الاسوأ و تركز عليه و تتجاهل الجيد و تزعم ندرته .
مشكلة قلة الخبرة و التعامل بشكل عام ان الانسان ينمو و يتطور نفسيا بشكل يتواكب مع نموه العمري , لكن هناك فئة ليست بالقليلة لازالت تعيش في طفولة او مراهقة نفسيه علي الرغم من مرور سنوات كثيرة من عمرها فيصبح عند الانسان ما اسمية بالتخلف النفسي ,و من سمات هذه المراهقة المتأخرة توهم الوقوع في الحب من اول كلمة و اول تعامل ,و توهم ان الاعتياد هو الحب و الخوف من الصدمة في الحب !!! و لم تضع نفسها في موقف من يتعامل بعقله اولا ثم يقرر , بل وضعت نفسها دائما في موضع المفعول به و ليست الفاعل .كما ان من توابع قلة الخبرة و التعامل هو قله او انعدام الثقة بالنفس فتؤخذ كل كلمة من كلام الناس - حتي لو قيلت بحسن نيه او بسذاجة و خاصة من كبار السن - علي انها مسلمات و تزعزع ثقة الانسان بنفسه و انه ليس اقل من اي احد قط .
بمناسبة ان الشئ بالشئ يذكر - التخلف النفسي - هي حالة يمر بها بعض الرجال ايضا و لكنها تتركز في مرحلة الطفولة , فتدلل الام الابن الحيلة حتي يتحول ان كل شئ في حياته مطاع و مجاب و يريد من الزوجة ان تتعامل معه من هذا المنطلق و يتهرب من اي مسؤولية تسند اليه و تتحول مهمتة في الحياة الي الاخذ فقط دون العطاء . طبعا ليس كل الرجال مفتقدين للرجولة و لكن هناك حالات ليست بالقليلة بها هذا الداء .
اما من استطاعت ان تتأقلم مع وضعها - الذي اصبح وضع متنشر جدا - فتعاملت مع الامر بنوع من الايمان و انه ليس ذنبها ما تعانيه , و لم تركز عليه او توقف عليه حياتها و لم تجعل حياتها نوع من الانتظار و لكنها امنت بما تفعل , من عمل بل و انتسبت لكلية حتي تحسن مستواها العلمي , و مارست الهوايات النافعة و الرياضة ليس بغرض ممارسة الانتظار و لكن بهدف اصقال شخصيتها و اهتمت بمظهرها و عدلت من وزنها الذي كان زائد او ناقص ووصلت لشبه الوزن المثالي , لانها امنت بنفسها و ان الله خلقها انسان صحيح و عاقل و لم يخلقها جماد او حيوان فعليها ان تستغل هذه الفرصة التي لا تتأتي لكل المخلوقات كما انها لازالت في ريعان شبابها فلما تضيع اجمل سنوات حياتها و سوف نسئل عن العمر؟؟؟ , و كانت تحاول تطبيق الفكر الذي تؤمن به في ابناء الجيران وابناء اقاربها , فكانت ترعاهم عند اضطرار غياب الام عنهم و تحاول ان تحكي لهم حكايات و تبث فيهم القيم لانها مؤمنة ان الطفل استثمار هام للمستقبل , لم تكن تنظر للاخريات التي وفقهن الله للزواج بنظرة حقد او حتي غيره , و لكنها كانت مؤمنه ان لكل انسان نصيبه و رزقه ان هذا قدر محتوم ولا يوجد فضل لمن هي متزوجة عن غيرها و هذا جعل نفسيتها اصح و تتمني الخير للاخرين ربما اكثر مما تتمناه لنفسها , و لم تدخل في دائرة اكتئاب او غيره و لم يؤثر كلام الناس بها و لكن علي العكس , تعيش حياتها حقا بكل انطلاق و تفاؤل تأخذ كل شئ ببساطة و انها لا يجب ان تعكر مزاجها من اجل عقليات اقل منها و ان الكلمة لا تلزق :) و كانت تتفاعل مع الاخرين حتي تزيد من دائرة المعارف , و لا تكترث بتعليقاهم و ليست مثل الاخريات التي تنطوي تماما ً لان تأخر سن زواجها تعتبره عيب و لكن في نفس الوقت تتفاعل و هي واثقة من نفسها ولا تنتظر تعاطف من احد حولها فهي تعتبر هذا نوعا من الاخذ بالاسباب و لكنه ليس السبب المباشر في الزواج , فنحن نفعل اقصي ما نستطيع و لكن ليس فعلنا هو ما يجعلنا نكسب و نحصل الرزق ايا كان , و تقارن حالها - و تحمد الله عليه - بحال الكثير من المتزوجات الذين تزوجن من اجل الزواج فقط عملا بالقاعدة العتيدة النحاسية " ضل راجل ولا ضل حيطة " فوجدن ان ضل الحائط ترف محرومات منه في ظل ضل هذا الرجل الذي لا يملك من الرجولة غير النوع فقط , و يعانين في زواجهن اشد انواع المعاناه و يعشن في ذل ابدي و مطلوب منهن ان يصمتن لان المراة - في ظن الاغلب الاعم من الناس الذين تحمل هم كلامهن بشكل غريب - هي المسؤولة عن ازدهار او خراب المنزل حتي و ان كان علي حساب كرامتها و راحتها و هناك في بعض الحالات ابناء يتعذبن معها ايضا , فهي تحمد الله علي حالتها الافضل منهن الف مرة . و حتي و ان تقدم اليها احد ما لا تنجرف في عواطفها , بل تفعل عقلها في معرفة هل هذا الانسان يصلح لي ام لا ؟؟؟ ووجهة نظرها ان المشاعر لها وقت و نحن بشر في النهاية و ان ارتاح العقل للاختيار فسوف يرتاح القلب و لكن ان تركنا للقلب حريته دون تحكي عقلنا اولا فلن ينوبنا الا الشقاء العقد و الحياة قاسية في حد ذاتها و لا ينقصها قلب مجروح . عملها و كثرة احتكاكها بالناس اعطاها ثقة في نفسها بلا حدود
ادعوا الله ان يريح عقل و قلب الجميع و لكن ان كان القدر به اشياء اخري فلنحاول ان نتأقلم علي الوضع و نتعامل بشجاعة و بساطة و الله المستعان !
-----------
الشخصيات التي اتحدث عنها قد تكون حقيقية و قد تكون خيالية , و اي تشابه بينها و بين الواقع قد يكون مقصود او غير مقصود , و مثلما قيل " اللي علي راسه ......."ر
هناك 15 تعليقًا:
تعرفى شمس ضحكت من الموضوع جدا
على راى كلمتك الى على راسه............
ربنا يكرمك يارب
ويصلح حال جميع بنات المسلمين
بس انت كنت قاسيه شويه فى كلامك
وكل انسان له ظروفه ومش هانقدر نشكل ظروف كل انسان على نمط واحد
ربنا يهدينا للصح جميعا
عزيزتي رفقة
هي مش قسوة ولا حاجة
علي فكرة المتفائلة دي مش فتاه واحدة دول كذا وحدة مضروبين في خلاص و كذالك اللي مش عارفة تتأقلم مع الوضع .... يعني دي خلاصة ناس متفائلة و متعايشة و ناس مش عارفة تتعايش مع الوضع و الازمة التي تواجهها
اكيد كل انسان له ظروفة بس لو الواحد يقدر يغير يبقي بستسلم للامر الواقع ليه ؟؟؟
و كل واحد يقدر يغير في حدود المتاح انما محلك سر دي لن تتعب الا صاحبها
خالص التحية للجميع :)
د/ شمس
فيه امر نسيتى انك تذكريه
وهو احيانا البنت تتاخر فى الزواج لانها لم تجد الشخص المناسب فيمن يتقدمون لها فيه بنات بتحكم عقلها جدا وتفكر كتير قبل المحاولات فى ان توافق على شخص بعينه
البنت منذ والدتها واهلها يعدونها للزواج ترى الطفله الصغيره تتمنى الزواج انها فطرة ليس لنا يد فيها
كل علماء النفس اثبتوا ان المراه المتزوجه تختلف نفسيتها عن المراه غير المتزوجه
البنت د/ شمس تحتاج الستر تحتاج حمايه
حتى لا تكون مطمع لاصحاب النفوس المريضه
ممكن تكون دكتوره فى الجامعه
ولكنها عندما يغلق عليها بابها تظل تبكى وتحزن على حالها انها وحيد فيه مشاعر لا يعطيها سوى الزوج مشاعر الحب والود والسكن
ربنا سمى الزواج سكن
والسكن هو الذى يطمئن فيه الانسان
هى مشكله سببها اننا بدلنا شرع الله
وغيرنا نعمته
مكان البنت البيت
ومكان الرجل العمل
وقتها مش هايكون هناك بطاله وهاتلاقى كل البنات من يرغب فى الزواج منها
تعرفى ان نسبه
غير المتزوجين 9 مليون منهم 6
مليون رجل و3 مليون بنت
احنا محتاجين معجزة علشان نحل مشكله الزواج
ربنا يرزق جميع بنات المسلمين بالازاج الصالحين
اولا البوست طويل اوي
وكمان المشكله عويصه اوي
وصعب بل من المستحيل ان الا تشغل بنت عقلها بمساله الزواج
لكن انا من اشد المؤيدين لبقاء البنت بدون زواج في حاله عدم توافر الزوج الصالح المناسب
وللاسف كم من بيوت مغلقه علي ماسي واحزان وكره متبادل
وتغيير ثقافه المجتمع في نظرته للبنت المتاخره في الزواج اعتقد ستحتاج لوقت طويل
دمتي بكل الخير
يمكن البعض شايف ان البوست طويل ..ولكن المقالة شدتني لاخر كلمة وانا متفقة جدا مع رؤيتك لجوانب الخلل في تفكير المجتمع وتفكير البنت بالتبعية ورؤيتك لما ينبغي ان يكون
شكرا ليكي جدا
موضوع رائع يانهى كالعادة
بس عارفة المشكلة اساساً إن البنت من وهي صغيره بيفضلوا يقولوا لها لما تكبري لما تكبري كذا
يعنى نفسي اعمل عمره.... لما تجوزى
نفسي اروح سنيما.... لما تجوزى
نفسي اروح ملاهي كذا .... لما تجوزى
ومتقولوش ان ده مبيحصلش
التنشأة أصلا غلط
@ مجهول/ة
تمام , معك تماما في هذه النقطة و قد ااكون المحت اليها في نقطة ان هذا الامر يؤثر علي الطبقة الوسطي فقط ممن يريدون مواصفات معينة في الزواج و ليس اي زوج و السلام كما في الطبقات المعدمة
اما بقي موضو عالبنت منذ مولدها فهذا ما اعترض عليه و بشدة
الزواج نعم فطرة لا احد يستطيع ان ينكر هذا و لكن ارجو من الاهل ان يدركوا ان الزمن لم يعد ثلما مضي و لم يعد ايجاد الزوج المناسب شئ يسير و قد لا نجده فعلي هذا لا يجب ان يكون هذا هو هاجس الاسرة الاساسي منذ مولد الفتاه كما تقول مع الاعتراف الكامل انها فطرة و لكن لا نوقف الحياة عليها
صراحة لا ادري مثل هذه الدراسة و لكن هي شكوك فيها بعض الشئ لان الدراسات لا تكون الا من الغرب و الغرب الان لا يعترف بالزواج كنظا اجتماعي , فهل تقصدي المراة التي تمارس الجنس فقط ام المراة التي تعيش مع رجل تحت اي مسمي ؟؟؟
انني اريدك استاذي/تي الكريم في كل ما تقول و لكن ان لم يتوافر هذا الذي تحصيه هل تجلس الفتاه - التي هي اصلا صاحبة نفسية رقيقة - مدمرة نفسي ام تحاول ان تتعايش مع حياتها الامر الواقع الحادث لها الان
لسان حالك يقول انني انكر اهمية الزواج لكل من الجنسين و هذا ما لا اقوله و لكن قصدي من القالة مواجهة الوضع الاجتماعي الجديد بشكل يقلل الخسائر النفسية قبل كل شئ
و صدقني ليس كل الزواج عباره عن واحة رومانسية فاغلب الزيجات تكون عبارة عن بيوت من الملح تستمر لوجود الابناء فقط في غياب كل القيم الجميلة التي توجد بشكل قليل جدا و للاسف لم تعد قاعدة الزواج
تأمل معدلات الطلاق
تأمل معدلات التعيسات في الزواج كي تعرف قصدي
اما عن الفكر الذكوري الذي يقول ان المراة للبيت و الرجل للعمل فقط
اجبني بشكل واضح
ان لم تتزوج الفتاه تجلس في البيت في مزيد من الفراغ النفسي بلا شغله ولا شغله تجتر احزانها التي لا تنتهي بسبب عدم الزواج ؟؟؟ ام تكون فرد ايجابي و توفر علي الاقل احتياجاتها حتي لا تذل للغريب قبل القريب ؟؟؟؟
و مع احترامي لنظرتك في موضوع العمل النظرة دي اختزالية بحتة لان لو نظريا اجلسنا كل النساء في البيت فلن يعمل كل الرجال , و هذه قضية قد اتحدث فيها لدرء هذا التفكير الذكوري البغيض و تفنيده
المعجزة لن تأتي الا اذا تغير نظام الحكم الذي اوصلنا بشكل مباشر و غير باشر الي كل المصائب التي نحن فيها
*******************************
@ ابن رشد 777
اعتذر عن طول المقال و لكن الموضوع فعلا يستدعي ذلك
و طبعا معك تماما من المستحيل ان لا تنشغل الفتاه بموضوع الزواج كما هو من المستحيل ان لا ينشغل الفتي بموضوع الزواج فكما قيل انها من فطرة البشر ولكن المشكلة في تناول الامر و الوضوع
و انا معك تماما في نظرتك في ان تظل الفتاه بدون زواج ان لم يأتيها الزوج المناسب فالحياة صعبة بنفسها و ليست في حاجة الي زواج كالسجن كي يزيدها صعوبة
تغيير ثقافة المجتمع في وجة نظري يبدأ بتغيير ثقافتنا نحن في ان ترفض كل المسميات و الافكار السلبية ان طرحت امامنا و ان نفندها بشكل موضوعي فلن يأتي التغيير الاجتماعي الا هاكذا
دمت بكل الصحة و السعادة
----------------------------------
@ يونيك
اولا مرحبا بك لاول مرة في المدونة
اتمني ان نتبني هذه الرؤية بشكل فعال و نحاول ان نغير ما نستطيع تغييره
شكرا لمرورك العطر
*********************************
@روضة
يمكن اللي انت بتقولية دا اسلوب ساذج و غبي في نفس الوقت للارتياح من مطالب الفتاه و هذا يجعل في عقلها الباطن ان الزواج = الخلاص من كل شئ تعانية و هذا طبعا كلام فارغ و اجوف
ان تمت تربية الفتاع علي انها انسان مؤنت و ليس انه انثي لارتاحنا جميعا
و شتان ما بين المعنيين
ربنا يهدي فعلا و نحاول نكرة دائرة التخلف و الجهل التي نعيشها هذه
كلام مهم اوي
مقدرش اتكلم فيه كتير لكذا سبب :)
بس اعتقد ان المشكلة ممكن تتحل لو حلينا حاجات كتير اوي في الشخصية المصرية ، و الواقع المصري !
يعني نغير البلد و بعد كده نتجوز !!
انا مش عارفة اقولك ايه عن البوست الجميل الرائع دا
لكن برضه مهما البنت او الولد حاول يخلق قيمة لحياته من غير ارتباط هما اكيد يقدروا ويستمتعوا بحياتهم كويس جدا
لكن تبقى فى النفس الاحتياج للعاطفة الصادقة والاحتواء الكامل للمشاعر تبقى غصة فى الحلق تغلب تارة ويغلب عليها تارة أخرى
تحياتى عن البوست وعن الإشارات لشخصيات معينة
ربنا يسعدك
سجدة
اولا احيكى د/شمس على الكلام الواقعى واللى لمسنى شخصيا وانا يمكن لسه موصلتش للسن اللى الناس تقول فيه ان القطر خلاص عدى عليا وفطسنى بس ده ميمنعش الكلام والتلميحات وخاصة فى الافراح والمناسبات
ثانيا احيكى على اسلوبك الرائع البسيط وعلى تقيميك للوضع
انا رائى ان موضوع الجواز ده شىء طبيعى اننا تفكيرنا يزيد فيه بمرور الزمن لاننا لينا حاجات عاطفيه وللاسف مجتمعنا بيخلينا نكبتها كتير ليه لما حاجه بتعجبنا مش بنقول الله حلوه كتر خيرك فى بيوت كتير مفيش كلمه حلوه بتتسمع علشان كده بستنى الجواز على اساس ان فيه هنلاقى الراحه والتقدير وكل اللى بندور عليه .مع ان الجواز لو لشخص غلط ممكن يؤدى الى نتائج كارثيه
دلوقتى فى حاجه جديده على مجتمعنا ظهرت هى موضوع الارتباط معدش زى زمان الناس تسأل انتى مخطوبه لأ علطول انتى مرتبطه وكأن ده بقى عادى وطبيعى فى مجتمعنا هههههههه عارفه الارتباط ده لما بفكر فيه بحس انه زى التصبيره الوجبه اللى بين الوجبات اللى مش بتشبع ولا فيها قيمه غذائيه .
اسفه على التطويل
وشكرا على وقت اى حد قرا وشكرا لاتحاتة الفرصه انى اعبر عن رائى
اولا احييك على البوست مش علشان حاجة بس علشان اول مرة اقرالك بوست و افهمه من اوله الى اخره :)))
و اريد ان اشير لغة عربية :)"
"
ان ليكى مستقبل فى التحليل الاجتماعى معرفش ممكن تشتغلى ايه بيها بس اهى حاجة كويسة
ثانيا انا معاكى فى كل جملة فى الموضوع بس فيه مشكلة مختلفة و هى عدم توافق الاطراف يعنى الشباب معظمه طريقة تفكيره واحدة و غاية فى التفاهة و العثور على شخص مناسب باه غاية فى الصعوبة حتى و لو كان مفيش عائق مادى بس باه فيه عوائق تانية
السلام عليكم
@ عبد الرحنت عياش
اهلا بك في المدونة بعد السفر و ... كفارة :)
طيب ليه مش قادر تتكلم فيه ؟؟؟
اود اسمع رأيك صراحة
و الله احنا عايزين نهد البلد و نبنيها من جديد مش علشان نتجوز بس علشان نعمل كل شئ فيها !!!!
منور يا باشهندس فعلا
**********************************
@ العزيزة سجدة
انت بتفهميها و هي طايرة و عرفتي يعني انا اقصد مين بالفتاخ الايجابية و بيني و بينك هقوللك مين هماالنماذج اللي استقيت منهم المثال الايجابي :))
طبعا يا جميل انا مش بنكر ان الامر دا فعلا مهم جدا جدا جدا مهما بنات او ولاد كتير كابروا و قالوا انه مش مهم
بس اللي بتكلم فيه ان فيه ازمة وحصلت , بلوة و اتحدفت علينا
يبقي لازم نواجهها بشجاعة علشان تقلل الاثار السيئة
مش هقوللك انها هتنعدم و هنعيش بشكل طبيعي
فيه شئ ناقص
بس بدل ما نعاني منه 1000% نحاول نقلل المعاناه ل 30 او 25 % و مع الوقت الواحد بيتعود حياته زي ما هي و الزمن كفيل ينسي بس مش هيقلل او هيعدم الاحساس بالالم
ربنا يا رب يفرحنا بيكي قريبا ان شاء الله
***********************************
@ شوكليت
مرحبا بيكي في المدونة و ان شاء الله مش تكون اخر زيارة ليكي هنا
و الله شوفي
موضوع السن دا نسبي
و صراحة بحسة مرتبط اكتر بالايمان
يعني في الفلاحين و حيث انعدام الثقافة لو بنت عدت ال 19 سنة مش متجوزة يبقي عيب و عنست !!!!
و بقوللك الامر مرتبط بالايمان لان الامر في الاول و الاخر رزق و كل واحد رزقه متشال له
فيه ناس بتقول علي اللي عدت 20 فاتها القطار و ناس بتقول كدا علي اللي عدت 26 و ناس بتقول ان حتي بنت 38 ليها نصيبها
شكرا فعلا و مبسوطة ان الاسلوب عجبك بجد
موضوع مهم اوي الكلمة الجحلوة
انا اعرف صديقة ليا بتشتكي من اهلها ان ليها قريبة متخصصة في النقد و حتي لو شئ عجبها تعدي عليه بسرعة و كأن عيب انها تشيد او تبدي اعجابها بحاجة او بحد
و اعتقد ان النتائج الكارثية هي اللي شايعة للاسف دلوقتي نتيجة قله الخبرة و الواقعية و الاغلب عايش في عالم غير حقيقي
اا عن نقطة الارتباط ففعلا شئ مستفز جدا جدا جدا يعني المفروض اللي مرتبط دا يقلبه بخطوبة و يعلم الاهل من الطرفين بس هي زي ما انت قلتي كلها تحايل علي الامر الواقع و للاسف البنت علشان نفسيتها ارق هي اللي بتدفع الثمن حتي لو كان مجرد ثن نفسي
اعرف بنات عرفوا ناس اندال و عشموهم بالزواج و مجرد التلاعب بالعاطفة ادي انها تفكر فيه بالسنوات حتي بعد ما سابها و مفيش امل انهم يرجعوا لبعص و خاصة لو كان شخص غير مناسب
الموضوع معقد و طويل و فعلا كل تعليق بيحمل وجه نظر مميزة
انت مطولتيش ولا حاجة بالعكس انا فعلا بستمتع بالتعليقات اللي من النوع دا
خالص التحية و التقدير :)
*********************************
@ العزيزة ما علينا اختصارا البت مرام
مش مصدقة ان فيه بوست عجبك و قريتيه و فهمتيه لحد النهاية
بجد انا مذهولة
لالحمد لله رب العالمين انك قريتيلي قبل ما اموت
:))
شوفي انا هعيش و اموت صيدلانية لان دي احسن الوحشين
سبع صنايع و البخت ضايع
عامة انت يا حبيبتي بتنتمي للطبقة الراقية اللي الولد فيها بيقدر يتجوز لكنه اتفه من انه يفكر في شئ زي دا
يعني من احترامي الرجولة منعدمة ان تعتمدي عليهم في اي شئ فما بالك بفتح الاسرة
ربنا ينولك اللي في بالك لانك فعلا تستحقي يا جميل و اصيلة بجد
خالص التحية للجميع :)
أي أسرة عندها بنت بتحلم براجل المستقبل مافيش خلاف فى كده
وفيه ناس بيبقي الموضوع ده عندهم مصيري وشاغل كل تفكيرهم
دي عادات عندنا متأصلة فى طبقة .. مجودة فى كل الطبقات أكيد متفاوتة فى درجة أهميتها من طبقة لطبقة لكن موجودة
الى أنا حاسه .. ان الفرص الكويسة قدام البنات مش كتير
كل بنت بيجيلها عرسان وكل واحد بيمشي كل ما الخوف ما بيكتر
الخوف لحسن يكون الى مش كان كويس
الخوف من البطر
وعلشان تأخر سن الجواز عند الاتنين
فقلت فرص تعرف الاتنين علي بعض
الجواز زي البطيخة ليطلع قرعة ليطلع حمرة
ليطلع مسرطن
مازلت مصرا على أننا مدونين ولسنا كاتبي "نوتس" في الفيس بوك
المدونة هي الأصل وهي المكان المتاح للجميع .. أما الفيس بوك فهو للخاصة فقط
----
الزواج
تربى مجتمعنا منذ القدم على أن الزواج هدف في حد ذاته .. ومن لم يدركه (وتحديدا تدركه) فقد ضاع عمره أو عمرها .. وهنا مكمن الخطأ
فالناس تتزوج من أجل أنها لابد وأن تتزوج .. ثم تأتي المعاناه بعد ذلك .. وما أكثر المشاكل التي تكمن خلف الأبواب المغلقة بسبب ذلك
يحتاج المجتمع إلى تجديد الفكر العام من ناحية إعادة تقييمه للبشر كمتزوجين أم لا .. بل نحتاج لتغيير ذلك الفكر العقيم انرى الناس من منظور آخر يعتمد على قدراتهم وعملهم وكفاءتهم
السلام عليكم
@ منذر
كلامك حقا بسيط وواقعي جدا
و الله متعرفش
الفرصة الكويسة دي بتختلف من بنت لاخري
يعني فيه بنات بيتقدم لها عدد طوب الارض و بردوا مش بيكون فيهم انسان مناسب
و فيه واحدة ممكن يتقدم لها اتنين بس واحد منهم مناسب
بس هل علشان الفرص الكويسة مش كتيرة عند البنات تقوم بهاجس انها لازم تتجو تقبل باي احد و خلاص ؟؟؟
ناس كتيرة قالت لي علي موضوع البطيخة دا
بس انا مببحبش البطيخ ;)
ربنا يهنيك يا رب
*********************************
@ يا مراكبي
طيب معاك اننا مدونين بس فيه كام حد بيرد عليا هنا و هناك ؟؟؟ :)
هناك يكسب
فعلا نقطة مهمة جدا ان الناس بتتجوز لانه لابد لها ان تتزوج , و ليس لانهم يبحثون عن شخص مناسب و ان لم يوجد فليست مشكلة و لن تقلل من قيمة البني ادم
فعلا لازم نغير نظرتنا
و انا عن نفسي فعلا بحاول مع كل اللي اعرفهم و لهم راي سلبي في اي واحد او واحدة لم يتزوج و ينظر له نظرة سيئة
اعتقد اننا مجتمعان تعودت التفكير السلبي و لم تعد قادرة علي حسن الظن بالاخر
دمت بكل الخير و الود
إرسال تعليق