الأربعاء، أكتوبر 07، 2009

قشطة 1 - قصة واقعية حدثت

اعتقد انه ربما يكون لوناً جديدا علي في الكتابة , و لكنها ليست كتابة ابداعية بقدر ما هي رغبة مني في تأريخ و توثيق تجارب بشر حقيقيين يعيشون حولنا و ربما لا نراهم او يصلنا منهم صورة مختزلة مبتورة عبر الاعلام المشوه

**********************
ربما تقابل في الحياة نماذج من الشخصيات قد يحتقرهم البعض و قد لا يكترث بهم الاخرون و في الاونة الاخيرة تعودنا ان يجذبنا نوع معين من الناس ( غالبا ما يروجون له في الاعلام من اناقة فوق العادية و جمال فوق العادي و قوام متناسق و سعه في المال و بشاشة في الوجة و حب من الجميع ) و لكن النماذج الواقعية , هي واقعية .... فلا نجد بها هذا الكم الخيالي والتسطيحي من الحد الاقصي من الكمال و الصلاح من كل شئ . فالحياة الحقيقية اكثر هدوء و اقل صخب و لكنها اغني و اكثر عمق

نادرا ما يجتمع الناس علي الاشادة باحد هذه الايام , فتجد الاغلب يسب و يلعن من فلان او علي الاقل لا يرتاح له و قد يضخم من عيوبه فقط لانها لم توافق مصلحة المتكلم او ذوقه .... و نادرا ما يجتمع عدد كبير من الناس حول احد .
لكنها حطمت هذه القاعدة و بجدارة ,

قبل استلام عملي في الصيدلية الداخلي قيل لي ان افضل ما في المكان هي ام قشطة و ينادونها بقشطة للسرعة , طبعا هذا ليس اسمها الحقيقي فهو ( سهي ) و لا اسم ابنتها الحقيقة ( زينب ) التي اخذت منها الكناية.... ولا ادري سبب تسميتها به علي اي حال و لكنهم اطلقوه عليها ليفرقوا به بينها و بين كبيرة التمريض ( تحمل نفس الاسم الحقيقي ) J
عندما تسمع ان الجميع يشكر في احد , للاسف يتبادر لك الصورة الذهنية الاختزالية المرسومة سلفا من الحد الاقصي في كل شئ كي يكون جدير بالحصول علي لقب "طيب و محبوب " و عندما رأيتها اول مرة تأملتها و قلت ... انت قشطة ؟؟؟ فقد جدتها امرأة عادية جدا : قدرت انها قد تكون في الخامسة و الثلاين من العمر و لكن يعيبها وزنها الزائد قليلا وة ترتدي دائما جلابية زرقاء و ربطة شعر علي طراز نساء الفلاحات , و لا شئ غير هذا
كانت قشطة تأتي كل يوم لتأخذ القمامة و تحضر لي الماء الساخن ( نظرا لان لي طقوس خاصة في شرب الشاي فاتي به معي ) تصبح علي بوجهها الصبوح البشوش , و لم يمر يومان حتي ارتح اليها تماماً بل و شعر ان هنك شئ ما في روحها مختلف عن الاخرين – خاصة انها في فئة العاملات و هذه الفئة اجارك الله من سلوكياتهم من سب و صوت عالي و نظر بحقد و حسد لكل ما في يد الاخرين و الرغبة في اخذ دون عناء العمل و دائما ما يقوموا الي العمل بتثاقل و لا يفعلونه جيداً و لا يهدؤا الا اذا اعطيتهم مما اعطاك الله - و هي حقاً تختلف عنهم شكلا و موضوعا فشغلها نظيف للغاية و دون ما يطلب منها اساسا وتفعل كل شئ بتفاني و اتقان نادر ما تجده في هذا البلد ولا تنتظر من اي احد اي شئ ابدا و لكن الذي سلك طريقا الي قلبي مباشرة هو ابتسامتها الصبوح الحقيقية الغير مفتعلة و التي لا تفارقها , تتعامل مع الجميع ببساطة و تتحدث و تلقي السلام علي الكل.... باختصار الجميع يعرفها و يحبها .
كنت اتأملها من بعيد , كل يوم الاحظ شئ في تصرفاتها , فلم اجدها تغضب احد او ترفض اي عمل يوكل اليها علي الرغم من ظلمها في هذا – الناس ما تصدق تجد حمار شغل لتجعله يحمل اكثر علي حد قولها – لكنها قد تتبرم قليلا و لكن تؤدي ما عليها , كنت اعتقد انها بلا شخصية و منعدمة الرأي و لكن حقا لابد ان تتعمق في التعامل لتعرف تفكير الشخصية التي امامك
يوما بعد يوم اصبحت ممن احب ان اصطبح بوجهها المشرق و الابتسامة المنعشة , ثم بدأت اتجذب معها اطراف الحديث كل فترة , و لفت نظري شئ غير مظبوت و غير نطقي في منطقة وسطها فسئلتها قفالت لي انها تضع حزام للظهر لان عندها انزلاق غضروفي في ثلاث فقرات !!!! طبيعة عملها هي الكنس و المسح و حمل كراتين المحاليل الطبية عندي في صيدليتي المسؤولة عنها ( الكارتونة 10 كيلو ) و اذكر انها في مرة احضرت للصيدلية طلبية بها حوالي 60 كارتونة فلك ان تتخيل الحمل الذي حملته وحدها و مع كل هذ الارهاق تؤديه و لا تشكو منه ابدأ , و لا تتاجر بمرضها او تتخذه ذريعة كي لا تعمل .

اردت ان اقترب شيئا فشيئا من هذه الابتسامة و اعرف سر تجددها ,و تعجبت في نفس الوقت من وجودها مع كثرة العمل الذي تؤدية و قلة الراتب الذي تحصل عليه , القيت اليها كلمة ذات يوم و قولت لها لا تحزني من كثرة هذا العمل مع مرض ظهرك ... قالت لي بابتسامتها المعتادة ........ يا دكتورة احنا كنا فين و بقينا فين انا الحمد لله رضا اوي اوي اوي دلوقتي ... تعجبت حقا منها , اردت ا ن اخفف عنها او اجعلها لا تبتأس – لاني انا نفسي ابتأست من حالها – فوجدتها تقول ان اليوم افضل من الامس , عكس جميع الناس الذين يحنون للماضي البهيج
قلت لها ان لم تكوني مشغولة ارجو ان تحكي لي ....
انا جاية من بلاد فلاحين يا دكتورة و دول لا يعرفوا شئ الا ان الزواج ستره للبت . قولت لها و يعني اللي مش متجوزة مش مستورة قالت لي لأ يا دكتورة بس هما كان فكرهم علي ادهم ساعتها اتجوزت و انا عندي 12 سنة !!!!!!!!!!!!! ذهلت انا من هذا الامر قالت : مستغربة يا دكتورة : ) انا طلعت بطاقة 16 سنة بعد ما كنت اتجوزت و اطلقت . صراحة لم استوعب ما سمعت في البداية , هل ما نسمع عنه في الافلام يمكن ان يكون حقيقة متجسدة امامي في امراة من لحم و دم و تعيش بيننا و ليس مجرد فيلم تنتهي الحكاية بعد انتهاء الفيلم
قولت لها يا قشطة هو مش انت متجوزة و عندك اربعة منين اطلقتي بقي ؟ .... قالت لي يا دكتورة دي حكاية كبيرة انا هجيلك في الكلام ... قولت لها كملي طيب سامعاكي.... و قلت لها الم تكوني صغيرة علي كل هذا ؟ قالت : ايوة كنت صغيرة و مكنتش مدركة يعني ايه زواج .... كنت بنزل اللعب الاولي مع البنات في الشارع . عيلة بقي . حملت و خلفت بنت الفارق بيني و بينها 13 و, عندما سئلتها كيف كنتي تربيها قالت لي امي هي من كانت تربيها , فيه عيلة بردوا هتربي عيلة ؟؟ قلت لها و بعدين , قالت لي كان الراجل غبي في تعامله معايا و لا يراعي فرق السن و كل يوم يصبحني بعلقة و يمسيني بعلقة و لو شافني بكلم بنت من صاحباتي يدور فيها الضرب لحد ما اقول جاي – قالت ان الفارق بينهما كان حوالي 20 سنة - و بتقول اتجبست يجي 3 مرات او اكتر , يضربني اسيب البيت و انا بموت اروح لاهلي يودوني للدكتور يعمل اشاعة و يجبس ايدي اقعد في الجبس في بيت ابويا و لما اخف يرجعوني , ميتعظش و يضربني تاني – طبعا انا صدقتها لانها فعلا انسانة ارق و اطيب من ان تأتي بافعال تستوجب الضرب و حتي الضرب لا يكون بمثل هذا الغباء ثم علمت فيما بعد ان ضرب الازواج للزوجات منتشر في هذه الفئة من المجتمع – قعد ت علي الحالة دي يا دكتورة لحد ما مق\رتش استحمل و اطلقت – قلت لها الم يمانع اهلك ؟؟؟ قالت يا دكتورة باجيلهم بكسر و جبس و فعلا اتبهدلت كتير و شوفت معاه الويل و المر ... و تكمل ... اهله و هو جم و قالوا هناخد كل حاجة قالت مش عايزة حاجة منكم – لفت نظري ابضا فيها اعتزازها بنفسها و انها لا توافق علي الرضوخ او الابتزاز و ان كان هذا الامر غير واضح عندها لانها مهاودة و لكنها تجيد لعبة الحياة فتعرف متي تهاود و متي تقف و تقول لأ .
قالت لي كنت بروح اشوف البنت في الاول و لكن اهل طليقي – تقريبا كانوا عائلة ممن يحترفون البلطجة – فكانوا يضربونها هي و اهلها ان ارادوا ان يحضروا ليشاهدوا البنت ابنتها , و بعد جهد جهيد و لم تعد تري الفتاة فسمعت انهم عزلوا و لا احد يعرف اين ذهبوا .... قلت لها و سكتي , قالت هعمل ايه عيلة مشوفتش منها غير كل شر و لم يرحموا قلب ام شابة و حرموها من ابنتها و لغة التفاهم عندهم الضرب و بيذلوني بيها ... حسبنت و سيبتهم .
و ابنتك
لا اعرف عنها اي شئ
نعم
ايوة يا دكتورة انا مش هذل نفسي و انا اتبهدلت كتير اوي اوي اوي و دقت المر منهم فعلا و هما قلوبهم الحجر احن منها
كل ماذا اكتشف ابعاد اخري في هذه المراة , فهي متجاوزة للازمة بشكل تحسد عليه و في رأيي لا تعيش دور المأساه الذي تجيده اغلب النساء , فقدان الضنا غالي و لكن ماذا ستفعل هذه المراة ؟؟؟ هي تعرف قدراتها جيدا و قررت ان تستكمل حياتها و تستعوض ربنا فيها و ربنا مش بينسي حد علي رأيها

قلت لها و بعدين
قالت لي قعدت في بيت ابويا عازبة بتاع 6 سنوات . لحد ما يوسف جاء واتقدم , قولت لها دا بقي اللي معاكي دلوقتي , قالت لي اه . قالت لي يوسف دا له حكاية تانية , يوم كتب كتابي من جوزي الاولاني كان جاي يطلب ايدي لحد ما يخلص ديبلون , اصله كان جارنا في البيت اللي قدامنا و انا كنت بمشي في الشارع اعرف كل الناس و بسلم علي كل الناس . ضحكت انا وقلت يعني كان بيحبك : ) قالت اه بس مكنش قايل لحد , و احنا عندنا من عوايدنا البت لما يجيلها عدلها مش بنقول لحد علشان مش تتنظر فمكنش حد يعرف اني مخطوبة الا يوم كتب الكتاب و الدخلة و هو بالصدفة كان يومها الصبح امه جت تفاتح امي في انها تخطبني له !!!!!
قلت لها و بعدين ؟ قالت لي اتصدم تقريبا بعد ما عرف الموضوع و اتجوز فترة و عرفت انه متوفقش مع مراته فاتطلق . لما رجع لحتتنا بعد ما طلق عرف اني اتطلقت انا كمان فحب يرجع المية لمجاريها القديمة و خلي امه تطلب ايدي له و تم المراد

هل انتهت القصة عند هذا الحد
اعتقد ان القصص الحياتيه لا تتوقف ابداً J
نستكمل بعض الفاصل


هناك 12 تعليقًا:

أحمد أبو خليل يقول...

المواد الإعلامية مليئة بالقصص الوهمية السطحية أو الفانتازية ، والمجتمع لا يطفو على سطحه إلا النماذج السيئة ، أو النماذج المتجملة ، أما ما تفعلينه هو محاولة خلق حالة جديدة من النماذج الامجتمعية ، ولى - كما تعلمين - طرح كطول فيها فى "الفراقد" ، لكن الجديد الذى أتيت به هنا أن التركيز لا ينبغى أن يكون على النماذج النخبوية فقط - وإن كانت واقعية أيضا - بل يجب أن نصنع لكل طائفة نخبة من جلدتها .

ولذلك أرى أن ما ينقص هذا العمل ، أن شريحة "قشطة" قد لا يتوفر لها رؤية هذا العمل ، ولذا تأت خطوات أخرى مهمة فى مسيرة الإعلام ليقدمها إلى نفس الشريحة بالطريقة التى تصل بها إليهم

محمد هيكل يقول...

استمتعت واستفدت من القصة
فعلا الواحد ممكن يتعلم من ناس بسطاء ويطلع من حياتهم عبر
****
كل فتره يتأكد لى اننا - من نحمل هم اصلاح هذه الأمه والبلد- لا نعرف هذه البلد جيدا
لا نعرف المشاكل التى يتعرض لها الناس

فاتيما يقول...

مستنية اسمع بقية حكايتها
يا شموسة
معرفش حبيتها قوى
عاوزة اعرف بتشوف بنتها
بعد كل العمر دا
و لا لأ
حاجة تانية اجمل من الموضوع
إنك عدتى للتدوين من تانى يا شموستى
كنتى وحشااااااااااااانى
و وحشنننى اقولك آخر جملة
ليكى منى بوسة و حضونة

ebn roshd 777 يقول...

اعتقد ان اجمل واعظم ما فيها هو الرضا
والقدره علي مواصله الحياه
ولكن تفردها وعظمتها تكمن في
اداؤها بكل حب واخلاص
خالص تحياتي لقشطه
لانها اعادتك للكتابه

شــــمـس الديـن يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

@ احمد ابو خليل

نموذج قشطة نموذج فعلا ملهم لاقصي درجة و قصته مملوءة بالقيم و المشاعر المتناقضة
ربما يمكن تقديمهم للاعلام و لكن اتدري ؟؟؟
قشطة شتظل نموذج متفرد و نادر وسط الاغلبية الضائعة و حقا هذه الطبقة بها كمية بؤس منقطع النظير

************************************

الفاضل محمد هيكل
مرحبا بك في اول زيارة لك للمدونة
سعيدة بها للغاية

لا اريد ان اقول لك ان هذا النموذج من البشر ملهم جدا لاقصي حد لي
و فعلا تشعر و انت تتأملهم انهم مدارس حياتيه عميقة جدا
و مشكلة هؤلاء انهم منكبون علي حياتهم لا يفكروا حتي في كل الطرق التي قد يسلكها المثقفون لعرض قضية

افضل شئ نقدمة للناس الصامتة دي اننا نحاول نوفر لهم حياه كريمة و فرص عمل معقولة بجد تحسين ظروف حياتهم هو تحسين حقيقي و مؤثر لحياتهم
خالص التحية


-*****************************
العزيزة الغالية فاطيما

انت قلبك ابيض زي اللبن الحليب

الاحابة بتاعة تشوف بنتها فعلا غريبة للغاية و احتمال تحبطك و انا نفسي مش قادرة افهم لها تفسير

انت اللي واحشاني و وحشاني جملك الجميلة دي و فعلا مش عايزة اقوللك تعليقك انت بالذات بسطني اوي اوي اوي لان انت حبايبك كتيرة اوي و انا مقصرة في حقك اوي و مع ذلك افتكرتيني
:)))
ربنا يديم الود و المعروف
بدعيلك

*********************************

@ الفاضل الكريم ابن رشد

فعلا هي انسانة عندها قدرة مذهلة من التأقلم علي الواقع و ما يحدث لها من مصائب

فعلا قلبها رائع
يمكن علشان عرفت الحياة انها مش مستاهلة ؟؟؟
فعلا فيه بعض الجمل بتجري علي لسانها فعلا بتلخص اشياء كثيرة اوي من رؤيتها الفطرية السليمة للحياة

سعيدة بردك و زيارتك للمدونة :)

فاتيما يقول...

شموستى
يا حبيبتى
حبايبى كتير ؟!!!
طب منتى منهم يا شموستى
و من بداية البدايات يا حبيبتى
عارفة إن الأجابة هتكون محبطة
بس زى ما تقولى بضحك على روحى
و اتمنى شىء تانى من وحى الخيال
بس متوقعة إن البنت
قلبها هيقسى على امها
و هتلومها و هتبعدها عن حياتها
صح ؟
فى إنتظار الجزء التانى يا حبيبتى

مشتاقة للجنة يقول...

السلام عليكم
موضوع مؤثر جداً و إسلوب رائع فى السرد
لكن العجيب أختى الحبيبة هو دهشتك من الأحداث التى مرت بها مثل الزواج المبكر و الطلاق و القسوة و الحرمان من ابنتها ...و ما أذهلك اكثر هو رضاها بقدرها و حمد الله عليه..
و لكن أختى الحبيبة ..يوجد الكثير جداً من هؤلاء البسطاء ممن خبروا لعبة الحياة .. و علموا هدفهم فيها و رضوا بم قسم الله لهم .. بل أنهم أكثر تفهماً فى بعض الأحيان للحياة من الكثير من أصحاب أرفع الدرجات العلمية ...فقد أدركوا كما يقال بالمثل الشعبى ((الحياة طولها زى عرضها ))

شــــمـس الديـن يقول...

@ فاتيما

ايوة بس انت اللي مش واخدة بالك انهم كتير ماشاء الله عليكي فعلا :)

بردوا لأ
الواقع غير سنيمائي

انا نزلت الجزء التاني و في التالت عتعرفي الاجابة

*******************************

@ مشتاقة للجنة
مرحبا بك في المدونة لاول مرة

شكرا لكن فعلا انا اسلوبي صعب اي حد يتفاعل معاه علشان كدا مبسوطة انه عجبك

لأ طبعا دهشتي اختي الكريمة في موضعها تماما
لاني اتعامل مع تلك الفئة و هي بعيدة كل البعد عن الاحلام الكلاسيكية التي علي شاكلة محلاها عيشة الفلاح و الفقر جميل
الفئة دي فعلا من اسوأ الفئات اللي خلقها ربنا و بلاش بس اني احكي علي الوجه الاخر القبيح و الكثير في وقت ذاته

عندي عشرات العاملات و الممرضات و فعلا اغلبهن غاية في البشاعة

العجب فعلا ان تجدي انه لازال هناك نموذج مثل قشطة وسط الحقد و الحسد و الغيرة و النميمة و اه من النميمة و السرقة في بعض الاحيان :)

دمتي بكل الخير

مشتاقة للجنة يقول...

أختى الحبيبة .. أسلوبك رائع فى الكتابة و ليس صعباً كما أننى إعتدت عليه منذ زمن .. أتركك لتستنتجى من أكون .. وفقك الله أختى الحبيبة و سدد خطاك أما قصة قشطة فهى تذكرنى كثيراً بسيدة كانت تعمل معى تسمى أم صلاح فأتمنى أن يزيد الله من أبناء تلك الطائفة المؤمنة بالله المتوكلة عليه الراضية بم قضاه.

شــــمـس الديـن يقول...

لست بارعة في التخمين

و لكن اعتقد ان الروح قريبة من
white bird

اعتقد ان تلك الطبقة في طريقها للانقراض و اغلبهم فعلا سلوكياتهم غاية في البشاعة


ربنا يوفق الجميع لما يحبه و يرضي

the others يقول...

الفاصل ميطولش أكتر من كده لأني مستنية أعرف تكملة القة الجميلة الحقيقية اللي ممتعة زي القشطة بالعسل

شــــمـس الديـن يقول...

the others

:)
القصة خلصت و نزلت كل اجزائها فعلا !!!!

http://shamseddeen.blogspot.com/2009/10/2.html

http://shamseddeen.blogspot.com/2009/10/3.html